المخلوع صالح بات هاربًا ومطاردًا.. ومطالبات برفع الحصانة عنه
بعد الضربات التي استهدفت منازله والعقوبات الدولية ..تخلى عن عدد كبير من مرافقيه وسيارات موكبه

صنعاء: «الشرق الأوسط»
ضيقت قوات التحالف العربي الخناق على الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، وقصفت الطائرات، أول من أمس، منزله في قرية بيت الأحمر ومنازل أشقائه وأقربائه من القادة العسكريين البارزين إبان حكمه، إضافة إلى منزل نجله في فج عطان بصنعاء، العميد الركن أحمد علي عبد الله صالح، وذلك بعد فترة وجيزة على استهداف منزله في شارع حدة بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بات شريدا وملاحقا وينتقل من منطقة إلى أخرى لدى معارف من مشايخ القبائل الذين يدينون له بالولاء، وفي نفس الوقت، يعبرون له، بطريقة أو بأخرى، أنهم غير مستعدين للتعرض لضربات الطيران بسبب تواجده لديهم، وقد باتت المواقع التي أنشأها للاختباء، شبه معروفة لدى الجميع، بينها منازله غير الرسمية والسراديب أسفل «دار الرئاسة» و«جامع الصالح» في منطقة السبعين بجنوب العاصمة، إضافة إلى المناطق الجبلية التي يلجأ إليها في مسقط رأسه في سنحان، وتطرقت المصادر الخاصة إلى أن صالح ينوي معاقبة الكثير من الزعامات القبلية والقيادات التي يعتقد أنها خذلته في هذه الظروف، رغم العطاء الجزيل الذي كان يمنحها إياها، وقالت المصادر إن المخلوع «شرع فعليا في إعداد قوائم بأسماء تلك الشخصيات على أمل تصفية الحساب معها في القريب العاجل، تحت مبررات وأسباب متعددة، منها الثأر القبلي و(القاعدة) والحوادث المرورية والأزمات الصحية المفاجئة، كما كان يحدث إبان حكمه»، بحسب تلك المصادر التي رفضت الإفصاح عن هويتها.
وذكرت هذه المصادر أن المخلوع صالح تخلى عن كثير من «الهيلمان» الذي اعتاد عليه لعقود خلال تنقلاته، فقد ترك جزءا كبيرا من مرافقيه والسيارات التي ترافقه، وبات يتنقل في موكب لا يتجاوز عدد سياراته الثلاث وأنها لا تسير في وقت واحد معا، وأشارت المصادر إلى أن المخلوع، وجراء هذه التطورات التي لم يكن يتوقعها، بات يعاني من أزمة نفسية وحالة اكتئاب، وتقول مصادر مقربة منه إن كثيرا من الزعماء العرب الذين كان يعتبرهم «أصدقاءه أو حلفاءه»، رفضوا، مؤخرا، الرد على اتصالاته، خاصة بعد المحاولات التي قام بها بعض القادة والشخصيات العربية لدى دول التحالف العربي لتخفيف الحصار عن صالح والسماح له بمغادرة اليمن، وقالت مصادر عليمة لـ«الشرق الأوسط» إن بعض دول التحالف كانت توشك على «التوسط» لمغادرة صالح اليمن في حال نفذ الشروط المطلوبة منه، لكنه رفض، وتلك الشروط تتمثل في التنازل عن قسم كبير من أمواله لصالح الخزينة العامة للدولة اليمنية ولمرحلة إعادة الإعمار والاكتفاء بمبالغ «معقولة» ليعيش منها في أي دولة كريما إلى أن يوافيه الأجل، وقدر، مؤخرا، خبراء في الأمم المتحدة الثروة التي يمتلكها الرئيس المخلوع علي صالح، بأكثر من 60 مليار دولار أميركي، نهبها من أموال الشعب اليمني خلال فترة حكمه التي امتدت لنحو 33 عاما، إضافة إلى رفضه طلب إدانة التمرد الحوثي ودعوة أنصاره في الجيش اليمني إلى عدم القتال إلى جانب الحوثيين.
وإضافة إلى الملاحقة من قبل طيران التحالف وقوى محلية تسعى إلى الثأر السياسي والقبلي منه جراء ما اقترفه بحقها خلال فترة حكمه، يعاني المخلوع صالح أو «عفاش» كما يحلو للبعض تسميته تيمنا باسم جده الكبير في العائلة الفلاحية في سنحان، من ملاحقة دولية بعد أن أصبح اسمه واسم نجله مدرجين على قائمة العقوبات الأممية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، ففي 7 من نوفمبر (تشرين الثاني) المنصرم، أدرج مجلس الأمن صالح على قائمة عقوباته وأمر بتجميد أمواله ومنعه من السفر، إضافة إلى قياديين آخرين في حركة «أنصار الله» الحوثية، وفي 14 أبريل (نيسان) الماضي، أصدر المجلس قرارا آخر حمل رقم (2216)، وأدرج بموجبه نجل صالح وزعيم حركة الحوثيين، عبد الملك الحوثي، ضمن قائمة العقوبات.
ومع التطورات الجارية في الساحة اليمنية والتي ثبت تورط صالح فيها باعترافه شخصيا عقب قصف منزله في شارع حدة بصنعاء، في 10 من مايو (أيار) الجاري، عندما خرج وألقى كلمة تحدى فيها دول التحالف واعترف بتحالفه مع المتمردين الحوثيين، تزايدت الأصوات في الساحة اليمنية المطالبة بنزع الحصانة التي منحها له اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لحل الأزمة في اليمن والتي ضمنت له عدم الملاحقة القضائية والقانونية عما اقترفه خلال فترة حكمه لليمن لثلاثة عقود، وأيضا، لعدد من المقربين منه، وأشارت معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط» إلى أن عددا من المنظمات الحقوقية شرعت في إعداد ملفات تتعلق بممارسة المخلوع خلال فترة حكمه، بدءا بالإعدامات التي نفذها بحق معارضيه في نفس العام الذي تولى فيه السلطة (1978)، وإخفاء جثامينهم، مرورا بكافة ممارسة القمع السياسي والفساد ونهب الأراضي والثروات البترولية والمعدنية، وانتهاء بضحايا ما عرفت بـ«جمعة الكرامة» في 18 مارس (آذار) 2011. ثم تحالفه مع الحوثيين لاحتلال المحافظات الجنوبية وتعز ومأرب، بعد احتلال المحافظات الشمالية.


الشرق الأوسط
 
المقاومة تحصل على معلومات عسكرية حول عزل المدن الجنوبية من قبل الحوثيين
وصول أول سفينة لميناء عدن محملة بـ2.5 طن من الأغذية

جدة: سعيد الأبيض
كشف مجلس المقاومة في عدن، أن المقاومة حصلت مؤخرا على بعض المعلومات العسكرية الخطيرة، التي أدلى بها مجموعة من القيادات العسكرية لميليشيات الحوثيين سقطوا في قبضة المقاومة، والتي من أبرزها آلية اقتحام المدن الجنوبية من قبل الميليشيات، وعزلها عن البلاد اقتصاديا واجتماعيا، وتدمير البنى التحتية. وتحفظت المقاومة الشعبية، في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على بعض المعلومات ومنها أسماء القيادات والمسؤولين المتورطين في تقديم السلاح والمال لميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح، كذلك أسماء المشاركين من الإيرانيين في إدارة الحرب من خور مكسر، ورتبهم العسكرية، بذريعة أنها معلومات سرية، إلا أنها أكدت أن غرفة العمليات التابعة للمقاومة والقيادات العسكرية تتعامل مع هذه الاعترافات بجدية من خلال التنسيق المباشر مع الحكومة الشرعية.
وكانت تحقيقات سابقه أجرتها جبهات المقاومة مع مسؤولين في ميليشيات الحوثيين أثناء المعارك في المطار، وكريتر، والمعلا، عن تورط عدد من المسؤولين في السلطة المحلية بعدن، في تقديم الدعم اللوجستي للمقاومة، من خلال تمويل ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي عبد الله صالح بالمشتقات النفطية، وتهريب السلاح بمختلف أنواعه للميليشيا من خارج عدن، إضافة إلى تسريب معلومات عسكرية حول مواقع تمركز المقاومة الشعبية والمقرات الخاصة بهم. ويبدو أن استمرار المواجهات العسكرية في عدن، زاد من عدد الأسرى الحوثيين لدى المقاومة الشعبية الذي بلغ أكثر من 320 شخصا، غالبيتهم من الفئات العمرية الصغيرة والتي لا تتجاوز أعمارهم 17 عاما، كذلك عدد من البسطاء الذين غُرر بهم وأُقحموا في هذه الحرب، وكشفت التحقيقات معهم من قبل الجهات الأمنية في المقاومة، أنهم اقتيدوا كرها في حرب ادعت قيادات الحوثيين أنها ضد الإرهاب وجماعة داعش، بحسب اعترافات المقبوض عليهم، فيما تعمل المقاومة على الاستفادة من أي معلومة يمكن الحصول عليها على أرض الميدان في تحويل وإدارة المعارك.
وميدانيا تدخل عدن لليوم الثالث على التوالي في هدوء، لا يخلو من بعض المناوشات العسكرية البسيطة من ميليشيات الحوثيين لبعض الجبهات خاصة في خور مكسر، والضالع، والتي تنتهي مع أول رد من قبل المقاومة لتدخل المدينة بعد ذلك في هدوء، يشوبه حذر من المقاومة الشعبية التي تعيد ترتيب صفوفها. وعلى الجانب الإنساني، وصلت إلى ميناء عدن سفينة للهلال الأحمر الإماراتي، محملة بنحو 2.5 طن من المواد الغذائية، والتي لا تغطي بحسب مجلس المقاومة الشعبية احتياجات المدنيين لخمسة أيام، فيما ما زالت العاصمة المؤقت تعاني نقصا حادا في الأغذية والمستلزمات الطبية، وانقطاع تام للكهرباء ونقص في الوقود، الأمر الذي أطلقت معه الهيئات والجمعيات الإغاثية في عدن نداء استغاثة للمنظمات والجمعيات الخيرية خارج البلاد لتقديم المساعدة العاجلة.
وهنا قال علي الأحمدي المتحدث الرسمي باسم مجلس المقاومة، إن حجم المعلومات التي حصل عليها مجلس المقاومة لا يمكن تمريره إعلاميا في الوقت الراهن، إلا أنها تعمل مع غرفة العمليات والقيادات العسكرية في المقاومة للاستفادة من هذه المعلومات وإرسالها للجهات المعنية ومنها الحكومة الشرعية، موضحا أن هذه القيادات سيتم تسليهما للجهات الرسمية بحكم تورطها في قتل المدنيين. وأضاف الأحمدي، أنه من الصعب الآن الكشف عن الأسماء سواء لقيادات الحوثيين أو المتورطين في قضايا وطنية، أو الإيرانيين الذين يديرون المعارك من خور مكسر والبالغ عددهم نحو 5 ضباط، إضافة إلى بعض المعلومات التي تتناقل عن وجود آخرين في مواقع أخرى، والتي جاري التعامل مع هذه التسريبات للتأكد من صحتها، لافتا إلى أن المقاومة تتعامل مع الأسرى الذين سقطوا في المواجهات العسكرية بما يتوافق والأنظمة الدولية.
وعن الوضع على أرض الواقع، قال الأحمدي، إن هناك مناوشات عسكرية خفيفة من قبل ميليشيات الحوثيين وحليفهم علي صالح، وتنقطع هذه المناوشات مع الرد العسكري للمقاومة، والتي من خلالها يقومون بعمليات جس نبض للطرف الآخر وقدرته على الرد، خاصة أن هذه الميليشيات أوقفت عمليات الإطلاق العشوائي والذي يؤشر عسكريا إلى نقص في العتاد والذخيرة.

الشرق الأوسط
 
قائد المنطقة العسكرية في عدن يصف صالح بـ {هتلر القرن} وأتباعه بالنازيين
قصف عشوائي ومواجهات مشتعلة في مدينة الضالع

عدن: محمد علي محسن
شهدت مدينة الضالع ساعات من المواجهات المسلحة بين المقاومة الشعبية والميليشيات الحوثية المدعمة بقوات الجيش الموالي للرئيس المخلوع، إذ كانت أصوات أسلحة الدبابات والمدفعية والمضادات الأرضية المستخدمة بكثافة وعبث من جهة الميليشيات قد هيمنت طوال الساعات الأولى من يوم أمس الأربعاء، وبالمقابل وفي سياق الجبهات القتالية كان قائد المنطقة العسكرية الرابعة بعدن اللواء سيف الضالعي المعين حديثًا عقب مقتل قائد المنطقة السابق اللواء علي ناصر هادي قد وصف الرئيس المخلوع بـ«هتلر» القرن الحالي، فيما وصف ميليشياته وأتباعه بالنازيين الجدد الذين استمرأوا في القتل والكذب والتضليل والنهب والتخريب والتدمير وسواها من الجرائم المقترفة بحق اليمنيين وحاضرهم ومستقبلهم، وتساءل الضالعي عن ماهية الوحدة التي تستوجب اجتياح محافظات الجنوب وكل هذا القتل والدمار والعنف والعبث. وعلى صعيد المعاناة الإنسانية ما زال موظفو الجهاز الإداري للدولة في محافظة عدن من دون مرتباتهم للشهر الثالث على التوالي، وهذا التأخير ترتبت عليه أعباء إضافية لهذه الشريحة الكبيرة والواسعة المعتمدة في الأساس على دخولها البسيطة الشهرية.
في محافظة عدن وصف قائد المنطقة العسكرية بعدن اللواء سيف صالح محسن الضالعي الرئيس المخلوع بـ«هتلر» القرن، وذلك إزاء ما يقترفه ونازيته من جرائم وفظائع باسم الوحدة التي طعنها المخلوع وأتباعه ونكثوا بها في حرب عام 1994م واليوم يكررون الجريمة ذاتها، وتساءل الضالعي عن ماهية الوحدة التي يدافع عنها النازي الجديد وأتباعه؟ وماذا يقول العالم لهتلر (صالح) هذا الإنسان المتغطرس الذي لا يهمه إلا الحكم؟ نعم لا يهمه الشعب اليمني، وليمُت هذا الشعب، وليدفن الشباب كل يوم، وليمُت الناس جوعًا وقتلا، فما يهمه فقط كيف يغتصب السلطة والثروة؟ وكيف يستولي على حق الإنسان اليمني ليكدسها في بنوك العالم له ولأسرته ولأولاده بينما الشعب اليمني تعوزه وجبة واحدة يعتق بها نفسه وحياته.
وقال اللواء الضالعي في حديث لوسائل الإعلام أول من أمس إن الجنوب سيقاوم وعدن ستقاوم، وستدافع عن كرامتها، وإن العالم الحر كله اليوم بصف من يقاوم ويدافع عن كرامته وعن أهله ووطنه، ووجه القائد العسكري رسالة إلى الرئيس المخلوع وكل من يسانده في الحرب على الجنوب بقوله: «نحن هنا نقاوم وسندافع عن كرامتنا وأهلنا وبيوتنا وعرضنا، فلم نكن يوما معتدين، ونقول لعلي صالح ونازيته كفى عبثا.. كفى كذبا على اليمنيين، فلقد ضاق اليمنيون بهذا العبث وهذا الكذب وهذا الخراب الممارس باسم الوحدة وعلى حساب مستقبل وحاضر الشعب وشبابه ومقدراته».
وأشار في حديثه إلى أبناء الشمال قائلاً: «ليعلم كل إخواننا في المحافظات الشمالية أننا مدافعون عن أهلنا وناسنا، فلم نعتدِ على أحد، ولكننا معتدًى علينا، نريد منهم إن كانوا وطنيين حقا، وإذا كانوا وحدويين حقا، أن يواجهوا علي صالح وجحافله وأزلامه ونازيته». وأعرب اللواء سيف الضالعي عن شكره وتقديره لدولة الإمارات العربية المتحدة، حكومة ودولة وشعبا، لمساعدتها السكان في عدن وبمثل هذه الظروف الصعبة، كما وجه رسالة شكر وامتنان لكل الدول التي ساهمت في إعانة مدينة عدن وباقي مدن الجنوب، داعيًا إياها إلى دعم المقاومة أينما وجدت وفي كل المحافظات، وطلب من دول الحزم دعم المقاومين في المحافظات، لافتا بهذا الصدد إلى أن أبناء المحافظات الجنوبية لن ينسوا لهذه الدول موقفها التاريخي العسكري المنحاز إلى جانب حقهم في الحياة الكريمة العادلة.
إلى ذلك، طالب موظفو الدولة في محافظة عدن الرئاسة والحكومة اليمنية الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي، ونائبه رئيس الحكومة خالد بحاح، وكذا لجنة الإغاثة، بصرف رواتبهم أسوة بموظفي الدولة في المحافظات الأخرى، وقال عدد من الموظفين لـ«الشرق الأوسط» إن سكان المدينة في معظمهم معتمدون على هذه المعاشات الزهيدة، وعدم صرفها خلال هذه المدة يمثل جريمة حرب إضافية تضاف إلى جرائم الميليشيات الحوثية وقوات صالح المرتكبة تجاه سكان عدن منذ شهرين.
وانتقد هؤلاء اقتصار المساعدات الإغاثية الواصلة إلى عدن المحاصرة على المواد الإغاثية، مشيرين إلى أنهم بلا رواتب منذ قرابة شهرين.
وكانت ميليشيات الحوثي المسلحة التي سيطرت على مقاليد السلطة في اليمن منذ إصدارها الإعلان الدستوري الانقلابي في 6 فبراير (شباط) الماضي، قد تسببت بقطع رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين في عدة محافظات من بينها محافظة عدن، وذلك بسبب تأييد تلك المحافظات للشرعية الدستورية ورفضها للانقلاب الميليشياوي الذي نفذه صالح والحوثيون.
وفي جبهة الضالع جنوب اليمن دارت معركة عنيفة وبمختلف صنوف السلاح الثقيل والمتوسط، وقال أبو علي قائد جبهة العرشي غرب مدينة الضالع لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس الأسبق فتحت نيران أسلحتها الثقيلة والمتوسطة وبشكل عبثي هستيري غير طبيعي، فمنذ الدقيقة الأولى لفجر أمس الأربعاء وأصوات وأضواء قذائف الدبابات والمضادات الأرضية والهاون والدوشكا وبي 10 وغيرها مخيمة على المدينة وتحديدا ناحية العرشي التي تم استهدافها بإفراط شديد ودون تفريق بين منزل وثكنة، أو بين جبهة وحي سكني، ولفت القائد الميداني إلى أن القصف العشوائي العبثي كان نطاقه ضيقا لا يتعدى حي العرشي ومحيطه مثل الجمروك ومستشفى التضامن وقريتي الحود وثلاعث، ورغم كثافة النيران لم تحقق الميليشيات الحوثية وقوات اللواء 33 مدرع أي تقدم أو هدف عسكري، بل على العكس ألحقت هذه النيران أضرارا بمنازل المواطنين؛ إذ تعرضت ثلاثة منازل للاحتراق. وأشار قائد جبهة العرشي إلى أن ميليشيات الحوثي معتمدة في الأساس على قوات الجيش الموالي للرئيس المخلوع والمتمركزة دباباتها ومضاداتها ومدفعيتها في مواقع عدة معروفة بتبعيتها للواء 33 مدرع، منوها في هذا السياق بأن المقاومة ينقصها السلاح النوعي الذي يمكنها من حسم المعركة وإنهائها لمصلحتها، فبقاء المقاومة في حالة دفاع ولأغلب الوقت مرده إلى امتلاك الميليشيات واستحواذها على سلاح الجيش ومخازنه بينما المقاومة اعتمادها كليا على سلاحها البسيط والمتواضع والشخصي.
وفي محافظة شبوة شرق عدن قالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن قبائل المحافظة تحاصر العاصمة «عتق» من ثلاثة محاور، وإن قصف طيران التحالف لمواقع الجلفور، وهو ثكنة عسكرية عند المدخل الشرقي لمدينة عتق، وهذا عبارة عن ممر بين جبلين حصينين، سيعيد هذا الممر الحصين بيد المقاومة الشعبية، فذلك يمثل إيذانا بسقوط العاصمة عتق واستعادتها من الميليشيات المدعومة بقوات الجيش الموالية للرئيس المخلوع.

الشرق الأوسط
 
سياسةُ سلمان في سطر
محمد معروف الشيباني

يبدو أن كثيرين عرباً و غيرهم ظنوا المملكة غيّرتْ من سياساتها الخارجية بعد تولّي الملك سلمان فوَلَغوا في تأويلاتٍ بعيدةٍ عن واقعها.

فأراد مليكُنا طمأنتهُم بوضوحه المعتاد مخاطباً الوفد البرلماني العربي "تمسّكُنا بإسلامنا و عروبتنا لا يعني معاداةَ الآخرين".

سطر واحد لا لُبس فيه ترجم سياسة بلاده نحو "الآخرين".

قراءتُه كالتالي :

• متمسكون بإسلامنا.

• متمسكون بعروبتنا.

• لسنا "تابعين" لكائنٍ من كان..و لا مساومةَ في تَمسُّكاتنا.

• لن نعادي أحداً عربياً أو مسلماً أو غيرهما..طالما لم يبدأْنا بالعداوة.

• كونوا كما تشاؤون أيها "الآخرون"..طالما لن تمسّونا في ديننا أو عروبتنا أو وجودنا.

باسم السعوديين و العرب و المسلمين : "شكراً سلمانَ السعوديةِ و العربِ و المسلمين".


 
وجبة خفيفة من الأخبار و المقالات من مجموعة من الصحف السعودية التى صدرت الأربعاء و تصد الخميس اليوم
 
الفاينانشال تايمز: السعودية قد تصبح "الشيطان الأكبر" عند إيران

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز، مقالا عن للتوتر المتزايد في العلاقات بين إيران السعودية.

وجاء في المقال الذي كتبته رولا خلف أن السعودية قد تأخذ لقب "الشيطان الأكبر" الذي تطلقه إيران على الولايات المتحدة.

والسبب في ذلك أن الاقتراب من التوقيع على اتفاق نووي جعل شعار "الموت لأمريكا" يخفت في إيران هذه الأيام، عكس حملات التنديد والطعن في السعودية التي أصبحت تتوسع بين الإيرانيين.

وتضيف الكاتبة أن النظام الإيراني فشل في إقناع الإيرانيين بالحقد على أمريكا، ولكن كراهية السعودية تبدو نقطة إجماع في إيران.

وترد ذلك إلى العداء التاريخي بين العرب والفرس، بينما العداء لأمريكا في إيران فهو أمر حديث لم يقتنع به الإيرانيون، الذين يحبون أمريكا، حسب الكاتبة.

وتنقل خلف عن مسؤولين إيرانيين أن النظام في طهران لن يغفر للسعودية موقفها في الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات.

ومن الجهة الأخرى تتحدث الكاتبة عن عداء السعوديين المتزايد لإيران، خاصة بعد تمرد الحوثيين في اليمن، الذي تعتبره دول الخليج توسعا إيرانيا في المنطقة.

وحسب خلف فإن ما يدعو للسخرية أن إيران تريد من واشنطن أن تسعى لتلطيف الأجواء بينها وبين السعودية.

 
ههههههه اين ذهبت التصريحات التي تقول انهم لن يسمحوا لأحد بتفتيش السفينة :D



upload_2015-5-21_5-56-51.png
 
طبعاً السفينة ستخضع للتفتيش في جيبوتي بعدها تتجه معها مدمرة البرز ..
لكن ما الفائدة من المدمرة ما دامت السفينة سيتم تفتيشها من الاساس ؟!:D

ألم تكن السفينة ستتوجه من ايران الى ميناء الحديدة مباشرةً و من دون اي تفتيش !!!




تشاهدون صورا خاصة بوكالة انباء فارس عن تواجد مدمرة البرز قرب سفينة المساعدات الايرانية في خليج عدن.

13940230000745_PhotoL.jpg


13940230000747_PhotoL.jpg


13940230000749_PhotoL.jpg


13940230000750_PhotoL.jpg


13940230000751_PhotoL.jpg


13940230000746_PhotoL.jpg


وبدأت المجموعة 34 التابعة للقوة البحرية الايرانية والمؤلفة من مدمرة البرز وسفينة "بوشهر" للإسناد، مهمتها قبل قرابة شهر لمواجهة ظاهرة القرصنة في خليج عدن.
 
بالصور.. صاروخ لم ينفجر ألقته إحدى طائرات التحالف على أحد الأهداف جنوب صنعاء

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا قيل أنها لصاروخ أطلقته إحدى طائرات التحالف العربي على أحد الأهداف وسط العاصمة صنعاء.



وأوضح الناشطون أن الصاروخ سقط بالقرب من أحد المنازل في منطقة حدة، جنوب العاصمة صنعاء، وأنه لم ينفجر، إلا إنه ألحق أضرارا بأحد المنازل، بسبب انزلاقه من الموقع الذي تم إسقاطه فيه.



وشنت طائرات التحالف العربي أعنف موجة من الغارات استهدفت مواقع ومخازن للأسلحة جنوب وشرق العاصمة صنعاء، وعلى وجه الخصوص في جبل نقم، وكذا جبل النهدين، فضلا عن قصف قصور علي عبد الله صالح في سنحان.



الصور:

5.jpg


1.jpg


kjh.jpg


kjlk.jpg


lkkhj.jpg


بذمتكم ده صاروخ
العبط والهبل الحوثي
لا يعرف يفرق بين صاروخ و خزان وقود لاحدي المقاتلات المشاركه في عاصفه الحزم

هذا
خزان وقود يتم التخلص منه بعد نفاذما به من وقود واعتقد والله اعلم انه يخص اف 16
 
العبط والهبل الحوثي
لا يعرف يفرق بين صاروخ و خزان وقود لاحدي المقاتلات المشاركه في عاصفه الحزم

هذا
خزان وقود يتم التخلص منه بعد نفاذما به من وقود واعتقد والله اعلم انه يخص اف 16
ليس الحوثي هو من قال بل الجريدة و اعتقد انها ليست تابعة لهم لكنه كعادة في الصحف العربية عدم وجود محرر عسكري او من لديه معلومات عسكرية
 
إدارة الأسلحة والمتفجرات باشرت الموقع وتم تسليمها للجهات المعنية
"الكلاب البوليسية" تكشف مركبة أسلحة قادمة من اليمن بـ"الطوال"
418406.jpg

حاولت مساء اليوم، سيارة يمنية الدخول عبر منفذ الطوال السعودي الحدودي مع دولة اليمن، إلى الأراضي السعودية، وأثناء محاولة تفتيشها، اتضح أنها محملة بالأسلحة.

وعلمت "سبق" من مصادرها، أنه بعد الاشتباه بالمركبة والقبض على قائدها ومرافقه، كشفت الكلاب البوليسية التابعة للجمارك، وجود أسلحة بالمركبة، ما تطلب الأمر استدعاء إدارة الأسلحة والمتفجرات، حيث باشرت الموقع، وتم تسليمها للجهات المعنية.

 
1f534.png


جنازة عسكرية للطيار المغربي|.. ياسين بحتي
الذي تحطمت طائرته في اليمن الاسبوع الماضي


0c3e474b66fb04.jpg
 
1f534.png


05-04-15-653763441.jpg


مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة
عبدالله المعلمي متهكما على فكرة دعوة ايران لمؤتمر جنيف:

لماذا لاندعو البرازيل ايظاً
.. ؟ :D:D:rolleyes:
;)
 
1f534.png


05-04-15-653763441.jpg


مندوب المملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة
عبدالله المعلمي متهكما على فكرة دعوة ايران لمؤتمر جنيف:

لماذا لاندعو البرازيل ايظاً
.. ؟ :D:D:rolleyes:
;)
هههههههه
دا يمكن دعوه البرازيل افيد بكثير من ايران
ممكن البرازيليين يفيدونا ونعمل معاهم مباره اعتزال خامنئي
والمنتخب السعودي يفوز 1/صفر

 
عـــاجـــل: أسماء القتلى من الحوثيين فجر هذا اليوم في جبل حبش على حدود صعدة في هجوم للمقاومة ورجال الجوف


CFgBzkdVEAAHHkS.jpg
 
عملية “السيوف القاطعة” ستبدأ من إقليم سبأ (مأرب - الجوف - البيضاء) لإستعادة صعدة وصنعاء
 

قبائل الجوف تتقدم باتجاه صعدة وخسائر فادحة في صفوف المليشيات الانقلابية.
 
(إعلامي يمني)
لن يجدي أي حوار سوى حوار مأرب ﻷن حوار مأرب هي اللغة التي يفهمها الحوثي ويعيها العالم ...
 
عودة
أعلى