عندما انقلب التاريخ: حكاية تحوّل إيران من العمق السُني للخلافة إلى بؤرة التشيع الكونية.

بارك الله فيك اخي اكيد و يا ليت يتم تسليط الضوء على هذه الكارثة في برامج التلفزيون و المناهج
انا بحاول اعمل الي اقدر عليه و ان شاء الله اعمل مواضيع مشابه قريبا هنا في المنتدى

بس اوفر وقت بس و الاقي تشجيع مناسب 😅😂
 
نجح المشروع في بلاد فارس و أجزاء من باكستان و أفغانستان لانهدام اللغة العربية و العنصر العربي ، و فشل مشروع الدولة العبيدية ( المسماة زورا الفاطمية ) في بلاد المغرب لوجود العنصر العربي و اللغة العربية
و لي موضوع قديم حول نهاية التشيع في بلاد المغرب ، و كيف تم إبادة بقايا الشيعة في تونس و الجزائر بعد نقل عاصمتهم إلى القاهرة .
 
نجح المشروع في بلاد فارس و أجزاء من باكستان و أفغانستان لانهدام اللغة العربية و العنصر العربي ، و فشل مشروع الدولة العبيدية ( المسماة زورا الفاطمية ) في بلاد المغرب لوجود العنصر العربي و اللغة العربية
و لي موضوع قديم حول نهاية التشيع في بلاد المغرب ، و كيف تم إبادة بقايا الشيعة في تونس و الجزائر بعد نقل عاصمتهم إلى القاهرة .
اللغه العربيه كانت موجوده و كانت لغه العلم و أثرت كثيرا في الفارسية

و كان في عنصر عربي متواجد في تلك المناطق لكن للأسف فتنه ابو مسلم الخرساني قامت بمجزره في العرب الساكنين هناك
 
اللغه العربيه كانت موجوده و كانت لغه العلم و أثرت كثيرا في الفارسية

و كان في عنصر عربي متواجد في تلك المناطق لكن للأسف فتنه ابو مسلم الخرساني قامت بمجزره في العرب الساكنين هناك
نعم , خلفاء الدولة العباسية أبعدوا العرب عن القيادة و قربوا الفرس
فتسببوا فانهيار مقام الخلافة إلى الأبد . قصدت بانعدام العنصر العربي وقت بداية الدولة الصفوية .

أول دولة استقلت عن الخلافة العباسية
بعد الأندلس ، هي الدولة الرستمية و عاصمتها مدينة تاهرت ( تيارت حاليا في الجزائر ) ثم توالى التفكك بسبب سياساتهم هذي .
 
نعم , خلفاء الدولة العباسية أبعدوا العرب عن القيادة و قربوا الفرس
فتسببوا فانهيار مقام الخلافة إلى الأبد . قصدت بانعدام العنصر العربي وقت بداية الدولة الصفوية .

أول دولة استقلت عن الخلافة العباسية
بعد الأندلس ، هي الدولة الرستمية و عاصمتها مدينة تاهرت ( تيارت حاليا في الجزائر ) ثم توالى التفكك بسبب سياساتهم هذي .
هو تاريخيا اول تفكك كان لدوله اسمها بورغواطه و دي كانت في المغرب و حكايتها مثيره جدا أن شاء الله اكتب موضوع عنها هنا

لكن ده كان في أيام ضعف الامويين قبل انهيارهم بحوالي خمس او ست سنين

لكن ايام العباسيين الموضوع كان متوحش بسبب اعتمادهم على الترك و الفرس الي معظمهم استقل بالمناطق الي حكمتها
 
انا عامل الموضوع مختصر على قد ما اقدر علشان اعطيه من كل جوانبه

بس كلام حضرتك معناه اني اعمل كتاب و للأسف انا مش مؤهل لده بصراحه انا مجرد هاوي يعني و محب للتاريخ و خلاص

و شكرا جدا على ذوقك اخي الكريم ❤️
مقدمة بحثك تدل على امتلاكك للبراعة


فقط
الهمة ❤️❤️❤️❤️
الله يوفقك يارب
 
تسلم يدك على الموضوع الجميل الممتع في سرد تاريخ منطقة الفرس
للذكر فقط بقي اقلية قليلة جدا من الفرس على المذهب السني ولكنهم يعانون من التمييز والرقابة المشددة نلتقي بهم في مواسم الحج
 
تسلم يدك على الموضوع الجميل الممتع في سرد تاريخ منطقة الفرس
للذكر فقط بقي اقلية قليلة جدا من الفرس على المذهب السني ولكنهم يعانون من التمييز والرقابة المشددة نلتقي بهم في مواسم الحج
الله يثبتهم كان في مدن كامله معاقل للسنه لكن منه لله السفاح الصفري ارتكب فيهم مجازر و ادي للتغير الي حصل ده

و عفوا اخي الكريم و شكرا على دعمك ❤️
 

الجزء الأول: أرض السحر والنار.. فارس قبل الإسلام​



1. الإرث العميق: أرض الملوك والآلهة​


قبل أن تدق طبول الفتح الإسلامي أبوابها في القرن السابع الميلادي، كانت المنطقة التي نعرفها اليوم باسم "إيران" – والتي كانت تُعرف آنذاك باسم "فارس" أو "إيرانشهر" – تُشكّل مركز ثقل حضاري لا يضاهى في العالم القديم. لم تكن مجرد أرض، بل إمبراطورية عمرها قرون، تنافس روما وبيزنطة على زعامة العالم، وتمتد سيطرتها من حدود الصين شرقاً إلى بلاد الشام غرباً.
أما عن الخلفية الدينية، فلم تكن فارس تعرف الإسلام ولا المسيحية كدينين سائدين. كانت هويتها متجذرة في ديانة قديمة ذات نظام ديني معقَّد ومركزية دنيوية: الزرادشتية.

الإمبراطورية الساسانية في اقسي اتساع لها




الزرادشتية: مذهب الخير والشر والعقائد الشيعية البدائية؟​


تصوّر أرضًا يحكمها مفهوم مطلق للثنائية الكونية: صراع أبدي بين الإله الأوحد "أهورامزدا" (الخير والنور) وخصمه "أهريمان" (الشر والظلام). هذه هي الزرادشتية، ديانة الفرس الرسمية. كانت عبارة عن مذهب أخلاقي وفلسفي، يركز على الطهارة، الحق، العمل الصالح، ومحاربة قوى الظلام، وكان النار هو رمز التطهير والوجود الإلهي، لا إلهًا يُعبَد بذاته.

لقد كانت هذه الديانة جزءًا لا يتجزأ من الدولة الساسانية القوية (224 – 651 م)، حيث كان المُوبذان (رجال الدين الزرادشتيون) يتمتعون بنفوذ واسع، ويشكلون طبقة قوية تضمن تماسك الإمبراطورية. لم تكن الزرادشتية مجرد مجموعة من الطقوس، بل نظام حياة متكامل، يمتد تأثيره إلى السياسة والاقتصاد وحتى العادات اليومية.



من المثير للاهتمام أن بعض الباحثين يرون في الزرادشتية بذورًا لعقائد ستظهر لاحقًا في التشيع. فالزرادشتية تؤمن بفكرة "المنقذ" الذي سيظهر في آخر الزمان ليحارب الشر ويقيم العدل (ساوشيانت)، وهي فكرة تجد صداها في عقيدة الإمام المهدي المنتظر عند الشيعة. كما أن تقديس الأنساب والطبقية الدينية في الزرادشتية قد يكون قد مهد لتقبل فكرة الأئمة من آل البيت وذريتهم.


2. العرق والثقافة: الهوية الفارسية الصارمة والطبقية المتجذرة​


على الصعيد العرقي والثقافي، كان الإحساس بالهوية الفارسية متمحورًا حول فكرة "إيرانشهر" (أرض الإيرانيين)، وهي مفهوم عرقي ولغوي قبل أن يكون سياسيًا. كانت اللغة البهلوية (الفارسية الوسطى) هي لغة الدولة والثقافة، وكانت هناك طبقية صارمة في المجتمع، متأثرة بالمفاهيم الزرادشتية نفسها. كان المجتمع مقسمًا إلى طبقات وراثية:
  • الكاهنة (الموبذان): رجال الدين.
  • المقاتلون (أرتشتاران): الفرسان والجيش.
  • الكتّاب (دبيران): المسؤولون والإداريون.
  • عامة الشعب (واستريوشان وهوتوخشان): الفلاحون والحرفيون.
لم تكن فارس مجرد إمبراطورية عسكرية، بل مركز ثقافي عالمي حافظ على تقاليده وعاداته بدقة متناهية، ولم يستمد الكثير من الثقافات المجاورة. هذه العزلة النسبية، مقرونة بالاعتزاز الشديد بتاريخها ولغتها (التي تميزت بوجود أبجدية خاصة)، ساهمت في صقل هوية فارسية شديدة الاعتداد بنفسها. هذا الاعتداد، وهذا الشعور بالتفوق الحضاري، سيجعل عملية دمج الفرس في الخلافة العربية الإسلامية لاحقاً عملية معقدة وطويلة، حيث رفضوا الذوبان الكامل في بوتقة الثقافة العربية.



3. الجيران والأقليات: بذرة التنافر والاضطهاد​


على الرغم من هيمنة الزرادشتية واللغة الفارسية، كانت الإمبراطورية تضم أقليات دينية وعرقية هامة، لاسيما في الأطراف الغربية والشمالية، مثل:
  • اليهود والنصارى: الذين كانوا يعيشون تحت حكم الساسانيين، وغالباً ما تعرضوا لضغوط واضطهاد، خاصة في أوقات التوتر مع الإمبراطورية البيزنطية المسيحية. كان وجودهم، وإن كان مهمشاً، يمثل شروخاً في الوحدة الدينية الزرادشتية.
  • المذاهب المتمردة: مثل المانوية والمزدكية. المانوية، التي جمعت بين عناصر من الزرادشتية والمسيحية والبوذية، والمزدكية، التي دعت إلى المساواة الاجتماعية وتقاسم الثروات، ظهرتا كحركات اجتماعية ودينية مناهضة للنظام الطبقي الزرادشتي الصارم. ورغم قمعها بوحشية، إلا أنها كانت دليلًا على وجود بذور للانشقاق الديني والاجتماعي وعدم الرضا عن الهيمنة الزرادشتية الرسمية والنظام الطبقي القائم. هذه الحركات يمكن أن تُفسر كـ "أرض خصبة" لتقبل أفكار دينية جديدة تعد بالعدالة والمساواة، وهو ما ستقدمه بعض أشكال التشيع لاحقاً.
عندما وصل الفتح الإسلامي، لم يكن يصل إلى أرض فارغة روحيًا أو خالية من التعقيدات الاجتماعية. بل وصل إلى إمبراطورية منهكة من صراعاتها الطويلة مع بيزنطة، لكنها متشبعة بهوية دينية وقومية صارمة وراسخة، ومحملة بتناقضات داخلية كامنة. هذا التباين بين الإرث الفارسي الضخم والدين الجديد الآتي من الصحراء هو ما سيشكل المرحلة التالية من حكايتنا، وكيف أن هذه الأرض "المحروقة" دينياً واجتماعياً قد تكون أكثر استعداداً للتحولات الجذرية مما تبدو عليه.

في الجزء القادم، سنرى كيف أطاحت الخيول العربية بهذه القلعة الزرادشتية، وكيف تعاملت الثقافة الفارسية مع الإسلام: هل ذابت أم قامت بصبغه بصبغتها الخاصة؟ وهل كان للتحولات العرقية والثقافية دور في تهيئة التربة لظهور مذهب مختلف؟
مع احترامي لشخصك الكريم
و تاييد اكثر مما موجود في المقال بس
في كذا معلومة غلط عمدا او سهوا
راح اذكر بعضها هنا
1- الفكرة المنقذ موجود تقريبا في كل الاديان الابراهيمية
بما فيهم اسلام السني

2- تقبيل فكرة الائمة عمد الشيعة من حديث الثقلين لرسول الله تركت فيكم ماتمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و عترتي اهل بيتي
3- تشيع بداءت في ايران من قبل صفوية بمئات السنين كما ذكرت حضرتك و كان ذروة التشيع في عهد البويهيين قبل اكثر من الف سنة
4- تقبل الفرس للاسلام كانت نتيجة طبقية الظالمة في زرداشتية و شرحها يطول
5- شخصيا اظن تشيع الصفوي كان سياسي اكثر من مذهبي لدفع اطماع العثمانية في حدود الغربية لايران و نجح
6- الثورة الاسلامية مابداءت سنة 1979 بل هي كانت تاثيرات و تبلورات المتراكمة من ايام محمد علي قاجار و ثورة نظام المشروطة الملكي
7- نادر شاه ماكانت تريد ان ترجع المذهب السني بل كان يشوف في اتحاد المذاهب في ايران و تقليل من نفوذ العلماء الشيعة و حتي السنة لصالح الحكومة
الموضوع شامل و يفيد القارئ
تحياتي لك 🌹

هناك شيء كان لابد من التأكيد عليه كثيرا وهو مهم تاريخيا ودينيا وهو الصفويون أعداء شعب إيران تاريخيا ودينيا

التشيع مذهب فرض على سكان إيران بالقوة وليس بالرضى بل من طرف المليشيات الصفويون

حتى علماء الشيعة لم يكنوا موجودين في إيران وتم استقدام علماء شيعة من جبل عامل في لبنان لنشر المذهب وتعليم الناس العقيدة الشيعية في ايران بالقوة من طرف الصفويون

استمر هذا التحول خلال نحو قرنين كاملين حتى أصبحت الغالبية العظمى من السكان في ايران شيعة


لو كان عنوان الموضوع تاريخ فرض التشيّع بالقوة على الشعب الإيراني بالقوة كان اجمل

أحييك على الموضوع الرائع والجميل:love:(y)
اخي كلامك غلط
بضبط اذا واحد قال اسلام فرض على كل دول الاسلامية بحد السيف
و حتي مكة المكرمة فتحت بقوة
هل نؤيد كلامة ؟!🤷🏻‍♂️🤷🏻‍♂️
اذا تقول التشيع فرص بحد السيف
يجيدك واحد يقولك اسلام فرض بحد السيف في مكة و باقي مدن الجزيرة العرب
للاسف تفكيرك سطحي جدا و اظن ما قراءت التاريخ 🤦🏻‍♂️
 
الله يثبتهم كان في مدن كامله معاقل للسنه لكن منه لله السفاح الصفري ارتكب فيهم مجازر و ادي للتغير الي حصل ده

و عفوا اخي الكريم و شكرا على دعمك ❤️
اخي انت تعرف مين بداءت بقتل الطائفي ايام اسماعيل الصفوي ؟
و قتل عشرات الاف من الشيعة الاتراك ؟!
انت مسمي نفسك باحث في التاريخ
ارجو ان تبحث اكثر لتعرف السبب
 
الحين انت ذكرت قول الصحابي و نسيت ايات القران و حديث الرسول الله ؟!😁😁
اقول قال الله و الرسول
تقول قال الصحابي 🤦🏻‍♂️🤦🏻‍♂️
مشكلتك مشكلة تحتاج فورمات كامل لعقيدتك 🥴
IMG_7984.jpeg

IMG_7983.jpeg
 
عودة
أعلى