محتويات هذا المقال ☟
ضربة روسية عالية الدقة في خاركوف تقتل أكثر من 60 مرتزقا معظمهم فرنسيون
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية استهدفت أمس الثلاثاء مركز تجمع لمرتزقة في مدينة خاركوف. مما أدى إلى مقتل أكثر من 60 مسلحا وإصابة 20 آخرين.
وقالت الوزارة في بيان: “نفذت القوات المسلحة الروسية مساء يوم 16 يناير ضربة عالية الدقة على مركز تجمع للمقاتلين . الأجانب في مدينة خاركوف، وكان معظمهم مرتزقة فرنسيون”.
وأضافت: “ونتيجة للضربة، تم تدمير المبنى الذي يتمركز فيه المرتزقة بشكل كامل. وقُتل أكثر من 60 مسلحا،. وتم نقل أكثر من 20 إلى المؤسسات الطبية”.
هذا وأفادت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي الصادر اليوم الأربعاء، بأن الجيش الأوكراني خسر نحو. 655 جنديا بين قتيل وجريح خلال آخر 24 ساعة.
واعترف قائد اللواء الخامس في القوات الأوكرانية أليكسي تاراسينكو أيضا بأن وضع قوات كييف حرج فيما. يتعلق بالأفراد حيث يبلغ متوسط أعمار العسكريين أكثر من 40 عاما.
وذكرت قناة ABC التلفزيونية أن عدد الجنود الأوكرانيين المصابين بجروح خطيرة . ارتفع بنسبة 30 بالمئة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأشارت القناة نقلا عن الأطباء إلى أن حوالي 30 ألف جندي أوكراني يقتلون أو يصابون بجروح خطيرة شهريا.
أوكرانيا تستهلك في 3 أيام ما تنتجه فرنسا من قذائف خلال عام
وفي سياق الحرب الروسية الأوكرانية أعلن رئيس لجنة مجلس الشيوخ الفرنسي للشؤون الداخلية والدفاع سيدريك بيرين. أن إنتاج فرنسا السنوي للقذائف من عيار 155 مم، تستهلكه أوكرانيا خلال 3 أو 4 أيام.
وقال بيرين إن القوات الأوكرانية تطلق يوميا ما بين 5 إلى 8 آلاف قذيفة من هذا العيار، فيما تنتج فرنسا 20 ألف قذيفة منها سنويا.
وأشار بيرين في تقريره الذي نشرته لجنة مجلس الشيوخ الفرنسي إلى أن الانتقال إلى “اقتصاد الحرب” الذي أعلنه الرئيس إيمانويل ماكرون، لم يتحقق.
وقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي مؤخرا إنه لا يوجد إنتاج عسكري في العالم يمكنه تغطية حاجة أوكرانيا في الحرب ضد الجيش الروسي.
.
بايدن يحث الكونغرس على مواصلة المساعدات لأوكرانيا
من جهته حث الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس على مواصلة المساعدات الأمريكية لأوكرانيا. والمعلّقة حاليا بسبب عدم الاتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين على تمويل إضافي.
وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاجتماع الذي جمع بايدن وزعماء الكونغرس في البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي. “كان واضحا لناحية أن عدم قدرة الكونغرس على التحرك، يعرض للخطر أمن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وبقية العالم الحر”.
وذكر مصدر أن بايدن الذي ظل حتى الآن بعيدا عن المفاوضات البرلمانية، قد أشار إلى حصول “تقدم مشجع” في المناقشات. الجارية داخل مجلس الشيوخ ذي الغالبية الديمقراطية.
أما في مجلس النواب، حيث الغالبية للجمهوريّين، فالوضع مختلف. وقال رئيسه المحافظ مايك جونسون إن الاجتماع كان. “مثمرا”، وأكد أنه “يتفهم أهمية” المساعدة المقدمة لأوكرانيا، غير أنه شدد على أن “الأولوية الكبرى هي الحدود” مع المكسيك،. إلى حيث يصل آلاف المهاجرين يوميا.
ويطلب بايدن 61 مليار دولار لمواصلة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، لكن الجمهوريين في مجلس. النواب يطالبون في المقابل بتشديد واضح لسياسته المتعلقة بالهجرة.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook