محتويات هذا المقال ☟
أظهرت روسيا، ولأول مرة، الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت “كينجال” في مسابقات الألعاب الحربية الدولية.
وشاركت في العرض مقاتلتين حربيتين من طراز “ميغ-31 كي” مزودتين بالصاروخ الأسرع من الصوت “كينجال”. كما ردعت مقاتلات هجومية وقاذفات حربية هجوم عدو افتراضي من منظومات دفاع جوي على الطائرتين المزودتين بالصواريخ الحديثة.
ويشار إلى أن الصواريخ قامت باستهداف حوالي 60 هدف متنوعا.
وكان الرئيس الروسي، قد أعلن خلال رسالته إلى الجمعية الفدرالية، يوم 1 آذار/مارس 2018، عن تطوير أحدث أنواع الأسلحة القادرة على تجاوز نظام الدرع الصاروخي والدفاع الجوي، والتي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مثل أنظمة الدفاع الجوي “كينجال”، “أفانغارد” “بوريفيستنيك”، ومنظومة الليزر القتالي “بيريسفيت” والغواصة النووية غير المأهولة “بوسيدون”.
صواريخ كينجال
هو صاروخ باليستي يطلق من الجو ذو سرعة فرط صوتية، كشف عنه الرئيس فلاديمير بوتين في 1 مارس 2018 بالإضافة إلى 6 أسلحة استراتيجية روسية أخرى.
وفقًا للتصريحات الروسية، يصل مدى الصاروخ إلى 2,000 كلم، وسرعته 10 ماخ، ويمكن للصاروخ القيام بمناورات خلال كل مرحلة من مراحل طيرانه، كما يمكن تحميله حمولة حربية تقليدية أو نووية.
كشفت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الصاروخ من طائرة ميج-31. ودخل الصاروخ مرحلة الخدمة الفعلية التجريبية في المنطقة العسكرية الجنوبية الروسية في 1 ديسمبر 2017 لأول مرة بصورة تجريبية.
https://youtu.be/vuVYUe4kiWk
مميزات الصاروخ
من مميزات هذا الصاروخ قدرته على التسارع حتى 10 ماك ( نحو 12 ألف كيلومتر في الساعة) وتدمير الأهداف على مدى 2000 كيلومتر، الأمر الذي لا يتطلب دخول الطائرة الحاملة للصاروخ منطقة الدفاع الجوي للعدو.
أما مقاتلة “ميغ – 31 كا” فيمكن أن تتسارع حتى 2.3 ماك، ما يضمن السرعة اللازمة لإطلاق الصاروخ.
يذكر أن صاروخ “كينجال” مخصص لتدمير السفن الكبيرة بدءا من مدمرة وانتهاء بحاملة طائرات. أما رأسه القتالي بوزن 500 كيلوغرام فيكفي لتدمير تلك السفن أو إلحاق أضرار بها تفقدها صلاحيتها.