طائرة رافال تخترق السوق الخليجية بشكل خاص

بعد الفشل المتكرر في تسويق الطائرة في الاسواق العالمية اعلن وزير الدفاع الفرنسي هرفيه موران ان المحادثات الفنية حول بيع الامارات العربية المتحدة طائرات من طراز رافال في طور الاتمام  مؤكدا  ثقته  ببيع الطائرة الي الامارات العربية من جهة اخرى اكد امكانية شراء البرازيل ايضا هذه الطائرة القتالية وقال موران ردا على سؤال حول التعديلات الفنية التي تطلبها الامارات "انها محادثات نجريها منذ اشهر ودخلت طور الاتمام" واعلنت الامارات منذ 2008 انها تدرس "جديا" تبديل طائراتها 60 من طراز ميراج 2000/9 لشراء طائرات رافال التي تنتجها مجموعة داسو ولم يتم تصديرها حتى الان خارج فرنسا وتجري محادثات بهذا الصدد لا تزال مستمرة حتى الان.وبشأن قيمة التعديلات الفنية المطلوبة، قال وزير الدفاع انها "اقل بكثير" من ملياري يورو واصفا الرقم الذي ورد ذكره ويتراوح بين 4 و5 مليارات بانه "من نسج الخيال كليا" وقال موران "من الواضح ان دافع الضرائب الفرنسي ليس من سيترتب عليه دفع هذه التكاليف الاضافية" ولو انه "من المنطقي" على حد اعتباره ان تتكفل فرنسا بقسم منها قررته بنفسها.وتود الامارات ايضا تجهيز الطائرة بمحرك اقوى وبنظام رادار اكثر تطورا من ذلك الذي يجهز الطائرات المخصصة للقوات الفرنسية

هذا وأعلنت فرنسا في يونيو/حزيران 2009  انها تقترب من التوصل إلى اتفاق مع الإمارات لبيعها 60 مقاتلة من رافال  يذكر ان صحيفة تريبون الفرنسية قالت أن تكلفة تطوير المقاتلة رافال حسب المواصفات التي طلبتها الإمارات قد تصل إلى ما بين أربعة وخمسة مليارات يورو (6.7 مليارات دولار) وهو مانفه وزير الدفاع الفرنسي هرفيه موران في تصريحة الاخير .

وقد لا تدفع الإمارات سوى نصف هذه التكلفة على أكثر تقدير، بينما تتحمل وزارة الدفاع الفرنسية والشركات المشاركة في المشروع، وهي داسو للطيران وتاليس وسافران، باقي التكلفة. وتُقدّر قيمة الصفقة المرتقبة بين ستة وثمانية مليارات يورو (11.2 مليار دولار) وسوف يعتمد السعر الأخير على الشكل النهائي للتحسينات المطلوبة.

من ناحيتها تنتظر فرنسا الشروط الكويتية الخاصة بعد ان وصلت الصفقة الكويتية الفرنسية لبيع 28 طائرة رافال  إلى مرحلة متقدمة للغاية في الوقت الذي تدرس فيه الكويت وفرنسا مجموعة من العقود التسليحية تتراوح ما بين الطائرات المقاتلة رافال والفرقاطات وبناء مصنع لذخائر

وكان قد جرى التوقيع يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول 2009 على اتفاقية دفاعية بين فرنسا والكويت طوّرت اتفاق العام 1992. كما ترتبط الإمارات من جهتها باتفاقية أمنية مع فرنسا جرى التوقيع عليها يوم 16 يناير/كانون الثاني 2008 وهناك أيضا اتفاق دفاع مشترك بين البلدين وقع في العام 1995