تمخر سفينتان حربيتان أمريكيتان البحر الأسود وهما المدمرة الصاروخية “USS Ramage (DDG-61) ” وسفينة تابعة لقيادة الأسطول السادس الأمريكي “ماونت ويتني” وتحملان على متنهما 600 جندي من قوات المشاة البحرية (المارينز).
وحسب ما أفاد به مصدر عسكري دبلوماسي يمكن التكهن بحسب مسار السفينتين الأمريكيتين بأنهما متجهتان إلى شواطئ أوكرانيا على البحر الأسود.
وكان البنتاغون قد صرح بأن دخول السفن إلى البحر الأسود يجري ضمن إطار المخطط العسكري التقليدي لتعزيز الأمن خلال الألعاب الأولمبية الشتوية في سوتشي، كما أفادت وكالة “إنترفاكس”.
وتعتبر سفينة “ماونت ويتني” السفينة الرئيسية في الأسطول السادس الأمريكي. وهي مزودة بأسلحة صاروخية لحمايتها الخاصة إضافة إلى مروحية. ونذكر أن “ماونت ويتني” اصبحت في آب/أغسطس عام 2008 أول سفينة لحلف الناتو كانت تنقل إلى ميناء بوتي الجورجي حمولات في فترة “حرب الخمسة أيام” في أوسيتيا الجنوبية.
أما سفينة “USS Ramage (DDG-61) ” فتعتبر سفينة ذات أسلحة صاروخية موجهة، ومزودة أيضا بأسلحة قتالية تكتيكية وصواريخ مجنحة من نوع “توماغاوك”، وصواريخ موجهة مضادة للطائرات، وأسلحة مضادة للمدفعيات والسفن وكذلك ألغام طوربيدية، ومروحية.
المارينز الأمريكان يظهرون في البحر الأسود