تعرض الأمن القومي المصري للخطر سيستدعي ردا مصرية متعدد على إسرائيل

تعرض الأمن القومي المصري للخطر سيستدعي ردا مصرية متعدد على إسرائيل

أكد رئيس الهيئة العامة المصرية للاستعلامات ضياء رشوان، أن الرد المصري على إسرائيل لن يقتصر على إجراءات . رمزية مثل سحب أو طرد السفراء.

وقال خلال تصريحات لقناة “ON E”، إن الرد المصري “لن يكتفي على إجراءات رمزية، مثل سحب أو طرد السفراء. إذا تعرض الأمن القومي المصري أو الأراضي المصرية للتهديد أو تصفية القضية الفلسطينية”.

وأوضح أن المواقف المصرية واضحة ولن تقبل المساس بأمن مصر القومي وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أنه لا يوجد أي. اختلاف داخلي حول الموقف المصري تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: “الشعب المصري لن يسامح ولن يسمح . لا هو ولا حكومته ولا دولته بهذا الأمر”.

مصر تمتلك الديد من الوسائل

تعرض الأمن القومي المصري للخطر سيستدعي ردا مصرية متعدد على إسرائيل
تعرض الأمن القومي المصري للخطر سيستدعي ردا مصرية متعدد على إسرائيل

 

وتابع: “مصر لديها من الوسائل ما يمكنها من الدفاع عن أمنها، ولا أظن أن الإجراءات الرمزية بكل أنواعها مثل طرد السفير . مستبعدة لكن الإجراءات الفعلية وصلت إلى إسرائيل ووصلت إلى من يوصلون إليها بما يمكن أن يترتب عليه أي تحرك”.

وأوضح أن إسرائيل لم تستطع بجيشها وأسلحتها ومليارات وقذائف الولايات المتحدة أن تواجه بضعة آلاف من المقاومين في قطاع غزة. مبديا استغرابه من التصرفات الجنونية لبعض وزراء الحكومة الإسرائيلية، متسائلا: “كيف لإسرائيل أن. تحتك أو تستفز أو تدفع الدولة الأكبر في الشرق الأوسط والأقدر على مواجهة أي تهديد؟”.

وأضاف أن إسرائيل تسعى بشتى الطرق والوسائل إلى إحراز أي تقدم بأهدافها الثلاثة التي فشلت جميعا في تحقيقها سواء . على صعيد إنهاء قدرة المقاومة أو تحرير المحتجزين، أو في جعل غزة آمنة على إسرائيل، بما في ذلك دماء الفلسطينيين أو توتر العلاقات . مع مصر من أجل التقدم في مسار المفاوضات.

واختتم “لا يمكن استبعاد أي احتمال للمساس بأمن مصر وأرضها، وكلنا ثقة في قدرة مصر قيادة سياسية وجيشا”.

مصر تريد إفراغ الأزمة من زخمها الحالي.

تعرض الأمن القومي المصري للخطر سيستدعي ردا مصرية متعدد على إسرائيل
تعرض الأمن القومي المصري للخطر سيستدعي ردا مصرية متعدد على إسرائيل

 

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إن مصر تسابق الزمن مع الجميع سواء قطر وأمريكا والجانب الفلسطيني . والإسرائيلي، في محاولة للوصول للتهدئة وإفراغ الأزمة من زخمها الحالي.

وصرح أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الهدف الآن هو حقن الدماء.

وأفاد أبو زيد خلال تصريحات تلفزيونية بأن مصر على أهبة الاستعداد للتعامل مع كافة السيناريوهات بشأن الأزمة في غزة

وأشار المتحدث إلى أن هناك اتصالات أمنية وسياسية تتم حاليا للحيلولة دون قيام إسرائيل بعمليات واسعة . النطاق في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن مصر تعمل على مدار الساعة لاحتواء الموقف.

وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية أن هناك توترا في العلاقات بين مصر وإسرائيل، مبينا أن القاهرة . مستعدة لأي سيناريو ولديها العديد من الأوراق لتستخدمها في الوقت المناسب.

وشدد على أن مصر لن تدخل في حرب كلامية مع المسؤولين الإسرائيليين وتركز على وقف النار في غزة.

وذكر أبو زيد أن وزير الخارجية سامح شكري أكد على أن معاهدة السلام مع إسرائيل استمرت لأربعة عقود. وهناك التزام وأي حديث آخر غير مطروح للنقاش الآن.

وأوضح أن مصر ترفض سيناريو التهجير والدولة الفلسطينية وكافة الشعوب العربية تدعم هذا الموقف، مشددا . على أن تصفية القضية الفلسطينية لن يقبل بها أي شخص، ومن الممكن أن يكون هناك إجراءات عملية لوقف هذا السيناريو.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook