محتويات هذا المقال ☟
الأوكرانيون يموتون كالذباب وهجوم الروس الشامل قادم
أكد المستشار السابق لوزير الدفاع الأمريكي دوغلاس ماكغريغور، أن روسيا جهزت مئات التشكيلات العسكرية في شرق أوكرانيا،. وتحضر لهجوم واسع النطاق على أوكرانيا.
وقال في حديث عبر قناة Judging Freedom على “يوتيوب”: “هناك أنباء سيئة بالنسبة للولايات المتحدة تتلخص . في أن روسيا جهزت مئات التشكيلات العسكرية الجديدة في شرق أوكرانيا وهذا يعني أن الاستعدادات جارية لهجوم واسع”.
وأضاف أن الجيش الروسي تبنّى موقفا دفاعيا لعدة أشهر، وهو الآن جاهز لشن هجومه على الغرب.
وتابع: “لا شيء يمكن أن يوقفهم، فلماذا لا يهاجمون؟ وطبعا سيقول مسؤولو الإدارة الأمريكية عند التعليق على ذلك، إن الروس لن يقدموا . على ذلك ولكن هذا الكلام هراء سخيف. الأوكرانيون يموتون كالذباب وفي كل مرة يرفعون فيها رؤوسهم يقتلون. الروس مستعدون بالتأكيد للهجوم”.
وفي وقت سابق، شدد الكرملين على أن الأولوية المطلقة لموسكو هي تحقيق أهداف العملية العسكرية، وفي الوقت الحالي . لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر الوسائل العسكرية.
شروط السلام مع روسيا باتت أسوأ لأوكرانيا وحان الوقت لإنهاء الصراع
أكد الاقتصادي الأمريكي جيفري ساكس، أن شروط السلام مع روسيا ستكون أسوأ بكثير بالنسبة لأوكرانيا بعد هزيمة قواتها. المحتومة في ساحة المعركة.
وأضاف في تصريح بثته قناة “كيم إيفرسون” على موقع “يوتيوب”: “حان الوقت لتوقيع اتفاقية السلام التي طرحتها روسيا منذ البداية. ، لكن هذه الشروط ساءت بالطبع بالنسبة لأوكرانيا بسبب نجاحات روسيا في ساحة المعركة، لكن يجب علينا إنهاء هذا الصراع عبر المفاوضات”.
وأوضح أن النزاع لن تحله حزم المساعدات، متسائلا: “كم عدد الأوكرانيين الذين يجب أن يموتوا من أجل ذلك؟”.
وأضاف أن الوقت قد حان للولايات المتحدة للسيطرة على إنفاق الميزانية والتوقف عن هدر الأموال على صراعات. عبثية ومدمرة مثل النزاع الأوكراني.
وقال إن واشنطن باتت ضعيفة بسبب مثل هذه النزاعات، مؤكدا أن ديونها تجاوزت 100% من الناتج الإجمالي الأمريكي.
وأضاف أن الوقت قد حان للتعامل مع هذه المسألة بجدية، مشددا على ضرورة ألا يتجاوز الإنفاق الحكومي الأمريكي الإيرادات الضريبية.
تجدر الإشارة إلى أن الكونغرس الأمريكي توصل الأحد الماضي إلى اتفاق حول ميزانية مؤقتة . حتى 17 نوفمبر المقبل، لا تشمل دعما ماليا لأوكرانيا.
وأكد عضو مجلس النواب الأمريكي مات غيتز في وقت لاحق، أن أوكرانيا فقدت الدعم من أغلبية الحزب الجمهوري في مجلس النواب.
أوكرانيا تلقت سلسلة ضربات قوية من الحلفاء الغربيين
وفي السياق ذاته ذكرت شبكة “سي إن إن” أن كييف، تلقت سلسلة ضربات قوية من الحلفاء الغربيين نتيجة لاستبعاد. بند المساعدة من مشروع القانون المتعلق بالتمويل المؤقت للحكومة الأمريكية.
وكتب الصحافي والمحلل ستيفن كولينسون، على موقع “سي إن إن”، أن نظام كييف تلقى سلسلة من الضربات القوية من الحلفاء الغربيين. نتيجة لاستبعاد بند المساعدة من مشروع القانون المتعلق بالتمويل المؤقت للحكومة الأمريكية، فضلا عن فوز حزب رئيس . الوزراء السابق روبرت فيكو، بالانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، وهو المعروف بموقفه المعارض لدعم أوكرانيا، والمطالب بتحسين العلاقات مع روسيا”.
وأوضح كولينسون: “لقد أدت قرارات الولايات المتحدة ونتائج الانتخابات البرلمانية في سلوفاكيا، إلى تفاقم النزاع حول صادرات . الحبوب مع بولندا، وهي واحدة من أقدم وأقوى حلفاء كييف، ونتيجة لهذا النزاع، حذرت وارسو من أنها قد توقف إمدادات الأسلحة إلى جارتها”.
وقال كولينسون: “إن هذه الأحداث تشكل خطرا متزايدا على أوكرانيا.. إن الأسلحة والمساعدات اللازمة أصبحت على. نحو متزايد موضوع تنافسات انتخابية سياسية شرسة في الدول الغربية”.
ووفقا لكولينسون، بينما تستمر مساعدة أوكرانيا، يمكن أن تكون “التغيرات في المشهد السياسي نذيرا لصعوبات . خطيرة تواجه كييف على المدى البعيد”.
ووافق الكونغرس الأمريكي في الثلاثين من سبتمبر، على مشروع قانون لتمويل الحكومة لمدة 45 يوما لتجنب الإغلاق، .ولكن فقط بعد استبعاد المادة المتعلقة بتقديم مساعدات لأوكرانيا منه.
وأجريت انتخابات برلمانية في سلوفاكيا، فاز فيها حزب رئيس الوزراء السابق روبرت فيكو، بأكبر عدد من الأصوات،. وهو يطالب الآن بتشكيل الحكومة.
وكان قد تحدث رئيس الوزراء السابق مرارا وتكرارا ضد إمدادات الأسلحة إلى كييف، ودعا بدلا من ذلك. إلى بذل الجهود لبدء مفاوضات لحل الصراع.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook