أثار النظيره الكوري الشمالي ل “إسكندر” مخاوف جدية لدى الخبراء الأمريكيين.وكرست صحيفة Military Watch مقالا لصاروخ باليستي تكتيكي جديد تم إنشاؤه في كوريا الشمالية. يجب أن يحل محل النماذج السابقة من “هواسونغ-6″ و”توسكا”.
وأكثر ما يقلق الخبراء، أن الصاروخ الباليستي الجديد يشبه إلى حد كبير صاروخ 9كي720 “إسكندر”. وحتى يعتقدون أن روسيا سلمت بعض التقنيات إلى جارتها.
يلفت المؤلف الانتباه إلى أن كلا الصاروخين يستخدمان مركب وقود صلب. هذا يتيح إطلاق النار على الفور من منصات الإطلاق المتحركة. بالإضافة إلى ذلك، يتم التحكم فيها في كل مرحلة من مراحل الرحلة لضمان أقصى قدر من الدقة.
تستطيع الصواريخ تغيير المسار وإجراء مناورات معقدة أثناء الرحلة. كل هذا، بالإضافة إلى القدرة على إنتاج أهداف زائفة وضرب أهداف بسرعات أعلى من 5 ماخ، يجعلها غير معرضة تقريبًا لمعظم أنظمة الدفاع الجوي الحديثة.
يشعر المحلل بالقلق بشكل خاص من أنه إذا طورت روسيا إسكندر وفقًا لبنود معاهدة الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، فإن كوريا الشمالية لم تقيد نفسها بأي قيود. وهذا يعني أن بيونغ يانغ قادرة على تطوير صواريخ تكتيكية يصل مداها إلى أكثر من 500 كيلومتر. وبالتالي، تقع القواعد العسكرية الأمريكية في جميع أنحاء كوريا الجنوبية في منطقة عمل السلاح الجديد.
وإذا كانت مجهزة أيضًا برؤوس حربية كيميائية أو عنقودية أو مخترقة، فإن ذلك سيتيح لكوريا الشمالية تحييد هذه القواعد بفعالية في حالة نشوب صراع محتمل، حتى لو تم تعزيزها بقوة.
يمكن أن تصبح القاعدة في يوكوسوكا (اليابان) ، حيث يقع الأسطول الأمريكي السابع، عرضة للصواريخ.
صواريخ “إسكندر” تظهر في كوريا الشمالية..هذه مميزاته
وكان تحقيق صحفي كشف عن حيازة كوريا الشمالية لصاروخ يشبه صاروخ “إسكندر” الروسي.
وأظهر نفس التحقيق أن نسبة التشابه بين الصواريخ البالستية الروسية والكورية الشمالية تبلغ 95 في المائة.
وتبين من التحليل الذي أجراه الصحفيون أن صاروخ KN-23 الذي جربته جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية مؤخرا نسخة من الصاروخ الخاص بمنظومة صواريخ “إسكندر” العملياتية التكتيكية.
ولم يستبعد مَن وجد أوجه الشبه بين الصاروخ الكوري الشمالي وصاروخ “إسكندر” أن تكون كوريا الشمالية حصلت على التكنولوجيا التي مكّنتها من البدء بتصنيع منظومات الصواريخ التكتيكية التي تشبه منظومة “إسكندر”.
وقد نشرت معلومات عن التشابه بين صاروخ KN-23 وصاروخ “إسكندر” قبل أشهر وفقا لـ avia.pro.
وأشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون شخصياً على إطلاق نوع جديد من الصواريخ الموجهة التكتيكية القصيرة المدى باتجاه البحر.
كيم قال إن المسؤولين الكوريين الجنوبيين لديهم سلوك غريب للغاية في اللعب المزدوج” إذّ يتحدثون عن السلام لكن لديهم “أسلحة هجومية فائقة التطور و”يجرون مناورات عسكرية مشتركة”.
وأضاف أنه يتعيّن على كوريا الشمالية أن “تطور باستمرار أنظمة أسلحة قوية من أجل درء التهديدات المحتملة والمباشرة” لأمنها القومي.
https://youtu.be/qrPgZscSemc