محتويات هذا المقال ☟
البنتاغون سيقمع الصين بآلاف الطائرات بدون طيار حال وقوع الحرب!!
لقد حققت الصين تفوقاً عددياً على الولايات المتحدة في عدد السفن، وليس بعيداً اليوم الذي ستتفوق فيه على الولايات المتحدة. في عدد الطائرات المقاتلة. وعلى خلفية فقدان تفوقه، يبحث البنتاغون عن طرق لهزيمة عدو محتمل.
في 28 أغسطس، عُقد مؤتمر للجمعية الصناعية الدفاعية الوطنية في واشنطن، حيث تحدثت كاثلين هيكس، نائبة وزير الدفاع الأمريكي. وكما ذكرنا، تمتلك الصين حاليًا أكبر قوة بحرية في العالم، حوالي 2000 طائرة مقاتلة وما يزيد قليلاً عن 2.3 مليون. فرد عسكري [لا يشمل ذلك الميليشيات الشعبية لجيش التحرير الشعبي الصيني].
وقالت تم تصميم برنامج Replicator الجديد لمساعدتنا في التغلب على الميزة الأكبر التي تتمتع بها الصين:
كتلة قواتها. سوف نواجه كتلة جيش التحرير الشعبي بكتلتنا. لكن [قواتنا] ستكون أكثر مراوغة وأكثر صعوبة في هزيمتها. وسوف تطغى على الجماهير الصينية آلاف الطائرات بدون طيار [الجوية والبرية والبحرية] التي ستتسلمها القوات المسلحة في غضون 18 إلى 24 شهرًا
الصين قد ترد ببرنامج مماثل
كما هو مذكور في المنشور، فيما يتعلق بالخطط المعلنة لوزارة الدفاع الأمريكية، تبرز نقطتان غير واضحتين:
ماذا سيفعل البنتاغون إذا ردت الصين بنشر برنامج مماثل، وإلى متى ستستمر “آلاف الطائرات بدون طيار” إذا: وفقًا للخبراء البريطانيين، تفقد القوات المسلحة الأوكرانية 10 آلاف طائرة بدون طيار شهريًا.
ومن الجدير بالذكر أيضًا أن برامج نشر الطائرات بدون طيار جارية بالفعل في الولايات المتحدة .و على سبيل المثال، يتضمن مشروع CCA تطوير واقتناء الآلاف من الطائرات بدون طيار “المخلصة” لمرافقة الطائرات المقاتلة؛
وفي إطار NGAD، من المخطط شراء طائرات بدون طيار مثل XQ-58A Valkyrie. وقد تم بالفعل تخصيص 5.8 مليار دولار لهذه البرامج، رغم أنها لم تسفر عن نتائج ملموسة بعد.
القوة العسكرية للصين وأمريكا
يحتل جيش التحرير الشعبي المرتبة الثالثة على مستوى أقوى جيوش العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا وفق مؤشر. “غلوبال فاير باور” لعام 2023، والذي يستخدم أكثر من 60 عاملا لتصنيف الجيوش.
كما أن الجيش الصيني هو الأكبر من حيث العدد، إذ يصل عدد القوات إلى 1.6 مليون جندي، والثاني من حيث الميزانية بعد الولايات المتحدة.
ومنذ تولي شي جين بينغ مقاليد الحكم، بدأت عملية تطوير وتحديث الجيش بشكل متسارع، إذ يطمح الرئيس الصيني . إلى تحويله إلى “قوة من الطراز العالمي” بحلول عام 2049، في الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.
تمكنت الصين أيضاً، من تجاوز الولايات المتحدة لتصبح أكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن الحربية، إلا أن مراقبين . يرون أن هذا التفوق البحري يقتصر على الحجم بواقع 730 وحدة بحرية صينية مقارنة بـ 484 وحدة بحرية أمريكية.
ولكن الولايات المتحدة تحتفظ بتفوق كبير في العديد من القدرات البحرية، إذ لديها 11 حاملة طائرات مقابل حاملتين للصين. كما تتفوق في أعداد الغواصات والمدمرات والطرادات والسفن الحربية الكبيرة العاملة بالطاقة النووية.
الصواريخ فرط الصوتية
وفي سباق الصواريخ فرط الصوتية، فقد أجرت الصين مئات التجارب على الصواريخ الباليستية فرط الصوتية، التي يصعب . على أنظمة الدفاع الجوي رصدها وتعقبها بسبب سرعتها التي تفوق سرعة الصوت بخمس مرات على الأقل، وقدرتها على المناورة وتغيير المسار.
وعن قدرة القوة العسكرية الصينية في منافسة القوة الأمريكية يقول الباحث في الشؤون الآسيوية من بكين حسين اسماعيل: “يمكن أن تتساوى القوة الصينية بالقوة الأمريكية خلال السنوات القليلة القادمة، فسرعة التطور . والتحديث في المنظومة العسكرية الصينية فاقت الولايات المتحدة وحتى بعض الأطراف الدولية”.
ويشير اسماعيل إلى أن القوة العسكرية الصينية هي قوة متمركزة في مناطق مصالحها الإستراتيجية -منطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ- . في حين أن القوة الأمريكية منتشرة في أنحاء العالم، وهو ما يعطي الصين ميزة في حالة وقوع . مواجهة عسكرية في مناطقها الحيوية في المحيط الهادئ وجزيرة تايوان.
الترسانة النووية
تمتلك الصين نحو 350 رأسا نوويا، والحقيقة التي لا يختلف عليها اثنان هي أن الصين ما زالت متأخرة جداً عن. بلوغ مستوى المخزون النووي الأمريكي الذي يحتوي على 5,500 رأساً نووية، بحسب الأرقام التقريبية.
إلا أن تسارع وتيرة التسلح النووي الصيني أثارت حفيظة الولايات المتحدة، التي تتوقع أن تضاعف الصين حجم . ترسانتها النووية ثلاث مرات بحلول نهاية العقد الحالي، لتمتلك نحو 1500 رأس نووي بحلول عام 2035.
وتصف الصين تلك الادعاءات الأمريكية بأنها “محض تكهنات متهورة ومتحيزة”.
لكن خبراء في معهد بحوث السلام الدولي في ستوكهولم، يقولون إن الصين عمدت إلى زيادة عدد الرؤوس النووية لديها في السنوات الأخيرة.
ومع كل تلك القدرات العسكرية للصين، إلا أنه يجب أن نتذكر أن الصين لم تخض حرباً منذ عام 1979، عندما تدخلت في فيتنام. ولذا فإن قدراتها العسكرية غير مجربة إلى حد كبير.
يقول الصحفي المختص بالشأن الأمريكي والعلاقات الدولية إيهاب عباس: “امتلاك دولة لعدد -ولو قليل- من الرؤوس النووية. يعني أنها قوة كبيرة، فتلك الرؤوس القليلة ذات القوة التدميرية الحديثة يمكن أن تدمر العالم في لحظات قليلة”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook