خياران أمام واشنطن في أوكرانيا وكلاهما مر و ثلث دبابات “ليوبارد” دمر

خياران أمام واشنطن في أوكرانيا وكلاهما مر و ثلث دبابات “ليوبارد” دمر

قال المستشار السابق في البنتاغون دوغلاس ماكغريغور، إن الولايات المتحدة لم يبق أمامها إلا الاعتراف بهزيمتها في أوكرانيا. أو إرسال قواتها إلى هناك.

وأضاف ماكغريغور في صفحته على موقع “إكس”، أنه يتعين على الولايات المتحدة إما الاعتراف بالهزيمة في أوكرانيا . بسبب خطر التصعيد المحتمل، أو إرسال قواتها إلى هناك.

وتابع: “لقد وصلنا إلى اللحظة التي يتعين علينا فيها إما أن نقول هذا كل ما نستطيع فعله، ولا يمكننا أن نفعل أي شيء أكثر. من ذلك، لأن خطر الحرب المباشرة مع روسيا كبير للغاية، أو نتدخل بشكل أعمق ونتحدث عن إرسال قواتنا البرية إلى أوكرانيا”.

وأضاف أن الولايات المتحدة ليست مستعدة للسيناريو الثاني، وحث واشنطن على التوصل للسلام قائلا: “اصنعوا السلام أيها الحمقى!”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “تيليغراف” نقلا عن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس، أن لندن. تعتزم نشر قواتها في أوكرانيا لأول مرة لتدريب القوات الأوكرانية.

وتعليقا على ذلك قالت عضو الكونغرس الأمريكي مارغوري تايلور غرين، إن بريطانيا. بإرسالها قوات إلى أوكرانيا ستشعل حربا عالمية ثالثة.

القتال في أوكرانيا كشف نقطة ضعف مميتة للولايات المتحدة

خياران أمام واشنطن في أوكرانيا وكلاهما مر و ثلث دبابات "ليوبارد" دمر
خياران أمام واشنطن في أوكرانيا وكلاهما مر و ثلث دبابات “ليوبارد” دمر

 

وفي سياق متصل قال الخبير العسكري مايكل بيك، إن عدم قدرة قوات كييف على التقدم في الجبهة والاستخدام الفعال. لمساعدات الغرب، يدل على ضعف تكتيكات “الناتو” في الحروب الحديثة.

وأضاف في مقال لموقع Business Insider: “ربما تكون مشاكل أوكرانيا بمثابة النذير بما يمكن أن يحدث . إذا اضطرت جيوش “الناتو” إلى القتال بدون دعم كاف من الجو وبدون ضمان مادي وفني كبير”.

وأشار إلى عدم قدرة الجيوش الغربية على تكييف تكتيكاتها العسكرية مع عالم متغير، وهو ما يتجلى على وجه الخصوص . في استخدام أساليب عفا عليها الزمن لاختراق حقول الألغام، والتي لا تحقق نتائج للجيش الأوكراني في هجومه المضاد.

وتابع: “الغرب يستعد لحرب خاطئة معتمدا على خبرات جيوشه خلال عقدين من الزمن في القتال ضد المتمردين والإرهابيين. لقد أدرك البنتاغون متأخرا أن تركيزه على مكافحة التمرد أدى إلى ضمور المهارات اللازمة لخوض حرب آلية واسعة النطاق”.

ويرى أن كل ذلك قد يجلب عواقب وخيمة على الدول الغربية إذا دخلت الولايات المتحدة وحلفاؤها في معركة مع روسيا والصين. اللتين تمتلكان تكنولوجيا مماثلة أو متفوقة، بما في ذلك من الطائرات بدون طيار والمدفعية الميدانية وصواريخ أرض – جو، والصواريخ فرط الصوتية.

يشار إلى أن القوات الأوكرانية بدأت هجومها المضاد في 4 يونيو الماضي بألوية مدربة في “الناتو” ومسلحة بعتاد غربي. لكن هذا الهجوم لم يحقق حتى الآن أي نتائج ملموسة على الأرض، وشاهد العالم الآليات العسكرية الغربية المحترقة . في ساحات القتال، ما أحدث صدى واسعا في الغرب.

القوات الأوكرانية خسرت ثلث دبابات “ليوبارد”

خياران أمام واشنطن في أوكرانيا وكلاهما مر و ثلث دبابات "ليوبارد" دمر
خياران أمام واشنطن في أوكرانيا وكلاهما مر و ثلث دبابات “ليوبارد” دمر

 

صرح العقيد في القوات المسلحة النمساوية ماركوس ريزنر، بأن الجيش الأوكراني فقد ما يصل إلى ثلث دبابات “ليوبارد” التي زودها بها الغرب.

وأشار العقيد في حديثه لوكالة الأنباء الألمانية، إلى أن فعالية دبابات “ليوبارد 2” كانت “أقل أهمية” مما كان متوقعا. ونقلت صحيفة “دي فيلت” عن ريزنر قوله: “من بين ما يقرب من 90 دبابة من هذا النوع تم تسليمها، تم تدمير أو إعطاب ثلثها على الأقل”.

وفي الوقت نفسه، اشتكى الضابط النمساوي من أن حلفاء أوكرانيا أوفوا “جزئيا فقط” بوعدهم بتزويدها بالمعدات العسكرية.

وفي تقرير نشر يوم الخميس 28 سبتمبر، يعترف نائب قائد جهاز المخابرات العسكرية الأوكرانية الجنرال فاديم سكيبيتسكي. بأن اكتشاف رتل من الدبابات أو من القوات الأوكرانية المتقدمة لا يستغرق إلا 3-5 دقائق، واستهدافه 3 دقائق أخرى. لهذا أصبحت القدرة على البقاء أثناء الحركة لا تزيد عن 10 دقائق، وأصبح “تحقيق المفاجآت أمرا صعبا للغاية”.

ومنذ بداية شهر يونيو الماضي، تحاول القوات الأوكرانية التقدم في اتجاهات زابوروجيه وجنوب دونيتسك . وأرتيوموفسك، حيث تدفع بوحدات قتالية دربها “الناتو” ومسلحة بمعدات عسكرية ومدرعات قدمها لها الغرب.

وكان الهجوم الأوكراني المضاد قد بدأ في 4 يونيو الماضي، حيث نشرت كييف ألوية مدربة من قبل “الناتو” وتحمل أسلحة غربية،. بما في ذلك دبابات “ليوبارد” التي نشرت على نطاق واسع في أرض المعركة، ثم أخذت لقطات لعدد من الآليات العسكرية . المحترقة في ساحة المعركة فأحدثت صدى واسعا في الغرب.

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook