رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية "سدهو" في زيارة إلى الولايات المتحدة – الأولى من نوعها منذ أكثر من عقد
أعلنت القوات الجوية الباكستانية يوم الأربعاء أن المشير الجوي ظهير أحمد بابِر سدهو، رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية، يقوم بزيارة رسمية رفيعة المستوى إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى من نوعها لرئيس قوات جوية باكستاني منذ أكثر من عشر سنوات.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع فقط من لقاء قائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في إطار جهود أوسع لإعادة التواصل مع واشنطن في مجالات الدفاع وغيرها بعد سنوات من العلاقات المتقلبة.
خلال زيارته، التقى سدهو كبار القادة العسكريين والمدنيين الأمريكيين، بمن فيهم الجنرال ديفيد و. ألوين، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، كما اجتمع مع كيلي إل. سايبولت، نائبة وكيل وزارة القوات الجوية للشؤون الدولية.
وقالت القوات الجوية الباكستانية إن "الزيارة رفيعة المستوى شكّلت علامة فارقة في التعاون الدفاعي بين باكستان والولايات المتحدة، وساهمت في تعميق الروابط المؤسسية، إلى جانب تناول القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية الرئيسية".
وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سلّط القائد الباكستاني الضوء على "العلاقة التاريخية والمتعددة الأوجه بين باكستان والولايات المتحدة، خاصة في مجالات التعاون الدفاعي والأمني".
واتفق الجانبان على الحفاظ على التواصل رفيع المستوى من أجل "الحفاظ على الزخم في الجهود التعاونية الجارية في مجالات التدريب المشترك، والتمارين العملياتية، وبرامج تبادل العسكريين".
وفي اجتماعات عقدت في وزارة الخارجية الأمريكية مع مسؤولين من مكتب الشؤون السياسية-العسكرية ومكتب شؤون جنوب ووسط آسيا، أكد القائد الجوي "دور باكستان البنّاء في تعزيز الاستقرار الإقليمي"، وجدد "الالتزام الراسخ بجهود مكافحة الإرهاب".
كما ناقش سدهو المخاوف الأمنية المتطورة لباكستان في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة.
وفي الكونغرس الأمريكي، التقى سدهو بعدد من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم مايك تيرنر، وريتشي ماكورميك، وبيل هويزينغا.
وقد عززت هذه اللقاءات "أهمية التواصل القوي في تعزيز العلاقات الثنائية"، وأتاحت لباكستان فرصة لعرض "وجهات نظرها بشأن التحديات الاستراتيجية، وأطر الأمن الإقليمي، وتأثير التقنيات الناشئة على التعاون الدفاعي".
لطالما حافظت القوات الجوية الباكستانية على علاقات وثيقة مع الجيش الأمريكي، خاصة خلال الحرب الباردة وما بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث حصلت باكستان على مساعدات عسكرية كبيرة كجزء من التعاون في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك دعم مقاتلات F-16 وصناديق دعم التحالف.
لكن العلاقات شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة بسبب استياء واشنطن من علاقات إسلام آباد مع طالبان الأفغانية، وتحولها الاستراتيجي نحو الهند. وبلغت العلاقات الدفاعية بين البلدين أدنى مستوياتها عندما جمدت الولايات المتحدة المساعدات الأمنية لباكستان عام 2018 خلال إدارة ترامب الأولى.
وقد استؤنف بعض التعاون في عهد إدارة بايدن، أبرزها صفقة بقيمة 450 مليون دولار لدعم برنامج مقاتلات F-16 الباكستانية تمت الموافقة عليها في عام 2022.
وفي هذا السياق، تشير زيارة سدهو إلى تجدد جهود القيادة العسكرية الباكستانية لإعادة الانخراط مع واشنطن في مجال التعاون الأمني، حتى مع تعميق إسلام آباد لعلاقاتها الدفاعية مع الصين واستكشاف شراكات بديلة في الخليج وآسيا الوسطى.
وقالت القوات المسلحة الباكستانية في بيانها إن الزيارة التاريخية "أكدت التزام القوات الجوية الباكستانية بتعزيز السلام الإقليمي والعالمي"، ومهّدت الطريق لـ "تعاون مؤسسي متجدد، وحوار استراتيجي، وزيادة التوافق العملياتي" بين القوتين الجويتين.
أعلنت القوات الجوية الباكستانية يوم الأربعاء أن المشير الجوي ظهير أحمد بابِر سدهو، رئيس أركان القوات الجوية الباكستانية، يقوم بزيارة رسمية رفيعة المستوى إلى الولايات المتحدة، وهي الأولى من نوعها لرئيس قوات جوية باكستاني منذ أكثر من عشر سنوات.
وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع فقط من لقاء قائد الجيش الباكستاني المشير عاصم منير بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، في إطار جهود أوسع لإعادة التواصل مع واشنطن في مجالات الدفاع وغيرها بعد سنوات من العلاقات المتقلبة.
خلال زيارته، التقى سدهو كبار القادة العسكريين والمدنيين الأمريكيين، بمن فيهم الجنرال ديفيد و. ألوين، رئيس أركان القوات الجوية الأمريكية، كما اجتمع مع كيلي إل. سايبولت، نائبة وكيل وزارة القوات الجوية للشؤون الدولية.
وقالت القوات الجوية الباكستانية إن "الزيارة رفيعة المستوى شكّلت علامة فارقة في التعاون الدفاعي بين باكستان والولايات المتحدة، وساهمت في تعميق الروابط المؤسسية، إلى جانب تناول القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية الرئيسية".
وفي وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، سلّط القائد الباكستاني الضوء على "العلاقة التاريخية والمتعددة الأوجه بين باكستان والولايات المتحدة، خاصة في مجالات التعاون الدفاعي والأمني".
واتفق الجانبان على الحفاظ على التواصل رفيع المستوى من أجل "الحفاظ على الزخم في الجهود التعاونية الجارية في مجالات التدريب المشترك، والتمارين العملياتية، وبرامج تبادل العسكريين".
وفي اجتماعات عقدت في وزارة الخارجية الأمريكية مع مسؤولين من مكتب الشؤون السياسية-العسكرية ومكتب شؤون جنوب ووسط آسيا، أكد القائد الجوي "دور باكستان البنّاء في تعزيز الاستقرار الإقليمي"، وجدد "الالتزام الراسخ بجهود مكافحة الإرهاب".
كما ناقش سدهو المخاوف الأمنية المتطورة لباكستان في ظل المتغيرات الجيوسياسية الراهنة.
وفي الكونغرس الأمريكي، التقى سدهو بعدد من أعضاء الكونغرس، بمن فيهم مايك تيرنر، وريتشي ماكورميك، وبيل هويزينغا.
وقد عززت هذه اللقاءات "أهمية التواصل القوي في تعزيز العلاقات الثنائية"، وأتاحت لباكستان فرصة لعرض "وجهات نظرها بشأن التحديات الاستراتيجية، وأطر الأمن الإقليمي، وتأثير التقنيات الناشئة على التعاون الدفاعي".
لطالما حافظت القوات الجوية الباكستانية على علاقات وثيقة مع الجيش الأمريكي، خاصة خلال الحرب الباردة وما بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث حصلت باكستان على مساعدات عسكرية كبيرة كجزء من التعاون في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك دعم مقاتلات F-16 وصناديق دعم التحالف.
لكن العلاقات شهدت تراجعًا في السنوات الأخيرة بسبب استياء واشنطن من علاقات إسلام آباد مع طالبان الأفغانية، وتحولها الاستراتيجي نحو الهند. وبلغت العلاقات الدفاعية بين البلدين أدنى مستوياتها عندما جمدت الولايات المتحدة المساعدات الأمنية لباكستان عام 2018 خلال إدارة ترامب الأولى.
وقد استؤنف بعض التعاون في عهد إدارة بايدن، أبرزها صفقة بقيمة 450 مليون دولار لدعم برنامج مقاتلات F-16 الباكستانية تمت الموافقة عليها في عام 2022.
وفي هذا السياق، تشير زيارة سدهو إلى تجدد جهود القيادة العسكرية الباكستانية لإعادة الانخراط مع واشنطن في مجال التعاون الأمني، حتى مع تعميق إسلام آباد لعلاقاتها الدفاعية مع الصين واستكشاف شراكات بديلة في الخليج وآسيا الوسطى.
وقالت القوات المسلحة الباكستانية في بيانها إن الزيارة التاريخية "أكدت التزام القوات الجوية الباكستانية بتعزيز السلام الإقليمي والعالمي"، ومهّدت الطريق لـ "تعاون مؤسسي متجدد، وحوار استراتيجي، وزيادة التوافق العملياتي" بين القوتين الجويتين.