فتتحت شركة رفائيل للصناعات الأمنية الاسرائيلية مصنعا جديدا في الهند، حيث سيتخصص المصنع الجديد في انتاج أنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية وفقًا لما نشرت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية.
وقالت “يديعوت أحرونوت” أنه شارك في افتتاح المصنع كلًا من مدير عام شركة رفائيل الجنرال احتياط يوئاف هار إيفن، والسفير الاسرائيلي في الهند الدكتور رون ملكا.
يشار إلى أن هذا هو المصنع الثاني الذي تفتتحه شركة رفائيل في الهند، حيث أنها افتتحت مصنعا سابقا في الهند لإنتاج صواريخ سبايك.
جدير بالذكر أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو سيجري خلال الأسبوعين المقبلين زيارة إلى الهند ليلتقي خلالها مع الرئيس الهندي لمناقشة عدد من القضايا بما في ذلك تقديم صفقة لبيع صواريخ سبايك الاسرائيلية للجيش الهندي.
العلاقات الإسرائيلية الهندية
تتمتع إسرائيل والهند بعلاقات اقتصادية وعسكرية واستراتيجية قوية.فبعد عقود من سياسة عدم الانحياز ومناصرة العرب، قامت الهند رسمياً بإقامة علاقات دبلوماسية علنية مع إسرائيل في 29 يناير 1992 واوطدت أواصر الروابط بين البلدين منذ ذلك الحين، في الأساس بسبب الاهتمامات الاستراتيجية المشتركة والتهديدات الأمنية المشتركة.
وقد كشف دراسة متعدد الجنسيات أن الهند هي أكثر الأمم مناصرة لإسرائيل. وعلى الصعيد الدبلوماسي، فقد تمكن البلدان من اقامة علاقات صحية بالرغم من ادانات الهند القوية المتكررة للأعمال العسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، والتي يعتقد المحللون أن الدافع وراء تلك الادانات هو رغبة حكومة الائتلاف التقدمي المتحد في الحصول على أصوات المسلمين في الانتخابات الهندية.
الهند هي أكبر مشتري للأسلحة الإسرائيلية الصنع وإسرائيل هي ثاني أكبر شريك عسكري للهند بعد روسيا. وفي 2009، فإن الصفقات العسكرية بين البلدين بلغت 9 بليون دولار. والعلاقات العسكرية والاستراتيجية بين البلدين تمتد إلى التدريبات العسكرية المشتركة وتكنولوجيا الفضاء. والهند هي أكبر سوق للسلاح الإسرائيلي، إذ تشتري نحو خمسين في المائة من المبيعات الإسرائيلية.
صواريخ بعيدة المدى
في 24 أكتوبر 2018، أعلنت شركة بهارات للإلكترونيات توقيعها عقد مع شركة إسرائيل للصناعات الجوية لشراء صواريخ سطح-جو بعيدة المدى بقيمة 777 مليون دولار.