صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحـ ـماس

صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحـ ـماس

صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس فيما تفشل العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى الآن في تحقيق. هدف تحرير المحتجزين لدى حماس، تتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية سواء من الداخل وتحديداً من عائلات . الرهائن أو من الخارج في سبيل الإفراج عن هؤلاء.

ضغوط يبدو أنها تمهّد الطريق أمام صفقة جديدة بين حماس وإسرائيل لتبادل الأسرى، وهو ما لمّح إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.

فيما كشف موقع أكسيوس أن مدير جهاز الموساد الإسرائيلي اجتمع مع رئيس الوزراء القطري في أوسلو، لبحث الأمر. لقاء أفادت شبكة “سي إن إن” بأنه كان إيجابياً، كما رجّحت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن يجتمع رئيس الموساد مع مسؤولين مصريين.

“هيومن رايتس ووتش”: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح حرب في غزة

صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس
صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس

 

قالت “هيومن رايتس ووتش” اليوم الاثنين، إن الحكومة الإسرائيلية تستخدم تجويع المدنيين أسلوبا للحرب في قطاع غزة. ما يشكل جريمة حرب، كما أن الجيش يعرقل عمدا المساعدات الإنسانية.

وقال عمر شاكر، مدير شؤون إسرائيل وفلسطين في “هيومن رايتس ووتش” إنه “لأكثر من شهرين، تحرم إسرائيل سكان غزة . من الغذاء والمياه، وهي سياسة حث عليها مسؤولون إسرائيليون كبار أو أيدوها وتعكس نية تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب. على زعماء العالم رفع أصواتهم ضد جريمة الحرب البغيضة هذه، ذات الآثار المدمرة على سكان غزة”.

ولفت إلى أن “الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، فضلا عن إغلاقه المستمر منذ 16 عاما، يرقيان إلى مصاف العقاب . الجماعي للسكان المدنيين، وهو جريمة حرب. وباعتبارها القوة المحتلة في غزة بموجب “اتفاقية جنيف الرابعة”. من واجب إسرائيل ضمان حصول السكان المدنيين على الغذاء والإمدادات الطبية”.

وقف الإنتهاكات الإسرائيلية

صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس
صفقة جديدة لتبادل الأسرى تلوح بين إسرائيل وحماس

 

وشدد على أن “على الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف فورا عن استخدام تجويع المدنيين أسلوبا للحرب، والالتزام بحظر الهجمات . على الأهداف الضرورية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة وترفع حصارها عن قطاع غزة. وعلى الحكومة أن تعيد توفير المياه والكهرباء، وتسمح بدخول الغذاء والمساعدات الطبية والوقود التي تمس الحاجة إليها إلى غزة عبر المعابر، بما فيها كرم أبو سالم”.

ولفت إلى أن “على الحكومات المعنية مطالبة إسرائيل بوقف هذه الانتهاكات. كما على الولايات المتحدة، وبريطانيا، وكندا، وألمانيا. وغيرها تعليق المساعدات العسكرية ومبيعات الأسلحة لإسرائيل طالما يستمر جيشها بارتكاب . انتهاكات خطيرة وواسعة ترقى إلى جرائم حرب ضد المدنيين مع الإفلات من العقاب.

وذكر أن “الحكومة الإسرائيلية تضاعف عقابها الجماعي للمدنيين الفلسطينيين ومنع المساعدات الإنسانية. باستخدامها القاسي للتجويع كسلاح الحرب. الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة تتطلب استجابة عاجلة وفعالة من المجتمع الدولي”.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook