هل سيتدخل الجيش المصري لإستعادة جنودة المحتجزين في السودان

هل سيتدخل الجيش المصري لإستعادة جنودة المحتجزين في السودان

ذكرت مصادر متطلعة أن سيارات الدعم السريع فرت من مطار مروي السوداني وعلى متنها مجموعة من الأسرى المصريين،. بعد أن تمكّن عناصر الجيش من السيطرة عليه بالكامل وأسروا عدداً كبيراً من الجنود والضباط.

أضاف المصدر: “بإمكان الإعلام الحضور إلى مطار مروي بعد أن أصبح آمناً، وتصوير انتصارنا”. وكانت قوات الدعم السريع قد نشرت في وقت سابق مقاطع فيديو قالت إنها لأسر مجموعة من أفراد الجيش السوداني،. إضافة إلى عدد من الجنود والضباط المصريين . في مطار مروي. ويظهر في الفيديو شخص يعرف نفسه بأنه ضابط مصري. من الموقوفين لدى قوات الدعم السريع.

وأكد المتحدث باسم الجيش المصري غريب عبد الحافظ -في بيان- أن الجيش يتابع عن كثب الوضع في السودان،. وينسق مع السلطات هناك لضمان تأمين القوات المصرية الموجودة هناك لإجراء تدريبات . مع نظيرتها السودانية، حسبما جاء في البيان.

كما قالت قوات الدعم السريع إنها مستعدة لتسليم الرعايا المصريين لقيادتهم فور هدوء الأحوال الأمنية.

هل سيتدخل الجيش المصري لإستعادة جنودة المحتجزين في السودان

هل سيتدخل الجيش المصري لإستعادة جنودة المحتجزين في السودان
هل سيتدخل الجيش المصري لإستعادة جنودة المحتجزين في السودان

في هذا السياق توقع الباحث العسكري والضابط السابق في الجيش المصري العميد صفوت الزيات،. أن يقتصر التدخل المصري “على البعد الدبلوماسي لاعتبارات عدة، أولاً أن هناك تعهداً معلناً. من قبل محتجزيهم (الدعم السريع) بسلامة الجنود المصريين .

وإعادتهم فور استقرار الأوضاع، وثانياً لأن التدخل عسكرياً سيضع مصر في حالة اشتباك مع أحد طرفي الصراع،. وهو ما يعني انحيازاً ضمنياً لصالح طرف على حساب آخر”.

وأضاف الزيات أن “التدخل العسكري سيكون عبر عملية قوات خاصة، تستهدف تحرير الأسرى في بيئة ضبابية من الصعب. السيطرة عليها وتقدير تبعاتها، وفي مقدمتها الخسائر البشرية غير المبررة طالما كان هناك تعهد مسبق بسلامة الأسرى من قبل حاجزيهم”.

وأكد الباحث العسكري المصري أن “الوجود العسكري المصري على الأراضي السودانية ضرورة استراتيجية، كوجود جغرافي. متقدم قرب أخطر مناطق التأثير على الأمن القومي المصري، وهي منطقة السد الأثيوبي،.

إذ يوفر هذا الوجود مصداقية لأدوات الرد المصري في حال تطورت أحداث هذه الأزمة، ومن ثم فإن آخر ما يحتاجه هذا الوجود. هو خسارة مصر رضا أحد أطراف الصراع الداخلي الجاري في السودان، مهما كانت نتائج هذا الصراع لصالح طرف على حساب آخر”.

غضب في مصر بسبب “إهانة الجيش المصري” في السودان

هل سيتدخل الجيش المصري لإستعادة جنودة المحتجزين في السودان
هل سيتدخل الجيش المصري لإستعادة جنودة المحتجزين في السودان

على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر الكثير من المصريين عن استيائهم من مشهد القبض على الجنود المصريين،. وإظهارهم بمظهر الأسرى، وهاجم الكثير من المصريين المحاولات السودانية للإساءة للقوات المسلحة المصرية، وطالبوا بتحركات . سريعة لإعادة الجنود المصريين، فيما طالب البعض الآخر بالقصاص.

وأثار فيديو “استسلام جنود مصريين” في قاعدة مروي شمال السودان لقوات الدعم السريع في السودان غضبا . واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

واعتبر كثيرون أن “ما حدث للجنود في السودان هو مشهد محزن لأي مصري بغض النظر عن موقفه من نظام السيسي”.

ورأى آخرون أن “تصوير الجنود المصريين بهذا الشكل إهانة، ومعروف أن رفع اليد خلف الرأس بهذا الوضع يعني (استسلام)”

وتساءل مغردون: “لماذا لا يقوم الجيش المصري الان بتحرك سريع لحماية أبنائه في السودان؟”

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook