لماذا نجح التعريب في مصر والشام والمغرب... وفشل في فارس وتركيا؟

" أينما حل العرب، حل الخراب" ؟!.

في كثير من الأحيان ، يحاول المرء أن يتجمل ، ويحسن في خطابه وردوده ، كي لا يسيء لأحد ، لكن بعض الطروحات لا تترك خيارا سوى الرد بالحقيقة ، كما هي ، دون تزيين أو مداراة ، أو ما يسمى العلاج بالصدمة!.
حل العرب في أفريقيا ، وحل معهم الإسلام ، في حين كان للبربر زعيمة كاهنة ، سعت لتوطيد علاقة أخوية وهمية بينهم وبين العرب عبر الرضاعة ، فلما فشلت الرضاعة ، لجأت إلى حرق الأرض وتدمير المدن البربرية ، مخافة أن يستفيد منها العرب ، فأي "عمار" ذلك الذي يفدي الأرض بالحرق خشية أن يستفيد منها من يخالفك في العقيدة؟! ، فمن هم أهل الخراب أينما حلوا؟!.
لا أريد النيل من الذاكرة الإسلامية الجامعة بيننا وبينكم ، ولكن بعض الحقائق لا يمكن تجاهلها ببساطة ، ألم تسمع - يا أستاذ - بنهب قوافل الأندلس لمصر ، ونهب المدن وحرق الأراضي الزراعية من قبل قبائل صنهاجة وزناتة وماسناوة ، وغيرهم من القبائل البربرية ، بل وحتى قتل أفراد من القبائل المنافسة ، وفرضوا الإتاوات على التجار والمسافرين ، فهل كانت هذه السلوكيات ثمرة عربية ، أم أنها جزء من تاريخكم القبلي السابق؟!.
ألم تسمع بالخوارج البربر ، وماذا ارتكبوا من الفظائع في دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم ، فهل هذا ما علمكم إياه العرب من الإسلام؟!.
هل نسيت ثورة ميسرة المطغري ، والدماء والنهب التي تم فيها؟!.
ألم تقرأ ، أو تسمع أن الدولة الموحدية (وهي بربرية في الأصل) ، فهي من كانت تطارد القبائل البربرية بسبب جرائمهم ضد الأمن العام ، ومنعت بعض الهجرات القبلية البربرية بسبب تحولها إلى عصابات سطو ؟!.
جاء العرب ، فبنوا القيروان ، وفاس ، وقرطبة ، والزهراء ، في حين ، كتب إيف غروتيرون عنكم : فشل البربر في تأسيس حضارة مستقلة ، رغم امتلاكهم الأرض والثروات .
وحتى الدول التي حكمها بربر ( كالموحدين والمرابطين) عندما تبنت العربية كلسان رسمي ، والإسلام كمنهج حكم ، واستعانت بعلماء عرب ، وكتبت بالخط العربي ، جعلت تأكيد المستشرق برنارد لويس ، صحيحا مقررا ، حيث يقول:
"لم يعرف التاريخ الإسلامي في المغرب الازدهار إلا بعد انخراط الأمازيغ في الثقافة العربية الإسلامية ، والتي وفرت لهم أدوات الحكم والعلم."
قراءة التاريخ المنصفة تبين أن العرب ، أينما حلوا وارتحلوا ، لم يحملوا إلا العمار لا الخراب ، فحملوا القرآن والعلم واللغة والنظام ، وأن البربر – على فضل كثير منهم ، وبدون إساءة لهم – لم يعرفوا الدولة إلا عندما دخلوها من باب الحضارة العربية الإسلامية ، فهذا خوان غويتيسولو يقول :
"لولا دخول العرب إلى شمال إفريقيا، لظلت المنطقة قبائل متناحرة في الجبال".

فالخراب لم يأتِ من حيث جاء العرب ، بل كان سمة فرقة القبائل البربرية منذ الأزل ، وسلوك من لم يعرف من الحكم إلا السلب ، ولا من الدولة إلا الغنيمة ، وهذا تاريخكم وهذه سرديتكم ، وليست من عندي ، فعن أي خراب تتحدث؟!.
أما الحضارة، فقد بدأت حين وضعت أول لبنة في القيروان ، لا حين أحرقت الكاهنة الأرض ، وشتان بين هذا وذاك.​

تشير المصادر التاريخية إلى تطور النظرة للكاهنة (ديهيا) عبر الزمن. وفقاً لابن خلدون والمصادر العربية المتأخرة، تحولت صورة الكاهنة من مجرد معارضة للفتح الإسلامي إلى شخصية قيادية تمت إعادة تقييمها تدريجياً. فالمؤرخ التونسي هشام جعيط يرى أن الكاهنة فرضت نفسها عبر خصالها التنبؤية وكفاءتها في القيادة، وأن مقاومتها كانت "دفاعا بسيطا عن الحياة والحرية". هذا لا ينفي أن انتصار المسلمين أدى إلى "ولادة بلاد المغرب في التاريخ والحضارة عن طريق الإسلام".

الثورات البربرية: سياق وأسباب

ثورة ميسرة المطغري (740م) لم تكن مجرد تمرد عشوائي، بل كانت ردة فعل على السياسة الضريبية الجائرة للولاة الأمويين. المصادر التاريخية تؤكد أن السبب الرئيسي كان فرض الجزية والخراج على البربر المسلمين كما لو كانوا أهل ذمة، مما يعد مخالفة للشريعة الإسلامية. فهذه السياسات الاستثنائية لا تمثل الإسلام الحقيقي، بل كانت انحرافاً إدارياً أدى إلى ردود أفعال مفهومة من الناحية التاريخية.

الإنجازات الحضارية للدول الأمازيغية

على عكس الادعاءات المطروحة، فإن الدولة الموحدية (1130-1269م) والمرابطين قدموا إنجازات حضارية عظيمة:

المرابطون

  • كانوا من الأمازيغ ولكنهم تبنوا العربية كلغة رسمية واستعانوا بعلماء عرب
  • أسسوا مراكش عام 1062م وجعلوها عاصمة مزدهرة
  • وحدوا المغرب الأقصى والأندلس تحت حكم واحد

الموحدون

  • أسسها ابن تومرت من قبيلة مصمودة الأمازيغية
  • شيدوا معالم معمارية خالدة مثل صومعة حسان والجيرالدا
  • بلغت دولتهم أوجها الثقافي والعلمي في عهد يعقوب المنصور

دولة بني حماد

  • أول دولة أمازيغية مستقلة في المغرب الأوسط
  • بنوا القلعة وبجاية وتركوا منشآت عمرانية بارزة
  • شهدت ازدهاراً اقتصادياً وثقافياً
 

امثلة على دور العرب في البناء الحضاري والتي من خلال هذه المدن لم تكن مجرد مراكز عسكرية، بل منارات علمية وثقافية جذبت طلاب العلم من أنحاء العالم.

  • القيروان: بناها عقبة بن نافع عام 670م كقاعدة للفتوح
  • فاس: أسسها إدريس الأول عام 789م
  • جامع القرويين: بنته فاطمة الفهرية عام 859م ليصبح أقدم جامعة في العالم
 
تشير المصادر التاريخية إلى تطور النظرة للكاهنة (ديهيا) عبر الزمن. وفقاً لابن خلدون والمصادر العربية المتأخرة، تحولت صورة الكاهنة من مجرد معارضة للفتح الإسلامي إلى شخصية قيادية تمت إعادة تقييمها تدريجياً. فالمؤرخ التونسي هشام جعيط يرى أن الكاهنة فرضت نفسها عبر خصالها التنبؤية وكفاءتها في القيادة، وأن مقاومتها كانت "دفاعا بسيطا عن الحياة والحرية". هذا لا ينفي أن انتصار المسلمين أدى إلى "ولادة بلاد المغرب في التاريخ والحضارة عن طريق الإسلام".

الثورات البربرية: سياق وأسباب

ثورة ميسرة المطغري (740م) لم تكن مجرد تمرد عشوائي، بل كانت ردة فعل على السياسة الضريبية الجائرة للولاة الأمويين. المصادر التاريخية تؤكد أن السبب الرئيسي كان فرض الجزية والخراج على البربر المسلمين كما لو كانوا أهل ذمة، مما يعد مخالفة للشريعة الإسلامية. فهذه السياسات الاستثنائية لا تمثل الإسلام الحقيقي، بل كانت انحرافاً إدارياً أدى إلى ردود أفعال مفهومة من الناحية التاريخية.

الإنجازات الحضارية للدول الأمازيغية

على عكس الادعاءات المطروحة، فإن الدولة الموحدية (1130-1269م) والمرابطين قدموا إنجازات حضارية عظيمة:

المرابطون

  • كانوا من الأمازيغ ولكنهم تبنوا العربية كلغة رسمية واستعانوا بعلماء عرب
  • أسسوا مراكش عام 1062م وجعلوها عاصمة مزدهرة
  • وحدوا المغرب الأقصى والأندلس تحت حكم واحد

الموحدون

  • أسسها ابن تومرت من قبيلة مصمودة الأمازيغية
  • شيدوا معالم معمارية خالدة مثل صومعة حسان والجيرالدا
  • بلغت دولتهم أوجها الثقافي والعلمي في عهد يعقوب المنصور

دولة بني حماد

  • أول دولة أمازيغية مستقلة في المغرب الأوسط
  • بنوا القلعة وبجاية وتركوا منشآت عمرانية بارزة
  • شهدت ازدهاراً اقتصادياً وثقافياً

ليس هناك شيء في التاريخ ، اسمه تطور في النظرة ، مالم يكن هذا التطور ، أو الاختلاف ناتج عن أصل قديم ، أم مصدر مكتوب ، أو منقوش ، وإنما هذا التطور الحاصل ، هو تطور ذهني في مخيلة بعض البربر المتأخرين ، فهم وجدوا أنه لا ينبغي لزعيمة بربرية ، أن يتم تصويرها بهذا الشكل ، لذا ابرزوها ، وغيروا في تاريخها ، بحجة التطور !!، بل حتى بنوا لها نصبا تذكاريا ، لذا ، ياعزيزي العيناوي القديم ، لا تأخذ كل ما يعطي إياه الـ chatgpt بالتسليم ، فهو ينقل ما يجده له ، ويبقى التحليل والفهم يأتي من عنكم .
المشكلة ، أني نقلت سردية تاريخية ، حصلت من الكاهنة ، فهي فكرت ودبرت وفعلت ، في حين أن هناك بعض من البربر من انكروا تصرفها في حينه ، بل حتى أنهم تمردوا على تصرفها ، ومنهم بعض أبناءها ، وأنت تذهب للـ chatgpt وتسأله وتأتي بالحمل بدون أي فهم.
أما الثورات ، فنعم بعض الثورات لها مبررها ، ولكن ، ثورة ميسرة طغت وتخطت الحدود ، ليست فقط الإسلامية ، بل حتى الإنسانية ، فهل ما فعله فرد حاكم باسم عربي ، يبرر لـ ميسرة ، ومن معه من القبائل استحلال الأموال الدماء والفروج؟!.
قليلا من الفهم بارك الله فيك.
أما "الإنجازات الحضارية للدول الأمازيغية" ، فوالله لا أدري ماذا أقول ، لا أدري أصلا لماذا أوردتها ، وما مناسبتها؟!.
إن كان ثمة رد لك ، فأرجو ، أن لا تطيل علي.
وتحياتي لك.​
 
ليس هناك شيء في التاريخ ، اسمه تطور في النظرة ، مالم يكن هذا التطور ، أو الاختلاف ناتج عن أصل قديم ، أم مصدر مكتوب ، أو منقوش ، وإنما هذا التطور الحاصل ، هو تطور ذهني في مخيلة بعض البربر المتأخرين ، فهم وجدوا أنه لا ينبغي لزعيمة بربرية ، أن يتم تصويرها بهذا الشكل ، لذا ابرزوها ، وغيروا في تاريخها ، بحجة التطور !!، بل حتى بنوا لها نصبا تذكاريا ، لذا ، ياعزيزي العيناوي القديم ، لا تأخذ كل ما يعطي إياه الـ chatgpt بالتسليم ، فهو ينقل ما يجده له ، ويبقى التحليل والفهم يأتي من عنكم .
المشكلة ، أني نقلت سردية تاريخية ، حصلت من الكاهنة ، فهي فكرت ودبرت وفعلت ، في حين أن هناك بعض من البربر من انكروا تصرفها في حينه ، بل حتى أنهم تمردوا على تصرفها ، ومنهم بعض أبناءها ، وأنت تذهب للـ chatgpt وتسأله وتأتي بالحمل بدون أي فهم.
أما الثورات ، فنعم بعض الثورات لها مبررها ، ولكن ، ثورة ميسرة طغت وتخطت الحدود ، ليست فقط الإسلامية ، بل حتى الإنسانية ، فهل ما فعله فرد حاكم باسم عربي ، يبرر لـ ميسرة ، ومن معه من القبائل استحلال الأموال الدماء والفروج؟!.
قليلا من الفهم بارك الله فيك.
أما "الإنجازات الحضارية للدول الأمازيغية" ، فوالله لا أدري ماذا أقول ، لا أدري أصلا لماذا أوردتها ، وما مناسبتها؟!.
إن كان ثمة رد لك ، فأرجو ، أن لا تطيل علي.
وتحياتي لك.​

أخي الكريم،

أقدر حرصك على التمحيص في المعلومات التاريخية وعدم التسليم بأي سردية دون نقد وتحليل. من البديهي أن التاريخ ليس مجرد قصص تُروى أو تُصور في الذاكرة الجمعية، بل هو علم يقوم على مصادر منقوشة أو مكتوبة، وتحليل الرواة والنصوص، وفهم السياقات التي حدثت فيها الوقائع. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن دراسة التاريخ لا تقتصر فقط على النقل الحرفي للوقائع، بل تُعنى أيضاً بتطور المفاهيم والنظرة إلى الأشخاص والأحداث على مدى العصور.

هناك فرق بين "إعادة تفسير" الأحداث التاريخية وفق منظور جديد - بفعل تطورات فكرية أو اجتماعية صارت لاحقًا - وبين "اختلاق" أحداث لم تحدث أصلاً. نعم، التصوير الرمزي أو إبراز شخصية تاريخية كما حدث مع "الكاهنة" صار فيه تضخيم أو إعادة قراءة طبقًا لمصالح أو رغبات بعض المعاصرين. لكن في المقابل، التاريخ نفسه مليء بحالات كان فيها النقد والتصحيح وإعادة النظر في السرديات الرسمية أو الراسخة مساراً علمياً مطلوباً، وقد وجدنا ذلك في مراجعة التراث الإسلامي، والتراث الأمازيغي، وغيرهما.

أما ذكر "الإنجازات الحضارية للدول الأمازيغية"، فقد يكون فيه توسع عن النقطة الرئيسية، لكنه لا يخرج عن محاولة إعطاء رؤية أوسع للتاريخ المغربي أو المغاربي، وتأكيد التنوع التاريخي والحضاري الذي لا يمكن إنكاره لكل المكونات.

أما عن ثورة ميسرة والجدل حولها، فالتاريخ سجل لنا أحداثًا كثيرة فيها تجاوزات وثورات انتهت إلى نتائج مأساوية أحيانًا. نقد تلك الثورات وتقييمها من ناحية أخلاقية وشرعية هو حق، لكن أيضا لا يجب إغفال السياق التاريخي الذي أدى إليها، فدائمًا ينبغي النظر إلى المحركات الاجتماعية والسياسية وراء كل حدث.

أخيرًا، اللجوء للبحث عن طريق الانترنت فهو لا يغني عن الفهم والتحليل والمقارنة والرجوع إلى المصادر والتأكد من المعلومات. الأدوات تيسر البحث، لكنها لا تغني عن اجتهاد الباحث وفهمه وتمحيصه.

تحياتي وتقديري.
 
أخي الكريم،

أقدر حرصك على التمحيص في المعلومات التاريخية وعدم التسليم بأي سردية دون نقد وتحليل. من البديهي أن التاريخ ليس مجرد قصص تُروى أو تُصور في الذاكرة الجمعية، بل هو علم يقوم على مصادر منقوشة أو مكتوبة، وتحليل الرواة والنصوص، وفهم السياقات التي حدثت فيها الوقائع. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن دراسة التاريخ لا تقتصر فقط على النقل الحرفي للوقائع، بل تُعنى أيضاً بتطور المفاهيم والنظرة إلى الأشخاص والأحداث على مدى العصور.

هناك فرق بين "إعادة تفسير" الأحداث التاريخية وفق منظور جديد - بفعل تطورات فكرية أو اجتماعية صارت لاحقًا - وبين "اختلاق" أحداث لم تحدث أصلاً. نعم، التصوير الرمزي أو إبراز شخصية تاريخية كما حدث مع "الكاهنة" صار فيه تضخيم أو إعادة قراءة طبقًا لمصالح أو رغبات بعض المعاصرين. لكن في المقابل، التاريخ نفسه مليء بحالات كان فيها النقد والتصحيح وإعادة النظر في السرديات الرسمية أو الراسخة مساراً علمياً مطلوباً، وقد وجدنا ذلك في مراجعة التراث الإسلامي، والتراث الأمازيغي، وغيرهما.

أما ذكر "الإنجازات الحضارية للدول الأمازيغية"، فقد يكون فيه توسع عن النقطة الرئيسية، لكنه لا يخرج عن محاولة إعطاء رؤية أوسع للتاريخ المغربي أو المغاربي، وتأكيد التنوع التاريخي والحضاري الذي لا يمكن إنكاره لكل المكونات.

أما عن ثورة ميسرة والجدل حولها، فالتاريخ سجل لنا أحداثًا كثيرة فيها تجاوزات وثورات انتهت إلى نتائج مأساوية أحيانًا. نقد تلك الثورات وتقييمها من ناحية أخلاقية وشرعية هو حق، لكن أيضا لا يجب إغفال السياق التاريخي الذي أدى إليها، فدائمًا ينبغي النظر إلى المحركات الاجتماعية والسياسية وراء كل حدث.

أخيرًا، اللجوء للبحث عن طريق الانترنت فهو لا يغني عن الفهم والتحليل والمقارنة والرجوع إلى المصادر والتأكد من المعلومات. الأدوات تيسر البحث، لكنها لا تغني عن اجتهاد الباحث وفهمه وتمحيصه.


تحياتي وتقديري.

أنا لست ضد البحث ، بأي طريقة كانت ، فالبحث هو أصل المعرفة واليقين ، بل ضد التسليم بكل ما يقال ، وكانت نقطة خلافي في مسألة تطور تاريخي ، فليس هناك شيء يسمى "تطور" تاريخي ، لم يكن مقرونا بشيء جديد موثق ، لذا دائما ، يلجأ التاريخيون إلى النص الأول في التاريخ ، كأصل للمسألة التاريخية ، وينظر لما بعده برؤية متدنية بعض الشيء ، صحيح أنه لا يرد ، ولكن يبقى النص المتقدم ، هو المقدم ، هذا إذا كان النص الأول ، عبارة عن شاهد حال غير متحيز ، أو ناقل قريب من الحدث ، وأما تطور النظرة التاريخية ، فهي مثار الجدل بالضبط الآن ، فكل يوم يخرج علينا بعض المتفيقهين في التاريخ والبحث بخطاب ونظرة مغايرة ، ويعتقد أنه "جاب الذئب من ذيله"!!.
في النهاية ، الرواية التاريخية ، تعتبر لدى كل جهة ، رواية جدلية ، مالم تكتب ما يشتهون ، ولكن ، يبقى القارئ الحاذق ، هو المفكك لهذه الشبهات والنصوص بمجملها.
أما طرحي لمسألة ميسرة ، فهو طرح تاريخي مقارن لما قاله الأخ الأول في رده علي ، ولم يكن يقر ما فرض على البربر بالأصل ، ولكنه كان يشير إلى إجرامية ما فعلوه بالمقابل ، فلا يمكن أن تبرر إجرام بإجرام ، وأي مال يؤخذ منك ، لا يبرر منك أن تقتل وتسفك وتنهب وتنتهك حرمات الفروج!! ، فهل هذا من الخلق والدين ، أو حتى ببساطة يقارن بقول :" أينما حل العرب، حل الخراب" ؟!.

وفي أمان الله ، فقد تأخرت على شغل لي.​
 
أنا لست ضد البحث ، بأي طريقة كانت ، فالبحث هو أصل المعرفة واليقين ، بل ضد التسليم بكل ما يقال ، وكانت نقطة خلافي في مسألة تطور تاريخي ، فليس هناك شيء يسمى "تطور" تاريخي ، لم يكن مقرونا بشيء جديد موثق ، لذا دائما ، يلجأ التاريخيون إلى النص الأول في التاريخ ، كأصل للمسألة التاريخية ، وينظر لما بعده برؤية متدنية بعض الشيء ، صحيح أنه لا يرد ، ولكن يبقى النص المتقدم ، هو المقدم ، هذا إذا كان النص الأول ، عبارة عن شاهد حال غير متحيز ، أو ناقل قريب من الحدث ، وأما تطور النظرة التاريخية ، فهي مثار الجدل بالضبط الآن ، فكل يوم يخرج علينا بعض المتفيقهين في التاريخ والبحث بخطاب ونظرة مغايرة ، ويعتقد أنه "جاب الذئب من ذيله"!!.
في النهاية ، الرواية التاريخية ، تعتبر لدى كل جهة ، رواية جدلية ، مالم تكتب ما يشتهون ، ولكن ، يبقى القارئ الحاذق ، هو المفكك لهذه الشبهات والنصوص بمجملها.
أما طرحي لمسألة ميسرة ، فهو طرح تاريخي مقارن لما قاله الأخ الأول في رده علي ، ولم يكن يقر ما فرض على البربر بالأصل ، ولكنه كان يشير إلى إجرامية ما فعلوه بالمقابل ، فلا يمكن أن تبرر إجرام بإجرام ، وأي مال يؤخذ منك ، لا يبرر منك أن تقتل وتسفك وتنهب وتنتهك حرمات الفروج!! ، فهل هذا من الخلق والدين ، أو حتى ببساطة يقارن بقول :" أينما حل العرب، حل الخراب" ؟!.

وفي أمان الله ، فقد تأخرت على شغل لي.​

أحترم ما تفضلت به من حرص على البحث والتدقيق، وأتفق أن التسليم المطلق لأي رواية تاريخية دون تمحيص ليس من المنهج العلمي. لكن فكرة ’التطور التاريخي‘ في رأيي لا تعني بالضرورة إسقاط النص الأول، بل محاولة فهمه في ضوء ما يستجد من وثائق ومعطيات، لأن التاريخ علم تراكمي بطبيعته.
أما عن مسألة الحكم الأخلاقي على أحداث الماضي، فصحيح أنه لا يجوز تبرير جريمة بجريمة، لكن السياق التاريخي والسياسي قد يكشف عن أسباب وفواعل لا تبرر الفعل، لكنها تفسره.
وفي النهاية، تبقى النزاهة العلمية في التعامل مع النصوص التاريخية هي الفيصل، بعيدًا عن الأهواء والإسقاطات المعاصرة.
 
أحترم ما تفضلت به من حرص على البحث والتدقيق، وأتفق أن التسليم المطلق لأي رواية تاريخية دون تمحيص ليس من المنهج العلمي. لكن فكرة ’التطور التاريخي‘ في رأيي لا تعني بالضرورة إسقاط النص الأول، بل محاولة فهمه في ضوء ما يستجد من وثائق ومعطيات، لأن التاريخ علم تراكمي بطبيعته.
أما عن مسألة الحكم الأخلاقي على أحداث الماضي، فصحيح أنه لا يجوز تبرير جريمة بجريمة، لكن السياق التاريخي والسياسي قد يكشف عن أسباب وفواعل لا تبرر الفعل، لكنها تفسره.
وفي النهاية، تبقى النزاهة العلمية في التعامل مع النصوص التاريخية هي الفيصل، بعيدًا عن الأهواء والإسقاطات المعاصرة.

تقول :"بل محاولة فهمه في ضوء ما يستجد من وثائق ومعطيات، لأن التاريخ علم تراكمي بطبيعته"
لست هناك شيء مستجد ، وهذا ما قلته في البداية ، إنما هناك تفسير مغاير ، وهذا التفسير ، هو تفسير رغبوي شعبوي ، لا غير ، ولو سلمنا لكي تفسير مماثل ، واسميناه "تطور تاريخي" ، لحل بالتاريخ العالمي الطوام.
تقلول:"
فصحيح أنه لا يجوز تبرير جريمة بجريمة، لكن السياق التاريخي والسياسي قد يكشف عن أسباب وفواعل لا تبرر الفعل، لكنها تفسره."
ليس هناك شي أسمه "الكشف عن الأسباب لا تبرر الفعل ، لكنها تفسره" ، هذا تلاعب بالمفاهيم والألفاظ ، فأي تفسير يبرر لمن ظلم أن يقتل ويسرق ويدمر وينتهك المحرمات؟! ، أهذا هو التفسير عندك؟! ، هذا تفسيد لا تفسير ، فالتفسير ، هو توضيح المعنى ، لا تبرير الفعل .


 
تقول :"بل محاولة فهمه في ضوء ما يستجد من وثائق ومعطيات، لأن التاريخ علم تراكمي بطبيعته"
لست هناك شيء مستجد ، وهذا ما قلته في البداية ، إنما هناك تفسير مغاير ، وهذا التفسير ، هو تفسير رغبوي شعبوي ، لا غير ، ولو سلمنا لكي تفسير مماثل ، واسميناه "تطور تاريخي" ، لحل بالتاريخ العالمي الطوام.
تقلول:"
فصحيح أنه لا يجوز تبرير جريمة بجريمة، لكن السياق التاريخي والسياسي قد يكشف عن أسباب وفواعل لا تبرر الفعل، لكنها تفسره."
ليس هناك شي أسمه "الكشف عن الأسباب لا تبرر الفعل ، لكنها تفسره" ، هذا تلاعب بالمفاهيم والألفاظ ، فأي تفسير يبرر لمن ظلم أن يقتل ويسرق ويدمر وينتهك المحرمات؟! ، أهذا هو التفسير عندك؟! ، هذا تفسيد لا تفسير ، فالتفسير ، هو توضيح المعنى ، لا تبرير الفعل .



أظن أن الإشكال هنا سببه الخلط بين الفهم والتبرير. التبرير يعني أنك تمنح الفعل شرعية أو قبولًا أخلاقيًا، أما التفسير فهو محاولة معرفة لماذا حصل الفعل، أي تحديد أسبابه ودوافعه وظروفه دون أن تقول إنه كان صائبًا أو مقبولًا.
عندما يدرس المؤرخ أسباب قيام حرب أو ثورة، هو لا يقول إنها كانت صحيحة بالضرورة، بل يحلل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي قادت إليها.
فهم الظروف التي أوجدت الظلم أو العنف لا يعني أن نتبناه أو نوافق عليه، وإنما يساعدنا على منعه في المستقبل. العلماء يدرسون أسباب الجرائم مثلاً، ليس ليبرروها، بل ليعرفوا كيف تقل نسبتها.
التاريخ علم تراكمي، وكل وثيقة أو معطى جديد يمكن أن يضيء زاوية أخرى، حتى لو لم يغيّر الحكم الأخلاقي على الفعل. لذلك، الاستقراء التاريخي لا يعني تبرئة المجرم، وإنما كشف صورة أوضح للمشهد.
 
شكرا لصاحب الموضوع

يبدو لي ان البيئة الجبلية والانعزالية حفظت اللغات

الفارسية

الكردية

الامازيغية

التركية

الارمنية

من انتشار اللغة العربية في بيئة حاكمة تنطق باللغة العربية
احسنت الجغرافيا له دور كبير ورئيسي بتشكيل الثقافة والمجتمع
 
مش كلها صحراء كما أنت متخيل
فعلا الهضبة الفارسية ليست صحراء قاحلة تماما مثل الربع الخالي او الصحراء الكبرى وكذلك ليست جنان وانهار وزروع مثل العراق ومصر والشام
بل عبارة عن قرى صغيرة متباعدة بالصحاري بالقرب من جبال واودية و لايمكن أن تشكل حضارة
 
أنت ببساطة أمي. لو درست القليل من التاريخ لما كتبت هذا التعليق ولخجلت من نفسك.
انت تتهمني بالامي ولازم ادرس ووو . من قالك اني لم ادرس التاريخ ؟ انت فعلا جاهل مجادل ولو على الباطل . انا كل ما قتله ليس من استنتاجاتي انا بل هو لمؤرخين من اسقاع الارض و من دكاترة و علماء لغات و لسانيات عند شي قله لهم ليس لي انا . قال تخجل من نفسك ههه اخجل من نفسي لاني قلت الحق لا والله ممانحيد على قول الحق و لا نتوقف على كبح نشر الزيف و البهتان
 
الفرس حضاره عظيمه لكن لا تنكر انهم استفادوا من الامبراطوريات الي غزوها زي بابل و الميدين و المصريين القدماء و غيرهم
صح كلامك
بالاخص حضارة المصرية اظن اكثر الحضارات تعلموا منهم
بس لاتتسي كل حضارة بشكل تعلم من حضارات اخري كما حضارة بين النهرين في العراق الحالي كانوا معهد الحضارات القديمة 👍🏻
 

علماء الفرس ، لم يتعدوا الربع باي حال ، وذلك لأجل تقريب الدولة العباسية لهم في بداية عهدها ، ولولا ذلك لانخفض العدد.
الفرس ، لم يسيطروا أيضاً إلا على ربع العالم القديم فقط.​
الربع ؟!!!
طيب اخذ اسامي علماء الفرس
لمن اقول الفرس القصد اصحاب لغة الفارسية
انا طبعا مااقدر اكتب كلهم لانهم مئات
بس راح اكتب اشهر و الاهم و معروفين لكل المسلمين
1- ابو حامد الغزالي
2- ابو جعفر الطبري
3- احمد النسائي
4- محمد الخوارزمي
5- ابو ريحان البيروني
6- عمر الخيام
7- عبدالرحمن الصوفي
8- ابو جعفر الخازن
9- ابوبكر الرازي
10- ابن سينا
11- جابر ابن حيان
12- الحسن بن الهيثم
13- الفارابي
14- الزمخشري
15- البخاري
16 - مسلم النيشابوري
17- ابن سيبويه
18- ابو حنيفة النعمان مرزبان
19- البيهقي
20- الترمذي
21- ابن ماجه
22- ابو اسحاق الشيرازي
23- الاصبهاني
24- السجستاني
25- ابو داوود
يعني لوتشيل علماءالفرس من القائمة
لا يبقي صحاح عندكم و لا علماء اللغة و لا الطب و الرياضيات و الفلك الا قليل و قليل جدااااا
 
أظن أن الإشكال هنا سببه الخلط بين الفهم والتبرير. التبرير يعني أنك تمنح الفعل شرعية أو قبولًا أخلاقيًا، أما التفسير فهو محاولة معرفة لماذا حصل الفعل، أي تحديد أسبابه ودوافعه وظروفه دون أن تقول إنه كان صائبًا أو مقبولًا.
عندما يدرس المؤرخ أسباب قيام حرب أو ثورة، هو لا يقول إنها كانت صحيحة بالضرورة، بل يحلل العوامل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي قادت إليها.
فهم الظروف التي أوجدت الظلم أو العنف لا يعني أن نتبناه أو نوافق عليه، وإنما يساعدنا على منعه في المستقبل. العلماء يدرسون أسباب الجرائم مثلاً، ليس ليبرروها، بل ليعرفوا كيف تقل نسبتها.
التاريخ علم تراكمي، وكل وثيقة أو معطى جديد يمكن أن يضيء زاوية أخرى، حتى لو لم يغيّر الحكم الأخلاقي على الفعل. لذلك، الاستقراء التاريخي لا يعني تبرئة المجرم، وإنما كشف صورة أوضح للمشهد.

عزيزي الكريم

ببساطة ، أنا لست ضد التطور التراكمي لنص الرواية التاريخية ، ولا ضد تحليلها ونقدها وتصفيتها لبناء فهم أعمق وأكثر نضجا ، فذلك جزء أصيل من المنهج العلمي ، وهذا هو أساس ردي عليك من البداية.
لكن رفضي ينصب على ما يسمى بـ"التطور التاريخي" حين يستخدم كذريعة لصياغة رواية خيالية ، تفصل حسب مزاج بعض المفكرين البربر أو النسويات المعاصرات ، دون أي سند من نص تاريخي موثق أو نقش أصلي ، بل فقط لإشباع نزعة رمزية أو شعور شعبوي تجاه شخصية الكاهنة.
هذا لا يسمى تطوراً علميا ، بل هو ببساطة تحريف للتاريخ وليّ لأعناق النصوص.
أنا لا أمانع تمجيد الكاهنة كرمز نضالي أمازيغي ، أو حتى تشبيهها بـ "جان دارك" في سياق رمزي أو سياسي ، فهذه اختيارات شخصية وفكرية ، خاصة بأصحابها ، هم أحرار فيما يريدون.
أرفض فقط ، أن يعاد إنتاج الحدث التاريخي بما يناقض نصوصه الأولى ، أو بما يسنده من نص حقيقي ، ثم يسوق ذلك باعتباره "تطورا في القراءة".

أما بالنسبة لثورة ميسرة المطغري ، فقد كنت واضحا منذ البداية:
لم أبرر أبدا الظلم أو فرض الضرائب الجائرة ، ولم أدافع عن الحاكم ، لكنك – على النقيض – بدأت بردك بتسليط الضوء على مظلومية البربر، وهذا ردك الأصلي بالنص:

"ثورة ميسرة المطغري (740م) لم تكن مجرد تمرد عشوائي، بل كانت ردة فعل على السياسة الضريبية الجائرة للولاة الأمويين ...".

ونصك واضح جدا ، ولا يوجد له أي تبرير ، ولا يمديك "تتفرنك" ، فهذا النص ما بعده ، يقيدك في الجرم تماماً.
نصك ليس "تحليلاً" مجرداً ، بل خطاب يبرر الفعل من منطلق المظلومية ، ويمهد عاطفيا لقبول ما أعقب تلك الثورة ، وهو ما لا يمكن القبول به.
ثم أخذت في كل رد تنتقل من تبرير ضمني إلى تفسير مائل ، إلى أن قلت في نهاية المطاف:

"السياق التاريخي والسياسي قد يكشف عن أسباب وفواعل لا تبرر الفعل، لكنها تفسره."

هذا ليس تفسيراً حيادياً ، بل تسويغ ناعم للفعل ، يبدأ بأنه بما تقول: "ردة فعل على سياسة جائرة"، وينتهي بأنه "رد مفهوم من الناحية التاريخية".
فهل أصبح سفك الدماء، ونهب الأموال، وانتهاك الأعراض "مفهوما"؟!.

الحدث يحلل ، لكن لا يبرر.
وفهم دوافع الانفجار لا يعني شرعنته ، ولا يعفي من إدانة فظاعاته ، خاصة حين تستباح فيه الدماء والفروج وتنهب الأموال.

تحياتي.
 
الربع ؟!!!
طيب اخذ اسامي علماء الفرس
لمن اقول الفرس القصد اصحاب لغة الفارسية
انا طبعا مااقدر اكتب كلهم لانهم مئات
بس راح اكتب اشهر و الاهم و معروفين لكل المسلمين
1- ابو حامد الغزالي
2- ابو جعفر الطبري
3- احمد النسائي
4- محمد الخوارزمي
5- ابو ريحان البيروني
6- عمر الخيام
7- عبدالرحمن الصوفي
8- ابو جعفر الخازن
9- ابوبكر الرازي
10- ابن سينا
11- جابر ابن حيان
12- الحسن بن الهيثم
13- الفارابي
14- الزمخشري
15- البخاري
16 - مسلم النيشابوري
17- ابن سيبويه
18- ابو حنيفة النعمان مرزبان
19- البيهقي
20- الترمذي
21- ابن ماجه
22- ابو اسحاق الشيرازي
23- الاصبهاني
24- السجستاني
25- ابو داوود
يعني لوتشيل علماءالفرس من القائمة
لا يبقي صحاح عندكم و لا علماء اللغة و لا الطب و الرياضيات و الفلك الا قليل و قليل جدااااا

مازلت أقول أن المثل العراقي :"عرب وين طنبورة وين" ينطبق عليك تماما.
لنفترض أن هؤلاء كلهم فرساً ، هذا طبعا غير صحيح ، فأنت في جمعك لهم كحاطب ليل. ومع ذلك هؤلاء عددهم (25) ، فهل هذا العدد يمثل 90% من علماء المسلمين كما تقول؟!.
بمعنى بقي 3 علماء فقط من المسلمين؟!.
المشكلة مهيب فيك ، المشكلة في بعض من يطبل لك بتحية .
 
مش كلها صحراء كما أنت متخيل
انت تعرف احسن من الخبير ] 😜
مادام قال صحراء يعني صحراء
IMG_5171.jpeg
 
فعلا الهضبة الفارسية ليست صحراء قاحلة تماما مثل الربع الخالي او الصحراء الكبرى وكذلك ليست جنان وانهار وزروع مثل العراق ومصر والشام
بل عبارة عن قرى صغيرة متباعدة بالصحاري بالقرب من جبال واودية و لايمكن أن تشكل حضارة
قري صغيرة متباعدك بالصحاري ؟!🥴
انت متاكد ما كنت تفر من حصة الجغرافيا و التاريخ ؟!
ايران صحراء و القري متباعده ؟!🤦🏻‍♂️
الظاهر انت مادرست جغرافيا الايران و لا حتي شفت صور
معقول 🤷🏻‍♂️
تقول لا زراعه و لا انهار؟؟؟؟
بعدين مش شرط اي مكان تكون فيها خضرة و انهار اكثر راح يصير معهد الحضارات ؟!
اذا هيك مفروض دول افريقية حضارتهم احسن من بقيةالعالم و امازون يكون معهد الحضارات 🤦🏻‍♂️
يا اخي انت فهمت تكوين الحضارة غلط
 
الربع ؟!!!
طيب اخذ اسامي علماء الفرس
لمن اقول الفرس القصد اصحاب لغة الفارسية
انا طبعا مااقدر اكتب كلهم لانهم مئات
بس راح اكتب اشهر و الاهم و معروفين لكل المسلمين
1- ابو حامد الغزالي
2- ابو جعفر الطبري
3- احمد النسائي
4- محمد الخوارزمي
5- ابو ريحان البيروني
6- عمر الخيام
7- عبدالرحمن الصوفي
8- ابو جعفر الخازن
9- ابوبكر الرازي
10- ابن سينا
11- جابر ابن حيان
12- الحسن بن الهيثم
13- الفارابي
14- الزمخشري
15- البخاري
16 - مسلم النيشابوري
17- ابن سيبويه
18- ابو حنيفة النعمان مرزبان
19- البيهقي
20- الترمذي
21- ابن ماجه
22- ابو اسحاق الشيرازي
23- الاصبهاني
24- السجستاني
25- ابو داوود
يعني لوتشيل علماءالفرس من القائمة
لا يبقي صحاح عندكم و لا علماء اللغة و لا الطب و الرياضيات و الفلك الا قليل و قليل جدااااا
Bader99 @Bader99
Bandar6 @Bandar6
ايش يضحكك ؟🥴🥴🥴🤷🏻‍♂️
IMG_5173.jpeg
 
عودة
أعلى