محتويات هذا المقال ☟
البريكس تدعو ثلاث دول عربية من بين 6 دول جديدة للانضمام
قررت مجموعة دول البريكس في قمة هذا الأسبوع في جوهانسبرغ دعوة ست دول – الأرجنتين ومصر وإيران. وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة – لتصبح أعضاء جدد في الكتلة، حسبما قال رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا. يوم الخميس.
وقال رامافوزا إن عضوية الدول الجديدة في البريكس ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2024.
واتفق زعماء البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا (بريكس) على توسيع مجموعتهم، وهو ما سيكون أول توسع منذ عام 2010.
ردود أفعال الدول المنضمة حديثا للبريكس
وأشاد رئيس الإمارات محمد بن زايد بقرار انضمام بلاده إلى البريكس.
وفي بيان، شكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قادة البريكس على دعوة بلاده للانضمام إلى المجموعة، وتعهد بالعمل. مع الأعضاء الآخرين لصالح الدول النامية.
وقال: “إننا نتطلع إلى التنسيق مع مجموعة البريكس لتحقيق أهداف المجموعة في دعم التعاون الاقتصادي. وإعلاء صوت دول الجنوب بشأن التحديات المختلفة التي نواجهها”.
أشاد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد علي بانضمام بلاده إلى الكتلة ووصفها بأنها “لحظة عظيمة” لبلاده.
وقال إن “إثيوبيا مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر”.
أشاد مستشار كبير للرئيس الإيراني، الخميس، بانضمام بلاده المرتقب إلى مجموعة البريكس باعتباره انتصارا للدبلوماسية للجمهورية الإسلامية.
وجاء إعلان الخميس وسط دبلوماسية مكثفة من جانب إيران للحد من عزلتها وتحسين اقتصادها وتعويض. تأثير العقوبات المعوقة التي أعيد فرضها بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي التاريخي.
وكتب محمد جمشيدي على موقع X المعروف سابقًا باسم تويتر: “تعتبر العضوية الدائمة في مجموعة الاقتصادات الناشئة العالمية . تطورًا تاريخيًا ونجاحًا استراتيجيًا للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية”.
ويمكن أن يمهد التوسع أيضًا الطريق أمام عشرات الدول المهتمة التي تسعى إلى الانضمام إلى البريكس في وقت يحفز فيه. الاستقطاب الجيوسياسي الجهود التي تبذلها بكين وموسكو لتحويلها إلى ثقل موازن للغرب.
وقال الرئيس البرازيلي لويز لولا دا سيلفا، الذي انضم إلى قمة جوهانسبرج، إن المملكة العربية السعودية . والأرجنتين وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة أبدت اهتمامها بالانضمام إلى البريكس.
ترحيب من دول البريكس المؤسسين
وأشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتوسيع عضوية البريكس وقال إن العمل مع الأعضاء الجدد يجب أن يبدأ على الفور.
وفي الوقت نفسه، قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إن الأعضاء الجدد في البريكس سيزيدون قوة ويعطون الجهود المشتركة زخما جديدا.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن مجموعة البريكس هي جميع الدول ذات التأثير المهم، وتتحمل مسؤوليات. مهمة من أجل السلام والتنمية في العالم.
وتصدر النقاش حول التوسيع جدول أعمال القمة التي تستمر ثلاثة أيام في جوهانسبرج. وبينما أعرب جميع أعضاء . البريكس علنًا عن دعمهم لتنمية الكتلة، كانت هناك انقسامات بين القادة حول مدى ومدى السرعة.
وعلى الرغم من أنها موطن لنحو 40% من سكان العالم وربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، فإن فشل أعضاء البريكس. في التوصل إلى رؤية متماسكة للكتلة جعلها منذ فترة طويلة أقل من وزنها كلاعب سياسي واقتصادي عالمي.
وقد أعربت أكثر من 40 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس، كما يقول مسؤولون من جنوب . إفريقيا، وطلبت 22 دولة رسميًا قبولها.
إنهم يمثلون مجموعة متباينة من المرشحين المحتملين، مدفوعين إلى حد كبير بالرغبة في تحقيق تكافؤ الفرص على مستوى العالم. والذي يعتبره الكثيرون تلاعبًا ضدهم، ويجذبهم وعد مجموعة البريكس بإعادة التوازن إلى النظام العالمي.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook