الآن متابعة التطورات في السودان

لجمع قطع الاحجية لما حذث في بورتسودان حسب هذا الفيديو ،تركيا سلمت طائرات اكنجي و بيرقدار و ذخائر مع طاقم تشغيل تركي لقوات البرهان ،الاتراك قاموا بمجزرة في مطار نيالا اسفرت عن قتل ضباط اماراتيين كانوا متواجدين في المطار فردت الامارات بمجزرة في حق الطاقم التركي و تدمير معداته في مطار بورتسودان ،تصفية حساب بين الاتراك و الاماراتيين على تراب السودان



 
 
تحقيق جديد عن تسليح الإمارات لقوات الدعم السريع

📌 منظمة العفو الدولية | ⁧‫#السودان‬⁩: أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات تُستخدم في انتهاك لحظر الأسلحة.
📌 قنابل موجهة ومدافع هاوتزر من مجموعة نورينكو استخدمت في الهجمات.
📌 أسلحة قُدمت على الأرجح من قبل الإمارات إلى قوات الدعـ.م السـ.ريع في السودان.
📌 “يُقتل ويُصاب المدنيون بسبب التقاعس العالمي”.

‏قالت منظمة العفو الدولية، بعد تحقيق جديد، إن أسلحة صينية متطورة، أعادت تصديرها الإمارات العربية المتحدة، تم ضبطها في الخرطوم واستخدامها في ⁧‫#دارفور‬⁩، في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

‏من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر آثار الهجمات التي نفذتها قوات الدعـ.م السـ.ريع، حددت منظمة العفو الدولية استخدام قنابل موجهة من طراز GB50A ومدافع هاوتزر من طراز AH-4 عيار 155 ملم، وهي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام قنابل GB50A في أي نزاع حول العالم.

‏تُصنّع هذه الأسلحة من قبل مجموعة نورينكو، وهي شركة دفاع مملوكة لدولة ⁧‫#الصين‬⁩. وقد أُعيد تصدير هذه الأسلحة إلى السودان على الأرجح من قبل الإمارات.

‏قال برايان كاستنر، رئيس وحدة أبحاث الأزمات في منظمة العفو الدولية:
‏“هذا دليل واضح على أن قنابل موجهة ومدافع هاوتزر صينية متطورة قد استُخدمت في السودان. وجود قنابل صينية حديثة الصنع في شمال دارفور يُعدّ انتهاكاً واضحاً لحظر الأسلحة من قبل الإمارات. كما أن توثيق مدافع AH-4 في ⁧‫#الخرطوم‬⁩ يعزز من الأدلة المتزايدة على الدعم الواسع النطاق من الإمارات لقوات الدعـ.م السـ.ريع، في انتهاك للقانون الدولي. من المخزي أن مجلس الأمن لا يطبق حظر الأسلحة الحالي على دارفور، ولا يستجيب للدعوات لتمديده ليشمل كامل السودان. المدنيون يُقتلون ويُصابون بسبب التقاعس العالمي، بينما تواصل الإمارات انتهاك الحظر. يجب على الإمارات وقف نقل الأسلحة إلى قوات الدعـ.م السـ.ريع فوراً. وإلى أن تفعل ذلك، يجب على جميع الدول وقف تصدير الأسلحة إلى الإمارات كذلك".

وبصفتها طرفًا في معاهدة تجارة الأسلحة (ATT)، يجب على الصين اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تحويل الأسلحة إلى السودان. فمن خلال استمرارها في تزويد الإمارات بهذه الأسلحة — وهي دولة لها سجل طويل في نقل الأسلحة إلى مناطق نزاع تُرتكب فيها جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي — فإن الصين تُخاطر بإيصال الأسلحة بشكل غير مباشر إلى النزاع.

‏أما الإمارات، بصفتها موقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، فقد قوّضت باستمرار غرض المعاهدة ومبادئها. ويجب على جميع الدول أن توقف نقل الأسلحة إليها إلى أن تضمن الإمارات عدم إعادة تصدير أي سلاح إلى السودان أو إلى وجهات أخرى خاضعة لحظر، وأن يتم التحقيق الكامل في جميع انتهاكاتها السابقة لحظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن ومحاسبة المتورطين.

‏في العام الماضي، وثّق تقرير لمنظمة العفو الدولية بعنوان “أسلحة جديدة تغذي النزاع في السودان” كيف أن أسلحة حديثة الصنع من دول مثل الصين، ⁧‫#روسيا‬⁩، ⁧‫#تركيا‬⁩، والإمارات قد تم نقلها إلى داخل السودان وحوله، غالباً في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض على دارفور. كما كشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام أنظمة أسلحة فرنسية الصنع في ساحة المعركة في السودان.

‏أرسلت منظمة العفو الدولية رسائل إلى مجموعة نورينكو بشأن هذه النتائج في 18 أبريل 2025. ولم تتلقَّ أي رد حتى تاريخ النشر.

📌 الأسلحة في دارفور والخرطوم

‏في ليلة 9 مارس 2025، شنت قوات الدعـ.م السـ.ريع هجوماً بطائرة مسيرة بالقرب من بلدة ⁧‫#المالحة‬⁩ في شمال دارفور، استهدف على الأرجح قوات الجيش السوداني. وأفادت وسائل إعلام محلية ومنظمة حقوقية سودانية بمقتل 13 شخصاً وإصابة عدد آخر.

‏تحدثت منظمة العفو الدولية مع أربعة من أفراد عائلات شهود على الهجوم، لكنها لم تتمكن من التواصل مع الشهود أنفسهم لأن أقاربهم أفادوا بأن الشهود كانوا زعماء مجتمع استهدفتهم وقتلتهم قوات الدعـ.م السـ.ريع بعد سيطرتها على المالحة. ولم تتمكن المنظمة من تأكيد ذلك.

‏من خلال تحليل الأدلة الرقمية لبقايا القنبلة المستخدمة، حددت منظمة العفو الدولية أنها تعود لقنبلة جوية موجهة من طراز GB50A من إنتاج نورينكو. وتشير العلامات على الشظايا إلى أن القنبلة صُنعت في عام 2024. ويمكن إسقاط هذه القنابل من طائرات مسيّرة صينية مختلفة، منها Wing Loong II وFeiHong-95، وكلاهما يُستخدم فقط من قبل قوات الدعـ.م السـ.ريع في السودان، وقد تم تزويدها بها من قبل الإمارات.

‏تُظهر صور الشظايا الزعانف والأقواس المميزة في الجزء الخلفي، مما ساعد في تحديد هذه القنبلة غير الموثقة مسبقاً. كما تتطابق العلامات المحفوظة جيداً مع الصور المرجعية للقنبلة، بما في ذلك الخط واللون وأسلوب الطباعة.

‏في حادثة أخرى، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ⁧‫#القوات_المسلحة_السودانية‬⁩ وهي تستولي على أسلحة خلفتها قوات الدعـ.م السـ.ريع بعد أن أُجبرت على التراجع من الخرطوم في 27 و28 مارس 2025.

‏حدّدت منظمة العفو الدولية أحد الأسلحة في الفيديو على أنه مدفع هاوتزر من طراز AH-4 عيار 155 ملم من إنتاج نورينكو. والإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي استوردت هذا النوع من المدافع من الصين، وقد تم ذلك في عام 2019، حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

‏يشير هذا إلى أن الإمارات لا تزال تقدم الدعم لقوات الدعـ.م السـ.ريع، وفقًا لنتائج مماثلة توصلت إليها لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان وتقارير أخرى. وقد نشرت منظمة العفو الدولية سابقًا أدلة على انتهاكات الإمارات لحظر الأسلحة، بما في ذلك تزويدها طائرات Wing Loong بدون طيار في ⁧‫#ليبيا‬⁩.

‏وتتحمل مجموعة نورينكو مسؤولية احترام حقوق الإنسان في جميع عملياتها العالمية، مما يتطلب منها إجراء تقييمات شاملة للمخاطر المتعلقة بحقوق الإنسان عبر سلسلة التوريد بأكملها، لتحديد ومنع وتخفيف أي تورط فعلي أو محتمل في انتهاكات حقوق الإنسان. ويجب على المجموعة أن تراجع على وجه السرعة جميع صادراتها العسكرية السابقة والحالية والمستقبلية إلى الإمارات، وأن توقف تصدير الأسلحة لها إذا استمرت في تحويلها إلى السودان.

#السودان
#الحرب
#دولة_المليشىات

🔗 رابط التقرير | https://www.amnestyusa.org/press-releases/sudan-advanced-chinese-weaponry-provided-by-uae-identifie
1000270958.jpg
1000270960.jpg
1000270959.jpg
d-in-breach-of-arms-embargo-new-investigation/
 
تحقيق جديد عن تسليح الإمارات لقوات الدعم السريع

📌 منظمة العفو الدولية | ⁧‫#السودان‬⁩: أسلحة صينية متطورة قدمتها الإمارات تُستخدم في انتهاك لحظر الأسلحة.
📌 قنابل موجهة ومدافع هاوتزر من مجموعة نورينكو استخدمت في الهجمات.
📌 أسلحة قُدمت على الأرجح من قبل الإمارات إلى قوات الدعـ.م السـ.ريع في السودان.
📌 “يُقتل ويُصاب المدنيون بسبب التقاعس العالمي”.

‏قالت منظمة العفو الدولية، بعد تحقيق جديد، إن أسلحة صينية متطورة، أعادت تصديرها الإمارات العربية المتحدة، تم ضبطها في الخرطوم واستخدامها في ⁧‫#دارفور‬⁩، في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة.

‏من خلال تحليل الصور ومقاطع الفيديو التي تُظهر آثار الهجمات التي نفذتها قوات الدعـ.م السـ.ريع، حددت منظمة العفو الدولية استخدام قنابل موجهة من طراز GB50A ومدافع هاوتزر من طراز AH-4 عيار 155 ملم، وهي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام قنابل GB50A في أي نزاع حول العالم.

‏تُصنّع هذه الأسلحة من قبل مجموعة نورينكو، وهي شركة دفاع مملوكة لدولة ⁧‫#الصين‬⁩. وقد أُعيد تصدير هذه الأسلحة إلى السودان على الأرجح من قبل الإمارات.

‏قال برايان كاستنر، رئيس وحدة أبحاث الأزمات في منظمة العفو الدولية:
‏“هذا دليل واضح على أن قنابل موجهة ومدافع هاوتزر صينية متطورة قد استُخدمت في السودان. وجود قنابل صينية حديثة الصنع في شمال دارفور يُعدّ انتهاكاً واضحاً لحظر الأسلحة من قبل الإمارات. كما أن توثيق مدافع AH-4 في ⁧‫#الخرطوم‬⁩ يعزز من الأدلة المتزايدة على الدعم الواسع النطاق من الإمارات لقوات الدعـ.م السـ.ريع، في انتهاك للقانون الدولي. من المخزي أن مجلس الأمن لا يطبق حظر الأسلحة الحالي على دارفور، ولا يستجيب للدعوات لتمديده ليشمل كامل السودان. المدنيون يُقتلون ويُصابون بسبب التقاعس العالمي، بينما تواصل الإمارات انتهاك الحظر. يجب على الإمارات وقف نقل الأسلحة إلى قوات الدعـ.م السـ.ريع فوراً. وإلى أن تفعل ذلك، يجب على جميع الدول وقف تصدير الأسلحة إلى الإمارات كذلك".

وبصفتها طرفًا في معاهدة تجارة الأسلحة (ATT)، يجب على الصين اتخاذ تدابير عاجلة لمنع تحويل الأسلحة إلى السودان. فمن خلال استمرارها في تزويد الإمارات بهذه الأسلحة — وهي دولة لها سجل طويل في نقل الأسلحة إلى مناطق نزاع تُرتكب فيها جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي — فإن الصين تُخاطر بإيصال الأسلحة بشكل غير مباشر إلى النزاع.

‏أما الإمارات، بصفتها موقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، فقد قوّضت باستمرار غرض المعاهدة ومبادئها. ويجب على جميع الدول أن توقف نقل الأسلحة إليها إلى أن تضمن الإمارات عدم إعادة تصدير أي سلاح إلى السودان أو إلى وجهات أخرى خاضعة لحظر، وأن يتم التحقيق الكامل في جميع انتهاكاتها السابقة لحظر الأسلحة المفروض من مجلس الأمن ومحاسبة المتورطين.

‏في العام الماضي، وثّق تقرير لمنظمة العفو الدولية بعنوان “أسلحة جديدة تغذي النزاع في السودان” كيف أن أسلحة حديثة الصنع من دول مثل الصين، ⁧‫#روسيا‬⁩، ⁧‫#تركيا‬⁩، والإمارات قد تم نقلها إلى داخل السودان وحوله، غالباً في انتهاك صارخ لحظر الأسلحة المفروض على دارفور. كما كشفت منظمة العفو الدولية عن استخدام أنظمة أسلحة فرنسية الصنع في ساحة المعركة في السودان.

‏أرسلت منظمة العفو الدولية رسائل إلى مجموعة نورينكو بشأن هذه النتائج في 18 أبريل 2025. ولم تتلقَّ أي رد حتى تاريخ النشر.

📌 الأسلحة في دارفور والخرطوم

‏في ليلة 9 مارس 2025، شنت قوات الدعـ.م السـ.ريع هجوماً بطائرة مسيرة بالقرب من بلدة ⁧‫#المالحة‬⁩ في شمال دارفور، استهدف على الأرجح قوات الجيش السوداني. وأفادت وسائل إعلام محلية ومنظمة حقوقية سودانية بمقتل 13 شخصاً وإصابة عدد آخر.

‏تحدثت منظمة العفو الدولية مع أربعة من أفراد عائلات شهود على الهجوم، لكنها لم تتمكن من التواصل مع الشهود أنفسهم لأن أقاربهم أفادوا بأن الشهود كانوا زعماء مجتمع استهدفتهم وقتلتهم قوات الدعـ.م السـ.ريع بعد سيطرتها على المالحة. ولم تتمكن المنظمة من تأكيد ذلك.

‏من خلال تحليل الأدلة الرقمية لبقايا القنبلة المستخدمة، حددت منظمة العفو الدولية أنها تعود لقنبلة جوية موجهة من طراز GB50A من إنتاج نورينكو. وتشير العلامات على الشظايا إلى أن القنبلة صُنعت في عام 2024. ويمكن إسقاط هذه القنابل من طائرات مسيّرة صينية مختلفة، منها Wing Loong II وFeiHong-95، وكلاهما يُستخدم فقط من قبل قوات الدعـ.م السـ.ريع في السودان، وقد تم تزويدها بها من قبل الإمارات.

‏تُظهر صور الشظايا الزعانف والأقواس المميزة في الجزء الخلفي، مما ساعد في تحديد هذه القنبلة غير الموثقة مسبقاً. كما تتطابق العلامات المحفوظة جيداً مع الصور المرجعية للقنبلة، بما في ذلك الخط واللون وأسلوب الطباعة.

‏في حادثة أخرى، أظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي ⁧‫#القوات_المسلحة_السودانية‬⁩ وهي تستولي على أسلحة خلفتها قوات الدعـ.م السـ.ريع بعد أن أُجبرت على التراجع من الخرطوم في 27 و28 مارس 2025.

‏حدّدت منظمة العفو الدولية أحد الأسلحة في الفيديو على أنه مدفع هاوتزر من طراز AH-4 عيار 155 ملم من إنتاج نورينكو. والإمارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي استوردت هذا النوع من المدافع من الصين، وقد تم ذلك في عام 2019، حسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.

‏يشير هذا إلى أن الإمارات لا تزال تقدم الدعم لقوات الدعـ.م السـ.ريع، وفقًا لنتائج مماثلة توصلت إليها لجنة خبراء الأمم المتحدة بشأن السودان وتقارير أخرى. وقد نشرت منظمة العفو الدولية سابقًا أدلة على انتهاكات الإمارات لحظر الأسلحة، بما في ذلك تزويدها طائرات Wing Loong بدون طيار في ⁧‫#ليبيا‬⁩.

‏وتتحمل مجموعة نورينكو مسؤولية احترام حقوق الإنسان في جميع عملياتها العالمية، مما يتطلب منها إجراء تقييمات شاملة للمخاطر المتعلقة بحقوق الإنسان عبر سلسلة التوريد بأكملها، لتحديد ومنع وتخفيف أي تورط فعلي أو محتمل في انتهاكات حقوق الإنسان. ويجب على المجموعة أن تراجع على وجه السرعة جميع صادراتها العسكرية السابقة والحالية والمستقبلية إلى الإمارات، وأن توقف تصدير الأسلحة لها إذا استمرت في تحويلها إلى السودان.

#السودان
#الحرب
#دولة_المليشىات

🔗 رابط التقرير | https://www.amnestyusa.org/press-releases/sudan-advanced-chinese-weaponry-provided-by-uae-identifieمشاهدة المرفق 780581مشاهدة المرفق 780582مشاهدة المرفق 780583d-in-breach-of-arms-embargo-new-investigation/

دة جديد التقرير غير القديم صح ؟
 
المتابع للشان السوداني يرى تغيرا دراماتيكيا في سير الاحذاث ،استباحة بورتسودان لليوم الخامس على التوالي و هي القاعدة الخلفية الاكثر امانا لقوات البرهان يعني انها خسرت الزخم و المبادرة و فقدت معها ايضا دعم مصر و تركيا ،الظاهر ان قوات البرهان اصبحت لوحدها و تركت لمصيرها و القادم سيكون اسوء ،من يضرب في هذه القوات لا يهم المهم ان هناك توافق دولي على تركيع هذه القوات و دفعها للتفاوض لانهاء الحرب او الاستسلام و التفكيك و كلاهما احلاهما مر ،بصراحة يمكن القول اللعبة انتهت في السودان

1000037779.jpg
 
شاهد عيان على ما يحذث في بورتسودان

" كان علي أن أغادر بورتسودان بالطائرة إلى المملكة العربية السعودية. وتأتي الهجمات كل صباح عند الساعة الرابعة. خمسة أيام الآن. وتستضيف المدينة مئات الآلاف من اللاجئين، وهي بمثابة شريان حياة للمساعدات الطارئة. وهذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها بورتسودان للهجوم خلال الحرب المستمرة منذ عامين "

 
جمهورية السودان
‏وزارة الخارجية
‏مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام

‏بيان صحفي

‏أصدرت وزارة خارجية نظام أبوظبي أمس بياناً بائساً يدعو للسخرية حول قرار السودان السيادي بقطع علاقاته بالإمارات.

يعكس البيان تجاهلاً غريباً للقوانين والأعراف الدولية التي تحكم العلاقات الدبلوماسية بين الدول. وينطوي على تطاول أجوف على الشعب السوداني صاحب التاريخ العريق، والحضارة الممتدة، والإسهام الوافر في مساعدة أشقائه في جميع المجالات. كما يقدم دليلاً جديداً على الدرك الذي وصلت له المحاولات المسعورة لنظام أبوظبي للتدخل في الشؤون السودانية بطريقة فجة، تعبر عن حالة فصام مستحكمة، إذ يدعو لفضائل لم يمارسها في يوم من الأيام.

‏ يشاهد العالم حالياً تصاعد إرهاب الدولة من نظام أبوظبي علي الشعب السوداني بمشاركته مباشرة في استهداف المدنيين، والبنى التحتية، والمرافق الحيوية بواسطة مختلف أنواع المسيرات والأسلحة الفتاكة، بعد فشل الحرب بالوكالة بواسطة المليشيا الإرهابية المستأجرة، رغم ممارستها كل الفظائع والانتهاكات. ومع ذلك يمتن البيان على السودان بما قدمته الإمارات من مساعدات، ألحقت به اضعافها المضاعفة من خسائر مادية عبر تدمير كل البني الأساسية ونهب جميع ممتلكات المواطنين، دعك من إزهاق عشرات الآلاف من الأرواح البريئة والاغتصابات والتشريد وتدمير مقومات الحياة.

ويتناسى البيان سابقة السودان في المساعدة في تأسيس دولة الإمارات منذ أن كانت مشروعا في نهاية ستينات القرن الماضي، وبعد ان نالت استقلالها، حيث اعتمد طيب الذكر الشيخ زايد بن سلطان الوالد المؤسس للإمارات على الكفاءات السودانية لتأسيس نظام الدولة في كل المجالات خاصة القوات المسلحة والإدارة والقضاء والهندسة والتعليم والرياضة والإعلام.

الخميس 8 مايو 2025
 
عودة
أعلى