توسع الناتو نحو الشرق إما سيخفي أكرانيا أو سيشعل حرب عالمية ثالثة
بات حلف الناتو المحرض الأول لإندلاع حرب عالمية ثالثة بعد رغبته الجامحة بتطويق روسيا والتوسع شرقا . وخاصة بعد خططة المعدة لأوكرانيا هذا البلد الحساس جدا لروسيا . وهذا ما لا تقبل به روسيا جملة وتفصيلا .
ويتوجب على الحلف إعادة النظر في خططه التوسعية لتطويق الخصوم فهي خطط خطيرة ومهددة للأمن العالمي وقد تكون الشرارة لإندلاع حرب عالمية نووية لن تبقي خلفها سوى العصي والحجارة كأسلحة للحرب العالمية الرابعة .
وفي هذا السياق حذر الخبير الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس من خطورة الوضع بأوكرانيا بسبب توسع الناتو نحو الشرق، مشيرا. إلى وجود خيارين إما أن “تختفي أوكرانيا من الخريطة، أو تبدأ حرب عالمية ثالثة”.
وبعد أن قام هذا العالم المتخصص في الشؤون الاقتصادية والمعروف في الأوساط السياسية في الكثير من البلدان، بأدوار في مجال “إعادة تنظيم .الاقتصاد على أساس السوق في كل من أمريكا اللاتينية وأوروبا الشرقية.
وكان أحد المستشارين البارزين للحركة البولندية المناهضة للشيوعية “تضامن” ومؤلف مشارك للبرنامج الاقتصادي للحكومات الأولى. في بولندا بعد انهيار الشيوعية”، ها هو الآن يلقي باللوم على الغرب في بدء الصراع الحالي بأوكرانيا.
إبتعاد الناتو عن أكرانيا هو الحل
وفي هذا السياق، شدد ساكس على وجود خيار واحد فقط لإنهاء العمليات العسكرية في أوكرانيا، يتمثل في ضرورة أن يعترف الحلف. بأنه لن يتوسع على حساب هذا البلد.
يشار أيضا إلى أن الخبير الاقتصادي الأمريكي كان استدعي للعمل مستشارا للإصلاحات الاقتصادية في الاتحاد السوفيتي في عهد ميخائيل غورباتشوف. وعمل أيضا لاحقا في عهد بوريس يلتسين، أول رئيس لروسيا بعد انحلال الاتحاد السوفيتي
وأصبح بين عامي 1991-1993 مستشارا. لرئيس الوزراء بالنيابة إيغور غيدار، ووزير المالية بوريس فيدوروف بشأن قضايا سياسة الاقتصاد الكلي.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook