منظومة “بولات”الصاروخية تتمتع بقدرات فائقة
روسيا تطور منظومة صاروخية بقدرات فائقة

ذكرت مصادر مطلعة في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الخبراء الروس يواصلون تطوير منظومة للصواريخ الموجهة قادرة على إصابة عدة أهداف في وقت واحد.

وتبعا للتسريبات فإن المنظومة التي سيطلق عليها اسم “بولات” أو (الفولاذ)، ستزود بصواريخ موجهة شبيهة بصواريخ منظومة “كورنيت”، ستعمل مع أنظمة توجيه ليزرية وحرارية وبصرية، وستكون قادرة على التعامل مع الأفراد والمواقع المحصنة التي يحتمي بها الجنود في أرض المعركة، وتدمير المدرعات والآليات العسكرية، وحتى الدرونات والمروحيات التي تقع في مجال إصابتها.

كما من المفترض أن تزود هذه المنظومة بـ 8 سبطانات قادرة على إطلاق الصواريخ دفعة واحدة أو على مراحل، ليصيب كل صاروخ هدفه بدقة، على مسافة قد تزيد عن 6 كلم.

وستركب هذه المنظومة على عربات عسكرية مجنزرة، أو سيارات “تيغر” الروسية، لتصبح بديلا لمنظومات “كورنيت” الحالية، التي تعتبر من أكثر منظومات الصواريخ الموجهة فاعلية في العالم.

وما تزال المواصفات الفنية والتقنية الدقيقة لهذه المنظومة محاطة بالسرية، لكن من المتوقع أن تكشف روسيا عن بعضها قبل نهاية الجاري.

مميزات “بولات”

يتمكن نظام “بولات” من تحديد التهديدات الموجهة نحو الدبابة بواسطة الرادار، ثم يقوم بتدميرها بتوقيت ومسافة قريبة قبيل إصابة الدبابة.

وسيتيح نظام بولات توفير درع حماية للدبابات على مدار 360 درجة أيضا ضد التهديدات التي تستهدفها، سواء كانت قذائف مضادة تم إطلاقها من مسافة قريبة، أو صواريخ موجهة من مسافات بعيدة.

كما يمكن لنظام بولات التصدي لأكثر من تهديد موجه في ذات اللحظة، بفضل وحدات الحماية الكثيرة المنتشرة على الدرع.

ويتميز النظام بقدرته على صد الهجمات في أصعب الظروف الجوية والجغرافية كالغبار والوحل والثلوج والأمطار.