وزارة الدفاع الروسية تطلب النظر فى اعادة البدء فى انتاج تو-160

silvy

عضو
إنضم
27 مايو 2014
المشاركات
1,122
التفاعل
3,974 0 0
الدولة
Germany
http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1430593375-sdarabia290417.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
1920px-%D0%AD%D0%BD%D0%B3%D0%B5%D0%BB%D1%8C%D1%81_%D0%A2%D1%83-160_02_%D1%84%D0%BE%D1%82%D0%BE_3.jpg


وجّه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو تعليماته يوم الأربعاء لدراسة مسألة استئناف إنتاج القاذفة الاستراتيجية الأسرع من الصوت "توبوليف تو-160" (المسمّاة لدى الناتو بـرمز: بلاك جاك) في مصنع قازان الجوي في جمهورية تتارستان على نهر فولغا.

وقال شويغو خلال زيارته لمصنع قازان إن "من الضروري اليوم أن نبدأ تنفيذ مهماتنا ليس في إبقاء أسطولنا الجوي بعيد المدى ضمن نظام جيد فحسب، وإنما في تحديثه وإعادة إنتاج حاملات الصواريخ " تو-160" ".

كما قال وزير الدفاع الروسي إن قاذفة "تو-160" هي "طائرة فريدة، ولطالما كانت، لعقود عديدة، متماشية مع الزمن ولم يتم تُستخدم إمكانياتها الكبيرة إلى حدّها الأقصى حتى اليوم. كما أن أحداً لم يصمم طائرة أسرع من الصوت ضمن هذه الفئة أفضل منها حتى الآن".

وتشغّل القوات الجوية الروسية حالياً 15 قاذفة "تو-160" استراتيجية. وتخضع حاملات الصواريخ حالياً للتحديث الذي أُعلن عنه في 2012.

وتطور روسيا حالياً قاذفة صواريخ استرتتيجية جديدة اسمها اختصاراً PAK DA (مجمع الطيران المستقبلي للطيران بعيد المدى). ويتوقّع أن تقوم القاذفة الجديدة بأولى طلعاتها الجوية في 2019 وأن تدخل في الخدمة ضمن سلاح الجو الروسي، تقريبياً، بين أعوام 2023-2025.

وبحسب تقارير سابقة، فقد أقام وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورشة عمل لتجديد وصيانة أسطول الطيران بعيد المدى. وقالت وزارة الدفاع إن الوزير شويغو قد زار مصنع قازان الجوي وأصدر أوامر بتزويد المشروع بمعدات جديدة لتعزيز قدرة الطيران بعيد المدى. وقالت الوزارة إنه قبل الاجتماع، قام الوزير شويغو بزيارة ورشات المصنع الجوي حيث يتم تصليح وتحديث قاذفات "تو-160" و "تو-22M3".

القوات الجوية الروسية تحصل على قاذفتي "توبوليف تو-160" و 12 قاذفة "تو-22M3"

قال المكتب الصحفي لوزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء لوكالة "تاس" إن القوات الجوية الروسية ستحصل على قاذفتي "توبوليف تو-160" و 12 قاذفة "تو-22M3" قبل نهاية العام الجاري.

وكان قائد القوات الجوية الروسية فيكتور بونداريف قد قال في فبراير/شباط إن تحديثاً كبيراً لخمس طائرات "تو-160" وتسع طائرات "تو-22M3" سيتم إنجازه هذا العام.

كما تم تحويل ست طائرات "تو-22M3" إضافية للتحديث في مصنع غوربونوف الجوي في قازان، بحسب ما نقل المكتب الصحفي لوزارة الدفاع.

ويعدّ مصنع قازان الجوي، الذي تأسس في 1927، تابعاً لشركة توبوليف (JSC Tupolev). وهو يصنّع حالياً طائرات مهام خاصة على أساس "تو-214"، كما أنه يقوم بإصلاح وتحديث القاذفات. وبالإضافة إلى هذا، تقوم الشركة بتصنيع وتوريد أجزاء ومجموعات ضمن إطار التعاون مع مصانع أخرى تابعة لشركة الطيران المتحدة. ويقوم مصنع قازان، بشكل خاص، بالتحضير لإنتاج مجموعات أجنحة وذيل لطائرات "ايل-476
المصدر ايتار تاس
 
استأنفت روسيا صناعة قاذفات القنابل "تو– 160"، والتى تُعْرَف باسم "البجعة البيضاء"، بعد أن توقفت عن إنتاجها عقب انهيار الاتحاد السوفيتى، بسبب تكلفتها العالية، حيث تعد هذه الطائرة من أقوى الطائرات التى ليس لها مثيل فى العالم. وتمتلك القوات الجوية الروسية قاذفات القنابل والصواريخ "تو– 160" منذ 1987، حيث تستطيع هذه الطائرة، التى يبلغ وزنها عند الإقلاع 275 طنًّا، أن تحلق بسرعة تتجاوز 2000 كيلومتر فى الساعة، وحاملة أسلحة يبلغ إجمالى وزنها 40 طنًّا من القنابل على اختلاف أنواعها بما فيها القنابل النووية، والصواريخ الجوالة الاستراتيجية القادرة على حمل رؤوس نووية "إكس– 55" أو الصواريخ البالستية "إكس– 15". وتستطيع "تو– 160" المحملة بأسلحتها الكاملة أن تحلق لمسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر أو لمسافة 16 ألف كيلومتر عندما لا تحمل أسلحتها كافة. وبدأ منذ أواسط العقد الأول من القرن الـ21 تطوير وتحديث هذه الطائرات، وتشمل عملية التطوير والتحديث تجديد الإلكترونيات، وتهيئة الطائرات لاستخدام الأسلحة الجديدة بما فيها صواريخ المستقبل "إكس– 101/ إكس– 102". فيما اعتبر المحلل العسكرى المصرى اللواء محمود منير حامد، فى حديث لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن إعادة بناء قاذفات القنابل الاستراتيجية من طراز "تو–160" فى روسيا، بسبب رغبتها فى أن تكون القطب القوى، الذى لديه القدرة على مواجهة أمريكا. وأشار اللواء حامد، فى تصريحاتٍ له إلى أنه بعد انهيار الاتحاد السوفيتى تراجعت روسيا عن بناء منظومات التسليح ذات التكلفة العالية، على الرغم من استمرار سباق التسلح بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية، واتجهت لبناء منظومات الصواريخ الدفاعية والاستراتيجية، والأرض أرض. وقال المحلل العسكرى المصرى: إن روسيا وضعت سياسة العودة، لكى تكون قطبا قويا فى مواجهة أمريكا، لذلك كان لابد من إعادة تطوير وإنشاء بعض الأنظمة الدفاعية التى تخلت عنها، ومنها بعض الأنظمة التى لم تلق قبولًا فى السابق، نظرًا لتكلفتها العالية ومنها (تو– 160)، علمًا بأن أمريكا لازالت تحتفظ بأسطول القاذفات الاستراتيجية الخاصة ومنها بى– 52 التى أدخلت عليها العديد من التطويرات. ورجح حامد، أن تدخل روسيا على الطائرات الإستراتيجية تعديلات، لتكون أكثر قوة وتطويرًا وأقل تكلفة، وحتى تتمكن بعد ذلك من تسويق هذه الطائرات. وكان قد دعا وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، الأربعاء الماضى، إلى ضرورة استئناف إنتاج قاذفات القنابل الاستراتيجية "تو– 160"، وقال شويجو أثناء زيارته لمصنع الطائرات فى مدينة قازان، "من الضرورى طرح مهمة استئناف إنتاج طائرات "تو-160"، والبدء بتنفيذها، إلى جانب المحافظة على صلاحية طائرات سلاح الجو البعيد المدى وتحديثها".

520152191578191.jpg

520152191578192.jpg

520152191578193.jpg

520152191578194.jpg

تستطيع "تو - 160" المحملة بأسلحتها الكاملة أن تحلق لمسافة تزيد على 10 آلاف كيلومتر أو لمسافة 16 ألف كيلومتر عندما لا تحمل أسلحتها كافة.

 
عودة
أعلى