روسيا تنشأ طائرة بدون طيار سداسية المروحيات MiS-35 تعود عند فقدان الاتصال

روسيا تنشأ طائرة بدون طيار سداسية المروحيات MiS-35 تعود عند فقدان الاتصال

نجح المهندسون في مكتب التصميم الروسي MiS، أحد المشاركين في سوق Aeronet NTI، في إطلاق مركبة جوية بدون طيار. متعددة الدوارات (UAV) مزودة بنظام فريد للعودة إلى نقطة الإطلاق في حالة فقدان الاتصال. بالكامل بين الطائرة بدون طيار ومشغلها، وخاصة في ظروف الحرب الإلكترونية.

نظام التوجيه المطور

<yoastmark class=

وأوضح مكتب تصميم MiS: “يستخدم الجهاز نظام التوجيه المطور لدينا، والذي يضمن العودة الآمنة للطائرة بدون طيار. إلى نقطة المغادرة حتى عند فقدان الاتصال بالمشغل تمامًا.

ويعتمد هذا النظام على مبادئ الملاحة بالقصور الذاتي ويعمل بشكل مستقل عن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، . مما يجعل “إنه أحد الأصول القيمة لتعزيز أداء الطائرات بدون طيار في سيناريوهات الحرب الإلكترونية. ويقوم نظام “الدليل” بتوجيه الطائرة بدون طيار خارج منطقة الحرب الإلكترونية حتى يتم إعادة الاتصال مع المشغل.”

تصميم MiS-35

<yoastmark class=

 

تم تصميم الطائرة بدون طيار MiS-35 على أساس تكوين المروحية السداسية، وتضم ست وحدات تعمل بالمروحة ونظام نقل قابل للطي.

  • وتتميز بقدرة حمولة تصل إلى 4.5 كجم، وسرعة طيران قصوى تبلغ 63 كم/ساعة، وأقصى زمن طيران يصل إلى 32 دقيقة عند حمل حمولة.
  • بالإضافة إلى ذلك، تأتي الطائرة بدون طيار مزودة بآلية إسقاط البضائع.
  • وكاميرا تناظرية ذات قدرة تكبير ستة أضعاف.
  • وقناة اتصال مقاومة للتداخل.
  • وخيار تثبيت جهاز تصوير حراري.

تبلغ التكلفة التقديرية للطائرة بدون طيار MiS-35 ما لا يقل عن 460 ألف روبل (حوالي 5134 دولارًا أمريكيًا).

الإهتمام الروسي بالطائرات المسيرة

<yoastmark class=

 

تعيد الدول الكبرى على ما يبدو النظر في التصنيع العسكري، بعدما كشفت المعارك في أوكرانيا عن منظومة الاهتمامات اللازمة لزمن الحروب.

لكن فيما تراجع الجيوش الأقوى في العالم حاجاتها وجدوى الاستثمار في الأسلحة عالية التكنولوجيا، تجتذب الطائرات المسيرة. مزيدا من الاهتمام العالمي نظرا لدورها الرئيسي الذي انتزعته بجدارة خلال الأزمات العالمية الأخيرة خاصة في أوكرانيا.

وتأتي روسيا في المرتبة الأولى من حيث الإهتمام بتصنيع الطائرات المسيرة بعد أن استفادت منها بشدة في الحرب الأوكرانية .

وأعلن النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي أندريه بيلوسوف أن بلاده تعتزم إنتاج 18 ألف طائرة مسيرة. سنويا بحلول عام 2026 و32 ألفا بحلول عام 2030.وجاءت تصريحات بيلوسوف خلال اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

وقال بيلوسوف “نعول على أن القطاع الصناعي الروسي بحلول نهاية دورة الميزانية القادمة، أي بنهاية عام 2026، سيكون قادرا . على الوصول إلى إنتاج طائرات مسيرة بمقدار 18 ألف جهاز في السنة.

هذا دون الأخذ بالاعتبار الطائرات المسيرة خفيفة الوزن التي يقل وزنها عن كيلوغرام واحد بمستوى تغطية للطلب المحلي نحو 52%،. وبحلول عام 2030 الوصول إلى حجم 32 ألفا في السنة، بمستوى تغطية للطلب [المحلي] نحو 70%”.

أهمية المسيرات..

روسيا تنشأ الطائرة بدون طيار السداسية المروحيات MiS-35 تعود عند فقدان الاتصال
روسيا تنشأ الطائرة بدون طيار السداسية المروحيات MiS-35 تعود عند فقدان الاتصال

 

وأصبحت الطائرات المسيرة عنصرا رئيسيا في آلة الحرب الحديثة بعد أن باتت تؤدي أدوارا عدة على مستويات الهجوم . وجمع المعلومات والإنذار المبكر، إلى جانب نقلها وقائع ما يدور في ساحات القتال كما حدث. مؤخرا في أوكرانيا على أيدي هواة المسيرات، الأمر الذي شكل عنصرا حاسما في الحرب الإعلامية.

وخلال المعارك الرئيسية خلال السنوات القليلة الماضية في سوريا وليبيا وناغورني قرة باغ وأوكرانيا، لعبت المسيرات .دورا حاسما في ساحات المعارك وعززت من حضورها ضمن الأسلحة التكتيكية الحديثة بما يفوق الأسلحة عالية التكنولوجيا ذات التكلفة الباهظة.

وما يميز المسيرات بشكل رئيسي بحسب الخبراء هي قدرتها على تفادي أنظمة الدفاع الجوي التقليدية التي لم تستطِع . في كثير من الأحوال رصدها وتدميرها، بالنظر إلى تصميمها لكشف واعتراض الطائرات والصواريخ الباليستية.

وفي أوكرانيا أثبتت المسيرات فاعلية كبيرة، ما يعني أنه في أي صراع مستقبلي ستكون الدولة التي تملك أسطولا أكبر منها في وضع أفضل.

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook