محتويات هذا المقال ☟
هل تضع مصر خطوط حمراء لها في السودان ؟
بعد اشتداد العمعارك في السودان بين الجيش وقوات الرد السريع . طالب سفير مصر السابق في قطر محمد مرسي، أن تقوم مصر بالإعلان . عن خطوط حمراء في السودان على غرار ما حدث في ليبيا.
وقال مرسي في تصريحات صحفية لشبكة rt الروسية :”كما سبق أن رسمنا خطا أحمر في ليبيا، وحفاظا على أمننا القومي سودانيا ومصريا وعربيا ومحاربة التطرف والإرهاب. الدولي وصونا للسلام والاستقرار في عموم الإقليم وإفريقيا، أتمنى وبشكل عاجل وربما أتوقع قريبا وبعد أن فات في تقديري الشخصي.
أوان التحفظ أو التخوف من احتمالات اتهامنا بالتدخل في أهم دول جوارنا الإستراتيجي المباشر والتي تربطنا . بها اتفاقية دفاع عربي مشترك وتفاهمات أخرى
أتمنى أن ترسم مصر وأن تعلن بكل وضوح أربعة خطوط حمراء في السودان نستخدم في سبيلها كل ما لا نزال نملكه. من أوراق حتى وإن كانت قليلة”.
الخطوط الحمراء الأربعة
وتابع: “هذه الخطوط الأربعة التي أراها توضيحا وتحذيرا ضروريا لكل المتربصين بالسودان وبنا بالتبعية، ولا تتعارض. في معظمها مع ما سبق أن أعلناه عن حيادنا بين الفرقاء في السودان وعدم تدخلنا في شؤون الأشقاء هناك، هي:
* التمسك بوحدة الأرض السودانية ومحاربة كل أفكار ومحاولات تكريس أمر واقع ينتهي بتقسيم السودان.
– رفض التدخل الخارجي في الشأن السوداني بمختلف صيغه وأشكاله ومسمياته ومقاومته، خاصة من إثيوبيا وأمريكا وإسرائيل ثم روسيا.
* أننا نتابع ونراقب بكل يقظة تطورات الأوضاع في شرق السودان. وأننا لن نسمح لأية قوى أو ميليشيات أجنبية مسلحة وغيرها . من انتهاز الموقف وانتهاك الحدود السودانية، وبما في ذلك محاولة خلق واقع جديد في الأراضي السودانية المتاخمة لبعض دول الجوار السوداني.
* الحيلولة دون الإنهيار الكامل للجيش السوداني الذي يمثل الآن شئنا أم أبينا وبصرف النظر مؤقتا عن رأينا في أدائة وفي طريقة إدارته . لاتفاق المرحلة الإنتقاليه الإطاري ، يمثل السلطة الوحيده للدولة القادرة الآن علي حفظ النظام.
وصون سيادة الدولة وحماية ثروات ومقدرات الشعب السوداني خلال هذه المرحلة بالغة الخطورة والصعوبة والتعقيد. والتي لابد أن يعقبها بدء مرحلة الإنتقال المدني الديمقراطي الذي هو مفتاح الحل الدائم لمعضلة الإستقرار والأمن والسلام. المجتمعي والتنمية المستدامة في السودان وفي غيرها.
قوات الدعم السريع فقدت نصف قدراتها القتالية
وبالعودة لمجريات القتال في السودان أعلن الجيش أنه دمر القدرة القتالية لقوات الدعم السريع بنسبة 45 إلى 55 بالمئة،. بعد 15 يوما من القتال في السودان بين الطرفين.
وقال الجيش في بيان، الإثنين، إن “الأوضاع مستقرة في جميع ولايات السودان“، مضيفا: “تمكنت قواتنا خلال 15 يوم قتال. من تخفيض قدراته القتالية بنسبة 40 إلى 55 بالمئة”.
وأكد الجيش “إحباط تحركات لتعزيزات عسكرية للمتمردين (قوات الدعم السريع) متقدمة من اتجاه الغرب، ووقف تقدم قوة أخرى . قادمة من الحدود الشمالية الغربية، ومجموعة ثالثة متجهة من الباقير إلى جبل أولياء”.
ومع دخول الصراع المدمر أسبوعه الثالث، تعالت أصوات الاشتباكات في الخرطوم صباح الإثنين، وحذرت . الأمم المتحدة من “لحظة انهيار” إنسانية بينما يتبادل الطرفان المتناحران اتهامات خرق الهدنة.
وسقط مئات القتلى وآلاف المصابين منذ أن تحولت صراعات قديمة على السلطة بين الجيش السوداني . وقوات الدعم السريع، إلى معارك ضارية في 15 أبريل الماضي.
اعلان الهدنة
ويعصف العنف بالعاصمة الخرطوم ومنطقة دارفور غرب البلاد، رغم عدة تعهدات لوقف إطلاق النار.
وأعلن الجانبان موافقتهما على تمديد الهدنة التي كان من المقرر أن تنتهي عند منتصف ليلة الأحد، لمدة 72 ساعة،. في خطوة قالت قوات الدعم السريع إنها جاءت “استجابة لنداءات دولية وإقليمية ومحلية”.
وقال الجيش إنه يأمل في أن يلتزم من وصفهم بأنهم “متمردون” بمتطلبات تنفيذ الهدنة، رغم رصد نوايا لمحاولة الهجوم على بعض المواقع.
وقالت وزارة الصحة إن 528 على الأقل قتلوا وأصيب 4599 آخرون، وسجلت الأمم المتحدة عددا مشابها. للضحايا لكنها قالت إنها تعتقد أن العدد الحقيقي أكبر من ذلك بكثير.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook