محتويات هذا المقال ☟
بعد قرار أنقرة إرسال قواتها إلى ليبيا سرت شائعات كثيرة عن الشخصية العسكرية التي ستتولى قيادة القوات التركية في ليبياقبل أن تكشف وسائل إعلام تركية مؤخراً النقاب عن اسم تلك الشخصية وهو العميد خليل صويصل.
وأكدت مصادر تركية مطلعة أن العميد صويصل تولى قيادة العمليات في ليبيا، وهو ضابط معروف في القوات المسلحة التركية، تولى قيادة فرقة مشاة شرناق، يفضل تكتيك “الصقر” في عملياته العسكرية، وهي تسمية متبعة في بعض وحدات الجيش التركي، وفي بعض الوحدات الأخرى تسمى تكتيكاته “المخلب الأسود”.
من هو صويصل؟
شهد عام 2013 ترقية العقيد في سلاح المدفعية حينها خليل صويصل إلى رتبة عميد عندما كان يترأس حامية مدينة سيرت.
عام 2015 صدر قرار من المجلس العسكري الأعلى بتعيينه في قيادة القوات الخاصة للأركان العامة، ثم شغل منصب قائد اللواء الثالث للقوات الخاصة في سيرت.
وانتُدب لثلاث مهام كقائد لواء القوات الخاصة هناك، عمل في شمال العراق.
ساهم في مواجهة ما وصف بـ”انقلاب تموز / يوليو 2016″ في تركيا.
كما تولى مسؤولية عملية درع الفرات عام 2016 مع كبار القادة في الجيش التركي.
إلى ذلك، كشفت وسائل إعلام تركية أنه كان يدرب فصائل سورية مسلحة موالية لتركيا في شمال سوريا.
يذكر أن وزير الدفاع التركي، كان أعلن الأربعاء، أن فريقاً تركياً لتدريب ميليشيات حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، التي تقاتل ضد قوات الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، متواجد حالياً في ليبيا.
2000 مقاتل سوري إلى ليبيا
في حين أفادت صحيفة “الغارديان” في تقرير مفصل لها الأربعاء بأن ألفي مقاتل سوري سافروا من تركيا إلى ليبيا، للمشاركة في ساحات القتال، في تطور غير مسبوق يهدد بزيادة تعقيد الوضع في ليبيا.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه في 24 ديسمبر الماضي، نشرت تركيا 300 مقاتل من الفصائل الموالية لتركيا في سوريا، وأنهم غادروا الأراضي السورية إلى تركيا عبر معبر “حور كلس” الحدودي العسكري، ثم إلى العاصمة الليبية طرابلس، حيث تم إرسالهم إلى مواقع المواجهة شرق المدينة، وبعدها في 29 ديسمبر سافر 350 مقاتلاً آخرون.
كما ذكرت أنه في 5 يناير الجاري، عبر 1350 مقاتلاً إلى تركيا، بعضهم سافر إلى ليبيا، في حين بقي الآخرون يتلقون تدريبات في معسكرات جنوب تركيا.
وأضافت أنه من المتوقع أن يتجمع المقاتلون السوريون تحت لواء يحمل اسم “عمر المختار”.
إلى ذلك، اعتبرت أن الأرقام أعلى بكثير من معظم التقديرات السابقة.