الاخبار العسكرية المتعلقة بالازمة التركية الروسية بجميع اشكالها (موضوع موحد)

على المنظور البعيد هذا التوتر سوف يصب في مصلحة الجيش التركي و السبب وجود دافع قوي لرفع قوته عددا و نوعا ,و يشمل ذلك الصناعه العسكريه التركيه
 
أفادت مصادر إعلامية بأن الطيران التركي علق غاراته على مواقع تنظيم "داعش" في سوريا بعد حادث طائرة "سو-24" الروسية.

توقف الطيران التركي عن القيام بالطلعات القتالية لقصف مواقع تنظيم "داعش" في الأراضي السورية بعد حادث طائرة "سو-24" الروسية التي هاجمها الطيران التركي في 24 نوفمبر/تشرين الثاني أثناء قيامها بالمهمة المتعلقة بمحاربة الإرهاب في سوريا.

وأعلن مسؤولون أمريكيون الجمعة أن الولايات المتحدة لا تدعو تركيا إلى استئناف مشاركتها في عملية التحالف المحارب للإرهاب بسبب النزاع بين أنقرة وموسكو.

وقال مسؤول أمريكي للصحفيين إن التوتر الذي يشوب العلاقات الروسية التركية يستوجب تعليق رحلات الطيران التركي في سوريا، مؤكدا أن الطائرات التركية لم تشارك في غارات التحالف على "داعش" في سوريا بعد حادث 24 نوفمبر.

ولم يصدر تعليق على هذا الموضوع من قبل المسؤولين الأتراك.




:إقرأ المزيد
 
المفروض الروس يخلعو بوتين
ليست تصريحات رئيس يعتبر رئيس دوله عظمي على رأي البعض
 
هذا الاحمق بوتين سينهي روسيا إلى الابد بسبب تهوره الاهوج والمتعجرف، دخل سوريا وغرق بالوحل والان دخل بمشكله مع تركيا وهو بأمس الحاجه لتركيا بكل بساطه لم يبقى له بوابه ومخرج لاوروبا إلا تركيا ،لذالك اذا استمر في تصعيده مع تركيا فأدعوكم إلى مشاهدة انهيار وتفكك روسيا باسرع مما تتوقعون
 


أردوغان لبوتين قبل قليل في فعالية أسبوع الإبتكار : حتى ولو قمتم بشراء منتوجاتنا بنسبة مليار أو لم تشتروا، ماذا سيحصل، لا شيئ، لن يؤثر ذلك في تركيا، لدينا بدائل وأبواب ومصادر جديدة نستطيع الإستفادة منها
أردوغان : يقولون في روسيا أنهم سيكفون عن استيراد البضائع التركية كالمنسوجات، هذه مواقف انفعالية، تركيا ليست دولة تنهار بسبب توقف التصدير لروسيا، وفي كل الأحوال ستُفتح أبواب أخرى، وهذا ما بدأ بالفعل

أردوغان : ينبغي على الجميع أن يعلم بأن تركيا ليست بدولة قبلية، فنحن سبق وأن وجهنا التحذيرات اللازمة و مراراً ضد الذين يقومون بعمليات ضد حدودنا و حقوقنا السيادية، بيد أنه على الرغم من هذا لم يتعظوا، التطور الأخير ولّد وللأسف مثل هذه النتيجة، طبعا نحن ننكر التصعيد الروسي ضدنا، لكننا ملتزمون بالصبر ونواجه كل ذلك بالديبلوماسية السياسية المتزنة، نعرف حدودنا جيدا، لكننا لن نسمح أبد بانتهاك سيادتنا الوطنية، كل من سيجرؤ على ذلك سنوقفه عند حده

أردوغان : لا توجد أي إشارة حتى الآن، على أن المشاكل بيننا وبين روسيا ستؤثر على مشاريع من قبيل الغاز الطبيعي ومفاعل (آق كويو) النووي. أدعو لعدم تصديق الأخبار الكاذبة التي تقول إن روسيا أوقفت مشروع السيل التركي (لنقل الغاز)، على العكس لقد تم تجميد المشروع من جانبنا لفترة من الزمن بسبب عدم الاستجابة لطلباتنا، نحن الذين وضعنا هذا المشروع على الرف لعدم إستجابته لمطالبنا، وبالتالي فإن المشروع لم يتأثر سلبا نتيجة للأحداث الأخيرة

مقتطف من كلمة أردوغان يوم 05-12-2015 في الحفل الختامي لفعالية أسبوع الإبتكار
 


أردوغان لبوتين قبل قليل في فعالية أسبوع الإبتكار : حتى ولو قمتم بشراء منتوجاتنا بنسبة مليار أو لم تشتروا، ماذا سيحصل، لا شيئ، لن يؤثر ذلك في تركيا، لدينا بدائل وأبواب ومصادر جديدة نستطيع الإستفادة منها
أردوغان : يقولون في روسيا أنهم سيكفون عن استيراد البضائع التركية كالمنسوجات، هذه مواقف انفعالية، تركيا ليست دولة تنهار بسبب توقف التصدير لروسيا، وفي كل الأحوال ستُفتح أبواب أخرى، وهذا ما بدأ بالفعل

أردوغان : ينبغي على الجميع أن يعلم بأن تركيا ليست بدولة قبلية، فنحن سبق وأن وجهنا التحذيرات اللازمة و مراراً ضد الذين يقومون بعمليات ضد حدودنا و حقوقنا السيادية، بيد أنه على الرغم من هذا لم يتعظوا، التطور الأخير ولّد وللأسف مثل هذه النتيجة، طبعا نحن ننكر التصعيد الروسي ضدنا، لكننا ملتزمون بالصبر ونواجه كل ذلك بالديبلوماسية السياسية المتزنة، نعرف حدودنا جيدا، لكننا لن نسمح أبد بانتهاك سيادتنا الوطنية، كل من سيجرؤ على ذلك سنوقفه عند حده

أردوغان : لا توجد أي إشارة حتى الآن، على أن المشاكل بيننا وبين روسيا ستؤثر على مشاريع من قبيل الغاز الطبيعي ومفاعل (آق كويو) النووي. أدعو لعدم تصديق الأخبار الكاذبة التي تقول إن روسيا أوقفت مشروع السيل التركي (لنقل الغاز)، على العكس لقد تم تجميد المشروع من جانبنا لفترة من الزمن بسبب عدم الاستجابة لطلباتنا، نحن الذين وضعنا هذا المشروع على الرف لعدم إستجابته لمطالبنا، وبالتالي فإن المشروع لم يتأثر سلبا نتيجة للأحداث الأخيرة

مقتطف من كلمة أردوغان يوم 05-12-2015 في الحفل الختامي لفعالية أسبوع الإبتكار


كلاكيت من جديد ضرب بوتين على قفاه وهات اخرك يابوتين وخلينا نشوف
 
أفادت مجلة ألمانية بأن برلين لا تنوي تزويد أنقرة سوى بمعلومات استخباراتية محدودة بشأن سوريا والعراق، وذلك على الرغم من علاقات التحالف التي تربط بين ألمانيا وتركيا كعضوين في الناتو.

وذكرت مجلة "دير شبيغل" في مقالة نشرنها السبت 5 ديسمبر/كانون الثاني أن البرلمان الألماني وافق الجمعة على إرسال أكثر من ألف جندي ألماني لمواجهة داعش، في مهمة ستستغرق حتى أواخر العام المقبل وتبلغ تكاليفها حوالي 134 مليون يورو.

وبحسب المقالة فإن البحث لا يزال جاريا في إمكانية إرسال طائرات استطلاع "تورنادو" إلى قاعدة أنجرليك التابعة للناتو في تركيا، لكن برلين لا تنظر إلى أنقرة بعين الثقة، ولا تنوي تزويدها بكل ما لديها من المعلومات الاستخباراتية، خوفا من أن تستغل أنقرة هذه المعلومات لشن غارات ضد مواقع المقاتلين الأكراد.

ويتابع كاتب المقالة: "إن السبب هو اللعبة المزدوجة التي تلعبها تركيا في مواجهة داعش.. لقد قدمت أنقرة للائتلاف ثماني مقاتلات من طراز "إف-16" وهي تشارك أحيانا في الغارات الجوية ضد داعش. لكن تركيا في الوقت نفسه تستهدف المقاتلين الأكراد، الشركاء للولايات المتحدة الذين يحاربون الإسلاميين على الأرض في شمال العراق وسوريا".

وقالت المجلة إن الجيش الألماني سيحرص على عدم استخدام طائرات "تورنادو" الألمانية في مهمات تنفذ على الأطراف الجنوبية لتركيا، الأمر الذي سيسمح بمنع جمع معلومات عن مواقع الأكراد.

وبحسب كاتب المقالة فإن هذه المعضلة تظهر مدى تعقيد العلاقات داخل الائتلاف الدولي المناهض لتنظيم داعش، حيث يسعى كل من المشاركين فيه إلى تحقيق مصالحه بذريعة مواجهة الإرهاب

المصدر: نوفوستي
 
أكد متحدث رسمي باسم مرفأ سمسون التركي أنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن منع سفن روسية من مغادرة المرفأ التركي المذكور.

وقال: "لا توجد في الوقت الراهن أي سفينة روسية محاصرة في مرفأنا. السفن الروسية تدخل ميناءنا بشكل دوري وتتلقى الصيانة والخدمة المطلوبة، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن منع سفن روسية من المغادرة، وما هو أدهى من ذلك، محاصرتها".

كما اعتبر المتحدث التركي ما تناقلته وسائل الإعلام التركية بهذا الصدد "تخيلات محضة".

المصدر: نوفوستي
 
View translation
: مستشار المرشد الايراني علي أكبر ولايتي: أطلعت الرئيس الاسد والسيد نصرالله على الموضوعات التي بحثها بوتين في إيران



(انه الحلف ياساده )


View translation
: ولايتي: فيما يخص تحذير أردوغان للرئيس روحاني على كل شخص أن يعرف حجمه حين يتحدث
 
حكومة أذربيجان: مقتل عامل وفقد 30 في حريق منصة نفطية ببحر قزوين



اهمية الخبر هو ان الحريق جاء مباشرة بعد حديث الرئيس اوردوغان عن ضرورة تسريع خط انبوب الغاز اﻻدربتجاني باﻻناضول باﻻمس ..

هل بوتين بعد عجزه عن الرد المباشر كالرجال اتجه الى الرد التخريبي اﻻرهابي كعادته مثل النساء
 
تقسيم تركيا-أحمد المسلماني-جريدة الوطن

مفاجأة مذهلة: إذا لم تجدد روسيا التصديق على الاتفاقية الروسية - التركية.. فإنه سيكون على تركيا أن تتخلى عن جزءٍ من أراضيها!

(1)

نشرت وكالة «سبوتينيك» الروسية الرسمية تقريراً مثيراً بشأن تصاعد المعركة الروسية - التركية. حمل التقرير تلويحاً روسياً بانتزاع أراضٍ من تركيا.. وحسب الوكالة فإن القصة كالتالى:

أولاً.. حصلت تركيا على جزء كبير من أراضيها بموجب معاهدة «موسكو - قارص» عام 1921. تم توقيع معاهدة موسكو فى شهر مارس عام 1921، ثم جاءت معاهدة قارص فى شهر أكتوبر 1921.. وهى المعاهدة التى خَلَفَتْ معاهدة موسكو.

ثانياً.. وضعت المعاهدتان «موسكو - قارص» أسس الحدود التى استقرت فى القرن العشرين.

ثالثاً.. حصلت تركيا بموجب «موسكو - قارص» على منطقة قارص الأرمينية، وكذلك مناطق أردهان وجبل أرارات.

رابعاً.. تقوم روسيا بالتصديق على المعاهدة كل (25) عاماً.

(2)

طرحت وكالة «سبوتينيك» الروسية الرسمية هذا السؤال.. بعد هذا التوضيح القانونى - التاريخى: «الآن.. ماذا يمكن أن يحدث إذا لم يتم تجديد المعاهدة بالتصديق عليها؟».

(3)

إن «أردوغان المتطرف» يُلغى إنجازات «أردوغان المعتدل».. السنوات العشر المتميزة التى قضاها أردوغان مُستكْملاً جهود الزعيم الراحل تورجوت أوزال.. فى البناء والتحديث.. أضاعها هو نفسه فى سنوات التطرف الدينى، والطموح اللامعقول.. فى التوسع وفرض النفوذ.

سعى أردوغان منذ صعود الإخوان المسلمين فى مصر.. إلى إعادة تأسيس الإمبراطورية.. وبات يخطط لعودة «العثمانية الإمبريالية» تحت اسم الوحدة الإسلامية.

إن «أردوغان» الذى تصور أنه يمكن لتركيا المحدودة أن تبتلع العالم العربى.. وأنه يمكن لنظامه المتشدد أن يبتلع العالم الإسلامى.. لم يدرك أبداً أنه يحيا فى وهم كبير، وأن تأسيس الإمبراطورية التركية الخيالية.. ليس فقط ضرباً من العبث وسعياً وراء المستحيل.. بل إن مجرد بقاء الدولة التركية.. هو نفسه ليس مؤكداً، وأن الدولة نفسها قد لا تصمد، كما أن الإمبراطورية لن تجىء.

(4)

إن الفكر السياسى التركى -قبل أوهام أردوغان- يدرك تماماً أن تركيا فى خطر.. وأن هناك تصورات وضغوطاً.. واحتمالات لتقسيم تركيا إلى دولتين كردية وتركية.. وأن هناك تصورات أوسع لدولة علوية تأخذ جزءاً من تركيا، أو عودة لواء الإسكندرونة إلى سوريا.. ثم ما أثاره الإعلام الروسى حول استقلال «قارص» و«أردهان» و«أرارات».. وعودتهم إلى دول الجوار.

(5)

يدرك الفكر السياسى التركى أيضاً.. أن العراق بات فى قبضة النفوذ الإيرانى، وأن سوريا قد تسقط فى أيدى طهران.. وأن طموحات إيران بالوصول إلى البحر المتوسط.. والحصول على إطلالة بحرية عبر سواحل سوريا ولبنان.. هو أمر يستهدف حصار تركيا، وفصل الأتراك عن الجوار العربى عبر حاجز من التشيع السياسى.. وأيديولوجيا ولاية الفقيه.

(6)

يدرك الفكر السياسى التركى كذلك.. أن ثمة خرائط أمريكية عن تقسيم تركيا، وأن هذه الخرائط سبق نشرها، وأن رئيس الأركان التركى احتج لدى رئيس الأركان الأمريكى عليها. كما يدرك أن هناك حديثاً عن بَلْقَنَة المنطقة، بما فيها تركيا.. وعن شرق أوسط جديد يشمل تركيا نفسها فى التقسيم والتفتيت.

(7)

وحده «أردوغان» لا يدرك.. وحده يحيا فى الفراغ.. وحده لا يدرك أن العداء مع مصر لم يكن حصاراً لها.. بل كان حصاراً له.. ولكم يكن إضعافاً لها بل كان إضعافاً له.

وحده لا يعى.. أن تركيا لن تكون إمبراطورية.. وربما لن تبقى دولة!

• إن تركيا دولة رائعة.. وشعبها شعب صديق وشقيق.. وإن المصريين يحملون كل النوايا الطيبة والأمنيات الصادقة لازدهار تركيا ورخاء شعبها.. ولكن أردوغان بالحرب الباردة مع مصر.. أضعف المجتمع الإسلامى، وأضعف الجمهورية التركية.. معاً.

حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر
 
تقسيم تركيا-أحمد المسلماني-جريدة الوطن

مفاجأة مذهلة: إذا لم تجدد روسيا التصديق على الاتفاقية الروسية - التركية.. فإنه سيكون على تركيا أن تتخلى عن جزءٍ من أراضيها!

(1)

نشرت وكالة «سبوتينيك» الروسية الرسمية تقريراً مثيراً بشأن تصاعد المعركة الروسية - التركية. حمل التقرير تلويحاً روسياً بانتزاع أراضٍ من تركيا.. وحسب الوكالة فإن القصة كالتالى:

أولاً.. حصلت تركيا على جزء كبير من أراضيها بموجب معاهدة «موسكو - قارص» عام 1921. تم توقيع معاهدة موسكو فى شهر مارس عام 1921، ثم جاءت معاهدة قارص فى شهر أكتوبر 1921.. وهى المعاهدة التى خَلَفَتْ معاهدة موسكو.

ثانياً.. وضعت المعاهدتان «موسكو - قارص» أسس الحدود التى استقرت فى القرن العشرين.

ثالثاً.. حصلت تركيا بموجب «موسكو - قارص» على منطقة قارص الأرمينية، وكذلك مناطق أردهان وجبل أرارات.

رابعاً.. تقوم روسيا بالتصديق على المعاهدة كل (25) عاماً.

(2)

طرحت وكالة «سبوتينيك» الروسية الرسمية هذا السؤال.. بعد هذا التوضيح القانونى - التاريخى: «الآن.. ماذا يمكن أن يحدث إذا لم يتم تجديد المعاهدة بالتصديق عليها؟».

(3)

إن «أردوغان المتطرف» يُلغى إنجازات «أردوغان المعتدل».. السنوات العشر المتميزة التى قضاها أردوغان مُستكْملاً جهود الزعيم الراحل تورجوت أوزال.. فى البناء والتحديث.. أضاعها هو نفسه فى سنوات التطرف الدينى، والطموح اللامعقول.. فى التوسع وفرض النفوذ.

سعى أردوغان منذ صعود الإخوان المسلمين فى مصر.. إلى إعادة تأسيس الإمبراطورية.. وبات يخطط لعودة «العثمانية الإمبريالية» تحت اسم الوحدة الإسلامية.

إن «أردوغان» الذى تصور أنه يمكن لتركيا المحدودة أن تبتلع العالم العربى.. وأنه يمكن لنظامه المتشدد أن يبتلع العالم الإسلامى.. لم يدرك أبداً أنه يحيا فى وهم كبير، وأن تأسيس الإمبراطورية التركية الخيالية.. ليس فقط ضرباً من العبث وسعياً وراء المستحيل.. بل إن مجرد بقاء الدولة التركية.. هو نفسه ليس مؤكداً، وأن الدولة نفسها قد لا تصمد، كما أن الإمبراطورية لن تجىء.

(4)

إن الفكر السياسى التركى -قبل أوهام أردوغان- يدرك تماماً أن تركيا فى خطر.. وأن هناك تصورات وضغوطاً.. واحتمالات لتقسيم تركيا إلى دولتين كردية وتركية.. وأن هناك تصورات أوسع لدولة علوية تأخذ جزءاً من تركيا، أو عودة لواء الإسكندرونة إلى سوريا.. ثم ما أثاره الإعلام الروسى حول استقلال «قارص» و«أردهان» و«أرارات».. وعودتهم إلى دول الجوار.

(5)

يدرك الفكر السياسى التركى أيضاً.. أن العراق بات فى قبضة النفوذ الإيرانى، وأن سوريا قد تسقط فى أيدى طهران.. وأن طموحات إيران بالوصول إلى البحر المتوسط.. والحصول على إطلالة بحرية عبر سواحل سوريا ولبنان.. هو أمر يستهدف حصار تركيا، وفصل الأتراك عن الجوار العربى عبر حاجز من التشيع السياسى.. وأيديولوجيا ولاية الفقيه.

(6)

يدرك الفكر السياسى التركى كذلك.. أن ثمة خرائط أمريكية عن تقسيم تركيا، وأن هذه الخرائط سبق نشرها، وأن رئيس الأركان التركى احتج لدى رئيس الأركان الأمريكى عليها. كما يدرك أن هناك حديثاً عن بَلْقَنَة المنطقة، بما فيها تركيا.. وعن شرق أوسط جديد يشمل تركيا نفسها فى التقسيم والتفتيت.

(7)

وحده «أردوغان» لا يدرك.. وحده يحيا فى الفراغ.. وحده لا يدرك أن العداء مع مصر لم يكن حصاراً لها.. بل كان حصاراً له.. ولكم يكن إضعافاً لها بل كان إضعافاً له.

وحده لا يعى.. أن تركيا لن تكون إمبراطورية.. وربما لن تبقى دولة!

• إن تركيا دولة رائعة.. وشعبها شعب صديق وشقيق.. وإن المصريين يحملون كل النوايا الطيبة والأمنيات الصادقة لازدهار تركيا ورخاء شعبها.. ولكن أردوغان بالحرب الباردة مع مصر.. أضعف المجتمع الإسلامى، وأضعف الجمهورية التركية.. معاً.

حفظ الله الجيش.. حفظ الله مصر
ينفع فلم عربي
 
وفي ظروف كالتي تمرّ منها المنطقة، لا بد أن نستحضر التاريخ للحديث عن ثأر حضاري عُمره خمسة قرون يبدو أن روسيا الأرثوذكسية لم تَنسه كُلّيةً، ويتعلّق الأمر بسقوط عاصمتها الروحية القسطنطينية في يد العثمانيين عام 1453م. فإسطنبول الحالية كانت هي عاصمة الإمبراطورية الرومانية الشرقية، أو "فاتيكان" الكنيسة الأرثوذكسية التي تتبعها روسيا واليونان. وقد يبدو هذا الأمر غريباً في تحليل سياسي، ولكنْ سُرعان ما سيَزول وجْه الغرابة حين نعلم أن البابا كيريل، زعيم الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، بارك دخول روسيا الحرب في سوريا، بل وصفها بالمقدسة حسبما نقلته قناة "روسيا اليوم" الرسمية. وفوق كل ذلك صرح بوتين نَفسُه يوم الخميس 03 ديسمبر الحالي أن "الله قرّر معاقبة النّخْبة الحاكمة في هذا البلد"، في معرض حديثه عن تركيا (!)
 
ولكن ما تواجهه تركيا اليوم، وما يجري في المنطقة الممتدة من العراق إلى سوريا مروراً باليمن وجزيرة العرب، لا يمكن أن نستوعبه خارج التحولات الجيوسياسية التي رسمت خرائط الدول الحديثة في المنطقة، داخل مختبرات أوربية. ولعله ليس صدفة أن تكون روسيا، التي دخلت على الخط اليوم، هي بالذات التي كشفت بعد الثورة البُلْشفية سنة 1917 عن وجود وثيقة سرية تحت مُسمّى اتفاقية "سايكس بيكو" الموقعة سنة 1916، لتقاسم تركة الإمبراطورية العثمانية بين بريطانيا وفرنسا، على أنْ تُطلق هاتان القوتان يد روسيا القيصرية في الأقاليم الآسيوية التابعة هي الأخرى لما كان يُسمى بالرجل المريض.
 
يجب التذكير بأن روسيا تعيش عزلة دولية، وأزمة مزدوجة مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة، منذ ضمها لشبه جزيرة القرم على البحر الأسود، ثم تدخلها في شرق أوكرانيا لتغذية المطالب الانفصالية في منطقة "دونْباس" ذات الغالبية الروسية. وتحاول روسيا جاهدة استثمار حادثة إسقاط الطائرة لإعادة الدفيء إلى علاقاتها مع أوربا والغرب، وذلك باللعب تارةً على وتر "أسلمة الدولة" لإحداث تصدع في الموقف الأوربي المتوجس من الرئيس أردوغان، وتارة أخرى بمحاولتها خلط الأوراق واتهام تركيا بالتعامل مع "داعش" في استيراد النفط. ولكن تقارير أمريكية وألمانية وفرنسية متطابقة كشفت أن النظام السوري، حليف روسيا، هو أكبر مستورد للنفط من "داعش".
 
السلطات التركية تحتجز وتفتش سفن روسية

احتجزت سلطة الموانئ التركية سفينة روسية في مدينة سامسون التركية على البحر الأسود، بعد أن حظرت مغادرة أربع سفن، ثم سمحت بإبحار ثلاثة منها.

وتأتي هذه الخطوة، ردا على منع سلطات ميناء نوفورسيسك الروسي خمس سفن تركية من الإبحار خلال أسبوع، بحجة تطبيق إجراءات مماثلة عليها، حسب ما أوردت مصادر إعلامية.

وقالت المصادر إن أربعة من أصل ست سفن تعرضت للحجز والتفتيش الدقيق، من قبل سلطات المواني التركية، وبعد أن تم استكمال الأوراق والإجراءات القانونية، تم إخلاء سبيل ثلاث سفن، في حين لا زالت سفينة محتجزة في الميناء، حتى يتم استكمال الأوراق من أجل رفع الحظر عن إبحارها.

وعدت المصادر أن هذه الإجراءات قد تشمل المعابر البرية، وأنها تأتي ردا على العقوبات الاقتصادية الروسية ضد أنقرة على خلفية إسقاط تركيا مقاتلة روسية قبل نحو أسبوعين.

وفي هذا السياق قلل الرئيس التركي من تأثير العقوبات الروسية على بلاده، وقال إن تركيا تبحث عن مصادر أخرى للطاقة بدلا من روسيا، مستنكرا التصعيد الكلامي من طرف موسكو

 
ا لبوتين : بأي وجه تستطيعون الحديث عن حقوق الإنسان، و انتم تدعمون نظاما أودى بحياة 380 ألف إنسان
 
صورة سلاح روسي بالبوسفور تستفز تركيا
1-797149.jpg

جندي روسي على متن بارجة حربية، حاملا منصة إطلاق صراوخ أثناء العبور من مضيق البوسفور التركي
إسطنبول - سكاي نيوز عربية
وصف وزير الخارجية التركي، مولود جاوش أوغلو، الأحد، إظهار السفن الحربية الروسية لأسلحتها لدى عبورها مضيق البوسفور بأنه "استفزاز"، وذلك في إطار توتر متصاعد بين البلدين.
وبث تلفزيون "إن تي في" صورا لمقاتل روسي يحمل منصة صواريخ على كتفه في وضعية الإطلاق على متن سفينة حربية أثناء مرورها في مضيق البوسفور التركي.

وقال جاوش أوغلو إن "إظهار السفن الحربية الروسية لأسلحة هو استفزاز".

وذكر التلفزيون أن سفينة "قيصر كونيكوف" التابعة لأسطول البحرية الروسية في البحر الأسود عبرت مضيق البوسفور صباح الأحد، إلا أن وسائل إعلام أخرى ذكرت أنها عبرت الجمعة.

وتمر العلاقات بين روسيا وتركيا بأزمة حادة بعد ما أسقطت أنقرة مقاتلة روسية على حدودها مع سوريا في 24 نوفمبر.
 
سائقو صهاريج النفط بشمال ينفون مزاعم بنقل نفط " " إلى

 
عودة
أعلى