حرب أكتوبر: الفرقة المُشاة في عبور مانع مائي

ينهار ابيض هو انتم لسه فى الحوار ده يارجاله والله صعب الحوار ده
الاستاذ انور انت حر فى اللى انت وصلتله واحنا برده احرار فى اللى وصلناله احنا راضيين انه ينضحك علينا واحنا احرار انت ليك كتبك و قرائاتك واحنا لينا كتيبنا وقرائتنا بس مش تطلب مننا اننا نمشى على فكرك لانه مش مقنع حتى ولو انت جايب الكلام من مذكرات رئيس الاركان فاحنا قرائنا مذكراته ومذكرات معظم من شارك فى الحرب بما فيها اليوميات الفعليه للحرب انت اساسا مش تعرف توصلها وبعدين مفيش احد قالك اننا بننفى معركه الثغره بس كان فيه معارك كتير منها على سبيل المثال معركه العبور ومعركه تحرير الفردان ومعارك تحرير خط باريف وبعد معركه الثغره اللى خسرناها فيه معركه السويس ومعركه الاسماعيليه ومعركه ميناء الادبيه معارك ولا مش معارك وكل معركه لها اثر فى الحرب زى تاثير معركه الثغره وياريت الفيلم ده يخلص لانى تقريبا بدات اشوف اسرائيل وهيا بتحاول تمحو اصعب هزيمه شفتها فى تاريخها حرفيا
بس مش هتعرف عارف ليه لاننا من بنورثها اجيال ورا اجيال يعنى تخيل واحنا بنشوف تترات حرب اكتوبر ابنى بيقولى حرب ايه ديه قولتله دى الحرب اللى فشخ..................نا فيها اسرائيل وخلى بالك دى اكبر عدو لينا

خلاص.. أنا معنديش مانع أفتح صفحة جديدة مع الجميع مع أحترام جميع الآراء حول الحرب، بس عندي طلب واحد، عايز أفتح نقاش جدي حول خطة تطوير الهجوم وأسبابها من المصادر المعتمدة !!!!
 
حرب ١٩٧٣ اصلا كانت وهمية عملها السادات و رفض خطة الشاذلي لعبور القناة و عمل مسرحية و ضحك علي الناس و قال عبرنا.

يجب نشر كلام الاستاذ انور علي نطاق واسع ان العرب و الفلسطنيين كاذبون و ان اسرائيل ليست دولة توسعيه كما يدعون و انهم فقط يرديون السلام و سوف يتخلوا عن الارض مقابل السلام

اسرائيل رمز العطاء و المحبه و السلام. يعني تسامح مصر و ترفض تدمير الجيش الثالث و تعطي الارض لمصر مقابل السلام

يجيب يأستاذ انور نشر كلامك علي اوسع نطاق لانه لابد من التطبيع الكامل مع اسرائيل التي حافظت علي ارواح اجدادنا و نفذت وعدها بعوض الارض مقابل السلام.
اللي يغيظك ويفقع مرارتك ان طالما اسرائيل كانت يديها علي رقبه مصر كما يدعي هؤلاء المدلسون
واتتها الفرصه كامله للاجهاز علي الجيش المصري وتحويل هزيمتهم في اول الحرب الي نصر بين ساحق ماحق والقضاء علي التهديد المصري للابد وتوسيع رقعه الارض المحتله تحت ايديهم وتهديد القاهره و السيطره علي قناه السويس واعاده تشغيلها تحت سيطرتهم
ومحدش يقوللي اصل امريكا ضغطت عليهم ومن امتي وامريكا بتعرف تفرض عليهم حاجه
كل المكاسب دي اسرائيل اتخلت عنها ولم تسعي ورائها لان قلبها طيب واشفقت علي المصريين
الحكم للقارئ المحايد
 
السويس ..أهي مدينة مهجورة؟
أو فم الأسد؟



FB_IMG_1635168470805.jpg



شهادة الأعداء عن معركة السويس و البطولات التي أبداها مقاتلوا الفرقة ١٩ .. كتب الكاتب و الخبير الإسرائيلى زائيف شيف ، مقال تحت عنوان :

أهي مدينة مهجورة ؟
أو فم الأسد ؟


دخلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فم الأسد دون أن تشعر أن أنيابه قد تُطبِق عليها ، فجنود الإستطلاع الذين تجولوا في الصباح حول المواقع المصرية ، قدموا تقارير مفادها أن هذه مدينة أشباح مهجورة و أن القوة الموجودة بداخلها صغيرة وغير منظمة ، ومع أنهم لاحظوا مواقع للمدافع المضادة للدبابات ، إلا أن هذه المواقع لم ترد على النيران التي أطلقتها الدبابات الإسرائيلية نحوها .

كان في مدينة السويس بضعة آلاف من الجنود المصريين بالإضافة إلى رجال المقاومة الشعبية، وكان القادة الإسرائيليون تسيطر عليهم قناعة بأن سكان المدينة والعدد القليل من الجنود يريدون الإستسلام ، ولكنهم كانو واهمون ..

وهكذا نجحت خطة قيادة الفرقة ١٩ في التمويه ، وخداع الجيش الإسرائيلي ، حيث تم إخفاء حقيقة القوة المصرية في السويس ، فإندفعت القوات الإسرائيلية إلى ماأسماه بعد ذلك نفس المؤلف بفم الأسد ..

FB_IMG_1635168468730.jpg


يستكمل الكاتب الإسرائيلي زائيف شيف شهادته عن معركة السويس قائلًا :
في الساعة العاشرة و النصف بدأت القوات الإسرائيلية التحرك نحو المدينة وتقدمت بإتجاهين ؛
رِتل من الشمال ،
وأخر من الغرب ،
على أن يلتقيا عند الميناء .
كان يتقدم هذين الرِتلين كتيبة دبابات تتبعها عربات نصف مجنزرة ومصفحات بداخلها مظليون و أفراد وحدة إستطلاعية .

لم يكن يتقدم هذه الأرتال قوات مشاه تكون مهمتها التأكد من خلو الطريق من الكمائن ،وهذا خطأ فادح ، فتقدمت الأرتال في شوارع ضيقة بين أبنية مرتفعة من الجانبين ، وكان الهدوء مريب .......

وفجأة فُتِحت نيران الجحيم على القوة المتقدمة من كل صوب ، و قام المصريون بإلقاء عشرات القنابل اليدوية من نوافذ المنازل ومن الأسطح ، وكانوا يوجهون قنابلهم إلى داخـل العربات نصف المجنزرة المفتوحة ،كما أخذوا يطلقون الصواريخ المضادة للدبابات من خلف الجدران ومن الشرفات

خلال فترة قصيرة ، كانت الكثير من الدبابات و العربات قد أُصيبت ، فمن بين ال ٢٤ دبابة التي تقدمت الهجوم ، إستطاع المصريون قتل قادة ٢٠ دبابة ، وإصابة إثنين .

تعثرت الأرتال الإسرائيلية في منطقة واسعة ، و لم تكن هناك طريقة للخلاص من النيران ومن الكمائن إلا بالانسحاب ...
وقد أصيب عند مشارف السويس إثنان من قادة الكتائب منهما الكولونيل يوسي ، الذي قاد العملية بأكملها و قد تولى القيادة بعد ذلك أحد قادة السرايا .

إستدارت الدبابات بعد ذلك إلى الخلف محاولة أن تنجو بنفسها ، أما المظليون فكانوا مكشوفين أكثر و قفز الكثيرون منهم من عرباتهم المصابة و إلتجأوا إلى بيوت مجاورة ، حيث قاموا بالدفاع عن أنفسهم من خلالها .

كما حدث في المزرعة الصينية و كما حدث بالقرب من الإسماعيلية ، فقد كانت المشكلة هنا هي كيفية إخراج المظليين من معركة لم يعرفوا قدرة العدو فيها ، وأصبح الجهد كله الأن موجهًا لتخليص الرجال وإخلاء المصابين .
ويواصل الكاتب الإسرائيلي شهادته عما حدث في السويس فيقول :
بعد ذلك أُرسِلت سرايا من الدبابات إلى الداخل بقصد الإتصال بالمظليين الذين حاولوا الإنسحاب في مجموعات ، فأصيبت هذه الدبابات بمجرد دخولها ، وبذلك زاد عدد المصابين ، فقامت طائرات عمودية بالهبوط قرب المدينة من أجل إخلاء المصابين بسرعة ، كما أقلعت طائرة عمودية ضخمة في طريقها إلى السويس أيضا ،
كان من بين الذين تحملهم هذه الطائرة الدكتور أوري فرند ، الذي جمع ثلاثة من المُضمدين وقرر التوجه بنفسه لإخلاء المصابين ، و بينما كانت هذه الطائرة في طريقها إلى موقع الهبوط قرب مدينة السويس أصيبت بصاروخ من طراز ستريللا الذي يُطلِقه الجندي من فوق كتفه ، وتحطمت الطائرة وقُتِل من فيها .

وعن الحالة الكئيبة للقوات الإسرائيلية المهاجمة للسويس يقول زائيف شيف :
جرى تخليص مجموعات جديدة من المظليين من المدينة التي أغرقها المصريون بالنيران وقد قُتِل ثمانية من هؤلاء المظليين و رجال المدرعات ، ولكن كان لايزال هناك ثلاث مجموعات عالقة داخل المدينة :

١ - رجال الإستخبارات الذين إنقطع الإتصال معهم .

٢- مجموعة من المظليين وعلى رأسهم حاييم رافي .
٣ - مجموعة أكبر كانت تتحصن في داخل العمارات ، وكان يوجد في هذه المجموعة قائد كتيبة مصاب بجراح خطيرة و قد حل مكانه قائد إحدى السرايا ، و مع حلول الظلام قررت المجموعة التي يرأسها حاييم رافي ، الخروج سيرًا على الأقدام وحملت معها جرحاها ، وقد نجحت هذه المجموعة في تخليص نفسها والخروج من المدينة ، أما المجموعة الثانية فقد وقعت في مشكلة أخطر و قام المصريون بتركيز قوات كبيرة حولها ، وكان يبدو أنها محاصرة من كل جانب و قد قُتِل في إحدى محاولات التخليص مساعد قائد لواء النخبة المظليين .


فشلت جميع المحاولات التي قامت بها الدبابات لتخليص هذه المجموعة و قد تمكنت خمس دبابات ، وإثنتان من العربات نصف مجنزرة من الوصول إلى مسافة حوالي مائة متر من المكان الذي تحصنت فيه المجموعة .
كان المصريون قد أقاموا على الطريق متراسًا كبيرًا و زرعوا ألغامًا كثيرة ، وقاموا بتوجيه الصواريخ المضادة للمدرعات على الدبابات والعربات المتقدمة ، فإضطرت إلى الإنسحاب .
وبهذا إنتهت المعركة الكبيرة والأخيرة من حرب اكتوبر ، التي كانت خطأ جسيمًا كلف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح ، وقد بقيت جثث كثيرة في ساحة القتال ، حيث قام المصريون بتسليمها بعد وقف إطلاق النار .


وهكذا شهد الكاتب الإسرائيلي ببطولة مدينة السويس و الفرقة ١٩ التي كانت تحمي السويس ،وكيف هاجمت القوات الإسرائيلية مدينة السويس بعد سريان قرار وقف إطلاق النار ، وكيف خدع المصريون قادة الحملة الإسرائيلية ، فتصوروا أن المدينة خالية إلا من حراسة قليلة وأنها سوف تستسلم لهم في دقائق ، ثم إقتنصتهم الفرقة ١٩ و لاكتهم أنياب الأسد المصري حتى تحولوا إلى أسرى أو جرحى أو قتلى أو هاربين من النيران .
و قد أُعلِن قبول إسرائيل قرار وقف إطلاق النار الثاني و هو قرار مجلس الأمن رقم ٣٣٩ إبتداء مـن ٢٥ أكتوبر ١٩٧٣م ، وإستمرت في منع دخول المراقبين الدوليين أو عناصر قوات الطوارئ الدولية إلى القطاع الجنوبي .
وفي ٢٠ يناير ١٩٧٤م ، قدمت إسرائيل كشوفًا الى الصليب الأحمر بأسماء القتلى الذين لم يتم العثور على جثثهم أو سحبها من جبهة القتال .

إشتملت تلك الكشوف على أسماء ٧٧ ضابطًا و ٢٣ طيارًا و ٦٦٩ جنديًا ، وبعد ، فكما يتضح أن قادة الهجوم الإسرائيلي على مدينة السويس بعد ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣ م، قد فتكت بهم المدينة عن بكرة أبيهم ومنهم :

الرائد يوري أريل
و النقباء ،

موشى أدنيو ،
و يتسحاق حوشمان
و إسرائيل مندلسون ،
و آمور زاهار ،

و كارمي أدلر .



الله اكبر ..والعزة لمصر وجيشها
 
خلاص.. أنا معنديش مانع أفتح صفحة جديدة مع الجميع مع أحترام جميع الآراء حول الحرب، بس عندي طلب واحد، عايز أفتح نقاش جدي حول خطة تطوير الهجوم وأسبابها من المصادر المعتمدة !!!!

لا أزال بالانتظار بدال مسلسل الهبد المستمر منذ بداية الموضوع
😏
 
السويس ..أهي مدينة مهجورة؟
أو فم الأسد؟



مشاهدة المرفق 430150


شهادة الأعداء عن معركة السويس و البطولات التي أبداها مقاتلوا الفرقة ١٩ .. كتب الكاتب و الخبير الإسرائيلى زائيف شيف ، مقال تحت عنوان :

أهي مدينة مهجورة ؟
أو فم الأسد ؟


دخلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فم الأسد دون أن تشعر أن أنيابه قد تُطبِق عليها ، فجنود الإستطلاع الذين تجولوا في الصباح حول المواقع المصرية ، قدموا تقارير مفادها أن هذه مدينة أشباح مهجورة و أن القوة الموجودة بداخلها صغيرة وغير منظمة ، ومع أنهم لاحظوا مواقع للمدافع المضادة للدبابات ، إلا أن هذه المواقع لم ترد على النيران التي أطلقتها الدبابات الإسرائيلية نحوها .

كان في مدينة السويس بضعة آلاف من الجنود المصريين بالإضافة إلى رجال المقاومة الشعبية، وكان القادة الإسرائيليون تسيطر عليهم قناعة بأن سكان المدينة والعدد القليل من الجنود يريدون الإستسلام ، ولكنهم كانو واهمون ..

وهكذا نجحت خطة قيادة الفرقة ١٩ في التمويه ، وخداع الجيش الإسرائيلي ، حيث تم إخفاء حقيقة القوة المصرية في السويس ، فإندفعت القوات الإسرائيلية إلى ماأسماه بعد ذلك نفس المؤلف بفم الأسد ..

مشاهدة المرفق 430151

يستكمل الكاتب الإسرائيلي زائيف شيف شهادته عن معركة السويس قائلًا :
في الساعة العاشرة و النصف بدأت القوات الإسرائيلية التحرك نحو المدينة وتقدمت بإتجاهين ؛
رِتل من الشمال ،
وأخر من الغرب ،
على أن يلتقيا عند الميناء .
كان يتقدم هذين الرِتلين كتيبة دبابات تتبعها عربات نصف مجنزرة ومصفحات بداخلها مظليون و أفراد وحدة إستطلاعية .

لم يكن يتقدم هذه الأرتال قوات مشاه تكون مهمتها التأكد من خلو الطريق من الكمائن ،وهذا خطأ فادح ، فتقدمت الأرتال في شوارع ضيقة بين أبنية مرتفعة من الجانبين ، وكان الهدوء مريب .......

وفجأة فُتِحت نيران الجحيم على القوة المتقدمة من كل صوب ، و قام المصريون بإلقاء عشرات القنابل اليدوية من نوافذ المنازل ومن الأسطح ، وكانوا يوجهون قنابلهم إلى داخـل العربات نصف المجنزرة المفتوحة ،كما أخذوا يطلقون الصواريخ المضادة للدبابات من خلف الجدران ومن الشرفات

خلال فترة قصيرة ، كانت الكثير من الدبابات و العربات قد أُصيبت ، فمن بين ال ٢٤ دبابة التي تقدمت الهجوم ، إستطاع المصريون قتل قادة ٢٠ دبابة ، وإصابة إثنين .

تعثرت الأرتال الإسرائيلية في منطقة واسعة ، و لم تكن هناك طريقة للخلاص من النيران ومن الكمائن إلا بالانسحاب ...
وقد أصيب عند مشارف السويس إثنان من قادة الكتائب منهما الكولونيل يوسي ، الذي قاد العملية بأكملها و قد تولى القيادة بعد ذلك أحد قادة السرايا .

إستدارت الدبابات بعد ذلك إلى الخلف محاولة أن تنجو بنفسها ، أما المظليون فكانوا مكشوفين أكثر و قفز الكثيرون منهم من عرباتهم المصابة و إلتجأوا إلى بيوت مجاورة ، حيث قاموا بالدفاع عن أنفسهم من خلالها .

كما حدث في المزرعة الصينية و كما حدث بالقرب من الإسماعيلية ، فقد كانت المشكلة هنا هي كيفية إخراج المظليين من معركة لم يعرفوا قدرة العدو فيها ، وأصبح الجهد كله الأن موجهًا لتخليص الرجال وإخلاء المصابين .
ويواصل الكاتب الإسرائيلي شهادته عما حدث في السويس فيقول :
بعد ذلك أُرسِلت سرايا من الدبابات إلى الداخل بقصد الإتصال بالمظليين الذين حاولوا الإنسحاب في مجموعات ، فأصيبت هذه الدبابات بمجرد دخولها ، وبذلك زاد عدد المصابين ، فقامت طائرات عمودية بالهبوط قرب المدينة من أجل إخلاء المصابين بسرعة ، كما أقلعت طائرة عمودية ضخمة في طريقها إلى السويس أيضا ،
كان من بين الذين تحملهم هذه الطائرة الدكتور أوري فرند ، الذي جمع ثلاثة من المُضمدين وقرر التوجه بنفسه لإخلاء المصابين ، و بينما كانت هذه الطائرة في طريقها إلى موقع الهبوط قرب مدينة السويس أصيبت بصاروخ من طراز ستريللا الذي يُطلِقه الجندي من فوق كتفه ، وتحطمت الطائرة وقُتِل من فيها .

وعن الحالة الكئيبة للقوات الإسرائيلية المهاجمة للسويس يقول زائيف شيف :
جرى تخليص مجموعات جديدة من المظليين من المدينة التي أغرقها المصريون بالنيران وقد قُتِل ثمانية من هؤلاء المظليين و رجال المدرعات ، ولكن كان لايزال هناك ثلاث مجموعات عالقة داخل المدينة :

١ - رجال الإستخبارات الذين إنقطع الإتصال معهم .

٢- مجموعة من المظليين وعلى رأسهم حاييم رافي .
٣ - مجموعة أكبر كانت تتحصن في داخل العمارات ، وكان يوجد في هذه المجموعة قائد كتيبة مصاب بجراح خطيرة و قد حل مكانه قائد إحدى السرايا ، و مع حلول الظلام قررت المجموعة التي يرأسها حاييم رافي ، الخروج سيرًا على الأقدام وحملت معها جرحاها ، وقد نجحت هذه المجموعة في تخليص نفسها والخروج من المدينة ، أما المجموعة الثانية فقد وقعت في مشكلة أخطر و قام المصريون بتركيز قوات كبيرة حولها ، وكان يبدو أنها محاصرة من كل جانب و قد قُتِل في إحدى محاولات التخليص مساعد قائد لواء النخبة المظليين .


فشلت جميع المحاولات التي قامت بها الدبابات لتخليص هذه المجموعة و قد تمكنت خمس دبابات ، وإثنتان من العربات نصف مجنزرة من الوصول إلى مسافة حوالي مائة متر من المكان الذي تحصنت فيه المجموعة .
كان المصريون قد أقاموا على الطريق متراسًا كبيرًا و زرعوا ألغامًا كثيرة ، وقاموا بتوجيه الصواريخ المضادة للمدرعات على الدبابات والعربات المتقدمة ، فإضطرت إلى الإنسحاب .
وبهذا إنتهت المعركة الكبيرة والأخيرة من حرب اكتوبر ، التي كانت خطأ جسيمًا كلف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح ، وقد بقيت جثث كثيرة في ساحة القتال ، حيث قام المصريون بتسليمها بعد وقف إطلاق النار .


وهكذا شهد الكاتب الإسرائيلي ببطولة مدينة السويس و الفرقة ١٩ التي كانت تحمي السويس ،وكيف هاجمت القوات الإسرائيلية مدينة السويس بعد سريان قرار وقف إطلاق النار ، وكيف خدع المصريون قادة الحملة الإسرائيلية ، فتصوروا أن المدينة خالية إلا من حراسة قليلة وأنها سوف تستسلم لهم في دقائق ، ثم إقتنصتهم الفرقة ١٩ و لاكتهم أنياب الأسد المصري حتى تحولوا إلى أسرى أو جرحى أو قتلى أو هاربين من النيران .
و قد أُعلِن قبول إسرائيل قرار وقف إطلاق النار الثاني و هو قرار مجلس الأمن رقم ٣٣٩ إبتداء مـن ٢٥ أكتوبر ١٩٧٣م ، وإستمرت في منع دخول المراقبين الدوليين أو عناصر قوات الطوارئ الدولية إلى القطاع الجنوبي .
وفي ٢٠ يناير ١٩٧٤م ، قدمت إسرائيل كشوفًا الى الصليب الأحمر بأسماء القتلى الذين لم يتم العثور على جثثهم أو سحبها من جبهة القتال .

إشتملت تلك الكشوف على أسماء ٧٧ ضابطًا و ٢٣ طيارًا و ٦٦٩ جنديًا ، وبعد ، فكما يتضح أن قادة الهجوم الإسرائيلي على مدينة السويس بعد ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣ م، قد فتكت بهم المدينة عن بكرة أبيهم ومنهم :

الرائد يوري أريل
و النقباء ،

موشى أدنيو ،
و يتسحاق حوشمان
و إسرائيل مندلسون ،
و آمور زاهار ،

و كارمي أدلر .



الله اكبر ..والعزة لمصر وجيشها

هذا الموضوع منقول بالحرف من موقع مجموعة ال 73 نصاب !!!!! وكل ما هو مذكور فيه كذب × كذب كالعادة !!!!! الإسرائيليون انسحبوا من السويس بناء على تهديدات كيسنجر بوقف الدعم عن إسرائيل وليس لسبب آخر وبطولات زائفة !!!! أستغفرك اللهم وأتوب وإليك ...
 
هذا الموضوع منقول بالحرف من موقع مجموعة ال 73 نصاب !!!!! وكل ما هو مذكور فيه كذب × كذب كالعادة !!!!! الإسرائيليون انسحبوا من السويس بناء على تهديدات كيسنجر بوقف الدعم عن إسرائيل وليس لسبب آخر وبطولات زائفة !!!! أستغفرك اللهم وأتوب وإليك ...
1635174441459.png
 
هذا الموضوع منقول بالحرف من موقع مجموعة ال 73 نصاب !!!!! وكل ما هو مذكور فيه كذب × كذب كالعادة !!!!! الإسرائيليون انسحبوا من السويس بناء على تهديدات كيسنجر بوقف الدعم عن إسرائيل وليس لسبب آخر وبطولات زائفة !!!! أستغفرك اللهم وأتوب وإليك ...

من كلامك امريكا تدعم اسرائيل
و مصر من يدعمها ؟
وحيدة يا مصر ضد الصليبيين و المغول و اليهود
 
السويس ..أهي مدينة مهجورة؟
أو فم الأسد؟



مشاهدة المرفق 430150


شهادة الأعداء عن معركة السويس و البطولات التي أبداها مقاتلوا الفرقة ١٩ .. كتب الكاتب و الخبير الإسرائيلى زائيف شيف ، مقال تحت عنوان :

أهي مدينة مهجورة ؟
أو فم الأسد ؟


دخلت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في فم الأسد دون أن تشعر أن أنيابه قد تُطبِق عليها ، فجنود الإستطلاع الذين تجولوا في الصباح حول المواقع المصرية ، قدموا تقارير مفادها أن هذه مدينة أشباح مهجورة و أن القوة الموجودة بداخلها صغيرة وغير منظمة ، ومع أنهم لاحظوا مواقع للمدافع المضادة للدبابات ، إلا أن هذه المواقع لم ترد على النيران التي أطلقتها الدبابات الإسرائيلية نحوها .

كان في مدينة السويس بضعة آلاف من الجنود المصريين بالإضافة إلى رجال المقاومة الشعبية، وكان القادة الإسرائيليون تسيطر عليهم قناعة بأن سكان المدينة والعدد القليل من الجنود يريدون الإستسلام ، ولكنهم كانو واهمون ..

وهكذا نجحت خطة قيادة الفرقة ١٩ في التمويه ، وخداع الجيش الإسرائيلي ، حيث تم إخفاء حقيقة القوة المصرية في السويس ، فإندفعت القوات الإسرائيلية إلى ماأسماه بعد ذلك نفس المؤلف بفم الأسد ..

مشاهدة المرفق 430151

يستكمل الكاتب الإسرائيلي زائيف شيف شهادته عن معركة السويس قائلًا :
في الساعة العاشرة و النصف بدأت القوات الإسرائيلية التحرك نحو المدينة وتقدمت بإتجاهين ؛
رِتل من الشمال ،
وأخر من الغرب ،
على أن يلتقيا عند الميناء .
كان يتقدم هذين الرِتلين كتيبة دبابات تتبعها عربات نصف مجنزرة ومصفحات بداخلها مظليون و أفراد وحدة إستطلاعية .

لم يكن يتقدم هذه الأرتال قوات مشاه تكون مهمتها التأكد من خلو الطريق من الكمائن ،وهذا خطأ فادح ، فتقدمت الأرتال في شوارع ضيقة بين أبنية مرتفعة من الجانبين ، وكان الهدوء مريب .......

وفجأة فُتِحت نيران الجحيم على القوة المتقدمة من كل صوب ، و قام المصريون بإلقاء عشرات القنابل اليدوية من نوافذ المنازل ومن الأسطح ، وكانوا يوجهون قنابلهم إلى داخـل العربات نصف المجنزرة المفتوحة ،كما أخذوا يطلقون الصواريخ المضادة للدبابات من خلف الجدران ومن الشرفات

خلال فترة قصيرة ، كانت الكثير من الدبابات و العربات قد أُصيبت ، فمن بين ال ٢٤ دبابة التي تقدمت الهجوم ، إستطاع المصريون قتل قادة ٢٠ دبابة ، وإصابة إثنين .

تعثرت الأرتال الإسرائيلية في منطقة واسعة ، و لم تكن هناك طريقة للخلاص من النيران ومن الكمائن إلا بالانسحاب ...
وقد أصيب عند مشارف السويس إثنان من قادة الكتائب منهما الكولونيل يوسي ، الذي قاد العملية بأكملها و قد تولى القيادة بعد ذلك أحد قادة السرايا .

إستدارت الدبابات بعد ذلك إلى الخلف محاولة أن تنجو بنفسها ، أما المظليون فكانوا مكشوفين أكثر و قفز الكثيرون منهم من عرباتهم المصابة و إلتجأوا إلى بيوت مجاورة ، حيث قاموا بالدفاع عن أنفسهم من خلالها .

كما حدث في المزرعة الصينية و كما حدث بالقرب من الإسماعيلية ، فقد كانت المشكلة هنا هي كيفية إخراج المظليين من معركة لم يعرفوا قدرة العدو فيها ، وأصبح الجهد كله الأن موجهًا لتخليص الرجال وإخلاء المصابين .
ويواصل الكاتب الإسرائيلي شهادته عما حدث في السويس فيقول :
بعد ذلك أُرسِلت سرايا من الدبابات إلى الداخل بقصد الإتصال بالمظليين الذين حاولوا الإنسحاب في مجموعات ، فأصيبت هذه الدبابات بمجرد دخولها ، وبذلك زاد عدد المصابين ، فقامت طائرات عمودية بالهبوط قرب المدينة من أجل إخلاء المصابين بسرعة ، كما أقلعت طائرة عمودية ضخمة في طريقها إلى السويس أيضا ،
كان من بين الذين تحملهم هذه الطائرة الدكتور أوري فرند ، الذي جمع ثلاثة من المُضمدين وقرر التوجه بنفسه لإخلاء المصابين ، و بينما كانت هذه الطائرة في طريقها إلى موقع الهبوط قرب مدينة السويس أصيبت بصاروخ من طراز ستريللا الذي يُطلِقه الجندي من فوق كتفه ، وتحطمت الطائرة وقُتِل من فيها .

وعن الحالة الكئيبة للقوات الإسرائيلية المهاجمة للسويس يقول زائيف شيف :
جرى تخليص مجموعات جديدة من المظليين من المدينة التي أغرقها المصريون بالنيران وقد قُتِل ثمانية من هؤلاء المظليين و رجال المدرعات ، ولكن كان لايزال هناك ثلاث مجموعات عالقة داخل المدينة :

١ - رجال الإستخبارات الذين إنقطع الإتصال معهم .

٢- مجموعة من المظليين وعلى رأسهم حاييم رافي .
٣ - مجموعة أكبر كانت تتحصن في داخل العمارات ، وكان يوجد في هذه المجموعة قائد كتيبة مصاب بجراح خطيرة و قد حل مكانه قائد إحدى السرايا ، و مع حلول الظلام قررت المجموعة التي يرأسها حاييم رافي ، الخروج سيرًا على الأقدام وحملت معها جرحاها ، وقد نجحت هذه المجموعة في تخليص نفسها والخروج من المدينة ، أما المجموعة الثانية فقد وقعت في مشكلة أخطر و قام المصريون بتركيز قوات كبيرة حولها ، وكان يبدو أنها محاصرة من كل جانب و قد قُتِل في إحدى محاولات التخليص مساعد قائد لواء النخبة المظليين .


فشلت جميع المحاولات التي قامت بها الدبابات لتخليص هذه المجموعة و قد تمكنت خمس دبابات ، وإثنتان من العربات نصف مجنزرة من الوصول إلى مسافة حوالي مائة متر من المكان الذي تحصنت فيه المجموعة .
كان المصريون قد أقاموا على الطريق متراسًا كبيرًا و زرعوا ألغامًا كثيرة ، وقاموا بتوجيه الصواريخ المضادة للمدرعات على الدبابات والعربات المتقدمة ، فإضطرت إلى الإنسحاب .
وبهذا إنتهت المعركة الكبيرة والأخيرة من حرب اكتوبر ، التي كانت خطأ جسيمًا كلف جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الأرواح ، وقد بقيت جثث كثيرة في ساحة القتال ، حيث قام المصريون بتسليمها بعد وقف إطلاق النار .


وهكذا شهد الكاتب الإسرائيلي ببطولة مدينة السويس و الفرقة ١٩ التي كانت تحمي السويس ،وكيف هاجمت القوات الإسرائيلية مدينة السويس بعد سريان قرار وقف إطلاق النار ، وكيف خدع المصريون قادة الحملة الإسرائيلية ، فتصوروا أن المدينة خالية إلا من حراسة قليلة وأنها سوف تستسلم لهم في دقائق ، ثم إقتنصتهم الفرقة ١٩ و لاكتهم أنياب الأسد المصري حتى تحولوا إلى أسرى أو جرحى أو قتلى أو هاربين من النيران .
و قد أُعلِن قبول إسرائيل قرار وقف إطلاق النار الثاني و هو قرار مجلس الأمن رقم ٣٣٩ إبتداء مـن ٢٥ أكتوبر ١٩٧٣م ، وإستمرت في منع دخول المراقبين الدوليين أو عناصر قوات الطوارئ الدولية إلى القطاع الجنوبي .
وفي ٢٠ يناير ١٩٧٤م ، قدمت إسرائيل كشوفًا الى الصليب الأحمر بأسماء القتلى الذين لم يتم العثور على جثثهم أو سحبها من جبهة القتال .

إشتملت تلك الكشوف على أسماء ٧٧ ضابطًا و ٢٣ طيارًا و ٦٦٩ جنديًا ، وبعد ، فكما يتضح أن قادة الهجوم الإسرائيلي على مدينة السويس بعد ٢٤ أكتوبر ١٩٧٣ م، قد فتكت بهم المدينة عن بكرة أبيهم ومنهم :

الرائد يوري أريل
و النقباء ،

موشى أدنيو ،
و يتسحاق حوشمان
و إسرائيل مندلسون ،
و آمور زاهار ،

و كارمي أدلر .



الله اكبر ..والعزة لمصر وجيشها


1635185394197.png
1635185424696.png


1635185302091.png



تركوا ورائهم 80 جثة لم يستطيعوا سحبها وسلمت لهم بعد وقف اطلاق النار
 
الجنرال شارون بطل الثغرة التلفزيونية وهو يهاجم تغطية الاعلام العبري الزائفة لمعارك الحرب في أكتوبر ٧٣ ويوضح الكارثه التي حلت بجيش الدفاع الإسرائيلي بعد اندفاعه نحو ثغرة الدفرسوار بايعاز من قيادة الاركان الإسرائيلية والايام المريرة والرهيبة والخسائر والفادحة التي حلت بالقوات الإسرائيلية والمعارك القاسية ضد القوات المصرية على حد وصفه



 
التعديل الأخير:
هذا الموضوع منقول بالحرف من موقع مجموعة ال 73 نصاب !!!!! وكل ما هو مذكور فيه كذب × كذب كالعادة !!!!! الإسرائيليون انسحبوا من السويس بناء على تهديدات كيسنجر بوقف الدعم عن إسرائيل وليس لسبب آخر وبطولات زائفة !!!! أستغفرك اللهم وأتوب وإليك ...
لماذا هدد كسنجر اليهودي اسرائيل و هي حليف أمريكي ؟
 
لماذا هدد كسنجر اليهودي اسرائيل و هي حليف أمريكي ؟

لأن السادات كان هو الآخر عميل للأمريكان !!!!! أفتح موضوع عن عملية تطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر لترى ما يسرك حول عمالة زعيم الحرب والسلام بتاعك وكيف كان يتخابر مع الأمريكان من بداية الحرب !!!!
 
لأن السادات كان هو الآخر عميل للأمريكان !!!!! أفتح موضوع لتطوير الهجوم لترى ما يسرك حول عمالة زعيم الحرب والسلام بتاعك وكيف كان يتخابر مع الأمريكان من بداية الحرب !!!!
مش مشكلة احنا موافقين

images (86).jpeg
 
لأن السادات كان هو الآخر عميل للأمريكان !!!!! أفتح
يبقي امريكا المفروض تبقي حيادية لكن هنا امريكا وقفت مع مصر ضد اسرائيل (اللي زودتها أثناء الحرب بالسلاح و حوالي ٣٠٠ دبابة جديدة) و انشاءت جسر جوي و دفعت فلوس كتير لدعم

اانت عارف اصلا لية امريكا دعمت اسرائيل ؟ بسبب الحرب الباردة و ان مصر كانت حليف للاتحاد السوڤيتي. يبقي ازاي السادات عميل لامريكا!!!!!

كمان لما هو عميل للامريكان حصل حرب اكتوبر لية من الاساسا مكانت اسرائيل و يتم الاعتراف بإسرائيل و عمل معهدة السلام. و خلي الشاذلي يعمل حرب و بتاع و دفعنا فلوس


زي المصدر دة في سنة ١٩٧٠ امريكا و اسرائيل رفضوا سيناء مقابل السلام و الاعتراف بإسرائيل.


أفتح موضوع عن عملية تطوير الهجوم يوم 14 أكتوبر لترى ما يسرك حول عمالة زعيم الحرب والسلام بتاعك وكيف كان يتخابر مع الأمريكان من بداية الحرب !!!!

ما معني كلمة التخابر ؟

في فرق بين الحوار التفاوض و الحوار لوقف الحرب و الوصول لحل لجميع الاطراف. و بين التخابر و هو نقل الاسرار العسكرية و خلافة

السادات فعلا تواصل مع كسنجر و الامريكان و هو بنفسة قال كدة و كتب الكلام ده في مذكراته كمان. و كان دائم التفاوض معاهم باعتبرهم تكبر داعم لاسرائيل.
 
عودة
أعلى