خيارات ”باهظة الثمن“لبوتن في أكرانيا

خيارات ”باهظة الثمن“لبوتن في أكرانيا

قالت مجلة ”ناشيونال إنترست“ الأمريكية إن الرئيس الروسي قد يلجأ لخيارات ”باهظة الثمن“ وقاسية في أوكرانيا حال استمرت قواته. في التعثر، بعد ”فشلها“ في المرحلة الأولى من الحرب.

وزعمت المجلة في تحليل لها: ”يتجلى فشل بوتين، في شرق أوكرانيا في ساحة المعركة، حيث أصبحت المقاومة الأوكرانية في ماريوبول. مصدر إحراج لروسيا، إضافة للضغط الأوكراني الناجح لتحرير خاركيف“.

وذكرت: ”إذا استمرت الاتجاهات الحالية للحرب، فمن المرجح أن يواجه بوتين، قريبًا 3 خيارات قاسية؛ أولا، أن يلتزم بأسلوبه الحالي. في المستقبل المنظور على أمل تآكل الروح المعنوية الأوكرانية ويأس الغرب من دعم أوكرانيا..

ثانيًا، قد يقرر بوتين، التصعيد بضم دونباس للاتحاد الروسي على غرار شبه جزيرة القرم، وإعلان الحرب دفاعًا عن الأراضي الروسية. والأمر بتعبئة عامة.. أما الخيار الثالث، فهو تنفيذ ضربة تقليدية ضد دولة مجاورة تابعة للناتو، بهدف تقويض تقديم المزيد من الدعم المادي لأوكرانيا“.

توجيه ضربة نووية محدودة

خيارات ”باهظة الثمن“لبوتن في أكرانيا
خيارات ”باهظة الثمن“لبوتن في أكرانيا

وتابعت المجلة: ”سيكون أخطر شكل من أشكال التصعيد هو توجيه ضربة نووية محدودة تستهدف أوكرانيا أو دولة من دول الناتو، فهناك. مؤيدون داخل دائرة مستشاري بوتين، لمثل هذا الإجراء لإرهاب أوكرانيا، والأهم من ذلك، تخويف الأوروبيين للاعتقاد بأن الحرب .أصبحت خطيرة للغاية، وجعل جميع الأطراف على استعداد للسعي إلى إنهاء الحرب بشروط مواتية لروسيا“.

واستطردت: ”يمكن لبوتين قبول تسوية سياسية، لكن عقليته وتقييماته غير واضحة، من غير المعروف ما إذا كان يبحث عن استراتيجية. خروج ويفكر في الخيارات للبحث عن اتفاق مع الحكومة الأوكرانية أو الولايات المتحدة“.

واختتمت ”ناشيونال إنترست“ تحليلها: ”يجب على واشنطن والحلفاء السعي لردع التصعيد الروسي، وإذا فشل الردع، يجب منعه من النجاح.وهذا يعني الاستمرار في الوقوف إلى جانب أوكرانيا ودعمها، ومن أجل ردع التصعيد، يجب على الولايات المتحدة .أن توضح أنها لن ترفض أي نية روسية لضم أراض أوكرانية فحسب، بل ستواصل أيضًا دعم وحتى زيادة دعمها العسكري لأوكرانيا“.

 

 

 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook