محتويات هذا المقال ☟
ارتفاع عدد ضحايا الجيش السوداني خلال معارك مع ميليشيات إثيوبية
أعلنت مصادر محلية في العاصمة السودانية الخرطوم ،اليوم الأحد، ارتفاع عدد ضحايا الجيش السوداني خلال المعارك التي اندلعت ،أمس السبت، مع ميليشيات إثيوبية على الحدود إلى أكثر من 20 قتيلا.
يأتي ذلك فيما نشرت صحيفة ”القوات المسلحة“، لسان حال الجيش السوداني، في عددها الصادر اليوم الأحد أن ”الجيش فقد 6 شهداء خلال المعارك ليرتفع عدد ضحاياه في منطقة الفشقة إلى 90 قتيلا، منذ بداية النزاع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020“.
وقالت الصحيفة إن ”شهداء الجيش قدموا دروسا في التضحية والفداء وكانوا قلادة شرف في عنق الوطن“، بحسب تعابير مطبوعة الجيش السوداني.
بيان الجيش السوداني
وكان الجيش السوداني، أكد في بيان يوم أمس السبت، مقتل عدد من عناصره بعد تعرض قواته المتواجدة في الفشقة الصغرى ”لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش والميليشيات الإثيوبية“، مشيرا إلى أن قواته ”تصدت للهجوم بكل بسالة وكبدتهم خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات“.
وقال رئيس لجنة متضرري منطقة الفشقة، الرشيد عبد القادر، إن المعارك وقعت قرب منطقة بركة نورين شرق الفشقة الصغرى، حيث تقيم الميليشيات الإثيوبية معسكرا ضخما قوامه نحو أربعة آلاف جندي.
وأكد عبد القادر أمس السبت، استمرار المعارك منذ الصباح الباكر حتى ما بعد ظهر السبت، حيث ظلت أصوات دوي المدافع تُسمع بكثافة خلال هذه المدة.
وأضاف رئيس لجنة متضرري الفشقة ”المعارك كانت داخل الأراضي السودانية بعمق 17 كيلومترا، عندما اقتحم الجيش السوداني معسكرا للميليشيات الإثيوبية“.
مقتل ضباط سودانيين
وأكد عبد القادر أن الجيش فقد ضابطين، أحدهما برتبة رائد والثاني برتبة ملازم، إضافة إلى عدد من الجنود، جرت مواراة جثامينهم الثرى في منطقة الجميزة، بينما أُسعف المصابون إلى منطقة تسمى تبارك الله.
ودعا عبد القادر الجيش السوداني ”لمواصلة دحر الميليشيات الإثيوبية التي ما زالت تحتل ما يصل إلى 40% من الأراضي السودانية“ في تلك المنطقة.
وقال عبد القادر إن ”معسكرين لميليشيات إثيوبية لا يزالان يتواجدان داخل الأراضي السودانية؛ ما يتطلب تفكيكهما بوساطة الجيش السوداني“.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بالتزامن مع نشاط سياسي محموم في العاصمة الخرطوم التي تشهد مظاهرات شبه يومية احتجاجا على ما تصفه بـ“حكم العسكر“.