محتويات هذا المقال ☟
بريطانيا تحرك “رؤوس نووية”والغرب يرفض تحذيرات موسكو من القنبلة القذرة
نشرت صحيفة “الصن” البريطانية شريط فيديو يظهر قافلة من الشاحنات العسكرية قيل إنها تحمل رؤوسا نووية، .مما ترك السائقين في حالة من الذهول.
وقالت “الصن” إن 6 مركبات كبيرة من الشرطة البريطانية رافقت 4 شاحنات عسكرية عملاقة أثناء مرورها في طريق سريع.
وأثناء مرور الشاحنات العسكرية العملاقة، أبعدت الشرطة البريطانية السائقين عنها ولم تسمح لهم بالاقتراب منها،. وأوقفت حركة السير لمسافة تزيد على 800 متر.
وكانت شاحنات الجيش من طراز “مرسيدس بنز” مغطاة بالكامل، وهي قادرة على نقل حمولة تصل إلى 44 طنا.
ولم يكن هناك أي شيء يدل على ما في داخلها سوى أنها تابعة للجيش البريطاني.
منظر مخيف
ونقلت الصحيفة عن السائق إيان لوري (48 عاما) قوله إن الأمر كان “مخيفا” و”غريبا” رؤية مركبات.عسكرية بعد ظهر يوم الأحد الممطر.
وقال المصور القادم من منطقة كينغستون في لندن إنه كان يقود مركبته على. الطريق السريع “أم 40” الذي .يربط لندن بمنطقتي أكسفورد وبيرمنغهام، عندما رأى الحركة على الجانب الآخر الطريق قد توقفت.
وشاهد شاحنة صغيرة للشرطة “فان” أول الأمر ثم تبعتها بقية مركبات القافلة، وأعرب عن اعتقاده أنها تحمل رؤوسا نووية.
ومما عزز هذا الاعتقاد لديه أنه يوجد بالقرب من الطريق مخزن عسكري كبير، .بالإضافة إلى مركز توزيع تابع لوزارة الدفاع البريطانية.
وقال المصور الذي كان متوجها إلى ويلز إنه “صُدم” من رؤية هذه الشاحنات، التي كان حجمها .كافيا لإغلاق حركة السير وتأجيلها.
وأعرب المصور عن اعتقاده أن حركة الجيش والأمن تظهر بأنهم يمرون بأجواء حرب، ومع ذلك فقد أقر بأنه لا يعرف ما في داخل. هذه الشاحنات، لكنه يفترض أنها رؤوس حربية، فلم يشاهد أي شيء يحظى. بهذا المستوى من الحماية، فيما يبدو أنه دليل على خطورة ما في داخلها.
وقال إنه من الغريب أن يشاهد نقل هذه الأسلحة بعد ظهر الأحد، معبرا عن اعتقاده. أنه كان يجب على الجيش فعل ذلك في الليل.
ولم تعلق وزارة الدفاع البريطانية على هذه الأنباء حتى الآن.
واشنطن ولندن وباريس ترفض التحذير الروسي من استعداد كييف لاستخدام “قنبلة قذرة”
بعد عدة إتصالات أجراها وزير الدفاع الروسي مع عواصم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا .محذرا من أن أكرانيا تمتلك قنبلة. قذة على وشك إستخدامه لتوريط روسيا .رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أمس. الأحد التحذيرات الروسية .ووصفت هذه التحذيرات بأنها “ذريعة للتصعيد”.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية: “نحن، وزراء خارجية فرنسا. والمملكة المتحدة .والولايات المتحدة، نكرر دعمنا الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة. العدوان الروسي المستمر. نبقى ملتزمين بمواصلة دعم جهود أوكرانيا للدفاع عن أراضيها طالما لزم ذلك”.
وتابع البيان: “في وقت سابق اليوم، تحدث وزراء دفاع كل من بلداننا مع وزير الدفاع الروسي .سيرغي شويغو بناء على طلبه. لقد أوضحت بلداننا أننا جميعا نرفض مزاعم روسيا الكاذبة بشكل واضح بأن أوكرانيا تستعد. لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها. ونرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا”.
وذكر البيان أن وزراء الخارجية الثلاثة بحثوا أيضا “عزمهم المشترك على مواصلة دعم أوكرانيا والشعب .الأوكراني بالمساعدات الأمنية والاقتصادية والإنسانية”.
جدير بالذكر أن القنبلة القذرة يمكن استخدامها .لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها .خطرة على المدنيين، إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
وكان شويغو أجرى الأحد اتصالات هاتفية مع كل من نظرائه الفرنسي سيباستيان ليكورنو والتركي خلوصي أكار والبريطاني .بن والاس والأمريكي لويد أوستن، أبلغهم خلالها “هواجسه بشأن الاستفزازات المحتملة من قبل أوكرانيا باستخدام “قنبلة قذرة”.
وقالت الدفاع البريطاينة إن والاس أكد لشيويغو خلال محادثتهما أن سلطات. كييف لا تعتزم التصعيد في أوكرانيا،. وأن لندن مستعدة للتوسط في حل الأزمة.
من جانبه، أكد أوستن لشويغو أهمية استمرار الاتصالات بين موسكو وواشنطن في سياق الأزمة الأوكرانية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook