انتصارات إسرائيل المتعددة بعد إكتشاف الثغرة
معركة بورسعيد
شهدت بورسعيد يوم
/
أشد المعارك بين
، حيث بلغ عدد الطائرات الإسرائيلية المهاجمة لبورسعيد في بعض الطلعات أكثر من 50 طائرة، ونجحت قوات الدفاع الجوي المصرية في إيقاع الكثير من الخسائر بتلك الطائرات وتشتيت الهجمة الجوية الإسرائيلية على بورسعيد.
معركة الفردان
في
/
عاودت القوات الإسرائيلية هجومها ودفعت فرقة
بلواءين مدرعين ضد الفرقة الثانية مشاة ولواء ثالث مدرع ضد الفرقة 16 مشاة بقيادة
في قطاع شرق
ودارت معركة الفردان بين فرقة آدان والفرقة الثانية مشاة بقيادة
الذي نصب كميناً للدبابات الإسرائيلية المندفعة نحو القناة وفتح النار عليها من ثلاث جهات في وقت واحد باستخدام المشاة المحملين بالأسلحة المضادة للدبابات والدبابات والمدفعية مما اضطر
لسحب قواته بعد تكبده خسائر جسيمة وأسر قائد هجومه العفيد
.
:355
ولم يشن الإسرائيليون أي هجوم مركز بعد ذلك اليوم. وبذلك فشل الهجوم الرئيسي الإسرائيلي يومي 8
/
من تحقيق النصر وحافظت فرق المشاة المصرية على مواقعها شرق القناة. باستثناء هجوم يوم
/
لكتيبة دبابات إسرائيلية مدعمة بعناصر مشاة في عربات مدرعة على الجناح الأيسر للفرقة الثانية مشاة تم صده وإرغام قواته على الانسحاب ليلاً
معركة المزرعة الصينية
في صباح يوم
/
تصاعدت حدة القتال في منطقة المزرعة الصينية شرق الدفرسوار "وهي مزرعة للتجارب أقامتها وزارة الزراعة"، حيث اضطرت القيادة الإسرائيلية إلى إقحام فرقة
في المعركة لدعم فرقة
وتمكينها من فتح الممر، فاشتبكت فرقة
مع فرقة أدان في معركة شهيرة سميت باسم "
" تكبد فيها الطرفان خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، ونظراً لضراوة مقاومة الفرقة 16 مشاة نقلت القيادة الإسرائيلية لواء مظلات إلى المعركة تكبد هو الآخر خسائر فادحة
حصار الجيش الثالث ومدينة السويس (معركة السويس)
دفعت إسرائيل خلال أيام 22 و23
/
بفرقة مدرعة ثالثة إلى غرب القناة بقيادة الجنرال كلمان ماجن التي استطاعت مع فرقة
الضغط على الفرقة الرابعة المدرعة بقيادة
لاكتساب مزيد من الأرض في ظل حالة عدم التكافؤ سواء العددي أو العتادي وتحت القصف الجوي للطيران الإسرائيلي فاستطاعت تطويق
وبحلول يوم
/
تم حصار
الموجود شرق القناة وعزله عن مركز قيادته بالغرب وتدمير وسائل العبور بمنطقته من كباري ومعديات. وحاول لواءان من فرقة أدان اقتحام
يوم
/
إلا أنهم قوبلوا بمقاومة شعبية شرسة من أبناء السويس مع قوة عسكرية من الفرقة 19 مشاة التي كانت تحت قيادة
، ودارت معركة بين المدرعات والدبابات الإسرائيلية من جهة وشعب السويس ورجال الشرطة مع قوة عسكرية من جهة أخرى فيما سمي
تكبدت خلالها القوات الإسرائيلية خسائر فادحة ولم تستطع اقتحام المدينة وتمركزت خارجها فقط، وأصبح يوم
/
عيداً قومياً
رمزاً لفدائية وشجاعة أهلها.
وبعد ضغط من
أعلنت
قبولها
وقف إطلاق النار الثاني يوم
/
طبقاً
كمية انتصارات رهيبة يا جماعة
بس مش للجيش الاسرائيلى ههههههههه