ممكن مثال عن مدى مسؤولية المغرب
المغرب مسؤوله عن قبول الإستفتاء ثم رفضه
يعني المغرب مسؤوله عن فتح شهيه البوليساريو فعليها أن تتحمل اليوم عواقب تلك الخطوه
المغرب مسؤوله عن إجراءات على الأرض بناء الجدار الأمني بدعم فرنسي في الصحراء وفصل إقليم الصحراء إلى جزئين الأكبر لصالح المغرب والباقي لصالح البوليساريو يعني حتى لو كانت الصحراء ستحل لصالح المغرب بضم كامل إقليم الصحراء للمغرب اليوم أصبح الأمر صعب بسبب الجدار وإذا كانت الصحراء ستحل عبر موائد مستديره من الصعب حلها لأنها البوليساريو لها وجود في باقي الأراضي
بالمختصر
مسؤولية المغرب منح الاستفتاء ثم رفضها خيار الاستفتاء وتمسكها بفرض السيادة على الصحراء جعل الأزمة مستمرة وهو ما تعتبره الجزائر عرقلةً لتصفية الاستعمار
مسؤولية الجزائر دعمها العسكري والدبلوماسي للبوليساريو زاد من حدة الصراع وحوّله إلى مواجهة إقليمية بدل أن يبقى نزاعًا محلّيًا يمكن حله داخل المغرب دون تحولها إلى ازمه امميه وأقليميه
أكبر مسؤول في المشكل هي فرنسا
فرنسا هي التي صنعت المشكل وزرعته بين المغرب والجزائر وتدخلت في تعميق الصراع لصالحها
إستغلال الصراع لصالحها إقتصاديا وسياسيا وعسكريا
تعطيل تنميه الجزائر والمغرب
تعطيل العلاقات القويه بين الجزائر والمغرب
تعميق مصالح اقتصادية وإستراتيجية ونفوذ سياسي وثقافي طويل الأمد في المغرب والجزائر ثم تفضيل المغرب
هذا الموقف الفرنسي جعل الجزائر تتخذ ذربعه أن النزاع ليس فقط جزائري–مغربي بل نزاع مع قوة استعمارية سابقة لا تزال تفرض أجندتها في المنطقه وجعل من المغرب تتخذ ذريعه منح والسماح لفرنسا تعميق نفوذها داخل المغرب حتى لو على حساب بعض القضايا بين البلدين الغير متوافق عليها لانها الداعم للمغرب في الصحراء
لكن الحقيقه فرنسا تستغل الطرفين وتتلاعب بهم وهي سبب مشاكل البلدين والمنطقه المغاربيه كلها
فرنسا تستفيد من بقاء المنطقة منقسمة:
تتحكم أكثر في شراكات ثنائية بدل مواجهة كتلة اقتصادية مغاربية قوية
تستفيد من المغرب كقاعدة اقتصادية في إفريقيا الغربية ومن الجزائر كمصدر طاقة (غاز ونفط)
فرنسا تعرف جيدا إذا تكامل المغرب والجزائر اقتصاديًا سيقل الاعتماد على فرنسا وهو ما لا يخدم مصالحها التقليدية
الجانب | مصالح فرنسا من صنع الصراع بين الجزائر والمغرب واستمراره | خسائر المنطقة المغاربية |
---|
السياسة والهيمنة | الحفاظ على نفوذها التقليدي في شمال إفريقيا عبر لعب دور الوسيط أو الحليف الأقوى مره مع المغرب ومره مع الجزائر | غياب سياسة مغاربية موحدة وصعوبة بناء موقف جماعي في القضايا الإقليمية والدولية |
الاقتصاد | استمرار الاعتماد الثنائي: المغرب كسوق للاستثمارات (بنوك، سيارات، اتصالات)، الجزائر كمصدر للطاقة (غاز ونفط) | ضياع فرص سوق مغاربية موحدة قد تصل إلى أكثر من 100 مليون مستهلك، وانخفاض التبادل البيني |
الجيواستراتيجية | الاستفادة من انقسام الجزائر والمغرب لتعزيز دورها كلاعب أساسي في الساحل وإفريقيا الغربية وضعف دور المغرب العربي في القضايا الدوليه | تراجع وزن الاتحاد المغاربي وتحوله إلى المنطقة الأقل تكاملًا اقتصاديًا في العالم |
الأمن والعسكر | بيع السلاح وتعزيز الشراكات الدفاعية مع المغرب خصوصًا لصالح خزينة فرنسا | سباق تسلح بين الجزائر والمغرب يستهلك الميزانيات بدل الاستثمار في التنمية |
الدبلوماسية | إضعاف أي كتلة مغاربية قد تنافس الاتحاد الأوروبي أو تقلل من الحاجة لفرنسا | بقاء التوتر الدائم الذي يمنع بناء الثقة ويؤدي إلى القطيعة السياسية |