لماذا يقلق الناتو بشدة من صاروخ الشهاب الروسي ؟

لماذا يقلق الناتو بشدة من صاروخ الشهاب الروسي ؟

جعل نظام “أفانغارد” الصاروخي الروسي الفرط صوتي الذي وصفه الرئيس فلاديمير بوتين بـ”الشهاب” العسكريين الغربيين يقلقون بشدة.

وأعلن الصحفي ويل ستيوارت في مقال نشره في صحيفة Daily Express أن روسيا تنشر في الوقت الراهن . قدرات جديدة تضم تلك الأنظمة الصاروخية الخطيرة ضمنا.

وقال إن الصاروخ الروسي الذي وصفه بوتين بـ “الشهاب” قد يطلق من خارج الغلاف الجوي للأرض وباستطاعته تدمير . عدة أهداف في أي نقطة من العالم في أقل من 30 دقيقة.

فيما أعلن الموظف في معهد الدراسات الاستراتيجية دوغلاس باري أن استخدام هذا النوع من الأسلحة سيقلّص إلى حد بعيد وقتا يمر. من إطلاق رأس الصاروخ إلى إصابة الهدف، الأمر الذي يغيّر تماما موازين القوى. إذ أن العدو لن يكون لديه وقت كاف لاتخاذ قرار بتوجيه ضربة جوابية.

يذكر أن صواريخ “أفانغارد” الروسية الجديدة التي بدأ نشرها في منصات الإطلاق الثابتة لتحل محل صواريخ ” توبول” القديمة .تحمل رؤوسا قتالية تصل سرعتها نحو 27 ماخ (ما يعادل 30000 كيلومتر في الساعة) بعد انفصالها عن الصواريخ. وليس بمقدور أي دروع صاروخية أجنبية اعتراضها بسبب سرعتها الهائلة.

صواريخ “أفانغارد”

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

لماذا يقلق الناتو بشدة من صاروخ الشهاب الروسي ؟
لماذا يقلق الناتو بشدة من صاروخ الشهاب الروسي ؟

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

هو عبارة عن مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على حمل أسلحة نووية، وهي جاهزة للقتال. النظام مزود بصواريخ باليستية عابرة للقارات، استغرق تركيبها بضع ساعات

مستحيل اعتراضه

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
وكان أفانغارد أحد أنظمة الأسلحة المتقدمة العديدة التي أعلن عنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مارس/آذار 2018. وقال المسؤولون الروس إن السلاح قادر على الطيران بسرعة تزيد على سرعة الصوت 27 مرة، ومن المستحيل اعتراضه.

ويزن صاروخ أفانغارد حوالي ألفي كيلوغرام، ويبلغ مداه أكثر من 6 آلاف كيلومتر، وهو قادر على حمل حمولة نووية أو تقليدية. وفقا لمشروع الدفاع الصاروخي التابع لمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية.

وتوضّح ورقة المشروع أنه: “باعتباره سلاحا معززا للانزلاق، يتم نقل أفانغارد إلى أقصى ارتفاع (حوالي 100 كلم) بواسطة صاروخ باليستي. بعدها تنفصل المركبة عن صاروخها، ثم تنطلق نحو هدفها عبر الغلاف الجوي”.

وقال المركز الوطني للاستخبارات الجوية والفضائية، في تقرير له عام 2020، إن أفانغارد أحد نظامين طورتهما روسيا. وهما قادران على الطيران في مسارات فوق القطب الجنوبي للاقتراب من برّ الولايات المتحدة من الجنوب. وصواريخ أفانغارد مصممة لاختراق نظام الدفاع الصاروخي الأميركي، وضرب أهداف مهمة برأس حربي نووي.

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل