محتويات هذا المقال ☟
من أين تستورد كلا من أرمينيا وأذربيجان السلاح للجيش ؟
تعتمد أرمينيا وأذربيجان على السلاح الأجنبي بشكل كبير في الحرب بينهما على منطقة ناغورنو قرة باغ المتنازع عليها.
تقرير لموقع “راديو ليبرتي”، استعرض رسما بيانيا، يظهر حجم الأسلحة المستوردة من قبل أرمينيا وأذربيجان.
بناء على بيانات مركز “SIPRI” لأبحاث السلام.
بيانات “SIPRI” لم تعتمد على النسبة المئوية في حساب الأسلحة المستوردة لكلا البلدين، وإنما على وحدة قياس مبتكرة تدعى TIV.
TIV
وTIV هو نظام تقييم للأسلحة ابتكرته “SIPRI” من أجل تحديد القيمة والقدرة العسكرية للسلاح بدلا من سعره المالي.
وبحسب هذا النظام، فقد تفوقت أذربيجان على أرمينيا خلال السنوات السابقة، باستثناء 2019 فقط، الذي تفوقت فيه صفقات السلاح الأرمينية.
وفي عام 2015، تفوقت أذربيجان على أرمينيا في صفقات السلاح بـ 335 TIV، وفي 2016 سجلت أذربيجان.
274 TIV مقابل 110 لصالح أرمينيا.
وفي 2017، سجلت أذربيجان نحو 275 TIV، فيما سجلت أرمينيا 18 نقطة فقط، وفي عام 2018.
سجلت أذربيجان 322 TIV، ولم تسجل أرمينيا أية نقاط.
تفوق إرمينيا بالنقاط
لكن في عام 2019، تفوقت أرمينيا بتسجيلها 248 نقطة TIV، فيما سجلت أذربيجان 25 نقطة فقط.
وبشكل عام فقد تفوقت أذريبجان على أرمينيا في الفترة من بين 2015 إلى 2019، حيث حققت صفقات السلاح الأذربيجانية.
نحو 1231 TIV، فيما حققت أرمينيا نحو 377 نقطة.
أهم المصدرين
بالنسبة لأذربيجان، فقد اعتمدت باكو على مصادر متنوعة في تسليحها خلال عام 2019.
ويأتي في مقدمة هذه الدول، إسبانيا، ثم روسيا البيضاء، ثم إسرائيل، ثم تركيا.
ورغم ضعف الصفقات العسكرية في 2019، فإن أذربيجان اعتمدت على إسرائيل وروسيا وتركيا.
كمصادر أساسية للأسلحة خلال الأعوام الماضية.
وأشار موقع “أكسيوس” الأميركي في تقرير له، إلى أن أذربيجان تستورد نحو 60 بالمئة من أسلحتها من إسرائيل.
وبحسب بيانات “SIPRI”، فإن صفقات السلاح الإسرائيلية سجلت نحو 740 TIV من أصل 1231، في الفترة ما بين 2015 و2019.
ويلي إسرائيل في صفقات السلاح إلى أرمينيا في نفس الفترة، روسيا التي حققت 379 نقطة TIV من أصل 1231.
موردي إرمينيا من السلاح
أما بالنسبة لأرمينيا، فقد شكلت روسيا المورد الرئيسي للأسلحة بالنسبة لأرمينيا، حيث سجلت صفقات السلاح الروسية.
نحو 356 نقطة TIV من أصل 377، في الفترة بين 2015 إلى 2019.
يذكر أن المواجهات بين أذربيجان وأرمينيا مستمرة منذ عدة أيام، بينما تتدخل بصفة غير رسمية كل من روسيا.
الحليفة العسكرية لأرمينيا، وتركيا الداعمة لأذربيجان واللتان تتنافسان على النفوذ الجيوسياسي في هذه المنطقة الاستراتيجية.
والخلاف بين الجارتين أذربيجان وأرمينيا اللتان تقعان في عند مفترق طرق رئيسية بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية.
يتمركز حول منطقة انفصالية تعرف باسم “ناغورنو قره باغ”.
والخلاف ليس بجديد وتعود جذوره إلى 1921 عندما ألحقت السلطات السوفيتية هذا الإقليم بأذربيجان.