عاجل ماذا يحدث في حضرموت

wGAiylOy_400x400.jpg





تحليل: مخاطر "سودنة" اليمن​


الرياض: في منطقةٍ على حافة الهاوية، يُثير الوضع المتسارع في اليمن مخاوف جدية. فبينما يُراهن المراقبون الدوليون على الدبلوماسية وخفض التصعيد، يتزايد القلق من انزلاق البلاد نحو حرب إقليمية خطيرة. ويكمن جوهر هذا القلق في التزام الحكومة اليمنية والتحالف الدولي لاستعادة الشرعية في اليمن التزاماً راسخاً بالحفاظ على وحدة البلاد ومنع ظهور ملاذات آمنة للمتطرفين، الأمر الذي قد يُزعزع استقرار اليمن والمنطقة بأسرها.

من السذاجة النظر إلى التطورات في جنوب اليمن بمعزل عن غيرها. فالتشابه مع السودان - حيث خلّفت قوات الدعم السريع دماراً هائلاً ومجازر في مناطق مثل الفاشر - ومع اعتراف إسرائيل الأخير بصوماليلاند، أمرٌ بالغ الوضوح لا يمكن تجاهله. تُعدّ هذه الحالات بمثابة دروس تحذيرية لما قد يحدث في اليمن إذا سُمح للمجلس الانتقالي الجنوبي بفرض واقع جديد من جانب واحد بالقوة والتحالفات الخارجية.

طرح المحلل سؤالاً يدعو للتأمل: "إذا مُنح المجلس الانتقالي الجنوبي الحق في إقامة دولة جديدة في شبه الجزيرة العربية تحت راية تقرير المصير، فماذا عن الحوثيين المتحالفين مع إيران؟ فهم يتمتعون بشعبية واسعة ويسيطرون على العاصمة التاريخية. هل ينبغي السماح لهم أيضاً بفرض شروطهم بالقوة؟"

وتساءل أيضاً: "هل سيقبل المجتمع الدولي، والولايات المتحدة على وجه الخصوص، بظهور دولة حوثية إيرانية في شمال اليمن؟ وهل ستتسامح واشنطن مع تكرار تفكك السودان قبل حتى حل تلك المأساة؟ وهل العالم مستعد لتحمل عواقب حرب طويلة الأمد تهدد خطوط الملاحة العالمية وإمدادات الطاقة والاستقرار الإقليمي، لا سيما بالنظر إلى الأهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب والبحر الأحمر والبحر العربي؟"

يقدم التاريخ الحديث حكماً قاتماً: نادراً ما تُفضي الانفصالات غير المنسقة، التي لا تحظى بتوافق داخلي واسع أو أطر قانونية دولية واضحة، إلى دول مستقرة. بل إنها تُطلق العنان لفوضى عارمة، وانهيار مؤسسي، وتفتح الباب أمام الجماعات المسلحة والتدخل الأجنبي. وتصبح السيادة سراباً، ليحل محلها فراغ يُولّد صراعاً دائماً.

في اليمن، المخاطر أكبر بكثير. فالبلاد تقع على أحد أهم الممرات البحرية الحيوية في العالم، والذي يمر عبره جزء كبير من التجارة العالمية وإمدادات الطاقة المتجهة إلى أوروبا. وأي فراغ أمني في جنوب اليمن من شأنه أن يعرض هذا الشريان الحيوي لصدمات متكررة.
 
من سياق مشاركاتك هالاسبوع

وصلت لي صورة ان الحكومة البحرينية انصاعت للرؤيا الاماراتية طوعا او جبرا
ولم تقدر الحكومة السعودية او لم ترغب في منعها

وان كان تصوري صحيح اعذر الحكومة السعودية ( انه لتخفيف الضغط عليها من ملف التطبيع )

لا ليس انصياع للرؤيا الإماراتية،
بل ظروف تلك الفترة جعلت البحرين أن تنضم لاتفاقيات أبراهام،
في مشاركة سابقة لي، في حوار مع الأخ الكريم زلزال @زلزال في موضوع آخر شرحت له 9 نقاط أو أسباب لأنضمام البحرين لاتفاقية أبراهام،
أرجع لتلك المشاركة وفيها النقاط أو الأسباب التسعة، اقرأها وستعرف ظروف تلك الفترة،
 
سنقف بكل قوة مع السعودية والقيادة السعودية وسندعم جهودها وسنضغط معها، وهذا كان مطلبنا في ستبمبر 2020م عندما ظهر للعلن انضمام البحرين لاتفاقية أبراهام،
المزاج الشعبي في البحرين (سَّنة وشيعة) يرفضون اتفاقات أبراهام، ويكرهون الكيان الصهيوني، ولن يحدث سلام شعبي في البحرين مع الكيان الصهيوني،
نتسوق في المحلات والسوبرماركتات بكل حذر وحرص ولا نشتري إلا بعد التأكد من أن هذه الفاكهة أو تلك السلعة أو ذلك المنتج ليس صهيوني، بل وحتى وصل بنا الأمر أننا ندقق في المنتجات الزراعية الأردنية خوفاً من أنها قد تكون صهيونية المنشأ وتم التلاعب بها،

هكذا هو حال أهل البحرين.
أذكر أنك منذ خمس سنوات تقريباً كتبتي مقالاً أو ما شابه هنا تشيرين به إلى تحول الإمارات إلى ما يشبه الدولة الإقليمية العظمى ... أرجو هنا التذكير أكثر ؟

ولكن في حقيقة الأمر لولا علاقاتها الوثيقة في ذلك الوقت مع السعودية والتوافق شبه الكامل في المنطقة لما تحركت بتلك الأريحية

ولكن الإمارات في حقيقة الأمر كانت وفي ظل تحالفها مع السعودية تنتهج سياسة مستقلة عنها حتى في ذات الأزمات المشتركة وكانت تعمل على تشكيل نفوذها الخاص لأهداف مستقبلية تخدم رؤيتها الشيطانية في المنطقة وهذا يعد طعنة بالظهر وجهتها إلى أقرب حلفائها وهم السعوديين

أنظري ماذا حدث عندما قررت السعودية إفشال ألاعيبها باليمن ؟!

ولو حدث ذلك سابقاً لتغير الكثير ولكانت تحسب عواقب تحركاتها جيداً قبل أن تُقدم عليها ولما وصل نفوذها إلى هذا الحد
 
على المملكه وضع اطار لحل سياسي في اليمن, فقط لا غير.

خلق توافق مستدام و دولة حقيقيه مسؤولية اليمنيين حصرا, كل اليمنيين. غير كذا كأنك تطالب بتعين حاكم عسكري و نستعمرهم, هل هذا ما تريده؟
لا حل في اليمن الا بإسقاط الحوثيين ، غير هذا سيكون حل ترقيعي سيجدد الحرب .

لقد قلت سابقا دعم حزب المؤتمر و قوات عفاش لاستعادة حكم صنعاء كما كان قبل 2011.

و تأسيس نظام كونفدرالي في كافة المحافظات اليمنية ، لكن العقبة فقط هم مليشيات الحوثي
 
كنت محظور لحتى 31 ديسمبر
لك كل التعاطف, خفف صدام خلها من تحت لتحت و تلميح مش تصريح.

تنوع الاصوات ضروري, و صوت الاماراتيين خافت.

حتأكل على رأسك برضه ههه بس خذها بروح رياضيه, هذه فائده المنتدى تقرأ اصوات تتحدى مسلماتك و تناقشها و كلنا نستفيد.
 
ومقدمات صعود المجلس الانتقالي توحي بتحويل جنوب اليمن الى دويلة وكيلة تدار من الخارج، وتوظف في خدمة مصالح دولية، على راسها المشروع الصهيوني، وتصفية حسابات اقليمية متشابكة.


 
اعرف لك جنوبيين من يافع يسبون الشمال ليل ونهار واكتشفت لاحقا انهم دخلوا السعودية بجوازات يمنية شمالية قبل الوحدة حتى يحصلوا على فرص عمل ،،، قسم بالله تخلف !
كانت العلاقات مقطوعة والجنوبيين لايدخلون السعودية لذلك كانوا يذهبون للشمال ليدخلوا
حقيقة دولة الجنوب اليمني كانت مؤذية لجيرانها السعودية وعمان ففي عمان سببت حرب أهلية واعتدت على الحدود السعودية وسببت هجرة التجار من حضرموت والمهرة للخارج تاريخها تعبان والكل متخوف ان تعود حليمة لعادتها القديمة لو استقلوا بشكل كامل
 
في أول تعليق لي على هذا الموضوع قلت بأن الإمارات لن تصمد طويلاً أمام السعودية إن قررت الأخيرة التصعيد معها وهذا ما حدث فعلاً
ففي خلال 24 ساعة بدأت بالإنسحاب كالذليلة من اليمن

وأرجو أن يحدث لها ذلك أيضاً في كل بقعة أنشأت بها نفوذاً وأفسدت فيها بالأرض
 
ومقدمات صعود المجلس الانتقالي توحي بتحويل جنوب اليمن الى دويلة وكيلة تدار من الخارج، وتوظف في خدمة مصالح دولية، على راسها المشروع الصهيوني، وتصفية حسابات اقليمية متشابكة.



ما يهم اسرائيل في الجنوب العربي هي عدن و باب المندب اما حضرموت و المهرة تحصيل حاصل فقط ، شعب الجنوب يكره اسرائيل و يرفض التطبيع لكن عندما يرى ردة الفعل العربية سوف يفرج باي اعتراف دولي مثل ارض الصومال و بالفعل بدات شخصيات تدعوا للتحالف مع اسرائيل.

اذا كانت السعودية بالفعل ضد اسرائيل (رغم اني لا اعتقد ذلك) عليها شن حرب على الانتقالي حتى على سواحل باب المندب و ليس فقط في حضرموت و المهرة
 
أذكر أنك منذ خمس سنوات تقريباً كتبتي مقالاً أو ما شابه هنا تشيرين به إلى تحول الإمارات إلى ما يشبه الدولة الإقليمية العظمى ... أرجو هنا التذكير أكثر ؟

ولكن في حقيقة الأمر لولا علاقاتها الوثيقة في ذلك الوقت مع السعودية والتوافق شبه الكامل في المنطقة لما تحركت بتلك الأريحية

ولكن الإمارات في حقيقة الأمر كانت وفي ظل تحالفها مع السعودية تنتهج سياسة مستقلة عنها حتى في ذات الأزمات وكانت تعمل على تشكيل نفوذها الخاص لأهداف مستقبلية تخدم رؤيتها الشيطانية في المنطقة وهذا يعد طعنة بالظهر وجهتها إلى أقرب حلفائها وهم السعوديين

أنظري ماذا حدث عندما قررت السعودية إفشال ألاعيبها باليمن ؟!

ولو حدث ذلك سابقاً لتغير الكثير ولكانت تحسب عواقب تحركاتها جيداً قبل أن تُقدم عليها ولما وصل نفوذها إلى هذا الحد

كانت مشاركة، رد على سؤال أو استفسار من أحد الأخوة، وللأسف حذفت تلك المشاركة،
أتذكر كنت أتنبأ في تلك المشاركة بأن الإمارات أصبحت من الدول الكبار إقليمياً وأصبح لها دور لا يستهان، لكن لم أستخدم مصطلح "عظمى" استخدمت مصطلح من ضمن القوى الإقليمية الكبار،
وتلك المشاركة كانت رد على استفسار أحد الأخوة من الأعضاء وأتذكر جيداً كان يحمل معرف "مميز" وأعتقد كان المعرف بالإنجليزي (إن لم تخني الذاكرة)،

كنت أتابع خطوات دولة الإمارات، وكنت ألاحظ بأنها تقفز قفزات هائلة، ليس من المنظور الإقتصادي بل من المنظور السياسي والجيوسياسي، ولذلك كتبت تلك المشاركة،

في تلك الفترة، اثناء اتفاقيات أبراهام ما بين الفترة أغسطس 2020م إلى تقريباً سنة، كنت أشارك بمشاركات وفي كثير من الأحيان كانت تحذف مشاركاتي.
 
كانت مشاركة، رد على سؤال أو استفسار من أحد الأخوة، وللأسف حذفت تلك المشاركة،
أتذكر كنت أتنبأ في تلك المشاركة بأن الإمارات أصبحت من الدول الكبار إقليمياً وأصبح لها دور لا يستهان، لكن لم أستخدم مصطلح "عظمى" استخدمت مصطلح من ضمن القوى الإقليمية الكبار،
وتلك المشاركة كانت رد على استفسار أحد الأخوة من الأعضاء وأتذكر جيداً كان يحمل معرف "مميز" وأعتقد كان المعرف بالإنجليزي (إن لم تخني الذاكرة)،

كنت أتابع خطوات دولة الإمارات، وكنت ألاحظ بأنها تقفز قفزات هائلة، ليس من المنظور الإقتصادي بل من المنظور السياسي والجيوسياسي، ولذلك كتبت تلك المشاركة،

في تلك الفترة، اثناء اتفاقيات أبراهام ما بين الفترة أغسطس 2020م إلى تقريباً سنة، كنت أشارك بمشاركات وفي كثير من الأحيان كانت تحذف مشاركاتي.
لذلك طلبت منك التوضيح

وشكرا لك
 
يقرأ عن اسبرطة القوية..

تغمره حماسة احداثها وتاريخها..

يحلم بعدها بالزعامة..

تغيب عنه الركائز..

يتطرّف في ارتهانه..

تملى عليه اللعبة..

يَعِدِونه بالمن والسلوى..

يتبنّى كل ساقط ووضيع..

يرتكب موبقات السياسة..

يوغل بالدماء..

ينكشف..

يتهرّب منها بالعلن..

يلبس صوف الخراف لعلّها تنطلي على غيره حقيقة الذئب..


ثم يتسأل لماذا الجميع ضده الا من يبيع صوته وقلمه لأجل كاس خمر، فتاة ليل و حفنة من النقود..

🤷🏻‍♂️
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى