الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

تشاؤم سوداني من عودة الحرب

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



تثار في الشارع السوداني تساؤلات عديدة حول مستقبل البلاد وما يمكن أن تصل إليه حالة التصعيد بين دولتي السودان وجنوب السودان بعد اندلاع اشتباكات عسكرية في عدد من المواقع بجنوب كردفان والنيل الأزرق وهجليج، بما ينبئ بعودة الحرب بين الدولتين.

ولم يجد كثير من المواطنين غير الحديث عما قالوا إنها أخطاء حكومية، بينما اتجه آخرون للبحث عن إجابة عن سؤال أكثر إلحاحا من غيره وهو "ماذا يريد الجنوب بعد الانفصال؟".

وفي المقابل، وجدت فئة ثالثة نفسها متهمة بالتواطؤ أو التآمر مع من تطلق عليهم الحكومة السودانية "أعداء الوطن" وهو الأمر الذي يشير إلى أن مستقبلا مجهولا ينتظر الشعب السوداني حال استمرار أو تصاعد هذه الحرب.


نجيلة اعتبر أن قيام حرب انعدام للرشد السياسي بالدولتين (الجزيرة نت)
وتباينت وجهات نظر كثير من الفئات السودانية حول مستقبل السودان، مما يشير إلى أن المواطن السوداني أصبح أكثر عمقا في قراءته للأحداث وما يدور في بلده أو حولها.

ففي حين أعربت فئة من الشعب عن أملها في عدم عودة الحرب، مبررين ذلك بأنها لن تستثني أحدا بالدولتين الجارتين، رأت فئة أخرى أن على السودان خوض ما يُفرض عليه في سبيل حسمه ثم التفكير بالمستقبل.

أما فئة ثالثة فقد توقعت مستقبلا قاتما للبلاد في مجالاتها المختلفة، مشيرة إلى أن مشكلات الحرب السابقة لا تزال قائمة دون معالجة كاملة حتى الآن.

لكن الجميع بدا متفقا على ما يمكن أن تسببه الحرب من مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية، مؤكدين أنها "ربما تكون القشة التي تقصم ظهر الحكومتين معا".

فمن جانبه، اعتبر العقيد على المعاش علي حسن نجيلة أن قيام حرب بين الدولتين نوع من انعدام الرشد السياسي، مشيرا إلى أنهما بحاجة ماسة لتنمية بلديهما قبل الدخول في عملية استنزاف جديدة.

وقال للجزيرة نت إن أي حرب تعني أن الحكومتين سيواجهان خطر الثورة من شعبيهما "لأن الانفصال نفسه جاء لوقف الحرب" متوقعا معاناة الحكومة السودانية لأنها ستتواجه بعدد من الجبهات الداخلية الأخرى خاصة إذا ما تواصل العداء بينها وقوى المعارضة الداخلية.

وأضاف أن الحرب تعني تكريس كل إمكانات الاقتصاد لمواجهتها، وهو ما يعني تدهورا جديدا في معيشة المواطن، مشيرا إلى أن الطرفين بحاجة إلى إيجاد بدائل لما فقداه من عائدات البترول.

الجبهة الداخلية
أما طالب الدراسات العليا قاسم مردس، فأعرب عن تخوفه من عودة الحرب التي قال إنها ستشكل خطرا كبيرا على ما تبقى من أراض سودانية، وأكد أن الحل يكمن في توحيد الجبهة الداخلية والتخلي عن نظام الحزب الواحد.


شاع الدين: جوبا تقود حربا ضد الخرطوم نيابة عن إسرائيل (الجزيرة نت)
وأضاف للجزيرة نت أن احتلال جنوب السودان منطقة هجليج الحدودية "محاولة لتمكين بعض الحركات المتمردة في دارفور وولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان" وقال إن نجاح المحاولة يعني فرض حروب داخلية تدمر البلاد.

ومن جهته، أكد الصيدلي جماع بشير أن الشعب السوداني لن يرضى باستمرار الحرب إلى أمد بعيد، لأنه من سيدفع الثمن. وأضاف أن نسبة كبيرة من الشعب السوداني فقدت الثقة في الحكومة ومشروعاتها.
أما التاجر سعد شاع الدين فيرى أن جوبا تقود حربا ضد الخرطوم بالنيابة عن إسرائيل، مشيرا إلى أن تمسك السودانيين بمشروعهم سيساهم في التنمية والاستقرار مهما كانت الحرب.

وأكد أن تناسي الخلافات بين مكونات السياسة السودانية سيخفف من آثار الحرب، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلي إمكانيات السودان التنموية الكبيرة في حال توافق أبناء الوطن.

مصــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

هل ياتري هل أسرائيل تمتلك قاعدة عسكرية سرية في جنوب سودان أم لا
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

هل ياتري هل أسرائيل تمتلك قاعدة عسكرية سرية في جنوب سودان أم لا

ليس الأن و لكن الدعم الاستخبراتي و السياسي موجود يعني في المستقبل القريب من الممكن ان تكون
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

الجيش السوداني يعلن إحكام السيطره على هجليج



الخرطوم:بكرى خضر:

اعلنت القوات المسلحه امس احكام سيطرتها على الاوضاع فى منطقه هجليج عدا بعض الجيوب التى تعهدت بمطاردتها وتدمير الالية الحربية لابعادشبح الحرب عن المنطقة . وفى ذات الاثناء توعدنائب رئيس الجمهورية رئيس القطاع السياسى للمؤتمر الوطنى د. الحاج آدم يوسف بالقضاء على التمرد ودك حصون الحركة الشعبية فى اى مكان مؤكداً انهم سيكونون لهم بالمرصاد وطالب آدم خلال مخاطبته لحشد ضخم فى اللقاء الجامع مع قيادات الوطنى بولاية الخرطوم بالمركز العام للحزب

بالخرطوم بكشف الطابور الخامس والعملاء والمخذلين بالداخل والخارج ومن جهتها اكدت حركة التحرير والعدالة استعدادها لتجهيز 42 الف مقاتل بكامل عتادهم للمشاركة فى طرد المتمردين من هجليج ، وقطع العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمى باسم الجيش فى بيان له مساء امس بان جوبا ستدفع الثمن غاليا وان القادم سيكون عليها اسوء مشيراً إلى سيطرة قواته على الاوضاع فى منطقة هجليج واضاف نبشر الشعب السودانى بنصر حاسم بعد تدمير الآلة الحربية لابعاد شبح الحرب من المنطقة .
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

مصر تسعى لانهاء المواجهة بشأن النفط في السودان

الخرطوم/قاهرة - تقوم مصر بحملة دبلوماسية لنزع فتيل التوتر بين شمال وجنوب السودان والذي أثار المخاوف من عودة طرفي الحرب الأهلية السابقة الى صراع شامل.

ووصل وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو الى مطار الخرطوم يوم الاحد لاجراء محادثات بعد الاشتباكات التي دارت بين البلدين في الاسبوع المنصرم للسيطرة على حقل نفطي.

وذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية ان "مصر ستبذل كل جهد ممكن لمحاولة تقريب وجهات النظر بين السودان ودولة الجنوب سعيا لاحتواء التوتر الحدودي القائم بينهما بعد احتلال منطقة هجليج بولاية جنوب كردفان."

وتصاعد التوتر بين الخرطوم وجوبا منذ سيطر جنوب السودان على حقل هجليج النفطي المتنازع عليه يوم الثلاثاء الماضي. وتعهد السودان باستعادة المنطقة التي تنتج نحو نصف انتاجه من النفط والبالغ 115 الف برميل يوميا.

والقتال الذي اوقف انتاج الحقل هو اسوأ اشتباك بين الجانبين منذ اعلن جنوب السودان استقلاله في يوليو تموز الماضي.

وقال الجنوب يوم السبت ان طائرات حربية سودانية قصفت بلدة هجليج في حين قال الجيش السوداني ان قواته دخلت منطقة هجليج وهو ما ينفيه جيش جنوب السودان قائلا ان القوات الشمالية لا تزال بعيدة.

ويصدر الجانبان بانتظام مزاعم متضاربة بشأن القتال وتصعب القيود على الوصول للمنطقة النائية التحقق بشكل مستقل من هذه المزاعم.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري يوم الأحد من المتحدثين باسم القوات المسلحة للبلدين.

وادانت القوى العالمية على نطاق واسع سيطرة جنوب السودان على هجليج وحثت الدولتين على وقف القتال والعودة الى المفاوضات. ويقول جنوب السودان ان هجليج من



يأتي تصاعد الاشتباكات الحدودية بينما يقاتل السودان متمردين مسلحين في اقليم دارفور في غرب البلاد بالاضافة الى ولايتيه الحدوديتين جنوب كردفان والنيل الازرق.

وتتهم الخرطوم جنوب السودان بدعم المتمردين في الولايتين وهو ما تنفيه جوبا.

كما يواجه البلدان مشاكل اقتصادية كبيرة بسبب فقد الايرادات النفطية بما في ذلك ارتفاع التضخم وانخفاض قيمة العملة في السوق السوداء.

وكان جنوب السودان اوقف في يناير كانون الثاني الماضي انتاجه من النفط بالكامل والبالغ 350 الف برميل يوميا لعدم الاتفاق على حجم الاموال التي يجب ان يدفعها مقابل تصدير نفطه عبر خطوط الانابيب والبنية للسودان.

وخاض البلدان واحدا من اطول واكثر الصراعات دموية في افريقيا والذي انتهى عام 2005 باتفاق سلام مهد الطريق امام انفصال الجنوب.

لكن جوبا والخرطوم فشلتا في حل قضايا من بينها ترسيم الحدود التي تمتد لمسافة 1800 كيلومتر واقتسام الدين الوطني ووضع المواطنين في البلدين.

ولقي نحو مليوني شخص حتفهم في الحرب التي استمرت من عام 1955 حتى 2005.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

عاجل .. جنوب السودان: طائرات الشمال قصفت منشآت النفط في هجليج ودمرتها بالكامل

المصدر صفحة العربية على الفايسبوك
 
الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

تنبيه الموضوع لا يحذف السودان دولة عربية مسلمة وتهمنا الموضوع مثبت الى غاية انتهاء الحرب


الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

أعلن الجيش السوداني أنه أحكم قبضته على مداخل منطقة هجليج، التي استولى عليها الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان، وأنه يقترب من تحريرها، بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور. في الوقت الذي بدأت مصر جهودا لاحتواء الأزمة بين دولتي السودان وجنوب السودان.
وقال جيش السودان السبت إن قواته دخلت منطقة هجليج وإنها تقاتل قوات جنوب السودان على بعد كيلومترات قليلة من الحقل النفطي الحيوي للاقتصاد السوداني حيث ينتج نحو نصف الإنتاج النفطي البالغ 115 ألف برميل يوميا.
وقال المتحدث باسم جيش السودان الصوارمي خالد للصحفيين بالخرطوم "نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها". وأضاف أن القتال ما زال دائرا، مشيرا إلى أن الهدف الحالي للجيش السوداني "ليس دخول بلدة هجليج وإنما هو تدمير آلة الحرب الجنوبية".
لكن جوبا التي تقول إنها لن تنسحب من هجليج إلا بعد نشر قوات للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار، كذبت هذه التصريحات ووصفتها بأنها "محض أمنيات" وقالت إن الجيش الجنوبي لا يزال يسيطر على البلدة.
وقال المتحدث العسكري لجنوب السودان فيليب أقوير إن القوات السودانية ما زالت على بعد 30 كلم على الأقل من بلدة هجليج، وقال "إنهم يحاولون إقناع شعبهم بأنهم يحققون تقدما".
وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، قال وزير الإعلام بجنوب السودان برنابا ماريال بنجامين إن هجليج لاتزال تحت سيطرة بلاده.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك في منطقة هجليج الحدودية.

 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

مساع مصرية
من ناحية أخرى كلَّف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي السبت وزير الخارجية محمد كامل عمرو بالسفر إلى دولتي السودان وجنوب السودان لاحتواء الأزمة القائمة بينهما. كما أجرى الوزير اتصالا هاتفيا مع نظيره الإثيوبي هايلي ماريام ديسالن لاحتواء الأزمة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن المشير أصدر أوامره بإيفاد الوزير عمرو إلى الدولتين لتقريب وجهات النظر بينهما.
وأضافت الوكالة الرسمية أن طنطاوي أجرى اتصالين هاتفيين بالرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث المشكلة الحالية بين البلدين.
وفي السياق نفسه، قالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزير عمرو بحث مع ديسالن آخر تطورات الموقف على الحدود بين الشمال والجنوب، والتنسيق بين التحركات المصرية والإثيوبية لتدارك الأزمة.
وأضاف البيان أن عمرو عرض على نظيره الإثيوبي رؤية مصر للتعامل مع الأزمة والخطوات التي يمكن من خلالها نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة، وبما يساعد على وقف التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات.
وقد أعرب ديسالن عن ترحيبه بالمساعي المصرية، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وصولا إلى احتواء الأزمة.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج


بان كي مون يعرب عن قلقه الشديد إزاء الوضع بسوريا ويدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار اتفاق بين المجلس العسكري المصري ورؤساء الأحزاب لاستبعاد البرلمانيين من تأسيسية البرلمان لجان التنسيق: ارتفاع عدد القتلى في سوريا إلى 19 بينهم 7 جنود أعدموا في مدينة جاسم بدرعا الحكومة السورية ترحب بمراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة السودان يقول إنه لن يتفاوض مع جنوب السودان إلى إن يسحب قواته من منطقة هجليج الحكومة الأفغانية تشير إلى صلة محتملة لشبكة حقاني بهجمات متفرقة اليوم السودان يتحدث عن خوضه معارك بهجليج


قال الجيش السوداني إن قواته دخلت منطقة هجليج التي استولى عليها الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان الثلاثاء الماضي، وهو ما نفته جوبا قائلة إنها ما تزال تسيطر على المنطقة، في حين أكدت الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف فروا هربا من القتال.
وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد أن قواته تقاتل قوات الجنوب على مشارف البلدة.
وقال سعد للصحفيين "نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها"، مضيفا أن القتال ما زال مستمرا. ولم يصدر تعقيب فوري من جيش جنوب السودان.

 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

غارات
وفي جوبا قال وزير الإعلام في دولة جنوب السودان برنابا ماريال بنيامين إن سلاح الجو السوداني شن غارات على مدينة بانتيو، كبرى مدن ولاية الوحدة المجاورة للحدود مع السودان، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح ستة آخرين.
كما أكد بنيامين أن منطقة هجليج لا تزال تحت سيطرة جنوب السودان.
وكان جنوب السودان قد أعلن في وقت سابق أن قواته صدت محاولة من الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على منطقة هجليج.
وقال بنيامين إن "الجيش السوداني حاول مهاجمة مواقع الجيش الشعبي التابع للجنوب على بعد نحو أربعين ميلا شمالي هجليج، إلا أن قواتنا تصدت للهجوم، وما زالت المنطقة تحت سيطرتنا".
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

نزوح الآلاف
في غضون ذلك قالت الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك في هجليج منذ نهاية مارس/آذار الماضي.
ووفق تقرير نشرته مفوضية الشؤون الإنسانية أن معظم هؤلاء المدنيين نزوحوا من هجليج والبلدات المحيطة بها وتوزعوا على مناطق مختلفة في الشمال.
وذكر التقرير نقلا عن اللجنة السودانية للشؤون الإنسانية أن معظم هؤلاء المدنيين أتوا من قرى محيطة بهذه المنطقة النفطية "وتوزعوا على مواقع مختلفة، بما في ذلك مدينة هجليج ومناطق اخرى في الشمال".
وكانت جوبا قد أعلنت الجمعة على لسان رئيس وفدها التفاوضي في المحادثات مع السودان باقان أموم أنها مستعدة للانسحاب من هجليج بموجب خطة يتم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.

وقال أموم للصحفيين في العاصمة الكينية نيروبي "بالأساس نحن مستعدون للانسحاب من هجليج كمنطقة متنازع عليها، بشرط أن تنشر الأمم المتحدة قوة تابعة لها في هذه المناطق المتنازع عليها، وأن تنشئ آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف العمليات العسكرية". وأضاف قائلا إن هناك سبع مناطق محل نزاع، داعيا إلى تحكيم دولي، في حين تقول الخرطوم إن هذه المناطق أربع فقط.
وربط بنيامين في وقت سابق انسحاب قوات بلاده من هجليج بوقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها إلى حين التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

تنديد
وقد شجب الاتحاد الأفريقي احتلال جنوب السودان منطقة هجليج ووصفه بأنه "غير قانوني"، وحث خصمي الحرب الأهلية السابقة على تفادي حرب "كارثية".
كما طالب مجلس الأمن البلدين بوقف الاشتباكات قائلا إنها تنذر بتجدد الحرب، ودعا في بيان خاص إلى "الإنهاء الكامل والفوري وغير المشروط لكافة أشكال القتال وانسحاب جيش جنوب السودان من هجليج، وإنهاء القصف الجوي من جانب الجيش السوداني، ووقف أعمال العنف المتكررة عبر الحدود بين البلدين".
وكانت قوات الجيش الشعبي قد استولت على هجليج الثلاثاء الماضي بعد اشتباكات عنيفة، وذكر مسؤولون جنوبيون أن هجليج تابعة لجنوب السودان وضمت إلى الشمال بعد اكتشاف البترول فيها في سبعينيات القرن الماضي أثناء حكم الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين.
وانفصل جنوب السودان عن السودان بعد استفتاء على تقرير المصير في يوليو/تموز الماضي بموجب اتفاق سلام وقع عام 2005. ويتنازع البلدان بشأن عدة قضايا خلافية، في مقدمتها الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي عبر الشمال، إضافة إلى الجنسية والديون الخارجية.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

بعد إعلان جيش السودان تقدمه لاستعادة المنطقة

جوبا تتحدث عن صدّ هجوم بهجليج

قال جنوب السودان إن قواته صدت محاولة من الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على منطقة هجليج، وتحدث عن قصف للطيران الحربي السوداني بولاية الوحدة التابعة للجنوب قرب الحدود بين البلدين، في وقت أعلن الجيش السوداني أنه يتقدم نحو هجليج من ثلاثة محاور.
وقال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنيامين إن "الجيش السوداني حاول مهاجمة مواقع الجيش الشعبي التابع للجنوب على بعد نحو أربعين ميلا شمالي هجليج، إلا أن قواتنا تصدت للهجوم، وما زالت المنطقة تحت سيطرتنا".
في الأثناء قالت سلطات ولاية الوحدة النفطية في جنوب السودان إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ستة بينهم امرأة في قصف شنه الطيران العسكري السوداني على مدينة بانتيو عاصمة الولاية المجاورة للحدود مع السودان.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم حكومة الولاية قوله إن ثلاث قنابل ألقيت قرب الجسر الذي يربط بين بانتيو والحدود مع السودان مما أدى إلى وقوع هذا العدد من القتلى والجرحى لكن الجسر لم يدمر.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

تقدم للجيش
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد قال إن القوات المسلحة السودانية تتقدم نحو منطقة هجليج لاستعادتها.
وحصلت الجزيرة على صور من داخل هجليج تظهر سيطرة قوات الجيش الشعبي على مطار المدينة والمستشفى الحكومي والمنشآت النفطية.
ومن جهته قال وزير الإعلام السوداني عبد الله مسار إن هجليج منطقة سودانية 100% وإنه لا يمكن المساومة عليها، إذ إنها ليست من المناطق الأربع المتنازع عليها، وأكد عزم بلاده استعادتها خلال الساعات القادمة.
واستبعد مسار أن يلجأ جيش جنوب السودان لإلحاق أي أضرار بآبار النفط السودانية بالمنطقة "لأن جوبا تعرف أنه بإمكاننا الرد بقوة على مثل هذه الأفعال"، وأضاف أن الخرطوم لن تسمح لأي كان بالاعتداء على شبر من الأراضي السودانية، كما أنها لن تقوم بالاعتداء على شبر من أراضي الآخرين.
وكانت جوبا قد أعلنت أمس على لسان رئيس وفدها التفاوضي في المحادثات مع السودان باقان أموم أنها مستعدة للانسحاب من هجليج بموجب خطة يتم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.

من صور خاصة للجزيرة من هجليج تظهر سيطرة الجيش الشعبي عليها
وقال أموم للصحفيين بالعاصمة الكينية نيروبي "بالأساس نحن مستعدون للانسحاب من هجليج كمنطقة متنازع عليها بشرط أن تقوم الأمم المتحدة بنشر قوة تابعة لها في هذه المناطق المتنازع عليها وأن تنشئ الأمم المتحدة أيضا آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف العمليات العسكرية"، أضاف قائلا إن هناك سبع مناطق محل نزاع، داعيا إلى تحكيم دولي، في حين تقول الخرطوم إن هذه المناطق أربع فقط.
وربط وزير الإعلام بدولة الجنوب برنابا ماريال بنيامين في وقت سابق انسحاب قوات بلاده من هجليج بوقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها إلى حين التوصل لاتفاق على ترسيم الحدود.
وقد شجب الاتحاد الأفريقي احتلال جنوب السودان منطقة هجليج، ووصفه بأنه "غير قانوني"، وحث خصمي الحرب الأهلية السابقة على تفادي حرب "كارثية".
كما طالب مجلس الأمن البلدين بوقف الاشتباكات قائلا إنها تنذر بتجدد الحرب، ودعا في بيان خاص "للإنهاء الكامل والفوري وغير المشروط لكافة أشكال القتال وانسحاب جيش جنوب السودان من هجليج وإنهاء القصف الجوي من جانب الجيش السوداني ووقف أعمال العنف المتكررة عبر الحدود بين البلدين".
وكانت قوات الجيش الشعبي استولت على هجليج الثلاثاء بعد اشتباكات عنيفة، وذكر مسؤولون جنوبيون أن هجليج تابعة لجنوب السودان وضمت إلى الشمال بعد اكتشاف البترول فيها في السبعينيات أثناء حكم الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين.
وانفصل جنوب السودان عن السودان في استفتاء على تقرير المصير في يوليو/تموز الماضي بموجب اتفاق سلام وقع عام 2005، ويتنازع البلدان بشأن عدة قضايا خلافية في مقدمتها الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي عبر الشمال، إضافة للجنسية والديون الخارجية.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

مساع مصرية لاحتواء الأزمة السودانية


الاشتباكات الحدودية في هجليج تثير مخاوف من اندلاع صراع شبيه بالحرب الأهلية السودانية (الجزيرة)
كلَّف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي السبت وزير الخارجية محمد كامل عمرو بالسفر إلى دولتي السودان وجنوب السودان لاحتواء الأزمة القائمة بينهما. كما أجرى الوزيرالمصري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإثيوبي هايليمريم ديسالن لاحتواء الأزمة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن المشير طنطاوي أصدر أوامره بإيفاد الوزير عمرو إلى الدولتين لتقريب وجهات النظر بينهما.
وأضافت الوكالة أن طنطاوي أجرى اتصالين هاتفيين بالرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث المشكلة الحالية بين البلدين.
وفي السياق نفسه، قالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزير عمرو بحث مع ديسالن آخر تطورات الموقف على الحدود بين الشمال والجنوب والتنسيق بين التحركات المصرية والإثيوبية لتدارك الأزمة.
وأضاف البيان أن عمرو عرض على نظيره الإثيوبي رؤية مصر للتعامل مع الأزمة والخطوات التي يمكن من خلالها نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة، وبما يساعد على وقف التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات.
وقد أعرب ديسالن عن ترحيبه بالمساعي المصرية، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وصولا إلى احتواء الأزمة.
وكانت قوات الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان قد استولت على هجليج الحدودية النفطية الثلاثاء الماضي بعد اشتباكات عنيفة، وذكر مسؤولون جنوبيون أن هجليج تابعة لجنوب السودان وضمت إلى الشمال بعد اكتشاف النفط بها في سبعينيات القرن الماضي أثناء حكم الرئيس السابق جعفر النميري، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين.
وأعلن وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا بنيامين أمس السبت أن قوات الجنوب تمكّنت من صد هجوم الجيش السوداني، بينما تزداد المخاوف إقليميا ودوليا من التصعيد.
يُذكر أن البلدين خاضا معارك عنيفة يومي 26 و27 مارس/آذار الماضي، بعد أقل من عام على تقسيم السودان في يوليو/تموز 2011. وما زال الطرفان يتبادلان الاتهامات بمواصلة الهجمات.

 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

دعوة لتنسيق أميركي صيني بأزمة السودان


تفاقم الأزمة بين دولتي السودان وجنوب السودان (الفرنسية)
دعت مجلة تايم الأميركية إلى ما وصفتها بالحاجة الملحة للتعاون والتنسيق الأميركي الصيني، ولبذل الجهود لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة بين السودان وجنوب السودان، وذلك مخافة انزلاق البلدين إلى أتون حرب طاحنة، ولأن للأزمة تداعيات سلبية على مصالح بكين وواشنطن على حد سواء.
وأشارت إلى ما وصفتها بالمآسي التي تسبب بها النظام السوداني في الخرطوم برئاسة عمر البشير في مناطق عدة في دارفور وفي جنوب السودان، والمتمثلة في قصفه المدن والبلدات على رؤوس أهلها، إضافة إلى استمرار عمليات الاختطاف والاغتصاب والحرمان من الطعام لأسباب عرقية.
وأضافت أن القوات السودانية سبق لها أن قصفت المدنيين في خمس بلدات وقرى عند حدود أبيي وجنوب كردفان وولاية النيل الأزرق، وأن مشروع ما يسمى القمر الصناعي الحارس وثق لتلك الانتهاكات.
وأشارت إلى أن ثمة صورة تم التقاطها في الثالث من مارس/ آذار الماضي تكشف عن مدى الضرر البيئي الذي تسبب به قصف السودان لحقل النار النفطي بولاية الوحدة بجنوب السودان يوم 29 فبراير/ شباط الماضي.

 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

انتهاكات صارخة
كما أشارت إلى المعاناة التي يعيشها أهالي منطقة جبال النوبة، وأن المنطقة تشهد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، ومحذرة في الوقت نفسه من مخاطر انزلاق دولتي السودان وجنوب السودان إلى أتون حرب طاحنة بسبب النزاع على النفط والحدود، ما لم يتم نزع فتيل الأزمة المتفاقمة.
وقالت تايم إن جنوب السودان قامت بإغلاق آبار النفط الذي تعتمد عليه حكومتا الدولتين في دخلهما بشكل كبير، مشيرة إلى تدفق النفط من جنوب السودان في أنابيب عبر الأراضي السودانية، وإلى أن إغلاق أنابيب النفط من شأنه التسبب بكارثة اقتصادية للجانبين.
وأضافت أن بعض مظاهر الكارثة الاقتصادية تمثلت في انهيار أسعار عملتي البلدين، وبزيادة معدل التضخم والنقص الشديد في الغذاء، بعد أن أصبحت مخازن الغذاء أقرب إلى الفارغة.
وقالت إن السودان وجنوب السودان أحوج ما يكون إلى اتفاق سلام يكون من شأنه حل المشاكل بين الطرفين، ويكون من شأنه أيضا إيجاد حل لما وصفتها بالحرب الأهلية المستعرة في جبال النوبة وفي دارفور وغيرها من المناطق المضطربة.
وأشارت إلى أن نطاق مصالح الصين بالمنطقة آخذ في الاتساع، وأن بكين سبق لها أن دافعت عن شريكها التجاري بالخرطوم العام الماضي، وذلك قبل استقلال جنوب السودان، أي عندما كان يواجه ضغوطا دولية من أجل تقديم تنازلات من أجل السلام وضمان حقوق الإنسان.
وبما أن معظم حقول النفط تتركز في جنوب السودان، فتقول تايم إنه ينبغي على الصين أن تتعامل مع كلا البلدين، من أجل ضمان استمرار أرباحها من استثماراتها المقدرة بعشرين مليار دولا في قطاع النفط هناك، ومضيفة أن السلام يصب في المصلحة الوطنية للصين.​
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

أسعار الغاز
كما أن لاستمرار الأزمة بين دولتي السودان آثاره الإنسانية التاريخية، فإغلاق جنوب السودان أنابيب الإنتاج النفطية من شأنه أن يترك أثرا سلبيا على إمدادات الطاقة على المستوى العالمي.
وأوضحت أن إغلاق جوبا أنابيب النفط من شأنه التأثير في أسعار الغاز لدى الولايات المتحدة، مشيرة إلى تصريحات بهذا الشأن تعود للرئيس الأميركي باراك أوباما والسناتور ريتشارد لوغار.
وأشارت إلى أن الصين كانت تعتمد في 6% من وارداتها النفطية اليومية على السودان وجنوب السودان، ولكنه بات يتوجب على بكين اللجوء إلى الأسواق العالمية لتأمين هذا النقص، مضيفة أن إعادة النفط السوداني إلى السوق باتت ضرورة ملحة، خاصة في ظل جهود تبذلها واشنطن لفرض المزيد من العقوبات على الصادرات النفطية الإيرانية.
وأوضحت أن السلام بالمنطقة السودانية يعتبر أمرا ضروريا للمصالح الوطنية الأميركية ومصالح مستوردي النفط الرئيسيين الآخرين، من أجل منع تضخم الأسعار والتهابها.
وأعربت تايم عن الأمل في الضغط على الخرطوم كي تتخلى عما وصفتها بسياسات التجويع كسلاح حربي ضد أهالي جبال النوبة وأهالي مناطق أخرى تواجه المعاناة، وكذلك إلى وقف قوات الخرطوم قصفها أهالي النوبة الذين يعيشون في الكهوف.
كما دعت تايم بكين وواشنطن لضرورة التعاون والتنسيق بشأن إيجاد حل للأزمة المتفاقمة بين الخرطوم وجوبا، وإيجاد حلول مناسبة للمناطق المضطربة الأخرى بالسودان.
 
رد: الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

ماهي الاسلحة المتوفرة لدى الجانبين في المنطقة المذكورة
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

وزير الخارجية يلتقى البشير لبحث الأزمة مع "جوبا"

s9201122231414.jpg


صرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزير الخارجية محمد عمرو، قام اليوم "الأحد" بزيارة إلى الخرطوم التقى خلالها بالرئيس السودانى عمر البشير، كما أجرى مشاورات مع د. صلاح ونسى وزير الدولة للشئون الخارجية، والتقى بفريق التفاوض السودانى فى مفاوضات القضايا العالقة برئاسة د. مطرف صديق رئيس الفريق ، و د. عوض عبد الفتاح وكيل وزارة البترول السودانية ومسئول ملف النفط فى المفاوضات مع جنوب السودان، وعدد من أعضاء فريق التفاوض.

وأوضح المتحدث فى بيان صحفى صدر مساء اليوم أن هذه الزيارة تأتى فى إطار الجهود المصرية لاحتواء الأزمة بين السودان وجنوب السودان، ونزع فتيل التصعيد العسكرى فى المناطق الحدودية بين الطرفين، وبناء على نتائج الاتصالات التى أجراها المشير محمد حسين طنطاوى القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أمس "السبت" مع الرئيس السودانى عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت وكذلك الاتصالات بين وزير الخارجية محمد عمرو ونظرائه فى السودان وجنوب السودان وإثيوبيا.

أوضح المتحدث أن مباحثات وزير الخارجية تناولت ثلاث قضايا رئيسية هى قضية منطقة هجليج وترسيم الحدود بين الطرفين وإنهاء الخلاف حول المناطق الحدودية الخمس محل الخلاف، وقضية الترتيبات الأمنية ووقف أى دعم للعناصر المتمردة عبر الحدود، فضلاً عن قضية النفط والاتفاق على رسوم تصديره.

وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية استمع إلى تقدير الجانب السودانى للموقف الحالى فى هذه القضايا ورؤيته للتعامل مع الأزمة الراهنة.

وذكر المتحدث أن وزير الخارجية أعرب عن اهتمام مصر البالغ بالسعى لتقريب وجهات النظر بين الجانبين وصولاً إلى حلول للقضايا العالقة وكذا التصعيد الأخير فى منطقة هجليج، موضحا أنه سيتم خلال زيارته إلى جنوب السودان غدا الاستماع لموقف الحكومة هناك وبحث سبل إنهاء التصعيد الراهن بين البلدين بالعمل على إزالة مسبباته واستئناف المفاوضات وبالأخص حول القضايا الثلاث الرئيسية المشار إليها.

أضاف المتحدث أن وزير الخارجية أكد أنه سيتم تقييم نتائج الزيارة إلى الخرطوم وجوبا تمهيداً لطرح أفكار مصرية لحلحلة الوضع المتأزم الراهن بين الطرفين.

مصدر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى