“الرادار الفوتوني “الأخطر في العالم يسقط أي طائرة شبحية

مستقبل الأسلحة تعتمد على إستخدام جيوش الدول الكبرى الصواريخ الأسرع من الصوت والطائرات دون طيار، على نطاق واسع، وسيتم استخدام معدات خطيرة للحرب الإلكترونية، ولن يستطيع الرادار التقليدي، وإن كان قويا، أن يتعامل معها، وسيكون الحل هو الرادار الفوتوني.

وتمتلك روسيا مكان الريادة في صناعة أسلحة الدفاع الجوي والرادارات، التي يمكنها رصد الأهداف وتدميرها في زمن قياسي وبدقة عالية، ورغم ذلك فإنها تطور رادارات تمكنها من الهيمنة على الأجواء ورصد أي حركة بها سواء كانت بواسطة طائرات شبحية أو حتى بطائرات متناهية الصغر.

 

وتطور روسيا رادار عسكري جديد يعمل بالفوتونات، بحسب موقع “أرمي ريكوغنيش” الأمريكي، الذي أوضح أن التكنولوجيا الجديدة ستمكن وحدات الرادار الروسية من رصد جميع الأهداف، بما فيها الطائرات الشبحية، والاستجابة للتهديدات في زمن قياسي.

https://twitter.com/MbSNewsEnglish/status/1175190725065170944

ولفت الموقع إلى أن تلك الرادارات ستعمل بكفاءة عالية، حتى عندما تتعرض مواقعها لموجات تشويش معادية، مشيرا إلى أن سرعة تحليل بيانات الرصد الجوي للأهداف ستفوق أي رادار آخر.

والانتقال من الإلكترونات إلى الفوتونات سيؤدي إلى إنشاء جيل جديد من الرادارات يمكنه معالجة المعلومات باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية في مدى الموجات الصغرية، حسبما ذكر الخبير العسكري أليكسي ليونكوففي لمجلة “أرسنال أوتيتشوستفا”، في وقت سابق.

وأضاف: “ستزداد سرعة نقل المعلومات إلى مئات تيرابت في الثانية، بمعنى أنه سيتم معالجة الإشارة المنعكسة على الفور على جميع الترددات. وبالتالي، سيكون من الممكن زيادة احتمال تحديد هدف بنسبة تصل إلى 100٪ ، وستتمكن الرادارات من الكشف عن أي هدف.

ويقول موقع “أرمي ريكوغنيشن” إن الميزة الكبرى للرادار الجديد، الذي تطوره روسيا، هي أنها سيكون قادر على تحليل بيانات الهدف بطريقة فائقة السرعة، ورسم صورة ثلاثية الأبعاد، تسمح بالتعرف عليه بسهولة.

وأوضح الموقع الأمريكي، أن الرادار الجديد سيتم تركيبه على المقاتلات الحربية ومعدات عسكرية أخرى.

وذكرت صحيفة “موسكوفسكي كومسوموليتس”، العام الماضي، أن روسيا اختبرت روسيا رادار فوتوني عالي السرعة.

وخلال وقت قريب، سيكون الرادار الفوتوني، جاهزا للتركيب على مقاتلات سو-35، التي تنتمي إلى (الجيل 4 ++)، وستكون المقاتلات، التي تحمله قادرة على إسقاط أي طائرات “شبح”، بما في ذلك طائرات F-22 الأمريكية ومقاتلات F-35 وقاذفات B-2.