أعلن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، علي حاجي زادة، أن قواته تتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية بالكامل، وأكد استعداد القوات الجوية لتنفيذ أي قرار يتخذه المسؤولون.
وقال قائد القوات الجوية إن ظروف المنطقة خلال الأسبوع الماضي كانت خطيرة للغاية، واحتمال المواجهة مع الولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي كان الأكبر منذ انتصار الثورة الإيرانية.
وأضاف أن “الأمريكيين كانوا على أهبة الاستعداد، وقواتنا المسلحة كانت مستعدة بنسبة 100% ، والأمريكيون هددوا باستهداف 52 موقعا داخل البلاد”.
وأوضح أنه تم إبلاغ المنظومات الدفاعية بالاستعداد لأي احتمال، كما تمت إضافة دفاعات صاروخية إلى العاصمة طهران.
وأشار قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني أن “العدو أطلق صواريخ كروز نحو أهداف في إيران بعد الهجوم الصاروخي”.
وأكد أن قواته طلبت وقف كافة الرحلات الجوية في أجواء البلاد، وأن الدفاعات الجوية اعتقدت أن الطائرة الأوكرانية صاروخ كروز معادي على بعد 19 كيلومترا.
وأكد أن من أسقط الطائرة الأوكرانية كان أمامه 10 ثوان لاتخاذ القرار، وكان عليه الاتصال لاتخاذ القرار لكن واجه مشكلة في شبكة الاتصال واتخذ بنفسه القرار بإطلاق الصاروخ.
الحرس الثوري الإيراني ينفى نبأ استقالة قائد القوات الجوية
نفى الحرس الثوري الإيراني نبأ استقالة، علي حاجي زادة، قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، بحسب ما ذكرته اليوم السبت وسائل إعلام إيرانية.
من جهته قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري، “نتحمل مسؤولية إسقاط الطائرة الأوكرانية بالكامل .. مستعدون لتنفيذ أي قرار يتخذه المسؤولون في إيران”.
وطالب نواب في البرلمان الإيراني بإقالة ومحاكمة المسؤولين عن إسقاط الطائرة الأوكرانية ووجهوا انتقادات لاذعة لبعض المسؤولين، متهمينهم بالكذب والافتراء.
من جهته أمر مرشد الثورة الإسلامية في إيران، علي خامنئي، القوات المسلحة بمتابعة التحقيق في “التقصير المحتمل” في حادث تحطم الطائرة الأوكرانية، وضمان عدم تكرار مثل هذا “الحادث المفجع” مستقبلا.
وأعلن التلفزيون الإيراني، نقلا عن مصدر عسكري، صباح اليوم السبت، أن الطائرة الأوكرانية أسقطت في إيران يوم الأربعاء الماضي “عن غير قصد”، وذلك نتيجة “خطأ بشري”، منوها بأن الطائرة دخلت بطريقة خاطئة في دائرة “هدف معاد” بعد اقترابها من “مركز عسكري حساس” تابع للحرس الثوري، الأمر الذي أدى إلى استهدافها.