محتويات هذا المقال ☟
نائب وزير الدفاع يصل إلى واشنطن في زيارة رسمية ويلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي
إنفاذا لتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، التقى نائب وزير الدفاع. الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية – الأمريكية التاريخية الراسخة وبحث آفاق التعاون والتنسيق المشترك .بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وسبل دعمها وتعزيزها في إطار الرؤية المشتركة بين البلدين الصديقين.
حضر اللقاء سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين. الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر، والمستشار العسكري لوزير الدفاع اللواء المهندس الركن طلال بن عبدالله العتيبي. ومدير مكتب نائب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف.
ومن الجانب الأمريكي المنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى مجلس الأمن القومي الأمريكي بريت ماكغورك.
هذا وقد وصل نائب وزير الدفاع والوفد المرافق له صباح اليوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رسمية سيلتقي خلالها عددا .من المسؤولين الأمريكيين لبحث العلاقات الثنائية، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك على المستويين الإقليمي والدولي.
العلاقات الأمريكية -السعودية في ظل إدارة بايدن
اكتسب العلاقات الأمريكية – السعودية خصوصية تميزها عن غيرها من العلاقات الدولية، فالمملكة العربية السعودية تتمتع بالثقل. في أولويات السياسة الأمريكية كإحدى الدول المحورية في ميزان القوى بالشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي. ولما تمتلكه من مقومات أهمها:
موقعها الجيواستراتيجي المتميز، ومكانتها الإقليمية إسلامياً وعربياً وخليجياً، وقدراتها الاقتصادية والنفطية، والعلاقات بين البلدين لها تاريخ. طويل فهي علاقات تعاون ذات طابع اقتصادي وإستراتيجي وسياسي وعسكري، دائماً ما وصفت بالعلاقات الإستراتيجية للتأكيد على عمقها.
وانتهجت الادارة الامريكية الجديدة سياسة مغايرة لإدارة ترامب تجاه السعودية, مع الاخذ بالاعتبار غلبة رؤية الاتجاه التقدمي في الحزب الديمقراطي. والأخذ بتوجهاته الداعية , لتخفيض الوجود العسكري في المنطقة. وإلى العودة للإتفاق النووي مع إيران وإلى إعادة ضبط العلاقات الأمريكية مع دول الخليج بما يخدم مصالحها وقيمها.
التناقضات الأمريكية تبدو واضحة في الملف اليمني تجاه المملكة السعودية
فتصريحات الالتزام الذي أبدته إدارة بايدن حيال أمن وسيادة المملكة، واستعدادها للمساعدة حيالها، لا يمكن استيعابها على. نحو لا يحمل بذور القلق، والشعور بالتناقض.
ففي ذات الوقت الذي تعلن فيه هذا الالتزام، ترفع قيد ‘التصنيف الإرهابي’ عن مليشيا الحوثي الانقلابية، فضلا عن عزمها العودة. إلى الاتفاق النووي الإيراني، فكلا الملفين يتصلان اتصالا مباشرا بأمن المنطقة عموما، والمملكة العربية السعودية خصوصا.
وعلي اية حال, فعلى الرغم من اهتمام إدارة جو بايدن الواضح بوقف الحرب في اليمن، واتخاذها بعض الخطوات التي تعدها .مفيدة على هذا الطريق، فإن جولة التصعيد التي يطلقها الحوثيون
تعمل على إطالة أمد الأزمة وعدم حسم الحرب في اليمن، وتفاقم الأزمة على مختلف الأصعدة وسوء الأوضاع الإنسانية. كما أن مسار الحسم العسكري أصبح صعب ومكلف في ضوء الحسابات المعقدة .
تدهور العلاقات الأمريكية- السعودية
نشرت صحيفة “وول ستريت جورنال” تقريرا حول تدهور العلاقات الأمريكية- السعودية، وتساءلت عن سبب وصولها لنقطة الانهيار. مشيرة إلى أن التحالف الذي مضى عليه عقود يواجه مخاطر بسبب خلافات حول معدلات إنتاج النفط والقلق الأمني وغزو أوكرانيا.
وتقول الصحيفة إن العلاقات الأمريكية- السعودية نزلت إلى منحدر لم تشهده من قبل في عهد بايدن إلا أن الصدع السياسي .تعمق أكثر منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، حسبما قال مسؤولون أمريكيون وسعوديون.
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل