محتويات هذا المقال ☟
الجيش الروسي اصبح أكثر نجاحا في الحرب وألمانيا تمتنع عن تزويد أكرانيا بالدبابات
قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، أن روسيا بدأت تتصرف بشكل أكثر فعالية ونجاحا في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأشار فوتشيتش يوم الاثنين في مقابلة مع قناة “بينك” أن الصراع في أوكرانيا لن ينتهي قريبا.
وأوضح ذلك من خلال حقيقة أنه عندما توقع الكثيرون النتيجة الوشيكة للصراع لصالح الجانب الأوكراني،. أصبح الجيش الروسي أكثر نجاحا في العملية العسكرية الخاصة.
وأعلن فوتشيتش سابقا أن بلاده تدعم وحدة أراضي أوكرانيا لكنها لن تفرض عقوبات ضد موسكو على خلفية العملية العسكرية الروسية. في هذا البلد.
وأكد سابقا أن: “صربيا تحترم قواعد القانون الدولي ولا تتخلى عن ذلك لأنه السبيل الأمثل للدفاع عن بلاده ومصالحها ومبادئها. لكن صربيا في الوقت نفسه تفهم جيدا حاجاتها ولها بغض النظر عن رغبات الآخرين مصالحها الحيوية والقومية والحكومية”.
وأقر بأن موقف بلغراد هذا لن يرضي الجميع، لكنه اعتبر أن “القرار الذي اتخذه هو الأفضل لبلاده”.
وأعرب الرئيس الصربي عن أسف صربيا العميق إزاء التطورات في شرق أوروبا، موضحا أن شعب بلاده يعتبر الروس والأوكرانيين “شعبا شقيقا”.
شولتس رفض تزويد أوكرانيا بالدبابات خشية من رد روسي
قال العضو في البرلمان الألماني، عن حزب “الاتحاد الديمقراطي المسيحي” رودريغ كيزيفيتر، إن المستشار أولاف شولتس. لم يجرؤ على نقل الدبابات القتالية إلى أوكرانيا، خشية من رد فعل روسيا.
وأضاف البرلماني الألماني، وهو عقيد متقاعد بالجيش الألماني، في مقابلة مع شبكة “NTV” التلفزيونية: “في رأيي، .انزعج المستشار من الرأي السائد في روسيا بأن استخدام الدبابات الألمانية ضد القوات الروسية سيكون بمثابة استفزاز (من قبل برلين)”.
وانتقد تصريح المستشار الألماني بأن برلين لن تتخذ أي خطوات دون التنسيق مع حلفاء الناتو، وقال كيزيفيتر،. إن شولتس “يتصرف بمفرده”، مشيرا إلى أن إسبانيا بحثت وبشكل غير رسمي مع ألمانيا مسألة توريد الدبابات.
وأشار العضور في البرلمان الألماني أن برلين تجاهلت لعدة أشهر طلب تزويد بولندا بدبابات. “ليوبارد”، لتحل محل الدبابات “T-72s” البولندية التي كانت وارسو تعتزم تسليمها لكييف.
وكان السفير الأوكراني السابق لدى ألمانيا، أندريه ميلنيك، قد اقترح في وقت سابق إنشاء “تحالف دبابات” لنقل مئات الدبابات القتالية .الألمانية من نوع “ليوبارد 2” إلى كييف، وقد رفض شولتس هذه الفكرة، موضحا أن قراره تمليه ضرورة “تجنب الإجراءات الأحادية”.
مخزون كييف من صواريخ الدفاع الجوي ينفد
وفي نفس السياق قال المحلل والخبير النمساوي، جيرهارد مانغوت، في مقابلة مع صحيفة “دويتشلاند فونك” إن الضربات الروسية. المكثفة على البنية التحتية الأوكرانية أدت إلى نفاد الصواريخ المخصصة للدفاع الجوي في كييف .
وأشار الخبير إلى أن “روسيا تطلق الكثير من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية على البنية التحتية لاستنفاد احتياطيات .الدفاع الجوي الأوكراني، وتستخدم أوكرانيا العديد من الصواريخ لتدمير هدف واحد فقط، وبالتالي فإن صواريخها الاعتراضية تنفد”.
ولفت الخبير إلى أن الدول الغربية أظهرت “إهمالا” و “تباطؤًا” في هذا الأمر، وهي الآن مجبرة على الرد بعد الواقعة.
وأضاف مانغوت: “كان على الغرب أن يفكر مقدمًا في كيفية تعزيز هذا المكون للدفاع الأوكراني بشكل أسرع وأفضل”.
وبدأت القوات العسكرية الروسية في شن ضربات صاروخية على البنية التحتية الأوكرانية في 10 أكتوبر، بعد يومين من الهجوم الإرهابي. على جسر القرم الذي جرى بتوجيه من أجهزة الأمن الأوكرانية. وأهداف هذه الضربات الروسية هي مراكز الطاقة والصناعة الدفاعية ومقار القيادات العسكرية ومنشآت الاتصالات.
تزويد كييف بأنظمة باتريوت سيشعل حربا مع روسيا
صرح نائب الأمين العام السابق في “الناتو” آدم كوبراتسكي، بأن نقل أنظمة الدفاع الجوي “باتريوت” إلى كييف سيكون. بمثابة إشعال حرب بين الناتو وروسيا.
وقال في مقابلة مع صحيفة Super Express البولندية: “من المستحيل السماح بنقل صواريخ من نظام الدفاع الجوي .الخاص بالناتو إلى أوكرانيا، لأن ذلك سيقود الحلف بحكم الأمر الواقع إلى حرب مع روسيا”.
ووصف كوبراتسكي المحادثات الحالية حول إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، بأنها سيرك سياسي لا علاقة له بمسألة الأمن.
وانتقد اقتراح الرئيس البولندي أندريه دودا، بنقل أنظمة باتريوت إلى وارسو إذا تبين أنه من المستحيل .توفيرها للقوات الأوكرانية، وأعرب كوبراتسكي، عن أمله في ألا تكون وارسو بحاجة إلى مثل هذه المساعدة العسكرية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook