نشرت صحيفة “ذا ناشيونال انتريست” , تحليل للبيانات و للمعلومات الاستراتيجية ,المتوفرة عن بعض اوجه التسلح الروسية في مجال القاذفات , و نشرت تقريرا مفصلا عن أفضل 4 قاذفات روسية بدأ تطويرها حديثاً, و انتجت خلال فترة الحكم السوفيتية.
و حسب ما نشرت الصحيفة، فإن نجاح الجيش الروسي في ادخال و تطوير التقنية و نظم إلكترونية على هذه القاذفات القديمة , بحيث تم تحديثها بشكل ملفت و كبير ، و إنها اصبحت تشكل تهديدا و قلقا حقيقيا للأعداء في الاجواء او على الارض .
و بينت الصحيفة و بحسب ما نقلته عن الخبير، كاليب لارسون، أن القاذفة الاستراتيجية “تو-95” (الدب) تعد القاذفة الأسرع على وجه الارض ، و اشار إلى أن أول اقلاع جوي لها كان في عام 1952.
و بحسب الخبير، تم تركيب وحدة طاقة خاصة لهذه القاذفة “إن كا -12” حيث ستوفر لها هذه الوحدة حمولة أكبر ومدى أطول.
و اضاف الخبير، أن القاذفة “تو-22إم” ذات الاجنحة متعددة الأوضاع، اقلعت لأول مرة في السماء في عام 1969. حيث تمتاز هذه القاذفة بقوة تسليحها و سرعتها الفائقة , و تتسلح بمدفع من عيار 23 مم مزدوج مع جهاز تحكم عن بعد ومعدات إلكترونية حديثة.
و استطرد الخبير , الحديث عن القاذفة الثالثة، و المسماة “تو-160 بلاك جاك“، و تشبه إلى حد كبير الطائرة الأمريكية “روك ويل بي-1 لانسر”، لكنها تختلف عن نظيرتها الأمريكية في الحجم و الكتلة وسرعتها الفرط صوتية.
و ابدى الخبير العالمي في السلاح ، أعجابه أيضا بمجمع الطيران بعيد المدى، الذي من المفترض أن يحل محل القاذفات “تو-160” و”تو-95″، حيث يتمتع هذا المجمع بتقنية التخفي.
و كان في مناسبة سابقة، أن أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قرار قيادة الجيش تطوير القوات الجوية الفضائية، و رفع حصة الأسلحة الجديدة للقوات الفضائية الروسية بنسبة 10%.
https://youtu.be/TLG3z6pnwLA