محتويات هذا المقال ☟
صاروخ باليستي إيراني جديد يهدد القواعد الأمريكية وإسرائيل في المنطقة
تستمر إيران في السعي لتطوير قدراتها العسكرية وخاصة الصاروخية وتنال الصواريخ الباليستية طويلة المدى إهتماما خاصة لدى المؤوسسات العسكرية الإيرانية .
ومؤخرا ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن البلاد اختبرت، الخميس، بنجاح صاروخا باليستيا يبلغ مداه ألفي كيلومتر. وذلك بعد يومين من إثارة رئيس الأركان الإسرائيلية لاحتمال “تحرك” ضد طهران بسبب برنامجها النووي.
وتقول إيران، التي تمتلك أحد أكبر برامج الصواريخ في الشرق الأوسط، إن أسلحتها قادرة على الوصول إلى إسرائيل والقواعد الأميركية في المنطقة.
ورغم معارضة الولايات المتحدة والدول الأوروبية قالت طهران إنها ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي “الدفاعي”.
وذكر وزير الدفاع الإيراني محمد رضا آشتياني: “رسالتنا إلى أعداء إيران هي أننا سندافع عن البلاد وإنجازاتها. رسالتنا لأصدقائنا هي أننا نريد المساعدة في الاستقرار الإقليمي”.
صاروخ خيبر
وبث التلفزيون الحكومي ما قال إنه لقطات لنسخة مطورة من الصاروخ الباليستي خرمشهر 4 بمدى يبلغ 2000 كيلومتر. ويمكنه حمل رأس حربي وزنه 1500 كيلوغرام.
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إرنا) إن الصاروخ يحمل اسم خيبر.
وتعتبر إسرائيل إيران تهديدا وجوديا لها. وتقول طهران إن صواريخها الباليستية هي قوة ردع مهمة في مواجهة الولايات المتحدة وإسرائيل.
والثلاثاء، أثار رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي احتمال اتخاذ “إجراء” ضد إيران في الوقت الذي . تتعثر فيه منذ سبتمبر الماضي جهود القوى العالمية الست لإعادة العمل باتفاق طهران النووي المبرم عام 2015 . وسط مخاوف غربية متزايدة بشأن تقدم طهران النووي المتسارع.
وفرض الاتفاق النووي، الذي انسحبت منه واشنطن في 2018، قيودا على أنشطة إيران النووية مما أدى إلى تمديد الوقت. الذي تحتاجه لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية إذا ما سعت إلى ذلك. وتنفي طهران أنها تسعى لامتلاك أسلحة نووية.
أبرز المنظومات الصاروخية البالستية الإيرانية
تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ البالستية في منطقة الشرق الأوسط، وتقسم منظوماتها الصاروخية إلى ثلاث رئيسية،. بالإضافة إلى أخرى تخص الصواريخ الجوالة.
– منظومة صواريخ بالستية قصيرة المدى:
أهمها مجموعة صواريخ زلزال التي تبدأ بزلزال1 بمدى 150 كيلومترا، وزلزال2 بمدى . مئتي كيلومتر، وزلزال3 بمدى 250 كيلومترا.
وبعدها يأتي الصاروخ الأحدث في هذه الفئة وهو فاتح 110 بمدى يصل إلى ثلاثمئة كيلومتر، ويوجد خط إنتاج كامل خاص . بإنتاج هذا الصاروخ الذي تعول عليه إيران.
– منظومة صواريخ بالستية متوسطة المدى:
بدأت مع طراز شهاب3 بمدى يتجاوز ألف كيلومتر، ثم طورت إيران طرازا . جديدا من هذا الصاروخ هو “شهاب3 د” الذي يعتبر من أهم صواريخها المتوسطة المدى.
لكن الثورة الحقيقية في هذه المنظومة كانت بإنتاج وتصنيع صاروخ “عاشوراء” البالستي بمدى يصل إلى 2500 كيلومتر،. وهو قادر على ضرب أي هدف أميركي في كل أوروبا الشرقية.
– منظومة صواريخ بالستية بعيدة المدى:
أهمها شهاب4 بمدى ثلاثة آلاف كيلومتر، وهو أول صاروخ إيراني بعيد المدى . يفتح له خط إنتاج داخل البلاد وتقوم إيران بتطويره بشكل متسارع.
بعد ذلك أعلنت إيران إنتاجها صاروخ سجيل، وهو صاروخ بعيد المدى هو الأول الذي يعمل بالوقود الصلب بمدى ألفي كيلومتر، . واعتبر هذا الصاروخ فتحا جديدا لإيران بدخولها مرحلة جديدة هي إطلاق الصواريخ عبر منصات . متحركة، وهي إحدى أهم مواصفات هذا الصاروخ.
ثم أعلنت إيران تجربة صاروخ عماد، وهو الأحدث في منظومتها البالستية بعيدة المدى بحيث يعتبر الأول . من نوعه في البلاد القابل للتحكم عن بعد وإخراجه عن مساره بالشكل المطلوب وإعادته إلى المسار مرة أخرى.
وبتدشينها صاروخ خليج فارس المضاد للسفن فتحت إيران بابا جديدا في منظومتها الصاروخية لتنتج بعد ذلك أهم صاروخ . بحري مضاد للسفن لديها والمسمى “حوت”، وهو تطوير لطوربيد سابق ويعتبر من أسرع الصواريخ البحرية في العالم.
وقد صمم صاروخ “حوت” بطريقة تجعله قادرا على حمل رؤوس نووية في حال قررت إيران ذلك طبعا.
– منظومة الصواريخ الجوالة أو (cruise missiles): تعتبر إيران أول دولة في الشرق الأوسط وغربي آسيا . تطمح لإنتاج هذا النوع من الصواريخ.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook