الجيش الليبي يتقدم على محوري وادي الربيع وعين زارة
الجيش الليبي يحرز تقدما

حقق الجيش الوطني الليبي تقدمًا كبيرًا في محوري وادي الربيع وعين زارة خلال المعارك التي جرت أمس الثلاثاء.

وقال مصدر عسكري في رئاسة أركان القوات المسلحة لـ“إرم نيوز“، إن ”الوحدات العسكرية سيطرت على أماكن جديدة في محوري وادي الربيع وعين زارة بعد اشتباكات شرسة مع الحشد المليشاوي وشددت الخناق على المليشيات“.

وأشار المصدر إلى ”تدمير العديد من آليات المليشيات وقتل وجرح وآسر العشرات من مقاتليهم وإجبارهم على التراجع والفرار تحت نيران مركزة“.

وأضاف أن ”وضع المعركة بأنه ممتاز وكل شيء يسير وفق الخطة الموضوعة، والجيش في تقدم وفق مقتضيات الوضع الميداني والخطة الرئيسية“.

ولفت إلى ”مشاركة الطيران من الطرفين في المعركة، قائلًا أن ”طيران الجيش قصف الحشد المليشاوي في الجبهة وفي العمق، وكبدهم خسائر جسيمة“.

وتعد منطقة عين زارة النقطة الأقرب إلى قلب العاصمة طرابلس (أقل من 9 كم)، وتحاول المليشيات باستماتة صد تقدم الجيش فيها، لكن دون جدوى.

ويشن الجيش الوطني الليبي منذ الرابع من نيسان/ أبريل الماضي عملية عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات والمتشددين.

وصول قوات من “الأفريكوم” الأمريكية إلى غرب ليبيا

أثار وصول قوة من قوات “الأفريكوم” الأمريكية إلى الغرب الليبي في هذا التوقيت مزيدا من التساؤلات عن طبيعة الدور في المرحلة الراهنة، وما إذا كان للأمر علاقة بالعدوان الذي يشنه اللواء الليبي، خليفة حفتر، ضد العاصمة طرابلس.

وأكد المتحدث باسم قوات “البنيان المرصوص” التابعة لحكومة الوفاق، اللواء محمد الغصري، أن “قوة من قوات “الأفريكوم” وصلت بالفعل إلى الكلية الجوية بمدينة مصراتة (غرب ليبيا) في إطار التعاون، مضيفا: “نرحب بأي تعاون في مجال مكافحة الإرهاب”، وفق تصريح لصحيفة “عين ليبيا” المحلية.

ونشر ناشطون وصفحات رسمية صورا للطائرة «USAF»، التي تحمل على متنها الفريق الأمريكي المتعاون مع حكومة الوفاق في مكافحة الإرهاب، وقد هبطت بقاعدة مصراتة الجوية، السبت الماضي، متحدين حفتر أن يستطيع قصف القاعدة التي بها الطائرة الأمريكية”.

وأكدت قوات “الأفريكوم” مرارا أن حكومة الوفاق هي الشريك الوحيد الرسمي لواشنطن فيما يخص مكافحة الإرهاب، وأن فريقها غادر الغرب الليبي بعد العدوان على العاصمة، وأنه الآن عاد من جديد لتجديد هذا التعاون، دون مزيد من التفاصيل عن طبيعة هذا التعاون.

وطرح هذا التواجد من قبل “الأفريكوم” من جديد في غرب ليبيا تساؤلات مراقبين حول الدور الحقيقي الذي ستقوم به هذه القوات؟ وما إذا له علاقة بعملية العدوان التي يشنها “حفتر” على الغرب الليبي؟

 

طائرة ليبية تهبط إضطراريا في تونس والأمن يعتقل الطيار ..فيديو

وكانت طائرة حربية ليبية هبطت هبوطا اضطراريا في مدينة بني غزيل التابعة لمدنين الشمالية جنوب شرق تونس بعدما اجتازت للحدود التونسية.

وأكدت مصادر محلية أن الطائرة نفذت هبوطا اضطراريا في المنطقة السكنية الجرف الأحمر بني غزيل التابعة لمدنين الشمالية جنوب شرق البلاد وعلى متنها قائد الطائرة، وفقا لوكالة الأنباء التونسية.

وأشارت أن قوات الأمن قامت بتطويق المكان بعد وصول الوحدات الأمنية لمعاينة الوضع ، وأشارت أنها قامت باعتقال قائد الطائرة.

هذا فيما لم تقدم ختى الساعة معلومات حول أسباب الهبوط الاضطراري، فيما تزال الطائرة متواجدة في المكان .

ويرى مراقبون أن الطائرة قد تكون تعرضت لإطلاق نار أصابها بعطب مما اضطرها للهبوط في تو نس .