الإمارات تبني قاعدة عسكرية في أرض الصومال وتوسّع تعاونها العسكري معها..

من الجيد ان يمتلك أوثق حلفاء مصر قاعدة عسكرية قريبة هكذا من سد النهضة
بالإضافة إلى ورقة ضغط اقتصادية على اثيوبيا
 
وهنا تغطية من Janes

Military Capabilities
UAE base in Somaliland under construction
Jeremy Binnie - IHS Jane's Defence Weekly
16 November 2017


Construction of a United Arab Emirates naval base in the separatist region of Somaliland has begun, according to a UN report released on 8 November.
It was announced in February that Somaliland’s parliament had approved the United Arab Emirates’ (UAE) request to establish a military base in Berbera, but few details have been released.
1711849.jpg
Satellite imagery from 30 October shows progress on what the UN Monitoring Group has identified as the naval base that the UAE is building near Berbera. (2017, DigitalGlobe, Inc)
The report by the UN Monitoring Group on Somalia and Eritrea said that eight members of parliament who opposed the move were physically removed from parliament before the vote, and those who voted in favour were each paid USD10,000.
The Monitoring Group identified the location of a naval base that is being constructed 8.5 km west of Berbera’s existing port, and 2 km north of the city’s airport.
Satellite imagery shows that the construction site’s support area was set up in April, and work to build two breakwaters had visibly begun by May, one of which extended more than 400 m into the sea by 30 October.
According to the Monitoring Group, a senior member of the Somaliland cabinet informed the organisation that the UAE had been granted permission to refurbish and use existing facilities at Berbera airport as a military base for 25 years, primarily for anti-piracy maritime patrols and not for carrying out airstrikes.
The available satellite imagery provides no indication that the UAE has established a military presence at Berbera’s airport, or that work has begun on upgrading its facilities.
In return for the base, the UAE will build a new civilian airport for Berbera and rehabilitate the road linking the city to the Ethiopian border at Wajaale, according to the cabinet member.





مطار بربرة سيتم تحديثه وتطوير منشآته لمطار عسكري تستفيد منه الامارات لمدة 25 سنة قادمة ..وسيتخصص في مجال المراقبة البحرية لمكافحة القرصنة وليس لشن غارات عسكرية :)

بالاضافة لذلك : ستبني الامارات مطار مدني جديد في بربرة بالاضافة لترميم الطريق الواصل بين بربرة والحدود الاثيوبية في ( واجالي ) ...



************


مطار مدني

مطار عسكري

قاعدة بحرية عسكرية

ميناء مدني

منطقة اقتصادية

ربط اثيوبيا عبر طريق سريع يصل بين بربرة والحدود الاثيوبية ..
 
الامارات هي الاذكى على مستوى الخليجي. تتبع سياسة ذكية ( ان كنت لا اوافقها ببعض سياساتها) يعود ذلك حسب على ما اعتقد لكثرة الخبراء والمستشارين خصوصا الاجنبية. الامارات وقطر متشابهتان الى حد كبير يلعبان دور اكبر من حجمهم الجغرافي( هذا ليس خطأ) لذلك نرى ضغينة بين بعضهم البعض. النفوذ القطري تراجع الى حد كبير امام النفوذ الاماراتي في اخر سنتين خصوصا
 
اكثر ما يغضبني عندما يتحدث البعض دون قراءه - فهو ليس فقط يضيف مشاركات تضيع الوقت بل و يتسبب في ضياع الهدف من اَي موضوع و هو نشر المعلومات:

في البدايه كانت هناك منطقتين: واحده تحت السياده البريطانية وً تسمي State of Somaliland
و اخري تحت السياده الإيطالية و تسمي: Trust Territory of Somaliland
في ٢٦ يونيو ١٩٦٠ استقلت الصومال لاند عن بريطانيا و أصبحت دوله مستقله
مجددا: كان هناك دولتين منفصليتين تخضعان لحكميين منفصلين
استقلت الصومال لاند في ٢٦ يونيو ١٩٦٠

في ١ يوليو من نفس العالم قرروا الانضمام الي دوله الصومال بعد ان أعلنت استقلالها

اذا دوله مستقله قررت الانضمام في اتحاد مع دوله مستقله اخري و كونَّا جمهوريه الصومال
و احتفظت الصومال لاند بحق الأداره ( الفيدراليه )

كان هناك الحركات التي دعت لخروج الصومال لاند من اتحادها مع الصومال و بدا سياج بري الهجوم علي تلك الحركات و غيرها و في النهايه نشوب الحرب الأهليه
قررت الصومال لاند الانسحاب من اتحادها و اعلان الاستقلال
من ينظر للصومال و الصومال لأند سيدرك الفارق الكبير


اذا الواقع يقول دوله مستقله اختارت ان تنضم لدوله ثم قررت ان تستقل مجددا
بل انها اجبرت علي الاستقلال بسبب سوء أداره الروساء الصوماليين لبلدهم
هناك العديد من الامثله : مصر و سوريا كمثال
اتحدتا ثم تم الانفصال

من حق الصومال لاند ان تختار الانفصال لانها كأنو دوله مستقله في الأساس
و ليس من حق الصومال ان يطالبهم بالعوده : هم لم ياخذوا اَي أراضي من الصومال - بل هُم يسيطرون علي نفس الاراضي التي حصلوا عليها بعد الاستقلال


اتمني ان نقرا قبل ان نكتب

بالتوفيق للجميع
 
ارى الانتشار الاماراتي يستحق توسعا في القدرات البحرية السطحية وتحت سطحية بنوعيها المأهول والغير مأهول ...


سرعة البناء والتطوير في الانتشار الاماراتي مثيرة للاهتمام ,, مثال : عصب - اريتريا

1521536433263.png


1521536457813.png


1521536472928.png





اتمنى التوفيق للمساعي الاماراتية الخيّرة في نشر الأمن والسلام العالمي ...
 
صدقت ..الامارات تلعب بالنار ، ودائما الذي يلعب بالنار عاجلا أو اجلا سوف تحرقه..
الاماراتيون هم منخرطون بهذا السلوك وهذا العبث منذ سنوات ولايقلون شأنا عن نظرائهم القطريون في هذا المسلك ، فمن ارسال قوه اماراتيه لافغانستان - بحجة مكافحة الارهاب - وهي البلد العربي والاسلامي الوحيد الذي ارسل قوات عسكريه إلى هناك بجانب امريكا وحلف الناتو ...!!
إلى النيجر وارسال ضباطا الاستخبارات باموال الامارات لتحرير رهائن من السياح فرنسيين مختطفين من قبل تنظيم القاعده للتفاوض مع تلك الجماعات وتحرير الرهائن الفرنسيين باموال الشعب الاماراتي ...!!!!!
إلى التدخل العسكري الصريح والسياسي والمالي في الازمه الليبيه وتأجيج الاوضاع هناك وابقاء الازمه مشتعله حاصده المزيد من ارواح الشعب الليبي - مثلها مثل قطر تماما - رغم ان ليبيا تبعد عن الامارات وقطر بمسافه لاتقل عن 2000 كيلومتر من حدودهم بينها وبينهم بلدان وبخار ...!!
ناهيك عن التدخل الاماراتي في التأليب على اختيارات الشعب المصري والتحريض عليها وعلى ثورته وهو ماحصل ..
وغيره من تدخلات مشتغربه ومستهجنه ، الاغرب ان كل هذا يتم من فرد عضلات رغم ان على مرمى حجر توجد لديهم ٣ جزر محتله ..
واليوم ترتكب الامارات واستمرار لنهجها المستهمر ذو النفس المغامراتي الذي يتعدى على حرامات اراضي ومصالح الدول والشعوب بالاتفاق مع كيان غير شرعي وغير معترف به دولي- مايسمى جمهوريه أرض الصومال - لاقامة ميناء وقاعده بحريه وموطأ قدم لهم -بغير حق - في هذا الجزء من الصومال بدون موافقة الحكومه الشرعيه ، لابل ((الكارثه الكبرى..الخيانه العظمى)) ان صحت المعلومات بيع حصة مقدره ب20 % من مشروع الميناء البحري المزمع انشائه لاثيوبيا (( العدو اللدود رقم واحد للصومال ومغتصب اراضيه والطامع للاستيلاء على البقيه الباقيه من اراضيه ، وذلك من خلال تمكينه بالحصول على ( مسمار جحا) مستقبلا في اراضي الصومال للتبرير له بالتدخل المستمر وايجاد موضع قدم لم يحلموا به على حساب الصومال أرضا وشعبا ، بعدما فقدت اثيوبيا -بعد استقلال ارتيريا -رئته الخارجيه ( ميناء مصوع ) للابد ..
اذا اتفقنا بان السعوديه لديها الحق في انشاء قاعده خارجيه في جيبوتي كونها دوله اقليميه كبرى ، ولكن ماتبرير الامارات فهي دوله صغيره وامكانيتها البشريه لاتسمح لها بهذا الامر - ورحم الله امرا عرف قدر نفسه - فبدل من هذا التوسع والعبث الخارجي غير المبرر كان يفترض بها وبقطر ايضا ان يلتفتوا للداخل وقضايه وتحصين جبهتهم الداخليه من الاخطار الخارجيه ..
يقال ان الملك فيصل رحمه الله قال ان في العالم ثلالث دول كبرى هي امريكا والاتحاد السوفيتي و الكويت كنايه عن النشاط الكويتي (( الدبلوماسي ))الملحوظ في التدخل لخل الخلافات انذاك ، فما يقول الملك فيصل لو كان حيا عما تعمله كل من الامارات وقطر ..باعتقادي انه لن يجد الكلامات المناسبه لتوصيف هذالبلدان..!!!!
انت متاثر حيل بقناة الجزيرة
 
كل التوفيق للبلاد الخير الامارت العربية المتحدة وانا متفاءل جدا بهذا الخصوص و انشالله عهد اذكى و اقوى رجل في شرق شبه الجزيرة العربية سوف يعاد على يد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان و انا اقصد باقوى رجل في شرق شبه الجزيرة العربية ( الشيخ زايد بن خليفة . زايد الاول)
 
صدقت ..الامارات تلعب بالنار ، ودائما الذي يلعب بالنار عاجلا أو اجلا سوف تحرقه..
الاماراتيون هم منخرطون بهذا السلوك وهذا العبث منذ سنوات ولايقلون شأنا عن نظرائهم القطريون في هذا المسلك ، فمن ارسال قوه اماراتيه لافغانستان - بحجة مكافحة الارهاب - وهي البلد العربي والاسلامي الوحيد الذي ارسل قوات عسكريه إلى هناك بجانب امريكا وحلف الناتو ...!!
إلى النيجر وارسال ضباطا الاستخبارات باموال الامارات لتحرير رهائن من السياح فرنسيين مختطفين من قبل تنظيم القاعده للتفاوض مع تلك الجماعات وتحرير الرهائن الفرنسيين باموال الشعب الاماراتي ...!!!!!
إلى التدخل العسكري الصريح والسياسي والمالي في الازمه الليبيه وتأجيج الاوضاع هناك وابقاء الازمه مشتعله حاصده المزيد من ارواح الشعب الليبي - مثلها مثل قطر تماما - رغم ان ليبيا تبعد عن الامارات وقطر بمسافه لاتقل عن 2000 كيلومتر من حدودهم بينها وبينهم بلدان وبخار ...!!
ناهيك عن التدخل الاماراتي في التأليب على اختيارات الشعب المصري والتحريض عليها وعلى ثورته وهو ماحصل ..
وغيره من تدخلات مشتغربه ومستهجنه ، الاغرب ان كل هذا يتم من فرد عضلات رغم ان على مرمى حجر توجد لديهم ٣ جزر محتله ..
واليوم ترتكب الامارات واستمرار لنهجها المستهمر ذو النفس المغامراتي الذي يتعدى على حرامات اراضي ومصالح الدول والشعوب بالاتفاق مع كيان غير شرعي وغير معترف به دولي- مايسمى جمهوريه أرض الصومال - لاقامة ميناء وقاعده بحريه وموطأ قدم لهم -بغير حق - في هذا الجزء من الصومال بدون موافقة الحكومه الشرعيه ، لابل ((الكارثه الكبرى..الخيانه العظمى)) ان صحت المعلومات بيع حصة مقدره ب20 % من مشروع الميناء البحري المزمع انشائه لاثيوبيا (( العدو اللدود رقم واحد للصومال ومغتصب اراضيه والطامع للاستيلاء على البقيه الباقيه من اراضيه ، وذلك من خلال تمكينه بالحصول على ( مسمار جحا) مستقبلا في اراضي الصومال للتبرير له بالتدخل المستمر وايجاد موضع قدم لم يحلموا به على حساب الصومال أرضا وشعبا ، بعدما فقدت اثيوبيا -بعد استقلال ارتيريا -رئته الخارجيه ( ميناء مصوع ) للابد ..
اذا اتفقنا بان السعوديه لديها الحق في انشاء قاعده خارجيه في جيبوتي كونها دوله اقليميه كبرى ، ولكن ماتبرير الامارات فهي دوله صغيره وامكانيتها البشريه لاتسمح لها بهذا الامر - ورحم الله امرا عرف قدر نفسه - فبدل من هذا التوسع والعبث الخارجي غير المبرر كان يفترض بها وبقطر ايضا ان يلتفتوا للداخل وقضايه وتحصين جبهتهم الداخليه من الاخطار الخارجيه ..
يقال ان الملك فيصل رحمه الله قال ان في العالم ثلالث دول كبرى هي امريكا والاتحاد السوفيتي و الكويت كنايه عن النشاط الكويتي (( الدبلوماسي ))الملحوظ في التدخل لخل الخلافات انذاك ، فما يقول الملك فيصل لو كان حيا عما تعمله كل من الامارات وقطر ..باعتقادي انه لن يجد الكلامات المناسبه لتوصيف هذالبلدان..!!!!

متأكد بأن الإمارات هي البلد الوحيد العربي و الإسلامي التي أرسلت جنود لأفغانستان

إذا ناسي أفكرك ....:cool:

المسألة الخطيرة والي أشار لها هيرون هي دعم الأمارات لأثيوبيا واعطائها واجهه بحرية وهي الدولة الي حاولت تحتل ارتيريا و الصومال من قبل لأجل هذا هذه لا ترون فيها مشكلة ؟! ولا خطر على الأمن القومي العربي

أقلها خطر على حليف الأمارات السيسي حين تفتح لدولة مثل أثيوبيا واجهه بحرية

دعنا نعود ٣ سنوات للخلف هل تذكر أين كان أردوغان عندما توفي الملك عبدالله رحمة الله

ألم يكن في أثيوبيا ....
لماذا استماتت تركيا للحصول
على منفذ بحري في السودان.

ما قصة القاعدة التركية في الصومال

أدع لك ربط الأمور مع بعضها ..


و تحية من القلب لمن استطاع قطع الطريق
على المخطط الخبيث في القرن الأفريقي

سنكون نحن المتحكمين بأثيوبيا
 
اقترح على الامارات ان تحل المشاكل الديموغرافية الخطيرة التي تهددها اكثر من اي شيء بدل محاولة التوسع في الخارج​
 
في نظري استثمار محفوف بمخاطر عالية جدا
الاتراك يقومون بتسليح و تدريب الجيش الصومالي..في غضون 12 الى 18 شهر سيكون جاهز لرفع التحدي في
القضاء على الارهاب و بسط السيطرة على كامل الدولة
في هذه الحالة ستكون الامارات مضطرة للدخول في حرب من اجل الدفاع عن مصالحها..خاصة ان الوضع القانوني للشراكة مع ارض الصومال ضعيف جدا..و قد رأينا ما حصل في جيبوتي كمثال مصغر استغلال طرف من اجل القيام باستثمارات ضخمة و طرده بعد ذلك بكل بساطة
الاجدى و الاسلم للامارات الرهان على مقدشيو و طرد الاتراك منها..و بالامكان فعل ذلك
 
قرأت بعض ردود الأخوة على مشاركتي السابقة ولهم كل الحرية في طرح رأيهم .
لكن البعض يدافع عن الباطل لأجل الأخوة ووو وبعضهم شغل الخلاط وحط الاخوان وتركيا وقطر في محاولة بائسة لتشتيت الأمر .
عموماً لابأس هذا طريقهم الذي يسلكونه لكن في المستقبل لانسمع صياح واتهامات لهذا وذاك بالتدخل في شؤون الدول ودعم المليشيات ووو ..
لكن تعجبني نبره الشراسه والقوة والتباهي بسرقة ميناء خارج إطار الشرعية بينما تتحولون لدعاة سلام أمام أيران في قضية الجزر .

شكراً للجميع
لو اليوم قامت الامارات و استرجعت الجزر و الموضوع بسيط و لن يأخذ اكثر من ساعة و ثم ارسلت إيران قوات بحرية و أبادة الامارات هذه القوات البحرية و عملت فيهم مجزره ، و ردت إيران بصواريخ و شتغل الثاد و الباتريوت و دخلنا في حرب جديده .

انت و غيرك من المفكرين الكبار و المثقفين ماذا ستقولون عن هذه الخطوة .

1 ماهذا الخطأ الاستراتيجي كيف تقوم الامارات بهذه الخطوة و نحن لم ننتهي من الحرب في اليمن .
2 كان يجب على الامارات أن تصبر و أن تحل الموضوع في محكمة العدل الدولية .
3 لقد ابتلينا في منطقتنا بحكام لا يفهمون السياسة كان عليهم أن يتعلموا من أردوغان .
4 الامارات تستقوى على الشعوب الضعيفة في المنطقة ألا يكفي اليمن و ليبيا و مصر و و و
5 سوف ياتي العضو ابو تهاني و يكتب 3435صفحه عن هذه الموضوع

انت لو كانت تهمك جزر الامارات او اي أرض عربية محتله كان تكلمت و قلت حرف واحد فقط عن لواء اسكندرون السوري الذي تحتله تركيا .
فا خف علينا بارك الله فيك يا مراقبنا العزيز هيرون .
 
مبروك للأشقاء الإماراتيين بناء تلك القاعدة التي سوف تضيف للجهد العسكري العربي في مواجهة القرصنة والتهريب عبر باب المندب ،، إن شاء الله تبني الإمارات قاعدة في المريخ فنحن معها وندعمها لأنها حليف حقيقي كبير بأفعاله الخيرة وليس مثل بعض الأقزام اللذين لا تسمع سوى صوت إرهابهم وتخلفهم .
 
قرأت بعض ردود الأخوة على مشاركتي السابقة ولهم كل الحرية في طرح رأيهم .
لكن البعض يدافع عن الباطل لأجل الأخوة ووو وبعضهم شغل الخلاط وحط الاخوان وتركيا وقطر في محاولة بائسة لتشتيت الأمر .
عموماً لابأس هذا طريقهم الذي يسلكونه لكن في المستقبل لانسمع صياح واتهامات لهذا وذاك بالتدخل في شؤون الدول ودعم المليشيات ووو ..
لكن تعجبني نبره الشراسه والقوة والتباهي بسرقة ميناء خارج إطار الشرعية بينما تتحولون لدعاة سلام أمام أيران في قضية الجزر .

شكراً للجميع
توسع و بناء قواعد في الخارج فكرة جميلة لكن ليه تستورد قواعد أمريكية وفرنسية


مشاهدة المرفق 107616

وتركيا وقطر يجوز لهم شرعا أم ماذا
يكفي الامارات أن القوة المتواجدة فيها تستطيع الامارات السيطرة عليها في أي لحظه

لكن السؤال قطر وتركيا لو تحركت القواعد الأجنبية في أرضها هل تستطيع إيقافها
طبعا أقصد "انقلاب "
 
المسألة الخطيرة والي أشار لها هيرون هي دعم الأمارات لأثيوبيا واعطائها واجهه بحرية وهي الدولة الي حاولت تحتل ارتيريا و الصومال من قبل لأجل هذا هذه لا ترون فيها مشكلة ؟! ولا خطر على الأمن القومي العربي

أقلها خطر على حليف الأمارات السيسي حين تفتح لدولة مثل أثيوبيا واجهه بحرية

طيب حدث معلوماتك لأن إثيوبيا تملك حصة في ميناء جيبوتي يعني لديهم منفذ
 
صدقت ..هل ترضى حكومة الأمارات أن تأتي جهه أجنبيه وتعقد أتفاق انشاء قاعده أو استئجار أراضي لآقامة قواعد بحريه موانئ مع أحدى الأمارات كدبي أو الفجيره أو الشارقه أو رأس الخيمه من دون الرجوع للحكومه المركزيه والشرعية لدولة الأمارات ...!!!

طيب يا عزيزي حدث معلوماتك راجع قوانين دولة الإمارات لاني أعتقد أنك ستصدم
وكفاية معلوماتك الجميلة عن افغانستان وليبيا
 
جيبوتي ومصادرة الموانئ

وشهد لقاء أردوغان مع نظيرة الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي، في العاصمة الجيبوتية جيبوتي، توقيع سبعة اتفاقيات تعاون في مجالات الموانئ والنقل والإعلام والزراعة والصحة إضافة إلى المجال العسكري، ما يثير شكوكا حول مواصلة شركة دبي للموانئ عملها في ميناء جيبوتي في الفترة المقبلة.

وتتمثل اتفاقية النقل البحري والموانئ الموقعة بين الجانبين التركي والجيبوتي في تقديم معدات حديثة لموانئ جيبوتي وتبادل الخبرات بين الجانبين، ولم يستبعد المحللون مصادرة شركات تركية لميناء جيبوتي إضافة إلى إدارتها الحالية لميناء مقديشو.

ويرى المحلل الاقتصادي الصومالي محمد عبدالله نيشن أن الأتراك يهدفون إلى التحكم في جميع مرافئ باب المندب بما فيها موانئ جيبوتي، وبربرا في جمهورية أرض الصومال على غرار ميناء مقديشو ما يسهل لهم بالتحكم في الواردات والصادرات من القرن الإفريقي.

وزار رجال أعمال أتراك، كانوا برفقة الرئيس التركي، ميناء جيبوتي لرصد الإمكانيات والفرص المتاحة في استثمار مجال النقل البحري الذي يعتبر من أهم اقتصاديات جيبوتي.

الرابط
 
السلام عليكم

اولا انا كشاب ولد في ابوظبي من أبوين من بربره افضل الإماراتيين كافضل مرشح لتطوير ارض الصومال

لعدت أسباب أهمها سعيهم للافضل بشكل دائم وتميزهم بالكرم وصدق والحكمه والهدوء

واكبر دليل على ذلك انه عندما هجر والدي الى الامارات أواخر ثمانينات بعد الحرب الأهلية تعاملوا معهم كمواطنين إماراتيين
 
وتصر هرجيسا على أن الوريثة لكامل أراضي المحمية البريطانية السابقة، التي باتحادها مع المستعمرة الإيطالية حققت وحدة اثنين من الأجزاء الخمسة المكونة للصومال، وقد انفضت الشراكة بين هرجيسا ومقديشو نتيجة لانعدام العدالة وممارسة التطهير العرقي تجاه بعض أهم مكونات المنطقة الأولى.

"
رغم السلام والاستقرار النسبيين الذي عاشته وتعيشه أرض الصومال فإن إصرارها على أن تعامل كدولة معترف بها دوليا أدخلها حالة من العزلة الفعلية، وأغلق الأفق أمامها على إمكانيات الاستثمار الدولي
"
حالة منطقة أرض الصومال
ورغم السلام والاستقرار النسبيين الذي عاشته وتعيشه أرض الصومال فإن إصرارها على أن تعامل كدولة معترف بها دوليا أدخلها حالة من العزلة الفعلية، وأغلق الأفق أمامها على إمكانيات الاستثمار الدولي، خاصة في غياب كامل للنشاط المصرفي بالشكل المتعارف عليه، الذي كان من الممكن أن يتيح القيام بصفقات تتناسب مع حجم البلد وإمكانياته.

كما أن من معوقات العمل في أرض الصومال التعقيدات التي تواجهها الشركات والهيئات الدولية، التي تؤدي غالبا إلى الفشل، وتتعلق بالحاجة الدائمة للحصول على موافقة مقديشو وهرجيسا تحت طائلة تعطيل أحد الطرفين للاتفاق، إما باللجوء للمجتمع الدولي من لدن مقديشو، أو المنع من العمل على الأرض من لدن هرجيسا.

يترافق ذلك مع ازدياد الكيانات السياسية التابعة اسميا للحكومة المركزية أو الفدرالية، والناشئة عن توازنات القوى التي خلقها انحلال الفصائل القبلية، وانتقالها إلى مرحلة متطورة ممثلة بالولايات التي بدأ عصرها بإعلان ولاية "أرض البونت" سنة 1998، والتي تعيش حالة من الحكم الذاتي، مما أتاح لها تحقيق قدر كبير من الاستقرار والسلم الأهلي، مع قدرة على المساهمة في صنع القرار في العاصمة مقديشو، وهو ما أهلها لتكون بجدارة أول منطقة في الصومال تستأنف فيها أعمال الاستكشاف النفطي بحفر بئري "شبيل 1" و"شبيل 2" في العام 2012.

ورغم كون الولاية مصدر إلهام لكثير من الأقاليم الراغبة في جذب شركات التنقيب والاستكشاف، فإن السمة العامة التي تعيشها البلاد بكل مناطقها دون استثناء والمهددة لأنشطة التنقيب تتمثل في بروز إشكالات وتوترات مفاجئة وغير معروفة السبب، وهي مرشحة دائما للاشتعال والاتساع بسرعة، نتيجة لمزاجية القيادات العشائرية والعائلية في مناطق الاستكشاف والتنقيب، التي تسعى لإحراج الكيانات السياسية القائمة، وابتزاز الإدارات والشركات في آن واحد.

نظرة تاريخية للفاعلين في مجال النفط
كان البريطانيون أول من جمع البيانات ونشر البحوث حول الثروات الباطنية في القرن الأفريقي في فترة الحماية والاستعمار، وبذل الإيطاليون جهودا كبيرة في مجاراة الإنجليز في أعمالهم، مما أدى إلى الخروج بخلاصات أولية ومهمة حول طبيعة الاستثمار الذي يمكن القيام به في بلاد الصومال.

وبانتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة دول المحور، ووقوع البلاد تحت الوصاية البريطانية ثم الدولية، تمكن البريطانيون من توسيع دائرة أعمالهم لتشمل معظم القرن الأفريقي، واستمر حضورهم هو الأقوى حتى وقوع انقلاب العام 1969، وانتقال الصومال إلى المعسكر الشرقي، الذي سرعان ما اصطدم به نظام الجنرال محمد سياد بري بعد دخوله في حرب 1977/1978م بدعوى تحرير إقليم الصومال الغربي من إثيوبيا.

وبخسارة الصومال للدعم السوفياتي، غدت البلاد مفتوحة للاستثمارات الأميركية، مما مكن الشركات الأميركية الكبرى من الحصول على نصيب الأسد في قطاعات التنقيب التي غطت البلاد بطولها وعرضها وبرها وبحرها، وبقيت الشركات البريطانية في المرتبة الثانية من حيث حجم التراخيص والامتيازات، مع محاولات ناجحة إيطالية وفرنسية وصينية للحصول على نصيب منها.

ومع اتساع حالة التبرم من النظام الديكتاتوري وتوالي التمردات والثورات في أنحاء البلد لم يكن من بد لتعليق أعمال التنقيب تحت بند "القوة القاهرة" في الفترة بين 1989 و1991، وكان موقف شركة كونوكو الأميركية ودورها الاستثنائي في التمهيد للإنزال الأميركي سنة 1993 علامة فارقة في فهم طبيعة عمل الشركات الدولية في شبه الجزيرة الصومالية.


"
بخسارة الصومال للدعم السوفياتي، غدت البلاد مفتوحة للاستثمارات الأميركية، مما مكن الشركات الأميركية الكبرى من الحصول على نصيب الأسد في قطاعات التنقيب التي غطت البلاد بطولها وعرضها وبرها وبحرها
"
احتكار لاعبين دوليين لأعمال التنقيب
وتوالت المؤشرات الواضحة على أن البلاد وأعمال التنقيب عن الثروة النفطية فيها حكر على لاعبين دوليين رئيسيين اثنين، خاصة مع ما حدث مع الوفد النفطي الآسيوي (ماليزيا وإندونيسيا وسنغافورة)، الذي قام بزيارة عمل مهمة إلى أرض الصومال سنة 1997، تلك الزيارة التي اختصرت مدتها بصورة تعذر معها على الحكومة في هرجيسا تبرير الأمر إلا بـ"حصول تطور مهم"، وهو ما أدى بالصينيين إلى سحب الوفد الآسيوي الذي جاء تمهيدا لقدومهم.

ورغم أن العلاقات الصومالية والروسية أثمرت الكثير من المشاريع والإنجازات إبان الفترة الاشتراكية، كان الفشل مصير مساع بذلها رجال أعمال محليون في جلب استثمارات روسية للعمل ضمن مجالات التنقيب عن المعادن والأحجار الكريمة واستغلال الأنهار الجوفية، وتوليد الطاقة الكهربائية وغيرها.

وأدى هذا الفشل لخسائر بملايين الدولارات للطرفين، بسبب غياب التعاون الحكومي والعراقيل المتعمدة الموضوعة في طريق الحصول على المستندات اللازمة لمباشرة العمل، وذلك نتيجة قلق المسؤولين الحكوميين في الصومال من تبعات الحضور الروسي بصورة مخالفة لرضى أطراف دولية "معينة" يُخشى من غضبها في حال تجاوزت السلطات المحلية الخطوط الحمراء المرسومة "بوضوح" في هذا المجال.

رغم أن سقوط النظام وانهيار الدولة المركزية في الصومال كان من أكبر الأحداث المأساوية على الشعب الصومالي، فإن نكبة أخرى هائلة في تأثيرها على مستقبل البلاد ظلت خارج مركز الاهتمام الإعلامي والتوعوي، تلك النكبة تمثلت في "نهب وحرق" مخازن وزارة المياه والثروة المعدنية في العاصمة، بما يعني ذلك من ضياع بيانات ودراسات واختبارات ونتائج أعمال التنقيب والاستكشاف المحفوظة في أرشيف الوزارة منذ خمسينيات القرن الماضي.

ومع بدء مرحلة جديدة في منح امتيازات للتنقيب والاستكشاف في البلاد في العقد الأول من القرن الحالي بدا جليا أن الشركات العاملة والجهات المانحة للتراخيص تتعمد اتباع أسلوب بعيد كل البعد عن الشفافية، بحيث من السهل رصد غياب أدنى اهتمام في بيان ما تم التوصل إليه، بدءا بطبيعة العقود الموقعة، مرورا بمراحل النتائج المحققة، وصولا إلى إخراج نتائج أعمال المسح والاستكشاف.

غياب الشفافية والمبالغة في التوقعات
وأدى غياب الشفافية إلى شحن الأجواء بالكثير من التكهنات المتشائمة، خاصة أن الجهات المسؤولة في الأقاليم تتعمد استثمار اللقاءات مع قادة شركات التنقيب والاستكشاف استثمارا سياسيا قصير النظر بغية الحصول على المزيد من التأييد والنفوذ، وذلك عبر بث توقعات مبالغ فيها عبر وسائل الإعلام المحسوبة عليها، بشكل يرفع سقف الترقب لدى المواطنين، وأعقب ذلك حالة من الإحباط التام والتبرم الذي أفرز توترات جديدة في مناطق أعمال شركات النفط، إضافة للمدن الكبرى.

وقد تكون القناعة الشعبية بأن إحدى البئرين المحفورتين في واديي "نوغال" و"طرور" دخل مرحلة الإنتاج منذ الوهلة الأولى مخالفة لما أعلنه تحالف الشركات "أفريكا أويل كورب" و"هورن أويل" و"ريد إمبرور"، وقد كانت تلك القناعة متوقعة بسبب اكتشاف قدر كبير من التضليل الذي مارسته الشركات العاملة.

يضاف إلى ذلك ما تم الترويج له من وجود مقاتلين لحركة الشباب المجاهدين في منطقة العمل التي تبعد قريبا بألف كلم عن مناطق وجود تلك الحركة المتطرفة، ناهيك عما جرى في أرض الصومال من قيام شركات المقاولة بالباطن بالمبالغة في تدمير الغطاء النباتي امتد نطاق لما بين 130 و136 كلم في مناطق العمل شبه الصحراوية، وذلك بداعي الرغبة في تسريع الإنجاز.

"
غياب الشفافية أدى إلى شحن الأجواء بالكثير من التكهنات المتشائمة، خاصة أن الجهات المسؤولة في الأقاليم تتعمد استثمار اللقاءات مع قادة شركات التنقيب والاستكشاف استثمارا سياسيا قصير النظر بغية الحصول على المزيد من التأييد والنفوذ
"
إن التقديرات التي خرج بها الخبراء حول احتياطيات النفط ودخول شركات للاستكشاف النفطي إلى شبه الجزيرة الصومالية رغم الظروف الصعبة يجعل من الضروري الإسراع بإيجاد حلول للإشكالات المصطنعة التي تشوب العمل في قطاع النفط، وهو ما سيمهد الطريق لحل المشكلات المزمنة التي أفرزتها طبيعة الأوضاع التي مرت بها المنطقة.

حلول للإشكالات المطروحة
وقد تكون أولى الخطوات الواجب اتباعها لضمان سلاسة العمل على الأرض هي بناء قنوات محلية مستقلة لنقل المعلومات والبيانات بين الشركات والجهات الرسمية ووسائل الإعلام والمواطنين، وذلك بصورة تضمن حسن تعامل جميع الأطراف مع المشاريع الجارية، والهدف هو تقليل كلفة الترتيبات التي تتعهد بها بعض الأطراف المحلية الرسمية، وتجاوز حالة الابتزاز التي قد يمارسها بعض الوجهاء التقليديين دون وجه حق.

ومن الخطوات المطلوبة أيضا ضمان توزيع عادل لفرص العمل بين مختلف فئات السكان، وتسهيل حصول العاملين على التدريب المطلوب لأداء المهام الموكلة إليهم، بما يحد من إمكانية حدوث ردود فعل عنيفة أو متعسفة من كل الأطراف، ولا يمكن تحقيق ذلك بصورة مؤسسية ومهنية سوى بالإسهام في إنشاء مراكز دراسات مستقلة ومحلية، والاستعانة كذلك بمكاتب استشارية محلية قادرة على جمع البيانات وتحليلها ليتسنى لها تأمين النصح المطلوب لكل الأطراف المنخرطة والمتأثرة بأعمال الاستكشاف والتنقيب.
ـــــــــــــ
محلل سياسي وباحث
 
عودة
أعلى