محتويات هذا المقال ☟
التحرك نحو أوكرانيا من جبهة بيلاروسيا سيناريو روسي محتمل
هل يغزو بوتن أوكرانيا أم لا وإن غزا أوكرانيا فما هي الطرق التي من المتوقع أن يتبعها الجيش الروسي , كل هذه التساؤلات .
كانت محط إهتمام الصحف الغربية وتحليلاتها .
حيث رأت صحيفة ”نيويورك تايمز“ الأمريكية أن الحشود العسكرية الروسية على الحدود بين بيلاروسيا وأوكرانيا يمكن استغلالها .
في غزو أوكرانيا، والوصول إلى العاصمة كييف سريعاً، في ظل ضعف الدفاعات الأوكرانية على تلك الجبهة.
وقالت الصحيفة في تقرير نشر السبت، إنه ”على الجانب الآخر من الحدود الواقعة شمال أوكرانيا، حيث الغابات الكثيفة، يوجد طريق سريع .
مزدحم وهو E-95، المعروف للكثيرين من سائقي الشاحنات، حيث توجد الآن قوات تحتشد بشكل أكبر من ذي قبل، وبطريقة غير مسبوقة .
منذ سقوط الاتحاد السوفيتي، بحسب مسؤولين ومحللين عسكريين“.
نشر السلاح الروسي في بيلاروسيا
وأضافت أن ”روسيا نشرت دبابات ومدفعية وطائرات مقاتلة ومروحيات وأنظمة صواريخ متطورة وقوات بالآلاف في كل أنحاء بيلاروسيا.
في تعزيز للقوات المقاتلة التي قد تحاصر أوكرانيا من 3 جهات على طريقة حدوة الحصان، وتقول موسكو إن هذه القوات تم نشرها للمشاركة.
في تدريبات عسكرية مقرر لها الشهر المقبل، لكن هذا الحشد في بيلاروسيا يمكن أن يكون تمهيداً لهجوم من جبهة جديدة، قريبة للغاية من كييف“.
وذكرت الصحيفة أنه ”في ظل وجود معظم القوة العسكرية الأوكرانية على الجبهة الشرقية، حيث تستعر الحرب مع الانفصاليين المؤيدين .
لروسيا منذ 8 سنوات، فإن محللين عسكريين وجنرالات في الجيش الأوكراني يقولون إنه سيكون من الصعب على الدولة أن تجد ما يكفي .
من القوات للدفاع عن حدودها الشمالية، مع بيلاروسيا، وأن معبر نوفي ياريلوفيتشي الحدودي يقع على مسافة 140 ميلاً، فقط، من الحدود البيلاروسية إلى كييف“.
الرحلة ستكون سهلة لأي سائق دبابة روسي
ورأت الصحيفة أن ”الرحلة ستكون سهلة لأي سائق دبابة روسي، طالما أن القوات الروسية ستنجح في القضاء على القوة الجوية والمدفعية الأوكرانية في البداية.
فيما ستظل صواريخ جافلين المضادة للدبابات، التي قدمتها الولايات المتحدة للجيش الأوكراني، منتشرة في شرق أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، وعلى الجانب الأوكراني من الحدود البيلاروسية، فإن الاستعدادات لمواجهة أي توغل عسكري روسي محتمل غير قائمة من الأساس“.
وأفادت الصحيفة بأنه ”على الصعيد التاريخي، فإن بيلاروسيا لم تمثل أزمة كبيرة بالنسبة لأوكرانيا، لكن الرئيس البيلاروسي.
ألكسندر لوكاشينكو مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل أكبر من أي رئيس دولة من الجمهوريات السوفيتية.
السابقة“، وهو ما يعزز فرضية فتح الجبهة من بيلاروسيا.
وختمت الصحيفة تقريرها قائلة، إن ”بعض القادة الأوروبيين أكثر حذراً من إمكانية حدوث غزو روسي من حدود بيلاروسيا.
وبينما يقول المحللون العسكريون إن هناك فرصة ضئيلة في الوقت الحالي في أن يخاطر لوكاشينكو، ناهيك عن بوتين.
بشن حرب مفتوحة مع إحدى دول الناتو، فإن التوترات تتصاعد لدى القادة في أوروبا الشرقية، لا سيما في بولندا ودول البلطيق“.
بوتن سيحتل أوكرانيا “بلمح البصر” وخلال 48 ساعة فقط !!
وفي هذا السياق أكد حليف مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، أن غزو أوكرانيا سيستغرق 48 ساعة كحد أقصى، وفقا لما نشرته صحيفة “ميرور”.
وقال كونستانتين مالوفيف، الذي يدير مجموعة استثمارية وإعلاما مؤيدا للكرملين بشدة، لوسائل إعلام، إن الأمر سيستغرق يومين للسيطرة على أوكرانيا.
وقال: “لا يمكن أن يكون الصراع العسكري المفتوح بين روسيا وأوكرانيا حربا، أو على الأقل حربا طويلة الأمد، لأن الاختلاف .
في الإمكانات العسكرية كبير جدا بحيث لا يمكن أن تكون هناك سوى عملية لإرغام السلام”.
وأضاف: “سيستغرق الأمر 48 ساعة كحد أقصى، ولا يمكننا التحدث عن جبهات مختلفة.”
وأكد مالوفيف أن أوكرانيا الآن تحت سيطرة وإدارة الولايات المتحدة وبريطانيا بالكامل، وأن التعامل معها سيكون على هذا الأساس من قبل موسكو.
وقال: “القوات الخاصة الأميركية والبريطانية هي بالفعل على الأراضي الأوكرانية. ونعلم أن القوات الخاصة الكندية وصلت إلى أوكرانيا أيضا”.
وحذر من أن تقود القوات الغربية أوكرانيا “لحرب انتحارية خاسرة”، ستؤدي لإراقة الدماء من الطرفين.
وقال حليف بوتن: “دعونا نرى ما إذا كان أسيادهم (أوكرانيا) سيكونون مستعدين لصنع السلام دون إراقة دماء الأوكرانيين والروس.
أم أنهم سوف يجرون الأوكرانيين إلى هذا الصراع المجنون والانتحاري.”
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook