لنكن موضوعيين، قضيت سنين طويلة في التدريس قبل أن اغادره بإرادتيبعد ان تعذر علي الفيلم بواجبي كما يحب، و لنكن صريحين بذلت قصارى جهدي لكن الله غالب، مع العلم انه لم تكن لدي اي مشكل مع الكفاءة او الأهلية على العكس لكن كما قلت المهنة جد صعبة و إن لم تكن لديك إرادة و رغبة في العمل فلا داعي للذهاب اليها ماعدا ان اردت أكل السحت والعياد بالله لكن حتى بعد مغادرتي استمريت في التعامل مع الشبان و الطلبة في الجامعة و الفتيان و حتى بعض البالغين في مجالات مهنية مختلفة، و بالتالي سأعطي بعض الملاحظات:
أولا و منذ سنوات الدراسة في الابتدائي و الاعدادي فاش كان واحد كايصهر و يفيق بكري و يحفظ و يحرم راسو من العديد من الامور لخرين كانو شابعين تسلچيط و لعب و الدوران فالزناقي و بالتالي فمرحلل الثانوية كتجيهوم الشعب التقنية و العلمية صعيبة و كايمشيو الأداب و الى كاع مشاو للعلوم التجريبية كايتقاتل غير ينجح مشي يتفوق، و فهاد المرحلة واحد آخر مسكين كايتقاتل و يقرى نهار و ليل باش يجيب نقطة مزيانة تخول ليه يدير مدرسة او معهد مزيان لاخور عاطيها لتبيع الدريات فالزناقي و الحطات و تابع مسي و رونالدو و فالاخير كايمشي للجامعة و مكايديرش شعبة تقنية او علمية كايمشي للدراسات الإسلامية أو علم الاجتماع او الادب او القانون بالعربية باش ما يتكرفسش، و حتى هما كايدوزها كلها بالنقيل و الى زير معاه شي حد فالحراسة كايتعرضليه برى نتاع الجامعة يديرليه الارهاب، و فاش طلبة آخرين كايجتاهدو يجيبوا ميزة او نقطة مزيانة كتلقاه هوا نفس العادة مقابل الحطات و الدريات و الكريتيك الخاوي فالفيسبوك و فالاخير باغي چالك يخدم و فين؟ فالتعليم
أكاد أجزم ان 70٪ من الطلبة بزاف عليهوم حتى يخدموا حراس امن مشي أساتذة، الواقع هو هذا، ان شفت الجامعات كدير دروس مجانية فاللغات او بثمن جد رمزي و بشهادات و حتى فمجال الاعلاميات و حتى واحد مامسوق، المشكل انه بنادم باغيها باردا مافيه لي يقرى و لي يضحي و باغي الدولة تجيبليه كولشي، و نزيدك كاع عدد كبير منهوم كايتقبل فالتعليم و تكول زعما مشي مشكل غادي ياخذ الخبرة و ينمي داتوا و يزيد يقرا على راسو، و لكن الطبع يغلب التطبع، واحد موالف يجيبها بالنقيل و النعاس بغيتيه يخدم فاش يمشي لراس الجبل و النامصة مضمونة..........
أنا مع اصلاحات بنموسى بكل قوة بل و أطلب بربط الترقية و الاستمرار في الوظيفة بالمردودية، في مقابل توفير تكوين في المستوى و ظروف عمل مناسبة و ديك ساعات مكاين غير خدم و لا سير فحالك و تطبيق هذا المبدأ حتى على الاداريين و المسؤولين و المفتشين يعني كولشي يمشي بنفس سلم الاجور و نفس المبدأ المحاسبة و المردودية و الغلطة بالكبوط