القتال خارج الرؤية: صواريخ BVR ودورها في الحروب الجوية.

الصاروخ الأوروبي Meteor

Edisnq0-WAAAbh-RX.jpg

40px-Flag_of_Europe.svg.png

صاروخ Meteor هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVRAAM) من الجيل السادس، تم تطويره بواسطة شركة MBDA الأوروبية بالتعاون بين ست دول (المملكة المتحدة، ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، إسبانيا، والسويد). يُعد الصاروخ الأكثر تقدمًا في فئته بفضل محركه النفاث المدمج بالوقود الصلب (Solid Fuel Ducted Ramjet - SFDR)، الذي يوفر مدى يصل إلى 250 كم ومنطقة عدم الهروب (No-Escape Zone - NEZ) ثلاثة أضعاف صاروخ AIM-120 AMRAAM. صُمم لمواجهة التهديدات الحديثة مثل المقاتلات الشبحية، طائرات الإنذار المبكر، والصواريخ بعيدة المدى (مثل PL-15 الصيني وR-37M الروسي). يتميز بسرعة تفوق الصوت، مناورة عالية، وباحث رادار نشط متقدم، مما يجعله فعالًا في الاشتباكات بعيدة وقريبة المدى. دخل الخدمة التشغيلية في 2016 مع القوات الجوية السويدية على طائرات Gripen، ويُستخدم حاليًا على منصات مثل Eurofighter Typhoon، Dassault Rafale، وF-35 Lightning II.

معلومات حول التاريخ والتطوير


النشأة: بدأت فكرة تطوير Meteor في التسعينيات كرد على الحاجة إلى صاروخ جو-جو بعيد المدى يتفوق على AIM-120 AMRAAM ويواجه صواريخ روسية متقدمة مثل R-77. الهدف كان إنشاء سلاح موحد للدول الأوروبية الست لتعزيز التفوق الجوي.

الإصدارات:
Meteor: النسخة التشغيلية الوحيدة، دخلت الخدمة في 2016. لا توجد إصدارات فرعية مُعلنة، لكن هناك خطط لتحديثات مستقبلية (مثل باحث محسّن أو مدى ممتد).
الصانع: MBDA، وهي شركة مشتركة بين Airbus، BAE Systems، وLeonardo، بالتعاون مع شركات فرعية مثل Thales (للباحث) وSafran (للمحرك).

الجدول الزمني:
1990: بدء الدراسات الأولية لصاروخ جو-جو نفاث (Ramjet).
2001: توقيع عقد التطوير بين الدول الست بقيمة 2 مليار يورو.
2003: أول اختبار للمحرك النفاث المدمج (Bayern-Chemie).
2012: أول إطلاق تجريبي ناجح من طائرة Gripen.
2016: دخول الخدمة التشغيلية مع القوات الجوية السويدية (Gripen).
2018: التكامل الكامل مع Eurofighter Typhoon (المملكة المتحدة).
2019: التكامل مع Dassault Rafale (فرنسا).
2021: بدء التكامل مع F-35B (المملكة المتحدة وإيطاليا).
2024: تصدير الصاروخ إلى دول مثل الهند (لـ Rafale) ومصر.
2025: استمرار الإنتاج والتكامل مع المزيد من منصات F-35 في أوروبا.

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في القتال حتى مايو 2025، لكنه نُشر في عمليات تدريب متقدمة مثل تمارين NATO Air Defender.
صُمم لاستهداف المقاتلات عالية المناورة، طائرات AWACS، طائرات التزود بالوقود، والطائرات بدون طيار.

التصدير: صُدر إلى دول خارج أوروبا مثل الهند (لـ Rafale)، مصر، قطر، والمملكة العربية السعودية (لـ Typhoon). التكلفة المنخفضة نسبيًا (حوالي 2 مليون يورو للوحدة) تجعله جذابًا مقارنة بصواريخ مثل AIM-120D (1.2 مليون دولار).
التمويل: المشروع بميزانية 2 مليار يورو (2001)، موزعة بين الدول الست، مع تكاليف إنتاج إضافية مدعومة بعقود التصدير.

منصات الإطلاق


صاروخ Meteor صُمم للتكامل مع مجموعة واسعة من المقاتلات الغربية:

المنصات الحالية:
Saab JAS 39 Gripen: أول منصة تشغيلية (2016)، يمكن حمل 4-6 صواريخ.

13716

Eurofighter Typhoon: مُدمج بالكامل في المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، وألمانيا، يحمل حتى 6 صواريخ.

meteor-19.002a1.webp

Dassault Rafale: مُدمج في فرنسا، الهند، مصر، وقطر، يحمل 4-6 صواريخ.

dassault_rafale_f3r_meteor_missile-800x500.jpg

F-35 Lightning II: مُدمج مع F-35B (المملكة المتحدة وإيطاليا)، مع خطط لتوسيع التكامل إلى F-35A/C. يُحمل داخليًا (2-4 صواريخ) أو خارجيًا.

20250122-Meteor_F35_EDG_2.jpg



المنصات المستقبلية:

KAI KF-21 Boramae: خطط للتكامل مع كوريا الجنوبية.

kf21_meteor.png

HAL Tejas: اقتراحات للتكامل مع الهند كبديل لـ Astra.

الميزات:
الصاروخ خفيف نسبيًا (190 كجم) وصغير (3.67 م)، مما يتيح حمله داخليًا في الطائرات الشبحية مثل F-35، مع الحفاظ على التخفي.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع شبكات القتال الحديثة (مثل NATO Link 16)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية عبر AWACS أو مقاتلات أخرى.
المحرك النفاث يوفر دفعًا مستمرًا، مما يحافظ على السرعة والطاقة الحركية حتى المرحلة النهائية.

القيود:
التكلفة المرتفعة (2 مليون يورو) مقارنة بـ AIM-120D أو Astra (1 مليون دولار) قد تحد من انتشاره في الدول ذات الميزانيات المحدودة.
الاعتماد على وصلة بيانات شبكية قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
مداه (250 كم) أقل من بعض الصواريخ الحديثة مثل AIM-174B (400+ كم) أو R-37M (400 كم).

جدول مواصفات صاروخ Meteor BVRAAM
الخاصية التفاصيل
الكتلة 190 كجم (419 رطل)
الطول 3.67 م (12 قدم)
القطر 178 مم (7.0 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 400 مم (15.7 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 25 كجم (55 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 12-15 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري ليزري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك نفاث مدمج بالوقود الصلب (Throttleable Ramjet)، Bayern-Chemie
المدى 250 كم (155 ميل، 135 ميل بحري)، منطقة عدم الهروب 100+ كم
السرعة القصوى ماخ 4+ (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية (Link 16)
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط (AD4A)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، إطلاق خارج محور الرؤية (60 درجة)، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 35-40G
الباحث رادار نشط AD4A (Thales)، مدى كشف 30-40 كم، قفل على هدف بمقطع راداري منخفض من 20 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق Saab Gripen، Eurofighter Typhoon، Dassault Rafale، F-35B (مؤكد)، F-35A/C، KF-21، HAL Tejas (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر AWACS، F-35، أو رادارات أرضية

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ Meteor يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية أوروبا للتفوق الجوي:

مواجهة التهديدات المتقدمة: يهدف إلى مواجهة صواريخ مثل PL-15 (200 كم)، PL-17 (400 كم)، وR-37M (400 كم)، بالإضافة إلى مقاتلات شبحية مثل J-20 الصينية وSu-57 الروسية.
تعزيز الدفاع الجوي: يوفر حماية ممتدة للأجواء الأوروبية من خلال منطقة عدم الهروب الكبيرة (100+ كم)، مما يجعل اعتراض الأهداف أكثر فعالية.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: استهداف المقاتلات، طائرات AWACS، والطائرات بدون طيار.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل رادارات أو مراكز قيادة) بتعديلات طفيفة.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة مباشرة لتفوق الولايات المتحدة في الصواريخ الجو-جو (AIM-120) ولاستراتيجيات الصين وروسيا المضادة للوصول/منع المنطقة (A2/AD).
يكمل صواريخ أخرى مثل MICA (قصير/متوسط المدى) وASRAAM (قصير المدى)، مما يوفر ترسانة متكاملة.
دفع باتجاه تطوير صواريخ منافسة، مثل Astra Mk-3 الهندي (مدى 270-350 كم).

القيود: مداه (250 كم) أقل من بعض الصواريخ الحديثة مثل AIM-174B أو R-37M، مما قد يتطلب تحديثات مستقبلية.
التكلفة العالية تجعله سلاحًا متخصصًا للأهداف عالية القيمة، وليس للاشتباكات الروتينية.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية قد يكون محدودًا مقارنة بأهداف تقليدية.

السياق: استخدامه في تمارين الناتو يعكس أهميته في تعزيز الدفاع الجوي الأوروبي. تصديره إلى الهند ومصر يُظهر جاذبيته في الأسواق العالمية، لكنه لم يُستخدم في نزاعات مثل التوترات الهندية-الباكستانية (مايو 2025) حتى الآن.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ Meteor يعتمد على نظام توجيه متقدم يجمع بين الدقة والمرونة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):
الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار عبر شبكة NATO Link 16 من الطائرة الأم، AWACS، أو مقاتلات أخرى (مثل F-35)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط (Active Radar Homing): يستخدم باحث AD4A (مطور بواسطة Thales) بمدى كشف يُقدر بـ 30-40 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض (Low RCS) من مسافة 20 كم.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة.
التكيفية: الباحث يتكيف مع سرعات ومسارات الأهداف، مما يعزز الدقة في الاشتباكات عالية السرعة.

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch)، مما يزيد من المرونة.
المحرك النفاث يتيح التحكم في الدفع (Throttleable Ramjet)، مما يحافظ على الطاقة الحركية حتى المرحلة النهائية، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 35-40G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري ليزري (Laser Proximity Fuse) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 25 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (+4 ماخ ، حوالي 1,350 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (+100 كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة الأنواع بفضل باحثه المتقدم وشبكة التوجيه.
تصميم خفيف (190 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.

القيود:
مدى الباحث (30-40 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من الطائرة الأم للأهداف البعيدة جدًا.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية (مثل J-20) قد يكون أقل فعالية مقارنة بأهداف كبيرة.

خاتمة

صاروخ Meteor يُمثل قمة تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى، بفضل محركه النفاث المدمج، مداه الاستثنائي (250 كم)، ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (+ 100 كم). تصميمه المتقدم وباحثه الراداري النشط يجعلانه سلاحًا فتاكًا ضد المقاتلات، طائرات AWACS، والتهديدات الحديثة، مما يعزز التفوق الجوي لأوروبا وحلفائها. تكامله مع منصات مثل Gripen، Typhoon، Rafale، وF-35 يجعله مرنًا ومناسبًا للقتال الحديث. على الرغم من تكلفته العالية، فإن تصديره إلى دول مثل الهند ومصر يُظهر جاذبيته العالمية. مع استمرار التوترات الإقليمية، يُعد Meteor ركيزة أساسية في استراتيجية الناتو والدول الحليفة لمواجهة التهديدات الجوية المتطورة.

dsc00071-heller.jpg


5BZZETXQLBFWNL7T234NW5HU4Q.jpg


1280px-2019_Royal_International_Air_Tattoo_20190719160000_1P4A8363_1_%2848321282437%29.jpg
 
هل استعملت الهند ميتيور أثناء المعارك الجوية مع باكستان ؟؟!
خصوصاً أنه الكلام كان عن أكبر معركة جوية بالتاريخ الحديث
 

الصاروخ الفرنسي MICA

MICA_P6230072.JPG

40px-Flag_of_France.svg.png

صاروخ MICA (Missile d’Interception, de Combat et d’Autodéfense) هو صاروخ جو-جو متعدد المهام متوسط وقصير المدى، طُور بواسطة شركة MBDA الفرنسية (سابقًا Matra) لتلبية احتياجات القوات الجوية والبحرية الفرنسية. يُعد من أكثر الصواريخ مرونة في فئته، حيث يجمع بين قدرات الاشتباك بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVR) وقريب المدى (Within Visual Range - WVR)، مع إصدارات مخصصة للإطلاق من الجو (MICA RF وMICA IR) والسطح (VL-MICA). صُمم لمواجهة مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك المقاتلات، الطائرات بدون طيار، والصواريخ المضادة للسفن. يتميز بمناورة عالية، باحث مزدوج (رادار نشط أو أشعة تحت حمراء)، وتصميم خفيف (112 كجم)، مما يجعله مناسبًا للطائرات الخفيفة مثل Dassault Rafale، Mirage 2000، و HAL Tejas. دخل الخدمة في 1996 مع القوات الجوية الفرنسية، ويُستخدم الآن في أكثر من 20 دولة، مما يعكس نجاحه التجاري والتشغيلي.


التاريخ والتطوير

النشأة: بدأت فكرة تطوير MICA في الثمانينيات كرد على الحاجة إلى صاروخ متعدد المهام يحل محل صواريخ مثل Matra Super 530 (متوسط المدى) و Magic II (قصير المدى) في الترسانة الفرنسية. الهدف كان إنشاء صاروخ موحد للاشتباكات القريبة والبعيدة، مع القدرة على التكامل مع الطائرات الحديثة.

الإصدارات:
MICA RF: مزود بباحث رادار نشط (Active Radar Homing)، مدى يصل إلى 80 كم، مثالي للاشتباكات بعيدة المدى.
MICA IR: مزود بباحث بالأشعة تحت الحمراء (Infrared Homing) مع مستشعر تصويري (Imaging Infrared - IIR)، مدى 60 كم، مناسب للاشتباكات القريبة والصامتة.
VL-MICA: نسخة سطح-جو (Vertical Launch) للدفاع البحري، مدى 20-40 كم، مُدمج على سفن مثل فرقاطات FREMM.
MICA NG: نسخة جديدة تحت التطوير (متوقع دخولها الخدمة في 2026)، تتضمن باحثًا محسّنًا، مدى ممتد (100 كم)، ومحركًا أكثر كفاءة.
الصانع: MBDA، بالتعاون مع شركات فرعية مثل Thales (للباحث الراداري) وSafran (للمحرك).

الجدول الزمني:
1980: بدء الدراسات الأولية لصاروخ متعدد المهام.
1990: توقيع عقد التطوير بتمويل من الحكومة الفرنسية.
1996: دخول MICA RF وMICA IR الخدمة مع القوات الجوية الفرنسية (Mirage 2000).
2000: التكامل مع Dassault Rafale.
2009: إطلاق أول VL-MICA من منصة أرضية تجريبية.
2010: دخول VL-MICA الخدمة مع البحرية المصرية.
2016: تصدير MICA إلى الهند لـ Mirage 2000 وRafale.
2021: الإعلان عن MICA NG مع تحسينات في الباحث والمدى.
2024: اختبارات ناجحة لـ MICA NG، مع خطط للتكامل مع Rafale F4.
2025: استمرار الإنتاج والتصدير، مع طلبات من دول مثل إندونيسيا (لـ Rafale).

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في عمليات تدريب متقدمة مثل NATO Tiger Meet وتمارين Pitch Black.
صُمم لاستهداف المقاتلات (مثل Su-30، F-16)، الطائرات بدون طيار، والصواريخ المضادة للسفن، مع فعالية عالية ضد الأهداف المناورة.
التصدير: صُدر إلى أكثر من 20 دولة، بما في ذلك الهند، مصر، قطر، الإمارات، إندونيسيا، المغرب، وتايوان. التكلفة المنخفضة (حوالي 500,000-800,000 يورو للوحدة) تجعله منافسًا قويًا مقارنة بـ AIM-9X (600,000 دولار) أو Python-5 (300,000 دولار).
التمويل: المشروع الأصلي مُمول من الحكومة الفرنسية بميزانية غير معلنة، مع تكاليف تطوير MICA NG مدعومة بعقود تصدير واستثمارات MBDA.

منصات الإطلاق


صاروخ MICA صُمم للتكامل مع مجموعة واسعة من المنصات الجوية والبحرية:

المنصات الجوية الحالية:

Dassault Rafale: المنصة الأساسية، يحمل 4-6 صواريخ (مزيج من MICA RF وIR).

000709349_896x598_c.jpg

Dassault Mirage 2000: مُدمج في فرنسا، الهند، والإمارات، يحمل 2-4 صواريخ.

4632236f49ce493eb259bf0b3f3419eb


HAL Tejas: مُدمج مع القوات الجوية الهندية (اختبارات في 2018-2020).

Saab JAS 39 Gripen: مُدمج في تايلاند وبعض الدول الأخرى.

13716

F-16 Fighting Falcon: مُدمج في تايوان والمغرب.

المنصات البحرية والأرضية:
VL-MICA: مُدمج على فرقاطات (مثل FREMM المصرية)، كورفيتات (مثل Gowind)، وأنظمة دفاع أرضية (مثل نظام Singapore’s VL-MICA).

Une-premiere-capacite-VL-MICA-attendue-pour-les-JOP-de-Paris.png


المنصات المستقبلية:

Rafale F4: خطط لتكامل MICA NG بحلول 2026.

F-35 Lightning II: اقتراحات للتكامل مع بعض الدول الأوروبية، لكنه يتطلب تعديلات للحمل الداخلي.

KAI FA-50: محتمل للتصدير إلى دول آسيوية.

الميزات:
الصاروخ خفيف (112 كجم) وصغير (3.1 م)، مما يجعله مناسبًا للطائرات الخفيفة والثقيلة، مع إمكانية الحمل الداخلي في طائرات شبحية (مع تعديلات).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 90 درجة (MICA IR)، مما يعزز فعاليته في القتال القريب.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية (مثل NATO Link 16)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
نظام توجيه ثلاثي الأبعاد (Thrust Vector Control - TVC) يوفر مناورة عالية (حمل أقصى 50G).
القيود:
مداه (80 كم لـ MICA RF، 60 كم لـ MICA IR) أقل من صواريخ بعيدة المدى مثل Meteor (250 كم) أو AIM-174B (400+ كم).
التكلفة مرتفعة نسبيًا مقارنة بصواريخ قصيرة المدى مثل Python-5 أو ASRAAM.
أداء MICA IR ضد الأهداف البعيدة قد يكون محدودًا بسبب قيود مستشعر الأشعة تحت الحمراء.

جدول مواصفات صاروخ MICA
الخاصية التفاصيل
الكتلة 112 كجم (247 رطل)
الطول 3.1 م (10.2 قدم)
القطر 160 مم (6.3 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 480 مم (18.9 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 12 كجم (26 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 5-7 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري (RF) أو ليزري (IR)، فترة تفعيل 1 ثانية
المحرك صاروخي صلب مع توجيه ثلاثي الأبعاد (TVC)
المدى MICA RF: 80 كم (50 ميل، 43 ميل بحري)
MICA IR: 60 كم (37 ميل، 32 ميل بحري)
VL-MICA: 20-40 كم
السرعة القصوى ماخ 4 (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات (RF فقط)
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AD4A (RF) أو أشعة تحت حمراء تصويرية (IR)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، إطلاق خارج محور الرؤية (90 درجة لـ IR)، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 50G
الباحث RF: رادار نشط AD4A (Thales)، مدى كشف 15-20 كم، قفل من 10-12 كم
IR: مستشعر تصويري IIR، مدى كشف 10-15 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق Rafale، Mirage 2000، HAL Tejas، Gripen، F-16 (جوية)
فرقاطات FREMM، كورفيتات Gowind، أنظمة أرضية (VL-MICA)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه (RF فقط)، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر Rafale أو AWACS


الأهمية الاستراتيجية

صاروخ MICA يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الدفاع الجوي الفرنسية وحلفائها:

مواجهة التهديدات المتعددة: فعال ضد المقاتلات (مثل Su-30، JF-17)، الطائرات بدون طيار، والصواريخ المضادة للسفن، مما يجعله سلاحًا متعدد المهام.
تعزيز الدفاع البحري: نسخة VL-MICA توفر حماية 360 درجة للسفن ضد التهديدات الجوية والبحرية، مع رد فعل سريع (إطلاق عمودي).

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع أهداف بعيدة وقريبة باستخدام MICA RF أو IR.
سطح-جو (VL-MICA): اعتراض الطائرات والصواريخ القادمة في نطاق 20-40 كم.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل رادارات) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة لاحتياجات القتال الحديث، حيث يجمع بين قدرات صواريخ قصيرة وبعيدة المدى في منصة واحدة.
يكمل صواريخ أخرى مثل Meteor (بعيد المدى) وASRAAM (قصير المدى)، مما يوفر ترسانة متكاملة.
دفع باتجاه تطوير صواريخ مماثلة، مثل Python-5 الإسرائيلي أو Astra IR الهندي.

القيود:
مداه المحدود (80 كم) يجعله أقل فعالية ضد الأهداف البعيدة جدًا مقارنة بـ Meteor أو R-37M.
التكلفة (500,000-800,000 يورو) تجعله أقل اقتصادية من صواريخ قصيرة المدى مثل AIM-9X.
أداء MICA RF ضد الأهداف الشبحية (مثل J-20) قد يكون محدودًا بسبب قيود الباحث.
السياق: استخدامه في تمارين الناتو وتصديره إلى دول مثل الهند ومصر يعكس دوره في تعزيز الدفاع الجوي الإقليمي. عدم استخدامه في نزاعات حتى مايو 2025 يرجع إلى تركيزه على الردع والتدريب.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ MICA يعتمد على نظام توجيه مزدوج (رادار أو أشعة تحت حمراء) لتحقيق المرونة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة (MICA RF وIR).
وصلة بيانات (MICA RF): يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل Rafale) أو AWACS عبر شبكة NATO Link 16، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
MICA IR: يعتمد على التوجيه الذاتي (Fire-and-Forget) دون الحاجة إلى وصلة بيانات، مما يجعله صامتًا ومقاومًا للتشويش.

المرحلة النهائية:

MICA RF: باحث رادار نشط AD4A (مطور بواسطة Thales)، مدى كشف 15-20 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 10-12 كم.
MICA IR: باحث بالأشعة تحت الحمراء مع مستشعر تصويري (IIR)، مدى كشف 10-15 كم، فعال ضد الأهداف الحرارية حتى في ظروف التشويش.
مقاومة التشويش: كلا الباحثين مزودان بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM)، مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة.

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch) لـ MICA RF.
MICA IR يدعم إطلاقات خارج محور الرؤية (90 درجة)، مع قدرة على تتبع الأهداف المناورة بفضل مستشعر التصوير.
نظام توجيه ثلاثي الأبعاد (TVC) يتيح مناورة عالية (50G)، مما يجعله فعالًا في القتال القريب.
آلية التفجير: صمام قريب راداري (MICA RF) أو ليزري (MICA IR) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 12 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4، حوالي 1,350 م/ث) تجعل اعتراضه صعبًا.
القدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة الأنواع بفضل الباحث المزدوج.
تصميم خفيف (112 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (15-20 كم لـ RF، 10-15 كم لـ IR) أقل من صواريخ بعيدة المدى مثل Meteor (30-40 كم).
MICA IR قد يكون أقل فعالية ضد الأهداف الباردة أو في ظروف جوية سيئة.
الاعتماد على وصلة بيانات (MICA RF) قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.

خاتمة

صاروخ MICA يُمثل إنجازًا تكنولوجيًا في فئة الصواريخ الجو-جو متعددة المهام، بفضل تصميمه المرن، باحثه المزدوج (رادار وأشعة تحت حمراء)، ومناورته العالية (50G). مداه (80 كم لـ MICA RF، 60 كم لـ MICA IR) وتكامله مع منصات مثل Rafale، Mirage 2000، وVL-MICA يجعله سلاحًا فعالًا ضد المقاتلات، الطائرات بدون طيار، والصواريخ. نجاحه التجاري في أكثر من 20 دولة يعكس جاذبيته، بينما تطوير MICA NG يُظهر التزام MBDA بمواكبة التهديدات الحديثة. رغم مداه المحدود مقارنة بصواريخ مثل Meteor، فإن مرونته وتكلفته الاقتصادية يجعلانه ركيزة أساسية في الدفاع الجوي والبحري لفرنسا وحلفائها.


2-1598000785.jpg


6h6-US8-FMo8ppxbz9-Mev-T8-Fwx6sr25-IGU5-ZDwpe-Ffz-Mw-IX7hg-d-RBa-So-VVWXFtblb5t-SCQ8-Rhtr-Tn2b-Y7ex-RW4v-NCD2cb-FX9-Fh-Px.jpg


ob_d454e9_da00019753.jpg
 
هل استعملت الهند ميتيور أثناء المعارك الجوية مع باكستان ؟؟!
خصوصاً أنه الكلام كان عن أكبر معركة جوية بالتاريخ الحديث

في المعركة الجوية التي حصلت بين الهند و باكستان استخدمت الهند مقاتلات رافال الفرنسية و التي يمكنها حمل صواريخ ميتيور جو-جو و عليه من المرجح أن الهند استخدمت صاروخ ميتيور خلال المعارك الجوية مع باكستان نظرًا لأن طائرات رافال المجهزة به شاركت في الصراع، وطبيعة القتال تتطلب مثل هذه الأسلحة المتقدمة و لكن لا يوجد اي دليل مرئي بمعني وجود حطام او بقايا من الصاروخ المذكور يبقى الغموض قائمًا بسبب عدم وجود تأكيد رسمي، مما يجعل الإجابة تعتمد فقط على الاستنتاجات.
 

الصاروخ الصيني PL-12

pl121.jpg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-12 (Pi Li-12، أو "الصاعقة-12") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVR) طُور بواسطة معهد 607 الصيني (المعروف أيضًا باسم لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد منافسًا مباشرًا لصاروخ AIM-120 AMRAAM الأمريكي، ويُمثل قفزة نوعية في قدرات الصين الجوية مقارنة بالصواريخ السابقة مثل PL-8 وPL-11. صُمم لمواجهة المقاتلات الحديثة، طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، والطائرات بدون طيار، مع القدرة على الاشتباك في نطاق يصل إلى 100 كم. يتميز بباحث رادار نشط متقدم، مناورة عالية، ومحرك صاروخي صلب، مما يجعله فعالًا في القتال بعيد المدى. دخل الخدمة مع القوات الجوية الصينية (PLAAF) في 2005، وصُدر كنسخة SD-10 وSD-10A إلى دول مثل باكستان (لـ JF-17 Thunder). يُستخدم على نطاق واسع في الترسانة الصينية ويُعتبر العمود الفقري للصواريخ الجو-جو الصينية قبل ظهور PL-15.

التاريخ والتطوير


النشأة: بدأ تطوير PL-12 في أواخر التسعينيات كرد على تفوق صواريخ مثل AIM-120 AMRAAM وR-77 الروسي في الاشتباكات بعيدة المدى. استفادت الصين من الخبرة الروسية (خاصة صاروخ Vympel R-77) والتكنولوجيا الغربية المتاحة، مع التركيز على إنتاج صاروخ محلي متقدم.

الإصدارات:
PL-12: النسخة الأساسية للقوات الجوية الصينية، مدى 70-100 كم، دخلت الخدمة في 2005.
SD-10: نسخة تصديرية أولية، مشابهة لـ PL-12، صُدرت إلى باكستان في 2006.
SD-10A: نسخة تصديرية محسّنة (2009)، تتضمن باحثًا أكثر مقاومة للتشويش ومدى ممتد (حتى 100 كم).
الصانع
: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع شركة CATIC للتصدير، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني:
أواخر التسعينيات: بدء التطوير استجابةً للحاجة إلى صاروخ BVR محلي.
2002: أول اختبار إطلاق تجريبي من طائرة J-8II.
2005: دخول PL-12 الخدمة مع القوات الجوية الصينية على طائرات J-10 وJ-11.
2006: تصدير SD-10 إلى باكستان لـ JF-17 Thunder.
2009: إطلاق SD-10A مع تحسينات في الباحث والبرمجيات.
2015: تكامل PL-12 مع طائرات J-16 وJ-20 (مع تعديلات).
2021: استمرار الإنتاج والتصدير إلى دول مثل المغرب (لـ JF-17).
2025: استبدال تدريجي بـ PL-15 في الصين، مع استمرار استخدام SD-10A في التصدير.

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في تمارين عسكرية صينية مثل Red Sword وBlue Shield.
في باكستان، استخدمت SD-10A في تمارين مع JF-17، ويُعتقد أنها نُشرت خلال التوترات الهندية-الباكستانية (2019)، لكن دون تأكيد لاستخدامها القتالي.
صُمم لاستهداف المقاتلات (مثل F-16، Su-30)، AWACS، والطائرات بدون طيار.

التصدير: صُدر كـ SD-10/SD-10A إلى باكستان (لـ JF-17)، المغرب، وبعض الدول الأفريقية. التكلفة المنخفضة (حوالي 400,000-600,000 دولار للوحدة) تجعله منافسًا لـ AIM-120C (1.2 مليون دولار).
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة. عقود التصدير تدعم استمرار الإنتاج.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-12 صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية والطائرات المصدرة:

المنصات الحالية:

Chengdu J-10: المنصة الأساسية الصينية، يحمل 4-6 صواريخ.

J-10C.png

PL-12 (الوسط الأيمن)

Shenyang J-11/J-15/J-16: مُدمج مع نسخ مختلفة، يحمل 6-8 صواريخ.

4b020d89505d9adb7a077104c433435368c40e2e.jpeg

Chengdu J-20: مُدمج مع تعديلات للحمل الداخلي (4 صواريخ).

PL-12-and-15-missiles-of-China.jpg

JF-17 Thunder: المنصة الرئيسية للتصدير (باكستان، المغرب)، يحمل 2-4 صواريخ SD-10A.

JF-17-Loaded.jpg

Su-27/Su-30: مُدمج مع النسخ الصينية (Su-30MKK).

planaf-shenyang-j-15-pl-8-pl-12.jpg


المنصات المستقبلية:
Shenyang FC-31: اقتراحات للتكامل مع الجيل الخامس للتصدير.

JF-17 Block III: تحسينات لتكامل SD-10A مع رادار AESA.

الميزات:
الصاروخ خفيف نسبيًا (180 كجم) وصغير (3.85 م)، مما يتيح حمله داخليًا في طائرات شبحية مثل J-20 (مع تعديلات).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 45 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-2000 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
محرك صاروخي صلب مزدوج النبضات يوفر دفعًا مستمرًا، مما يحافظ على الطاقة الحركية.
القيود:
التكامل مع طائرات غربية (مثل F-16) صعب بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
مداه (100 كم) أقل من صواريخ حديثة مثل Meteor (250 كم) أو PL-15 (200 كم).
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.

جدول مواصفات صاروخ PL-12 (SD-10)
الخاصية التفاصيل
الكتلة 180 كجم (397 رطل)
الطول 3.85 م (12.6 قدم)
القطر 203 مم (8.0 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 670 مم (26.4 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 17 كجم (37 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 8-10 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب مزدوج النبضات
المدى 70-100 كم (43-62 ميل، 38-54 ميل بحري)
السرعة القصوى 4 ماخ (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 30-35G
الباحث رادار نشط (مشتق من Agat 9B-1103M)، مدى كشف 15-20 كم، قفل من 10-12 كم، مقاوم للتشويش (SD-10A)
منصات الإطلاق J-10، J-11، J-15، J-16، J-20، JF-17 (مؤكد)، FC-31، Su-30MKK (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-10 أو KJ-2000 AWACS

الأهمية الاستراتيجية

صاروخ PL-12 يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصين للتفوق الجوي:

مواجهة التهديدات الحديثة: فعال ضد المقاتلات (مثل F-16، Rafale)، AWACS، والطائرات بدون طيار، مما يعزز قدرات الصين في مواجهة الناتو، الهند، واليابان.
تعزيز الدفاع الجوي: يوفر حماية ممتدة للأجواء الصينية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع أهداف بعيدة (100 كم) وقريبة (15-20 كم).
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل رادارات) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة مباشرة لتفوق الولايات المتحدة (AIM-120) وروسيا (R-77) في التسعينيات.
مهد الطريق لصواريخ أكثر تقدمًا مثل PL-15 (200 كم) وPL-17 (400 كم).
أثر في استراتيجيات التصدير الصينية، حيث يُعد SD-10A ركيزة لترسانة دول مثل باكستان.
القيود:
مداه (100 كم) أصبح محدودًا مقارنة بصواريخ حديثة مثل PL-15 أو Meteor.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية (مثل F-22، J-20) قد يكون أقل فعالية.
التكلفة (400,000-600,000 دولار) أعلى من بعض الصواريخ القصيرة المدى مثل PL-10 (200,000 دولار).
السياق: استخدامه في تمارين صينية وباكستانية يعكس دوره في الردع الإقليمي. تصديره إلى باكستان عزز قدراتها ضد الهند، خاصة في مواجهة صواريخ مثل Astra وMICA. عدم استخدامه في نزاعات حتى مايو 2025 يرجع إلى تركيزه على التدريب والردع.

كيفية توجيه الصاروخ


صاروخ PL-12 يعتمد على نظام توجيه متقدم يجمع بين الدقة والمرونة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية.
وصلة بيانات شبكية: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-10) أو AWACS (مثل KJ-2000)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.

المرحلة النهائية:
باحث رادار نشط: يستخدم باحث رادار نشط (مشتق من تصميمات روسية مثل Agat 9B-1103M)، مدى كشف 15-20 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 10-12 كم.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM)، مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة (SD-10A محسّنة في هذا الجانب).

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch)، مما يزيد من المرونة.
محرك مزدوج النبضات يتيح التحكم في الدفع، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 30-35G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 17 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (4 ماخ ، حوالي 1,350 م/ث) تجعل اعتراضه صعبًا.
القدرة على الاشتباك مع أهداف متعددة الأنواع بفضل باحثه المتقدم.
تصميم خفيف (180 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.

القيود:
مدى الباحث (15-20 كم) أقل من صواريخ مثل Meteor (30-40 كم)، مما يتطلب تحديثات مستمرة من الطائرة الأم.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية محدود مقارنة بصواريخ حديثة مثل PL-15.

خاتمة

صاروخ PL-12 (SD-10) يُمثل إنجازًا كبيرًا في تطوير الصواريخ الجو-جو الصينية، حيث قدم قدرات بعيدة المدى منافسة لـ AIM-120 AMRAAM في وقت دخوله الخدمة (2005). بفضل مداه (100 كم)، باحثه الراداري النشط، وتكامله مع طائرات مثل J-10، J-20، وJF-17، أصبح ركيزة أساسية في الدفاع الجوي الصيني والدول المستخدمة. تصديره إلى باكستان ودول أخرى يعكس جاذبيته التجارية بفضل تكلفته المنخفضة وأدائه الموثوق. رغم استبداله تدريجيًا بـ PL-15 في الصين، يظل SD-10A فعالًا في الأسواق التصديرية. في سياق التوترات الإقليمية، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، يُعد PL-12 أداة ردع قوية للصين وحلفائها.

JF17-10-113-1736.jpg


7f2889d9d22cfeb4d42af7c5bee8d4fddd9ec642.jpeg


55d9c37db7363747c458a699d841a52d2831b504.jpeg

 

الصاروخ الصيني PL-15

09.jpg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-15 (Pi Li-15، أو "الصاعقة-15") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى (Beyond Visual Range - BVR) من الجيل الخامس، طُور بواسطة معهد 607 الصيني (لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد من أكثر الصواريخ تقدمًا في ترسانة القوات الجوية الصينية (PLAAF)، ويُصنف كمنافس مباشر لصواريخ مثل AIM-120D AMRAAM الأمريكي وMeteor الأوروبي، مع تفوق في المدى (200-300 كم). صُمم لمواجهة التهديدات الحديثة، بما في ذلك المقاتلات الشبحية (مثل F-22 وF-35)، طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، وطائرات التزود بالوقود. يتميز بباحث رادار نشط مزود بتقنية AESA (Active Electronically Scanned Array)، محرك صاروخي ثنائي النبضات، ومناورة عالية، مما يجعله فعالًا في بيئات الحرب الإلكترونية. دخل الخدمة حوالي 2016 مع طائرات J-20 وJ-16، وصُدر كنسخة PL-15E إلى دول مثل باكستان. يُعتبر العمود الفقري للصواريخ الجو-جو الصينية الحديثة، مع منطقة عدم الهروب (No-Escape Zone - NEZ) كبيرة تُقدر بـ 50-70 كم.

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ تطوير PL-15 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كرد على الحاجة إلى صاروخ BVR متقدم يتفوق على AIM-120C/D ويواجه التهديدات الشبحية. استفاد من خبرات تطوير PL-12 مع دمج تقنيات غربية وروسية معاد هندستها.

الإصدارات:
PL-15: النسخة الأساسية للقوات الجوية الصينية، مدى 200-300 كم، دخلت الخدمة حوالي 2016.
PL-15E: نسخة تصديرية (2021)، مدى مُخفض إلى 145 كم، باحث أقل تقدمًا، صُدرت إلى باكستان لـ J-10CE وJF-17 Block III.
الصانع: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع CATIC، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني:
أوائل 2000: بدء الدراسات لصاروخ BVR متقدم.
2012: أول ظهور علني كنموذج في معرض Zhuhai Airshow.
2015: اختبارات إطلاق ناجحة من طائرة J-11B.
2016: دخول PL-15 الخدمة مع J-20 وJ-16.
2018: تكامل مع J-10C.
2021: إطلاق PL-15E للتصدير، مع تأكيد تصديرها إلى باكستان.
2023: ظهور PL-15 على J-15 البحرية، مما يعزز قدرات حاملات الطائرات الصينية.
2025: استمرار الإنتاج والتكامل مع منصات جديدة مثل J-35 (تحت التطوير).

الاستخدام التاريخي:
لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في تمارين عسكرية صينية متقدمة مثل Falcon Strike وShaheen (مع باكستان).
في باكستان، نُشر PL-15E مع J-10CE خلال التوترات الهندية-الباكستانية (2024-2025)، لكن دون تأكيد لاستخدامه القتالي.
صُمم لاستهداف المقاتلات الشبحية، AWACS (مثل E-3 Sentry)، طائرات التزود بالوقود، والطائرات بدون طيار.
التصدير: صُدر كـ PL-15E إلى باكستان (لـ J-10CE وJF-17 Block III)، مع اهتمام محتمل من دول أفريقية وآسيوية. التكلفة (حوالي 1-1.5 مليون دولار لـ PL-15E) تجعله منافسًا لـ AIM-120D (1.2 مليون دولار).
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة. عقود التصدير تدعم استمرار الإنتاج.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-15 صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية الحديثة والطائرات المصدرة:

المنصات الحالية:

Chengdu J-20: المنصة الأساسية، يحمل 4-6 صواريخ داخليًا للحفاظ على التخفي.

1541935539671-ddc1.jpg


Shenyang J-16: يحمل 6-8 صواريخ خارجيًا.



Chengdu J-10C: يحمل 4-6 صواريخ.

J-16-with-PL-15-and-PL-10-3.jpg


Shenyang J-11B/J-15: مُدمج مع النسخ البحرية والبرية، يحمل 4-6 صواريخ.

planaf-shenyang-j-15-pl-8-pl-12.jpg


JF-17 Thunder Block III: مُدمج مع PL-15E في باكستان، يحمل 2-4 صواريخ.

bsp_87377-jdw-30882.jpeg


J-10CE: مُدمج مع PL-15E للتصدير، يحمل 4 صواريخ.

20250517_151927.jpg


المنصات المستقبلية:

Shenyang J-35: طائرة شبحية بحرية تحت التطوير، خطط لتكامل PL-15.

PL-15.jpg

FC-31 Gyrfalcon: محتمل للتصدير مع PL-15E.

الميزات:
الصاروخ متوسط الحجم (199 كجم، 3.99 م)، مما يتيح حمله داخليًا في طائرات شبحية مثل J-20، مع الحفاظ على المقطع الراداري المنخفض.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-500 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.
محرك ثنائي النبضات يوفر دفعًا مستمرًا، مما يحافظ على الطاقة الحركية حتى المرحلة النهائية.
القيود:
التكامل مع طائرات غربية (مثل Mirage 2000) غير ممكن بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
الوزن (199 كجم) أثقل من صواريخ مثل MICA (112 كجم)، مما قد يحد من الحمولة على طائرات خفيفة مثل JF-17.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.

جدول مواصفات صاروخ PL-15
الخاصية التفاصيل
الكتلة 199 كجم (439 رطل)
الطول 3.99 م (13.1 قدم)
القطر 203 مم (8.0 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 750 مم (29.5 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 20 كجم (44 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 10-12 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري ليزري، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب ثنائي النبضات
المدى PL-15: 200-300 كم (124-186 ميل، 108-162 ميل بحري)
PL-15E: 145 كم (90 ميل، 78 ميل بحري)
السرعة القصوى +4 ماخ (حوالي 1,350 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AESA
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 35-40G
الباحث رادار نشط AESA، مدى كشف 30-40 كم، قفل من 20-25 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق J-20، J-16، J-10C، J-11B، J-15، JF-17 Block III، J-10CE (مؤكد)، J-35، FC-31 (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-20 أو KJ-500 AWACS


الأهمية الاستراتيجية


صاروخ PL-15 يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصين للتفوق الجوي ومنع الوصول/المنطقة (A2/AD):

مواجهة التهديدات الشبحية: باحث AESA يتيح اكتشاف وقفل أهداف بمقطع راداري منخفض (مثل F-35)، مما يعزز قدرات الصين ضد الناتو والولايات المتحدة.
تعزيز الدفاع الجوي: مداه (200-300 كم) ومنطقة عدم الهروب (50-70 كم) يوفران حماية ممتدة في بحر الصين الجنوبي، مضيق تايوان، والحدود الهندية.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: الاشتباك مع المقاتلات، AWACS، وطائرات التزود بالوقود.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل مراكز قيادة) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر ردًا على صواريخ مثل AIM-120D وMeteor، مما دفع الولايات المتحدة لتطوير AIM-260 JATM.
مهد الطريق لصواريخ أكثر تقدمًا مثل PL-17 (400 كم) لاستهداف AWACS بعيدة المدى.
عزز استراتيجيات التصدير الصينية، حيث يُعد PL-15E بديلاً جذابًا لدول ذات ميزانيات محدودة.

القيود:
مداه (200-300 كم) أقل من صواريخ مثل AIM-174B (400+ كم) أو R-37M (400 كم).
التكلفة (1-1.5 مليون دولار لـ PL-15E) أعلى من صواريخ مثل PL-12 (400,000 دولار).
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية قد يتطلب تحديثات مستمرة لمواكبة تقنيات التخفي.
السياق: استخدامه في تمارين صينية وباكستانية يعكس دوره في الردع الإقليمي، خاصة ضد الهند (Rafale، Su-30MKI) واليابان (F-35). تصديره إلى باكستان عزز توازن القوى في جنوب آسيا.

كيفية توجيه الصاروخ


صاروخ PL-15 يعتمد على نظام توجيه متقدم يجمع بين الدقة والقدرة على مواجهة التشويش:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-20) أو AWACS (مثل KJ-500)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط AESA: يستخدم باحث رادار متقدم بتقنية AESA، مدى كشف يُقدر بـ 30-40 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 20-25 كم.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية متقدمة لتتبع الأهداف المناورة.
التكيفية: الباحث يتكيف مع سرعات ومسارات الأهداف، مما يعزز الدقة ضد المقاتلات الشبحية.
منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch).
محرك ثنائي النبضات يتيح التحكم في الدفع، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 35-40G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري ليزري يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 20 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4+، حوالي 1,350 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (50-70 كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على الاشتباك مع أهداف شبحية بفضل باحث AESA.
تصميم متوسط الحجم (199 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (30-40 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من الطائرة الأم للأهداف البعيدة جدًا.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
أداء PL-15E (التصديرية) أقل بسبب باحث مخفض القدرات.

خاتمة

صاروخ PL-15 يُمثل قمة تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو الصينية، بفضل مداه الاستثنائي (200-300 كم)، باحثه الراداري AESA، وتكامله مع طائرات شبحية مثل J-20. يُعد سلاحًا فتاكًا ضد المقاتلات الشبحية، AWACS، والتهديدات البعيدة، مما يعزز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD) في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. نسخة PL-15E التصديرية عززت قدرات دول مثل باكستان في مواجهة الهند، بينما يواصل PL-15 تعزيز التفوق الجوي الصيني. رغم تكلفته العالية، فإن أداءه المتقدم ومرونته يجعلانه منافسًا قويًا لصواريخ مثل Meteor وAIM-120D، مع تأثير كبير على توازن القوى الإقليمي.

05.jpg


PL-15E.png


pl-15-missile-screengrab.jpg
 

الصاروخ الصيني PL-17

pl-17-chinese-pl17-bvr-air-to-air-missile-3d-model-ccaea44787.jpg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-17 (Pi Li-17، أو "الصاعقة-17") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى للغاية (Ultra-Long-Range Air-to-Air Missile - ULRAAM) من الجيل الخامس، طُور بواسطة معهد 607 الصيني (لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد من أطول الصواريخ مدىً في العالم، بمدى يُقدر بـ 400-500 كم، ويُصنف كمنافس مباشر لصواريخ مثل AIM-174B الأمريكي وR-37M الروسي. صُمم خصيصًا لاستهداف أهداف عالية القيمة مثل طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، طائرات التزود بالوقود، طائرات القيادة والسيطرة (C2)، والطائرات بدون طيار بعيدة المدى، مع القدرة على مواجهة المقاتلات الشبحية (مثل F-22 وF-35). يتميز بباحث رادار نشط متقدم مزود بتقنية AESA (Active Electronically Scanned Array)، محرك صاروخي ثنائي النبضات، ونظام توجيه متعدد الأطياف (محتمل)، مما يجعله فعالًا في بيئات الحرب الإلكترونية المعقدة. دخل الخدمة مع القوات الجوية الصينية (PLAAF) حوالي 2020، ويُستخدم على طائرات مثل J-20 وJ-16. حتى مايو 2025، لم يُصرح عن نسخة تصديرية، مما يعكس دوره الاستراتيجي الحصري في الدفاع الصيني.

التاريخ والتطوير

النشأة: بدأ تطوير PL-17 في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين كرد على الحاجة إلى صاروخ بعيد المدى للغاية لتعزيز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD). استفاد من خبرات تطوير PL-12 وPL-15، مع التركيز على استهداف الأصول الجوية الاستراتيجية بعيدة المدى.

الإصدارات:
PL-17: النسخة الأساسية والوحيدة المؤكدة PL-17، بمدى 400-500 كم، دخلت الخدمة حوالي 2020. لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة حتى مايو 2025.
الصانع: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع CATIC، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني:
منتصف 2000: بدء الدراسات لصاروخ ULRAAM لمواجهة AWACS وأهداف بعيدة.
2015: أول ظهور لنموذج PL-17 في معرض Zhuhai Airshow.
2018: اختبارات إطلاق تجريبية من طائرة J-16.
2020: دخول PL-17 الخدمة مع J-20 وJ-16.
2022: تكامل مع J-15 البحرية لتعزيز قدرات حاملات الطائرات.
2024: ظهور تقارير عن تكامل محتمل مع J-35 (تحت التطوير).
2025: استمرار الإنتاج للقوات الجوية الصينية، مع تركيز على الردع في بحر الصين الجنوبي.

الاستخدام التاريخي:

لم يُستخدم في نزاعات كبرى حتى مايو 2025، لكنه شارك في تمارين عسكرية صينية متقدمة مثل Golden Helmet و Shaheen (مع باكستان).
صُمم خصيصًا لاستهداف AWACS (مثل E-3 Sentry)، طائرات التزود بالوقود (مثل KC-46)، وطائرات C2، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات الشبحية.

التصدير: لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة حتى مايو 2025، نظرًا لطبيعته الاستراتيجية وحساسية التكنولوجيا. التكلفة للوحدة تُقدر بحوالي 2-3 ملايين دولار، مما يجعله سلاحًا متخصصًا للصين فقط.
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-17 صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية المتقدمة:

المنصات الحالية:

Chengdu J-20: المنصة الأساسية، يحمل 2-4 صواريخ داخليًا للحفاظ على التخفي.

China-J-20S-Fighter.jpg


Shenyang J-16: يحمل 4-6 صواريخ خارجيًا.

PL-17-J-16-1.jpeg


Shenyang J-15: مُدمج مع النسخ البحرية لحاملات الطائرات، يحمل 2-4 صواريخ.

evBMEOGzEg6ouGzdlalybX2RC_F7-Ixd-LvXPvi71w.jpg


المنصات المستقبلية:

Shenyang J-35: طائرة شبحية بحرية تحت التطوير، خطط لتكامل PL-17.
FC-31 Gyrfalcon: محتمل للاستخدام إذا تم إنتاجه للصين.

الميزات:
الصاروخ كبير نسبيًا (230 كجم، 5.5 م)، مما يحد من الحمل الداخلي في طائرات شبحية مثل J-20 (2-4 صواريخ فقط).
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60 درجة، مما يعزز المرونة.
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-600 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية على مسافات طويلة.
محرك ثنائي النبضات مع دفع طويل الأمد يحافظ على الطاقة الحركية عند مدى 400+ كم.
القيود:
حجمه ووزنه (230 كجم) يجعلانه غير مناسب للطائرات الخفيفة مثل JF-17.
التكامل مع طائرات غربية مستحيل بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
التكلفة العالية (2-3 ملايين دولار) تحد من استخدامه للأهداف عالية القيمة فقط.

جدول مواصفات صاروخ PL-17
الخاصية التفاصيل
الكتلة 230 كجم (507 رطل)
الطول 5.5 م (18 قدم)
القطر 300 مم (11.8 بوصة)
امتداد الجناح حوالي 900 مم (35.4 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 25 كجم (55 رطل)
قوة الانفجار معادل حوالي 12-15 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري ليزري (مع احتمال ليزر/EO)، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك صاروخي صلب ثنائي النبضات
المدى 400-500 كم (248-310 ميل، 216-270 ميل بحري)
السرعة القصوى 4-5 ماخ(حوالي 1,350-1,700 م/ثانية)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AESA، مع احتمال باحث متعدد الأطياف (IR/EO)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 30-35G
الباحث رادار نشط AESA، مدى كشف 40-50 كم، قفل من 25-30 كم، مقاوم للتشويش
منصات الإطلاق J-20، J-16، J-15 (مؤكد)، J-35، FC-31 (محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-20 أو KJ-600 AWACS

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ PL-17 يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD):

استهداف الأصول الاستراتيجية: مداه (400-500 كم) يتيح إسقاط AWACS وطائرات التزود بالوقود قبل دخولها المجال الجوي المتنازع عليه، مما يعطل العمليات الجوية للناتو أو الولايات المتحدة.
تعزيز الدفاع البحري: تكامله مع J-15 يعزز قدرات حاملات الطائرات الصينية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

قدرات متعددة المهام:

جو-جو: استهداف AWACS، طائرات C2، وطائرات التزود بالوقود، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل مراكز رادار) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر ردًا مباشرًا على صواريخ مثل AIM-174B وR-37M، مما دفع الولايات المتحدة لتسريع برامج مثل LREW.
عزز مكانة الصين كمنافس عالمي في تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى.
أثر على استراتيجيات الدفاع في دول مثل اليابان (F-35) والهند (Rafale)، التي تسعى لمواجهة تهديد PL-17.
القيود:
مداه الطويل (400-500 كم) يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع AWACS أو رادارات أرضية، مما قد يُعرضه للتشويش.
التكلفة العالية تجعله سلاحًا متخصصًا، وليس للاشتباكات الروتينية.
أداء الباحث ضد الأهداف الشبحية قد يكون محدودًا مقارنة بأهداف كبيرة مثل AWACS.
السياق: دوره في تمارين صينية يركز على الردع ضد الناتو، اليابان، والهند. عدم تصديره يعكس حساسية التكنولوجيا، لكنه يظل تهديدًا كبيرًا في التوترات الإقليمية.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ PL-17 يعتمد على نظام توجيه متطور لاستهداف أهداف بعيدة:

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):
الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة عالية على مسافات طويلة.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-20) أو AWACS (مثل KJ-600)، مما يتيح استهداف أهداف خارج خط الرؤية حتى 400 كم.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط AESA: يستخدم باحث رادار متقدم بتقنية AESA، مدى كشف يُقدر بـ 40-50 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 25-30 كم.
باحث متعدد الأطياف (محتمل): تقارير تشير إلى دمج مستشعر بالأشعة تحت الحمراء (IR) أو إلكترو-بصري (EO) كاحتياط ضد التشويش، لكن هذا غير مؤكد.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية لتتبع الأهداف المناورة.

منطق التوجيه:

يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch).
محرك ثنائي النبضات يتيح التحكم في الدفع، مع مناورة عالية (حمل أقصى يُقدر بـ 30-35G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري ليزري (مع احتمال دمج ليزر/EO) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 25 كجم، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 4-5، حوالي 1,350-1,700 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (100+ كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على استهداف أهداف بعيدة بفضل باحث AESA وتنسيق شبكي.
تصميم كبير (230 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (40-50 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من AWACS للأهداف البعيدة جدًا (400+ كم).
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية المتقدمة.
حجمه الكبير يحد من العدد الذي يمكن حمله، خاصة في الطائرات الشبحية.

خاتمة

صاروخ PL-17 يُمثل قمة تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى، بفضل مداه الاستثنائي (400-500 كم)، باحثه الراداري AESA، وتصميمه لاستهداف الأصول الجوية الاستراتيجية. تكامله مع طائرات مثل J-20 وJ-16 يعزز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD)، مما يجعله تهديدًا كبيرًا للناتو، الولايات المتحدة، والدول المجاورة مثل اليابان والهند. عدم تصديره يعكس دوره الحصري في الدفاع الصيني، بينما يؤثر أداؤه على تطوير صواريخ منافسة عالميًا. رغم تكلفته العالية وحجمه الكبير، فإن PL-17 يظل سلاحًا فتاكًا لتعطيل العمليات الجوية المعادية في التوترات الإقليمية.

uPRHJAeRgrFLPqybQv9C6Aovk4bpa8ulHJ4ljByeJYw.jpg


FgpEsm1VUAA26Po


FgpEsx5VEAE9Don


FgpEs89UAAEZSA_
 
الصاروخ الصيني PL-21
1747987997499.jpeg

40px-Flag_of_the_People%27s_Republic_of_China.svg.png

صاروخ PL-21 (Pi Li-21، أو "الصاعقة-21") هو صاروخ جو-جو بعيد المدى للغاية (Ultra-Long-Range Air-to-Air Missile - ULRAAM) من الجيل الخامس، يُعتقد أنه تحت التطوير أو في مراحل متقدمة من الاختبار بواسطة معهد 607 الصيني (لويانغ للعلوم والتكنولوجيا الكهروضوئية) بالتعاون مع شركة CATIC. يُعد امتدادًا لسلسلة الصواريخ الصينية المتقدمة مثل PL-15 وPL-17، ويُصمم ليكون منافسًا لصواريخ مثل AIM-174B الأمريكي وR-37M الروسي، مع مدى يُقدر بحوالي 300-400 كم (تختلف التقديرات). صُمم خصيصًا لاستهداف أهداف عالية القيمة مثل طائرات الإنذار المبكر (AWACS)، طائرات التزود بالوقود، طائرات القيادة والسيطرة (C2)، والطائرات بدون طيار بعيدة المدى، مع قدرة محتملة ضد المقاتلات الشبحية (مثل F-22 وF-35). يُفترض أنه يتميز بباحث رادار نشط متقدم مزود بتقنية AESA (Active Electronically Scanned Array)، محرك نفاث (Ramjet) محتمل لتعزيز المدى والسرعة، ونظام توجيه متعدد الأطياف (رادار وأشعة تحت حمراء محتمل). حتى مايو 2025، المعلومات حول PL-21 محدودة وغير مؤكدة، حيث لم يُعلن رسميًا عن دخوله الخدمة، مما يشير إلى أنه قد يكون في مرحلة التطوير أو الاختبار السري. يُرجح تكامله مع طائرات مثل J-20 وJ-35 لتعزيز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD).

التاريخ والتطوير

النشأة: ظهرت تقارير عن PL-21 في أوائل العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين كجزء من جهود الصين لتطوير صواريخ جو-جو فائقة المدى لمواجهة الأصول الجوية الاستراتيجية. يُعتقد أنه استفاد من تكنولوجيا PL-17 مع تحسينات في المدى، السرعة، والباحث.

الإصدارات:
PL-21: النسخة الوحيدة المُشار إليها في التقارير، لكن بدون تفاصيل مؤكدة. لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة، وحالته التشغيلية غير واضحة حتى مايو 2025.
الصانع: معهد 607 (لويانغ) بالتعاون مع CATIC، تحت إشراف مجموعة China Aerospace Science and Industry Corporation (CASIC).

الجدول الزمني(تقديري بناءً على تقارير غير مؤكدة):

أوائل 2010: بدء الدراسات لصاروخ ULRAAM متقدم يعتمد على محرك نفاث محتمل.
2016: أول ظهور لتقارير عن PL-21 في دوائر الاستخبارات الغربية.
2018: ظهور نماذج مشتبه بها في معرض Zhuhai Airshow، لكن بدون تأكيد رسمي.
2020-2022: تقارير عن اختبارات سرية باستخدام طائرات J-16 أو J-20.
2024: تكهنات بتكامل محتمل مع J-35 البحرية.
2025: لا يزال بدون إعلان رسمي عن دخول الخدمة، مما يشير إلى أنه في مرحلة التطوير أو الاختبار.

الاستخدام التاريخي:
لا توجد تقارير مؤكدة عن استخدامه في تمارين أو نزاعات حتى مايو 2025، نظرًا لحالته السرية.
صُمم لاستهداف AWACS (مثل E-3 Sentry)، طائرات التزود بالوقود (مثل KC-46)، طائرات C2، والطائرات بدون طيار، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات الشبحية.
التصدير: لا توجد نسخ تصديرية مُعلنة، ومن غير المرجح تصديره بسبب حساسية التكنولوجيا. التكلفة تُقدر بحوالي 3-4 ملايين دولار للوحدة (تقديري)، مما يجعله سلاحًا استراتيجيًا حصريًا.
التمويل: المشروع مُمول من الحكومة الصينية ضمن برامج تحديث القوات الجوية، مع تكاليف غير معلنة.

منصات الإطلاق

صاروخ PL-21 يُفترض أنه صُمم للتكامل مع المقاتلات الصينية المتقدمة:

المنصات الحالية (محتملة):
Chengdu J-20: المنصة الأساسية المرجحة، قد يحمل 2 صواريخ داخليًا بسبب الحجم الكبير.
Shenyang J-16: قد يحمل 2-4 صواريخ خارجيًا للاختبار أو الاستخدام التشغيلي.

المنصات المستقبلية (محتملة):

Shenyang J-35: طائرة شبحية بحرية تحت التطوير، مرشحة لتكامل PL-21.
FC-31 Gyrfalcon: محتمل إذا تم إنتاجه للقوات الجوية الصينية.

الميزات:
الصاروخ كبير (يُقدر بـ 250-300 كجم، 5.7-6 م)، مما يحد من الحمل الداخلي في طائرات شبحية مثل J-20.
يدعم الإطلاق خارج محور الرؤية (Off-Boresight) بزاوية تصل إلى 60-70 درجة (تقديري).
متوافق مع أنظمة التوجيه الشبكية الصينية (مثل KJ-600 AWACS)، مما يتيح استهداف أهداف بعيدة على مسافات 300-400 كم.
محرك نفاث (Ramjet) محتمل يوفر سرعة عالية (ماخ 5+) ومدى ممتد، على غرار Meteor.
القيود:
حجمه الكبير يجعله غير مناسب للطائرات الخفيفة مثل JF-17 أو J-10.
التكامل مع طائرات غربية مستحيل بسبب اختلاف أنظمة الإلكترونيات.
التكلفة العالية (3-4 ملايين دولار) تحد من استخدامه للأهداف عالية القيمة.

جدول مواصفات صاروخ PL-21
الخاصية التفاصيل
الكتلة 250-300 كجم (551-661 رطل) (تقديري)
الطول 5.7-6 م (18.7-19.7 قدم) (تقديري)
القطر 300-350 مم (11.8-13.8 بوصة) (تقديري)
امتداد الجناح حوالي 900-1000 مم (35.4-39.4 بوصة)، أجنحة دلتا مقصوصة (تقديري)
الرأس الحربي متشظي عالي الانفجار، 30 كجم (66 رطل) (تقديري)
قوة الانفجار معادل حوالي 15-18 كجم من TNT (تقديري)
آلية الانفجار صمام قريب راداري/ليزري (مع احتمال EO)، فترة تفعيل 1-2 ثانية
المحرك نفاث (Ramjet) أو صاروخي صلب ثنائي النبضات (غير مؤكد)
المدى 300-400 كم (186-248 ميل، 162-216 ميل بحري) (تقديري)
السرعة القصوى +5 ماخ (حوالي 1,700 م/ثانية) (تقديري)
نظام التوجيه منتصف المسار: ملاحة قصورية مع GPS/INS، وصلة بيانات شبكية
المرحلة النهائية: باحث رادار نشط AESA، مع احتمال باحث متعدد الأطياف (IR/EO)
منطق التوجيه خوارزميات رقمية، قفل قبل/بعد الإطلاق، مناورة 25-30G (تقديري)
الباحث رادار نشط AESA، مدى كشف 50-60 كم، قفل من 30-40 كم، مقاوم للتشويش (تقديري)
منصات الإطلاق J-20، J-16 (محتمل)، J-35، FC-31 (مستقبلي، محتمل)
وصلة البيانات ثنائية الاتجاه، تدعم استهداف خارج خط الرؤية عبر J-20 أو KJ-600 AWACS

الأهمية الاستراتيجية


صاروخ PL-21 (إذا أكد وجوده) سيكون ركيزة في استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD):

استهداف الأصول الاستراتيجية:
مداه (300-400 كم) يتيح إسقاط AWACS، طائرات التزود بالوقود، وطائرات C2 قبل اقترابها من المجال الجوي الصيني، مما يعطل العمليات الجوية للناتو أو الولايات المتحدة.
تعزيز الدفاع البحري: تكامله المحتمل مع J-35 سيعزز قدرات حاملات الطائرات الصينية في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان.

قدرات متعددة المهام:
جو-جو: استهداف AWACS، طائرات C2، وطائرات التزود بالوقود، مع قدرة ثانوية ضد المقاتلات الشبحية.
محدودية جو-سطح: القدرة على ضرب أهداف أرضية ثابتة (مثل مراكز رادار) بتعديلات.

التأثير في التطوير:
يُعتبر استجابة لتفوق صواريخ مثل AIM-174B وR-37M، مما قد يدفع الولايات المتحدة لتطوير أسلحة مضادة.
يعزز مكانة الصين كقوة رائدة في تكنولوجيا الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى.
يؤثر على استراتيجيات الدفاع في دول مثل اليابان (F-35)، الهند (Rafale)، وأستراليا (F/A-18).

القيود:
مداه الطويل يتطلب تنسيقًا دقيقًا مع AWACS أو رادارات أرضية، مما قد يُعرضه للتشويش.
التكلفة العالية تجعله سلاحًا متخصصًا للأهداف عالية القيمة.
عدم اليقين حول حالته (تطوير/اختبار) يحد من تقييم تأثيره الحالي.
السياق: إذا دخل الخدمة، سيعزز PL-21 قدرات الصين في الردع الإقليمي، خاصة في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان. سريته تعكس أهميته الاستراتيجية، لكنه يظل تهديدًا محتملاً حتى يُؤكد تشغيله.

كيفية توجيه الصاروخ

صاروخ PL-21 يُفترض أنه يعتمد على نظام توجيه متطور (بناءً على تقنيات PL-17):

المرحلة الأولية (إطلاق ومنتصف المسار):

الملاحة القصورية مع GPS/INS: يوجه الصاروخ إلى منطقة الهدف بدقة على مسافات طويلة.
وصلة بيانات شبكية ثنائية الاتجاه: يتلقى تحديثات منتصف المسار من الطائرة الأم (مثل J-20) أو AWACS (مثل KJ-600)، مما يتيح استهداف أهداف بعيدة حتى 300-400 كم.

المرحلة النهائية:

باحث رادار نشط AESA: يُفترض أنه يستخدم باحث AESA متقدم، مدى كشف يُقدر بـ 50-60 كم، قادر على قفل أهداف بمقطع راداري منخفض من 30-40 كم.
باحث متعدد الأطياف (محتمل): تقارير تشير إلى دمج مستشعر بالأشعة تحت الحمراء (IR) أو إلكترو-بصري (EO) لتحسين الدقة ضد التشويش.
مقاومة التشويش: مزود بتقنيات مضادة للتدابير الإلكترونية (ECCM) مع خوارزميات رقمية متقدمة.

منطق التوجيه:
يدعم الإطلاق في وضع القفل قبل الإطلاق (Lock-On Before Launch) أو بعد الإطلاق (Lock-On After Launch).
محرك نفاث (Ramjet) محتمل يتيح سرعة عالية (ماخ 5+) ومناورة متوسطة (حمل أقصى يُقدر بـ 25-30G).
آلية التفجير: صمام قريب راداري/ليزري (مع احتمال دمج EO) يُفعّل رأسًا حربيًا متشظيًا عالي الانفجار بوزن 30 كجم (تقديري)، مع فترة تفعيل تُقدر بـ 1-2 ثانية.

الميزات:
السرعة العالية (ماخ 5+، حوالي 1,700 م/ث) ومنطقة عدم الهروب الكبيرة (100+ كم) تجعل اعتراضه شبه مستحيل.
القدرة على استهداف أهداف بعيدة بفضل باحث AESA وتنسيق شبكي.
تصميم كبير (250-300 كجم) مع دفع خالٍ من الدخان يقلل من الكشف البصري.
القيود:
مدى الباحث (50-60 كم) قد يتطلب تحديثات مستمرة من AWACS للأهداف البعيدة جدًا.
الاعتماد على وصلة بيانات قد يُعرضه للتشويش في بيئات الحرب الإلكترونية.
حجمه الكبير يحد من العدد الذي يمكن حمله.

خاتمة

صاروخ PL-21، إذا تم تأكيد وجوده ودخوله الخدمة، سيكون من أقوى الصواريخ الجو-جو بعيدة المدى في العالم، بفضل مداه (300-400 كم)، باحثه المتقدم (AESA مع احتمال باحث متعدد الأطياف)، ومحركه النفاث المحتمل. تكامله المفترض مع طائرات مثل J-20 وJ-35 سيعزز استراتيجية الصين لمنع الوصول/المنطقة (A2/AD)، مما يجعله تهديدًا كبيرًا للناتو، الولايات المتحدة، والدول المجاورة. سريته الحالية وعدم تصديره يعكسان أهميته الاستراتيجية، لكن عدم اليقين حول حالته يجعل تأثيره محتملاً وليس مؤكدًا حتى مايو 2025. إذا أكمل تطويره، سيؤثر PL-21 على توازن القوى الجوية العالمي.
 
عودة
أعلى