محتويات هذا المقال ☟
باكستان تسلط الضوء على قدرات صواريخ JF-17 لمواجهة الهند
أصدرت باكستان الصور الرسمية الأولى لطائرتها المقاتلة من طراز JF-17C المسلحة بصواريخ جو-جو صينية الصنع . من طراز PL-10 وPL-15، في الوقت الذي تستمر فيه التوترات مع الهند في التصاعد بسبب الهجوم الإرهابي المميت في كشمير.
يأتي هذا الإصدار وسط مخاوف متزايدة من مواجهة عسكرية أخرى بين الجارتين النوويتين. في أعقاب الهجوم. توعدت الهند بالرد وهددت بتعطيل تدفق نهر رئيسي إلى باكستان، وهو إجراء لم يسبق له مثيل حتى خلال الحروب السابقة.
JF-17C
ردًا على ذلك، عرضت القوات الجوية الباكستانية مقاتلتها المطوّرة من طراز JF-17C والمزوّدة بأنظمة صاروخية متطورة. وللمرة الأولى، أكد مسؤولون باكستانيون قدرة المقاتلة على حمل صاروخ PL-15، وهو سلاح جو-جو بعيد المدى. وموجّه بالرادار النشط، من تطوير الصين.
قورنت طائرة PL-15، المعروفة باسمها المعتمد لدى حلف شمال الأطلسي CH-AA-10 Abaddon، . عالميًا بصاروخ AIM-120D AMRAAM الأمريكي الصنع وصاروخ METEOR الأوروبي. يتيح إطلاقها لباكستان قدرات تتجاوز . مدى الرؤية، تُضاهي قدرات القوات الجوية الأخرى من الطراز الأول.
بالإضافة إلى PL-15، تحمل طائرة JF-17C صاروخ PL-10، وهو صاروخ قصير المدى موجه بالأشعة تحت الحمراء . مصمم لسيناريوهات القتال القريب.
ويعمل هذا العرض العام أيضًا بمثابة تذكير واضح بالاشتباك الجوي المهين بين الهند وباكستان في عام 2019، حيث . تم إسقاط طائرة ميج 21 تابعة للقوات الجوية الهندية، وتم أسر طيارها بعد قتال جوي قصير.
أُعيد الطيار سالمًا إلى الهند، لكن الحادثة لا تزال تثير التوتر. في ذلك الوقت، زعمت باكستان إسقاطها طائرة هندية من طراز سو-30 إم كي آي.
لقد أوصلت المواجهة الحالية البلدين إلى حافة الهاوية مجددًا، مع تكثيف التمركز العسكري على طول الحدود. ويشير قرار باكستان بتسليط الضوء على حمولة صواريخ طائرة JF-17C إلى جاهزيتها وقدرتها على الرد على أي تصعيد.
وبينما تحاول الهند وباكستان التعامل مع هذه الأزمة الأخيرة، يظل خطر الصراع مرتفعا.
مخاوف من حرب مفتوحة بين الهند وباكستان على إثر هجوم كشمير
مرة أخرى، تجد الهند وباكستان نفسيهما على شفا الحرب إثر الهجوم الدامي (الثلاثاء) على سياح في الجزء الخاضع لسيطرة الهند. من كشمير، إذ خفضت الجارتان علاقاتيهما الدبلوماسية والتجارية وأغلقتا المعبر الحدودي الرئيسي وألغتا التأشيرات .لمواطني كل منهما.
خاضت الهند وباكستان اثنتين من حروبهما الثلاث على كشمير، المقسمة بينهما والتي يطالب كل منهما بالسيادة عليها بالكامل. اليوم، وفي ظل هذا التصعيد، بدأ الحديث يتزايد عن احتمال اندلاع حرب محدودة بين القوتين النوويتين.
يستمر التوتر بين الهند وباكستان في التصاعد على خلفية هجوم نفذه مسلحون الثلاثاء في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير. أسفر عن مقتل 26 مدنيا، وحمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد. ويرجح خبراء ردا عسكريا من نيودلهي قد يعيد العلاقات بين البلدين إلى أحلك أوقاتها.
ردا على هجوم كشمير، أعلنت الهند أنها ستعلق مشاركتها في اتفاقية تقاسم المياه الحيوية مع باكستان. في إجراء عقابي قد يتسبب في كارثة تطال الزراعة والاقتصاد في باكستان.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook