الحرب السودانية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

سودان ساعد ليبيا ي ثورته بأذن الله ليبيا لن تنسا سودان أن شاء الله
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

مصيبة ليبيا عليها العين من مجلس أمن وأن أرسلت حتي بندقية واحدة .... تعرفون ماذا سوف يحذث بعدها
من أدانات وضغوطات ومن حقوق أنسان ومنظومات أنسانية وأظهار جنوبين أنهم مظلومين وغلبة وشمال سودان هوا شرير وجنوب في قمة طيبة
 
التعديل الأخير:
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

جنوب السودان يقول انه صد هجوما للسودان على هجليج

جوبـــــا قال جنوب السودان يوم السبت انه صد محاولة للجيش السوداني لاستعادة منطقة هجليج المنتجة للنفط والتي سيطر عليها جيش جنوب السودان الاسبوع الماضي.

وقال الجيش السوداني في وقت متأخر من مساء الجمعة ان قواته تتقدم صوب بلدة هجليج التي سيطر عليها جيش جنوب السودان يوم الثلاثاء عندما تصاعد القتال الحدودي بين البلدين.

وأبلغ بارنابا ماريال بنجامين وزير الاعلام في جنوب السودان رويترز "حاولوا مهاجمة مواقعنا على بعد نحو 40 ميلا شمالي هجليج الليلة الماضية الا أنه تم احتواء الوضع... هجليج ما زالت تحت سيطرتنا."

ولم يرد تعليق فوري من الجيش السوداني

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

من اتت جنوب السودان بهذه القوة في هذه الفترة القصيرة ؟؟؟

ووماذا يمتلك جيشها من اسلحة وافراد مقارنةً بجيش السودان ؟؟

وهل تدخلت اسرائيل ؟؟

ارجو الرد لان هذا موضوع خطير
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

من اتت جنوب السودان بهذه القوة في هذه الفترة القصيرة ؟؟؟

ووماذا يمتلك جيشها من اسلحة وافراد مقارنةً بجيش السودان ؟؟

وهل تدخلت اسرائيل ؟؟

ارجو الرد لان هذا موضوع خطير

تساؤلك في محله ، الجيش الجنوبي جيش مليشيات ولا توجد لدى هذا الجيش اي فكر تخطيطي للحرب والمعارك ، اؤكد لكم بانهم يتلقون الاسلحة والمعلومات والمخابرتية والتخطيط من امريكا واسرائيل . وبالمناسبة اسرائيل لا تخفي ذلك وتقوله على الملأ
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

جنوب السودان يقول انه صد هجوما للسودان على هجليج

الخرطوم (رويترز) - قال جنوب السودان يوم السبت انه صد محاولة للجيش السوداني لاستعادة منطقة هجليج المنتجة للنفط المتنازع عليها مما يوسع من نطاق مواجهة قربت الجانبين من الدخول في حرب شاملة.

وانتزعت قوات جنوب السودان السيطرة على حقل هجليج النفطي قرب الحدود يوم الثلاثاء مما اثار ادانة واسعة النطاق من القوى العالمية وتعهدات بالرد من جانب الخرطوم.

وقال الجيش السوداني في وقت متأخر مساء الجمعة ان قواته تتقدم صوب منطقة هجليج الحيوية للاقتصاد السوداني حيث يوجد بها حقل ينتج نحو نصف انتاجها النفطي البالغ 115 الف برميل يوميا.

وأبلغ بارنابا ماريال بنجامين وزير الاعلام في جنوب السودان رويترز "حاولوا مهاجمة مواقعنا على بعد نحو 65 كيلومترا شمالي هجليج الليلة الماضية الا أنه تم احتواء الوضع... هجليج ما زالت تحت سيطرتنا."

ولم يرد المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد على هاتفه المحمول عندما اتصلت به رويترز يوم السبت.

وجعل القتال طرفي الحرب الاهلية السابقة اقرب للعودة الى صراع شامل من اي وقت مضى منذ انفصال الجنوب في يوليو تموز ووجه ضربة لاقتصاد السودان الضعيف بالفعل.

في غضون ذلك قال تجار عملة ان الجنيه السوداني سجل أدنى مستوى في السوق السوداء مع تدافع الناس على تحويل المدخرات الى الدولار.

وفقد السودان بالفعل ثلاثة ارباع انتاجه من النفط عندما انفصل الجنوب مما رفع تكلفة الواردات وأسعار المواد الغذائية.

واوقف جنوب السودان انتاجه من النفط بالكامل البالغ 350 الف برميل يوميا في يناير كانون الثاني لعدم الاتفاق على حجم الاموال التي يجب ان يدفعها مقابل تصدير نفطه عبر خطوط انابيب تمر بالسودان.

وتقول جوبا انها لن تنسحب من هجليج الا اذا انتشرت قوات للامم المتحدة لمراقبة وقف لاطلاق النار.

وقضت الازمة على الامال بأن يتمكن البلدان من الوصول الى اتفاق سريع بشأن القضايا المتعلقة بالانفصال عن طريق المحادثات التي توسط فيها الاتحاد الافريقي. وانسحبت الخرطوم من المفاوضات بعد سيطرة الجنوب على هجليج.

ومنذ تصويت الجنوب على الانفصال عن السودان العام الماضي فشل الجانبان في حل قضايا من بينها ترسيم الحدود التي تمتد لمسافة 1800 كيلومتر واقتسام الدين الوطني ووضع المواطنين في كل جانب.

وخاض البلدان واحدا من اطول واكثر الصراعات دموية في افريقيا. ولقي نحو مليوني شخص حتفهم في الحرب

مصــــــــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

من اتت جنوب السودان بهذه القوة في هذه الفترة القصيرة ؟؟؟

ووماذا يمتلك جيشها من اسلحة وافراد مقارنةً بجيش السودان ؟؟

وهل تدخلت اسرائيل ؟؟

ارجو الرد لان هذا موضوع خطير

اسرائيل هي التي تدربت وتسلح هناك والسودان يقف متفرج بلا سلاح حقيقي ولا تدريب ولا ادارة ...السودان سينقسم اكثر الى مزيد من الدول ..هذه البداية فقط
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

بعد إعلان جيش السودان تقدمه لاستعادة المنطقة
جوبا تتحدث عن صدّ هجوم بهجليج

قال جنوب السودان إن قواته صدت محاولة من الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على منطقة هجليج، وتحدث عن قصف للطيران الحربي السوداني بولاية الوحدة التابعة للجنوب قرب الحدود بين البلدين، في وقت أعلن الجيش السوداني أنه يتقدم نحو هجليج من ثلاثة محاور.

وقال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان برنابا ماريال بنيامين إن "الجيش السوداني حاول مهاجمة مواقع الجيش الشعبي التابع للجنوب على بعد نحو أربعين ميلا شمالي هجليج، إلا أن قواتنا تصدت للهجوم، وما زالت المنطقة تحت سيطرتنا".

في الأثناء قالت سلطات ولاية الوحدة النفطية في جنوب السودان إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ستة بينهم امرأة في قصف شنه الطيران العسكري السوداني على مدينة بانتيو عاصمة الولاية المجاورة للحدود مع السودان.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم حكومة الولاية قوله إن ثلاث قنابل ألقيت قرب الجسر الذي يربط بين بانتيو والحدود مع السودان مما أدى إلى وقوع هذا العدد من القتلى والجرحى لكن الجسر لم يدمر.

تقدم للجيش
وكان المتحدث باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد قال إن القوات المسلحة السودانية تتقدم نحو منطقة هجليج لاستعادتها.

وحصلت الجزيرة على صور من داخل هجليج تظهر سيطرة قوات الجيش الشعبي على مطار المدينة والمستشفى الحكومي والمنشآت النفطية.

ومن جهته قال وزير الإعلام السوداني عبد الله مسار إن هجليج منطقة سودانية 100% وإنه لا يمكن المساومة عليها، إذ إنها ليست من المناطق الأربع المتنازع عليها، وأكد عزم بلاده استعادتها خلال الساعات القادمة.

واستبعد مسار أن يلجأ جيش جنوب السودان لإلحاق أي أضرار بآبار النفط السودانية بالمنطقة "لأن جوبا تعرف أنه بإمكاننا الرد بقوة على مثل هذه الأفعال"، وأضاف أن الخرطوم لن تسمح لأي كان بالاعتداء على شبر من الأراضي السودانية، كما أنها لن تقوم بالاعتداء على شبر من أراضي الآخرين.

وكانت جوبا قد أعلنت أمس على لسان رئيس وفدها التفاوضي في المحادثات مع السودان باقان أموم أنها مستعدة للانسحاب من هجليج بموجب خطة يتم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.


من صور خاصة للجزيرة من هجليج تظهر سيطرة الجيش الشعبي عليها
وقال أموم للصحفيين بالعاصمة الكينية نيروبي "بالأساس نحن مستعدون للانسحاب من هجليج كمنطقة متنازع عليها بشرط أن تقوم الأمم المتحدة بنشر قوة تابعة لها في هذه المناطق المتنازع عليها وأن تنشئ الأمم المتحدة أيضا آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف العمليات العسكرية"، أضاف قائلا إن هناك سبع مناطق محل نزاع، داعيا إلى تحكيم دولي، في حين تقول الخرطوم إن هذه المناطق أربع فقط.

وربط وزير الإعلام بدولة الجنوب برنابا ماريال بنيامين في وقت سابق انسحاب قوات بلاده من هجليج بوقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها إلى حين التوصل لاتفاق على ترسيم الحدود.

وقد شجب الاتحاد الأفريقي احتلال جنوب السودان منطقة هجليج، ووصفه بأنه "غير قانوني"، وحث خصمي الحرب الأهلية السابقة على تفادي حرب "كارثية".

كما طالب مجلس الأمن البلدين بوقف الاشتباكات قائلا إنها تنذر بتجدد الحرب، ودعا في بيان خاص "للإنهاء الكامل والفوري وغير المشروط لكافة أشكال القتال وانسحاب جيش جنوب السودان من هجليج وإنهاء القصف الجوي من جانب الجيش السوداني ووقف أعمال العنف المتكررة عبر الحدود بين البلدين".

وكانت قوات الجيش الشعبي استولت على هجليج الثلاثاء بعد اشتباكات عنيفة، وذكر مسؤولون جنوبيون أن هجليج تابعة لجنوب السودان وضمت إلى الشمال بعد اكتشاف البترول فيها في السبعينيات أثناء حكم الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين.

وانفصل جنوب السودان عن السودان في استفتاء على تقرير المصير في يوليو/تموز الماضي بموجب اتفاق سلام وقع عام 2005، ويتنازع البلدان بشأن عدة قضايا خلافية في مقدمتها الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي عبر الشمال، إضافة للجنسية والديون الخارجية.

مصـــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

سلاح الجو السوداني يغير على "بنتيو" في الجنوب
الاتحاد الإفريقي يندد بسيطرة الجنوب على هجليج ويصفها بغير القانونية


العربية.نت، الخرطوم ـ عبد المنعم الخضر
أعلن المتحدث باسم السلطات المحلية في ولاية الوحدة الواقعة في دولة جنوب السودان، أن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب ستة آخرون بينهم امرأة في قصف شنته السبت مقاتلة تابعة للقوات الجوية للخرطوم استهدف مدينة بنتيو عاصمة هذه الولاية المجاورة للحدود مع السودان.

وقال المتحدث باسم السلطات المحلية في ولاية الوحدة "جدعون قطفان" إن قنبلة سقطت قرب سوق للسيارات على مقربة من جسر يبدو أن طيران الخرطوم كان يستهدفه، ويربط هذا الجسر بين بنتيو والطريق التي توصل إلى الحدود مع السودان.
هذا ولم تؤكد الخرطوم نبأ القصف.

وفيما مضى قال جيش جنوب السودان إنه صد هجوما للجيش السوداني لاستعادة منطقة هجليج، وفي هذا الصدد ندد الاتحاد الإفريقي باحتلال الحقل ووصفه بأنه غير قانوني، وحث الجانبين على تجنب حرب مدمرة.

وسبق أن قال الجيش السوداني في وقت متأخر من مساء أمس الجمعة إن قواته
تتقدم صوب بلدة هجليج الحيوية بالنسبة لاقتصاد السودان التي يوجد بها حقل ينتج نحو نصف إنتاجه النفطي البالغ 115 ألف برميل يوميا.

ويقول جنوب السودان إنه لن ينسحب من هجليج إلا إذا انتشرت قوات للأمم المتحدة لمراقبة وقف لإطلاق النار.

ويتنازع البلدان على أغلب حدودهما التي تمتد لمسافة 1800 كيلومتر، وهناك
خلافات بينهما أيضا بشأن الرسوم المستحقة على مرور نفط الجنوب عبر
السودان. والنفط شريان الحياة لكلا البلدين.

وأخذ جنوب السودان، الذي ليست له أي موانئ، ثلاثة أرباع إنتاج السودان من النفط عندما انفصل، لكنه أوقف إنتاجه الكامل البالغ 350 ألف برميل يوميا في يناير كانون/الثاني بعد عدم الاتفاق على حجم الأموال التي يجب أن يدفعها مقابل تصدير نفطه عبر السودان.

وانفصل الجنوب العام الماضي، لكن الجانبين لم يحلا قضايا من بينها وضع الحدود واقتسام الدين الوطني ووضع المواطنين في كل جانب.

ولقي مليونا شخص حتفهم في الحرب الأهلية التي خاضها شمال البلاد وجنوبها لعشرات السنين بسبب قضايا تتعلق بالإيدولوجية والدين والعرق والنفط.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

تحركات إقليمية ودولية لعقد لقاء قمة سريع بين الرئيسين البشير و كير لاحتواء النزاع الحدودي


قصف جوي استهدف سوق بانتيو ومقتل 5 أشخاص

بدأت دوائر إقليمية ودولية في ترتيب لقاء قمة بين رئيسي السودان عمر البشير وجنوب السودان سلفا كير ميارديت الذي كان يفترض أن يعقد في جوبا في الثالث من أبريل (نيسان) الحالي وتم تعليقه بسبب التوترات بين البلدين، ويتوقع أن يصل الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى جنوب السودان في أي لحظة، في وقت أعلنت فيه جوبا أن طائرات سلاح الجو السوداني قصفت سوق (بانتيو) عاصمة ولاية الوحدة وقتلت (5) مواطنين بينهم جندي في الجيش الشعبي وجرحت (6) آخرين، إلى جانب قصف آخر بطائرات (الانتنوف) استهدف بلدة (تروالي) في ولاية واراب لم يسفر عن خسائر بشرية.
وقال دكتور برنابا مريال بنجامين وزير الإعلام في جنوب السودان لـ«الشرق الأوسط»: إن سلفا كير رئيس الدولة كان يفترض أن يصل العاصمة الإثيوبية أديس أبابا لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإثيوبي ملس زناوي والمسؤولين في مجلس السلم والأمن الأفريقي، وأضاف أن الزيارة تم تأجيلها إلى وقت لاحق، وقال: إن كير كان يدعو البشير لعقد القمة في جوبا لكن ذلك ليس شرطا، وتابع: «كير أبلغ المجتمع الدولي بأنه مستعد للقاء البشير في أي مكان إذا رفض زيارة جوبا»، مشيرا إلى أن كير أجرى اتصالات مع عدد من قادة العالم والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وأعضاء مجلس الأمن الدولي حول التطورات في هجليج، وأضاف أن كير جدد تأكيد تمسكه بشروطه في سحب قوات الجيش الشعبي من هجليج أولها نشر قوات من الأمم المتحدة ومراقبين على الحدود بين البلدين، وأن يسحب الجيش السوداني قواته من منطقة آبيي.
وقال بنجامين: إن القوات السودانية حاولت دخول هجليج من الناحية الشمالية في منطقة (الخرصانة) ولكن فشلت بعد أن تصدت لها قوات الجيش الشعبي، وأضاف أن الجيش السوداني يبعد من بلدة هجليج (40) ميلا، وأضاف: «لكن القصف الجوي من قبل القوات السودانية لم يتوقف حيث تم قصف سوق بانتيو عاصمة ولاية الوحدة قتل فيه 5 أشخاص بينهم جندي من الجيش الشعبي وجرح 6 آخرون»، نافيا مشاركة نائب رئيس الدولة رياك مشار في المعارك التي دارت في هجليج، وقال: إن مشار كان في جولة لعدد من ولايات الجنوب منها الوحدة والتي صادفت قصف الجيش السوداني لها، وأضاف: «لم يشارك في هجليج أو أي معارك أخرى».
أفاد مصور وكالة الصحافة الفرنسية السبت أن نحو 100 جندي من القوات المسلحة السودانية من الذين أصيبوا في المعارك الأخيرة مع جنوب السودان في منطقة هجليج يعالجون حاليا في مستشفى العاصمة السودانية العسكري.
وجال مصور الصحافة الفرنسية مع نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ووزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين خلال زيارتهما إلى المستشفى، موضحا أن الجرحى توزعوا على 16 غرفة بمعدل 6 أشخاص في الغرفة.
ولم يقدم أي من طرفي النزاع أي حصيلة عن ضحايا المواجهات الأخيرة.
وفر نحو 10 آلاف شخص من المعارك بين السودان وجنوب السودان في منطقة هجليج الحدودية بين نهاية مارس (آذار) ومطلع أبريل التي دارت قبل مواجهات الأسبوع الحالي، بحسب النشرة الأسبوعية للشؤون الإنسانية التي نشرتها الأمم المتحدة السبت. وذكرت النشرة نقلا عن اللجنة السودانية للشؤون الإنسانية أن معظم هؤلاء المدنيين أتوا من قرى محيطة بهذه المنطقة النفطية «وتوزعوا على مواقع مختلفة بما في ذلك مدينة هجليج ومناطق أخرى في الشمال». وهذه الأرقام تغطي الفترة الممتدة من اندلاع أول المعارك في المنطقة نهاية مارس وحتى الثامن من أبريل أي منذ يومين قبل الهجوم الجديد لجيش جنوب السودان على هذه المنطقة المتنازع عليها.


مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

القوات السودانية تؤكد سيطرتها على الأوضاع فى منطقة "هجليج"


أكد العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، أن منطقة هجليج "تحت السيطرة تماما بنسبة 100%.

وقال الصوارمى فى بيان له: "إن هدف القوات المسلحة ليس فقط محاربة جيش دولة جنوب السودان الذى دخل المنطقة، إنما إبعاد شبح الحرب نهائيا عنها بتدمير البنى الأساسية للجيش الغازى".

وأضاف الناطق: "إن العدو هرب لمنطقة التشوين، وتساءل: "ما معنى أن ندخل هجليج ويهرب بعد ذلك العدو لمنطقة التشوين ليبقى جو الحرب مخيما على كل المنطقة من جديد".

وأكد الصوارمى، أن القوات المسلحة تصعد عملياتها لتحقيق أهدافها بوضع حد نهائى لمسببات الحرب.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

القوات السودانية تؤكد سيطرتها على الأوضاع فى منطقة "هجليج"


أكد العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، أن منطقة هجليج "تحت السيطرة تماما بنسبة 100%.

وقال الصوارمى فى بيان له: "إن هدف القوات المسلحة ليس فقط محاربة جيش دولة جنوب السودان الذى دخل المنطقة، إنما إبعاد شبح الحرب نهائيا عنها بتدمير البنى الأساسية للجيش الغازى".

وأضاف الناطق: "إن العدو هرب لمنطقة التشوين، وتساءل: "ما معنى أن ندخل هجليج ويهرب بعد ذلك العدو لمنطقة التشوين ليبقى جو الحرب مخيما على كل المنطقة من جديد".

وأكد الصوارمى، أن القوات المسلحة تصعد عملياتها لتحقيق أهدافها بوضع حد نهائى لمسببات الحرب.

مصدر

يارب انصرهم على كلاب الجنوبيين
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

القوات السودانية تؤكد سيطرتها على الأوضاع فى منطقة "هجليج"


أكد العقيد الصوارمى خالد سعد الناطق الرسمى باسم القوات المسلحة السودانية، أن منطقة هجليج "تحت السيطرة تماما بنسبة 100%.

وقال الصوارمى فى بيان له: "إن هدف القوات المسلحة ليس فقط محاربة جيش دولة جنوب السودان الذى دخل المنطقة، إنما إبعاد شبح الحرب نهائيا عنها بتدمير البنى الأساسية للجيش الغازى".

وأضاف الناطق: "إن العدو هرب لمنطقة التشوين، وتساءل: "ما معنى أن ندخل هجليج ويهرب بعد ذلك العدو لمنطقة التشوين ليبقى جو الحرب مخيما على كل المنطقة من جديد".

وأكد الصوارمى، أن القوات المسلحة تصعد عملياتها لتحقيق أهدافها بوضع حد نهائى لمسببات الحرب.

مصدر
[/QUOTE]

الحمد لله على استرجاع المنطقة النفطية
يجب انشاء حزام دفاعي حول المنشات الحساسة
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

مساع مصرية لاحتواء الأزمة السودانية

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



كلَّف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي السبت وزير الخارجية محمد كامل عمرو بالسفر إلى دولتي السودان وجنوب السودان لاحتواء الأزمة القائمة بينهما. كما أجرى الوزيرالمصري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإثيوبي هايليمريم ديسالن لاحتواء الأزمة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن المشير طنطاوي أصدر أوامره بإيفاد الوزير عمرو إلى الدولتين لتقريب وجهات النظر بينهما.

وأضافت الوكالة أن طنطاوي أجرى اتصالين هاتفيين بالرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث المشكلة الحالية بين البلدين.

وفي السياق نفسه، قالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزير عمرو بحث مع ديسالن آخر تطورات الموقف على الحدود بين الشمال والجنوب والتنسيق بين التحركات المصرية والإثيوبية لتدارك الأزمة.

وأضاف البيان أن عمرو عرض على نظيره الإثيوبي رؤية مصر للتعامل مع الأزمة والخطوات التي يمكن من خلالها نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة، وبما يساعد على وقف التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات.

وقد أعرب ديسالن عن ترحيبه بالمساعي المصرية، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وصولا إلى احتواء الأزمة.

وكانت قوات الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان قد استولت على هجليج الحدودية النفطية الثلاثاء الماضي بعد اشتباكات عنيفة، وذكر مسؤولون جنوبيون أن هجليج تابعة لجنوب السودان وضمت إلى الشمال بعد اكتشاف النفط بها في سبعينيات القرن الماضي أثناء حكم الرئيس السابق جعفر النميري، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين.

وأعلن وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا بنيامين أمس السبت أن قوات الجنوب تمكّنت من صد هجوم الجيش السوداني، بينما تزداد المخاوف إقليميا ودوليا من التصعيد.

يُذكر أن البلدين خاضا معارك عنيفة يومي 26 و27 مارس/آذار الماضي، بعد أقل من عام على تقسيم السودان في يوليو/تموز 2011. وما زال الطرفان يتبادلان الاتهامات بمواصلة الهجمات.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

السودان يتحدث عن خوضه معارك بهجليج

alswarmi_new.jpg


قال الجيش السوداني إن قواته دخلت منطقة هجليج التي استولى عليها الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان الثلاثاء الماضي، وهو ما نفته جوبا قائلة إنها ما تزال تسيطر على المنطقة، في حين أكدت الأمم المتحدة أن عشرات الآلاف فروا هربا من القتال.
وأوضح المتحدث باسم الجيش السوداني الصوارمي خالد سعد أن قواته تقاتل قوات الجنوب على مشارف البلدة.

وقال سعد للصحفيين "نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها"، مضيفا أن القتال ما زال مستمرا. ولم يصدر تعقيب فوري من جيش جنوب السودان.

غارات
وفي جوبا قال وزير الإعلام في دولة جنوب السودان برنابا ماريال بنيامين إن سلاح الجو السوداني شن غارات على مدينة بانتيو، كبرى مدن ولاية الوحدة المجاورة للحدود مع السودان، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح ستة آخرين.

كما أكد بنيامين أن منطقة هجليج لا تزال تحت سيطرة جنوب السودان.

وكان جنوب السودان قد أعلن في وقت سابق أن قواته صدت محاولة من الجيش السوداني لاستعادة السيطرة على منطقة هجليج.

وقال بنيامين إن "الجيش السوداني حاول مهاجمة مواقع الجيش الشعبي التابع للجنوب على بعد نحو أربعين ميلا شمالي هجليج، إلا أن قواتنا تصدت للهجوم، وما زالت المنطقة تحت سيطرتنا".

نزوح الآلاف
في غضون ذلك قالت الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك في هجليج منذ نهاية مارس/آذار الماضي.

ووفق تقرير نشرته مفوضية الشؤون الإنسانية أن معظم هؤلاء المدنيين نزوحوا من هجليج والبلدات المحيطة بها وتوزعوا على مناطق مختلفة في الشمال.

وذكر التقرير نقلا عن اللجنة السودانية للشؤون الإنسانية أن معظم هؤلاء المدنيين أتوا من قرى محيطة بهذه المنطقة النفطية "وتوزعوا على مواقع مختلفة، بما في ذلك مدينة هجليج ومناطق اخرى في الشمال".

وكانت جوبا قد أعلنت الجمعة على لسان رئيس وفدها التفاوضي في المحادثات مع السودان باقان أموم أنها مستعدة للانسحاب من هجليج بموجب خطة يتم التوصل إليها بوساطة الأمم المتحدة.

وقال أموم للصحفيين في العاصمة الكينية نيروبي "بالأساس نحن مستعدون للانسحاب من هجليج كمنطقة متنازع عليها، بشرط أن تنشر الأمم المتحدة قوة تابعة لها في هذه المناطق المتنازع عليها، وأن تنشئ آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق وقف العمليات العسكرية". وأضاف قائلا إن هناك سبع مناطق محل نزاع، داعيا إلى تحكيم دولي، في حين تقول الخرطوم إن هذه المناطق أربع فقط.

وربط بنيامين في وقت سابق انسحاب قوات بلاده من هجليج بوقف السودان كل هجماته الجوية والبرية، وانسحاب القوات السودانية من منطقة أبيي المتنازع عليها، ونشر مراقبين دوليين على طول المناطق المتنازع عليها إلى حين التوصل إلى اتفاق على ترسيم الحدود.


مسيرة تأييد للجيش الشعبي في جوبا (الجزيرة)
تنديد
وقد شجب الاتحاد الأفريقي احتلال جنوب السودان منطقة هجليج ووصفه بأنه "غير قانوني"، وحث خصمي الحرب الأهلية السابقة على تفادي حرب "كارثية".

كما طالب مجلس الأمن البلدين بوقف الاشتباكات قائلا إنها تنذر بتجدد الحرب، ودعا في بيان خاص إلى "الإنهاء الكامل والفوري وغير المشروط لكافة أشكال القتال وانسحاب جيش جنوب السودان من هجليج، وإنهاء القصف الجوي من جانب الجيش السوداني، ووقف أعمال العنف المتكررة عبر الحدود بين البلدين".

وكانت قوات الجيش الشعبي قد استولت على هجليج الثلاثاء الماضي بعد اشتباكات عنيفة، وذكر مسؤولون جنوبيون أن هجليج تابعة لجنوب السودان وضمت إلى الشمال بعد اكتشاف البترول فيها في سبعينيات القرن الماضي أثناء حكم الرئيس السوداني السابق جعفر نميري، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين.

وانفصل جنوب السودان عن السودان بعد استفتاء على تقرير المصير في يوليو/تموز الماضي بموجب اتفاق سلام وقع عام 2005. ويتنازع البلدان بشأن عدة قضايا خلافية، في مقدمتها الحدود ورسوم عبور النفط الجنوبي عبر الشمال، إضافة إلى الجنسية والديون الخارجية.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

مساع مصرية لاحتواء الأزمة السودانية

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349



كلَّف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي السبت وزير الخارجية محمد كامل عمرو بالسفر إلى دولتي السودان وجنوب السودان لاحتواء الأزمة القائمة بينهما. كما أجرى الوزيرالمصري اتصالا هاتفيا مع نظيره الإثيوبي هايليمريم ديسالن لاحتواء الأزمة.
وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن المشير طنطاوي أصدر أوامره بإيفاد الوزير عمرو إلى الدولتين لتقريب وجهات النظر بينهما.

وأضافت الوكالة أن طنطاوي أجرى اتصالين هاتفيين بالرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث المشكلة الحالية بين البلدين.

وفي السياق نفسه، قالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزير عمرو بحث مع ديسالن آخر تطورات الموقف على الحدود بين الشمال والجنوب والتنسيق بين التحركات المصرية والإثيوبية لتدارك الأزمة.

وأضاف البيان أن عمرو عرض على نظيره الإثيوبي رؤية مصر للتعامل مع الأزمة والخطوات التي يمكن من خلالها نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة، وبما يساعد على وقف التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات.

وقد أعرب ديسالن عن ترحيبه بالمساعي المصرية، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وصولا إلى احتواء الأزمة.

وكانت قوات الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان قد استولت على هجليج الحدودية النفطية الثلاثاء الماضي بعد اشتباكات عنيفة، وذكر مسؤولون جنوبيون أن هجليج تابعة لجنوب السودان وضمت إلى الشمال بعد اكتشاف النفط بها في سبعينيات القرن الماضي أثناء حكم الرئيس السابق جعفر النميري، وردت الخرطوم بأن المنطقة سودانية خالصة ولا تدخل في المناطق المتنازع عليها بين الدولتين.

وأعلن وزير الإعلام في جنوب السودان برنابا بنيامين أمس السبت أن قوات الجنوب تمكّنت من صد هجوم الجيش السوداني، بينما تزداد المخاوف إقليميا ودوليا من التصعيد.

يُذكر أن البلدين خاضا معارك عنيفة يومي 26 و27 مارس/آذار الماضي، بعد أقل من عام على تقسيم السودان في يوليو/تموز 2011. وما زال الطرفان يتبادلان الاتهامات بمواصلة الهجمات.

مصدر
موقف مخزي من الحكومة المصرية ، يعامل المعتدي المحتل (الجنوب) مع الشمال (المعتدى عليه) . كان على الحكومة المصرية ان تستدعي السفير الجنوبي وتطلب منه سحب قواته من السودان .
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

الجيش السوداني يحكم قبضته حول هجليج

أعلن الجيش السوداني أنه أحكم قبضته على مداخل منطقة هجليج، التي استولى عليها الجيش الشعبي التابع لدولة جنوب السودان، وأنه يقترب من تحريرها، بعد تكثيف هجومه عليها من ثلاثة محاور. في الوقت الذي بدأت مصر جهودا لاحتواء الأزمة بين دولتي السودان وجنوب السودان.

وقال جيش السودان السبت إن قواته دخلت منطقة هجليج وإنها تقاتل قوات جنوب السودان على بعد كيلومترات قليلة من الحقل النفطي الحيوي للاقتصاد السوداني حيث ينتج نحو نصف الإنتاج النفطي البالغ 115 ألف برميل يوميا.

وقال المتحدث باسم جيش السودان الصوارمي خالد للصحفيين بالخرطوم "نحن الآن في منطقة هجليج على بعد بضعة كيلومترات من بلدة هجليج وحقل النفط فيها". وأضاف أن القتال ما زال دائرا، مشيرا إلى أن الهدف الحالي للجيش السوداني "ليس دخول بلدة هجليج وإنما هو تدمير آلة الحرب الجنوبية".

لكن جوبا التي تقول إنها لن تنسحب من هجليج إلا بعد نشر قوات للأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار، كذبت هذه التصريحات ووصفتها بأنها "محض أمنيات" وقالت إن الجيش الجنوبي لا يزال يسيطر على البلدة.

وقال المتحدث العسكري لجنوب السودان فيليب أقوير إن القوات السودانية ما زالت على بعد 30 كلم على الأقل من بلدة هجليج، وقال "إنهم يحاولون إقناع شعبهم بأنهم يحققون تقدما".

وفي مقابلة مع قناة الجزيرة، قال وزير الإعلام بجنوب السودان برنابا ماريال بنجامين إن هجليج لاتزال تحت سيطرة بلاده.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو عشرة آلاف شخص فروا من المعارك في منطقة هجليج الحدودية.


المشير طنطاوي أوفد وزير الخارجية لاحتواء الأزمة بين الخرطوم وجوبا (الأوروبية)
مساع مصرية
من ناحية أخرى كلَّف رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير محمد حسين طنطاوي السبت وزير الخارجية محمد كامل عمرو بالسفر إلى دولتي السودان وجنوب السودان لاحتواء الأزمة القائمة بينهما. كما أجرى الوزير اتصالا هاتفيا مع نظيره الإثيوبي هايلي ماريام ديسالن لاحتواء الأزمة.

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن المشير أصدر أوامره بإيفاد الوزير عمرو إلى الدولتين لتقريب وجهات النظر بينهما.

وأضافت الوكالة الرسمية أن طنطاوي أجرى اتصالين هاتفيين بالرئيس السوداني عمر البشير ورئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث المشكلة الحالية بين البلدين.

وفي السياق نفسه، قالت الخارجية المصرية في بيان إن الوزير عمرو بحث مع ديسالن آخر تطورات الموقف على الحدود بين الشمال والجنوب، والتنسيق بين التحركات المصرية والإثيوبية لتدارك الأزمة.

وأضاف البيان أن عمرو عرض على نظيره الإثيوبي رؤية مصر للتعامل مع الأزمة والخطوات التي يمكن من خلالها نزع فتيل التوتر وتحقيق التهدئة، وبما يساعد على وقف التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء لاستئناف المفاوضات.

وقد أعرب ديسالن عن ترحيبه بالمساعي المصرية، واتفق الجانبان على مواصلة التنسيق وصولا إلى احتواء الأزمة.

مصدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

"عمرو" يغادر للسودان لبدء مساعى الوساطة بين جوبا والخرطوم

s1020111121749.jpg


غادر القاهرة صباح اليوم الأحد محمد كامل عمرو وزير الخارجية متوجها إلى الخرطوم فى بداية جولة تشمل زيارة السودان وجنوب السودان، فى محاولة لنزع فتيل الأزمة بين البلدين التى تفجرت بسبب النزاع حول منطقة "هيجليج" النفطية.

يرافق عمرو وفد يضم أربعة أفراد بينهم السفير محمد مرسى مساعد وزير الخارجية لشئون السودان.

وصرح أحد أعضاء الوفد بأن الوزير يحمل معه رسالتين من المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة إلى قادة البلدين، حيث سيلتقى خلال زيارته للخرطوم مع الرئيس السودانى عمر البشير وعدد من المسئولين السودانيين، لبحث التطورات الأخيرة بين شمال وجنوب السودان والعمل معا لتهدئة الأوضاع.

وأوضح أن الوفد سيتوجه غدا الاثنين إلى جوبا للقاء الرئيس سلفا كير ميارديت لإجراء مباحثات مماثلة، استنادا للعلاقات المتميزة بين مصر وكلا البلدين.

وكان طنطاوى قد أجرى اتصالات هاتفية خلال الساعات الماضية مع قادة شمال وجنوب السودان بينما أعرب محمد كامل عمرو فى تصريحات مؤخرا عن قلقه تجاه التوتر الحالى بين الخرطوم وجوبا، مؤكدا استعداد مصر لبذل مساعيها والقيام بدور فى تحقيق التهدئة بين الطرفين.

ودعا عمرو الجانبين إلى وقف العمليات العسكرية واحترام الاتفاقيات المبرمة بينهما واستئناف المفاوضات للتوصل إلى حلول للقضايا العالقة محل الخلاف.

مصـــــــــــــــــــــــــــــدر
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

عندما اتصل امين عام الامم المتحدة مع سلفاكير رئيس دولة الجنوب يحثه على الانسحاب من هجليج رد عليه انت لست رئيسي لكي تحثني على الانسحاب . رجل يتعامل مع المنظمة الدولية ماذا سيفعل مع وزير خارجية مصر الذي يبحث اولا عن مصالح مصر قبل مصالح السودان

معلومة طريفة عن سلفاكير : كان هذا الرجل جندي برتبة رقيب اول في الجيش السوداني قبل التمرد وهو يحمل رتبة الفريق رغم انه لا يحمل اي درحة عسكرية من اي معهد ، لكي تفهموا العقلية التي تتحكم في الجنوب
 
رد: عاجل الخرطوم تقول إن قوات جنوب السودان سيطرت على أكبر حقولها النفطية

دعوة لتنسيق أميركي صيني بأزمة السودان

6e3b8a3c-285b-4d83-858a-075f76230349


دعت مجلة تايم الأميركية إلى ما وصفتها بالحاجة الملحة للتعاون والتنسيق الأميركي الصيني، ولبذل الجهود لإيجاد حل للأزمة المتفاقمة بين السودان وجنوب السودان، وذلك مخافة انزلاق البلدين إلى أتون حرب طاحنة، ولأن للأزمة تداعيات سلبية على مصالح بكين وواشنطن على حد سواء.

وأشارت إلى ما وصفتها بالمآسي التي تسبب بها النظام السوداني في الخرطوم برئاسة عمر البشير في مناطق عدة في دارفور وفي جنوب السودان، والمتمثلة في قصفه المدن والبلدات على رؤوس أهلها، إضافة إلى استمرار عمليات الاختطاف والاغتصاب والحرمان من الطعام لأسباب عرقية.

وأضافت أن القوات السودانية سبق لها أن قصفت المدنيين في خمس بلدات وقرى عند حدود أبيي وجنوب كردفان وولاية النيل الأزرق، وأن مشروع ما يسمى القمر الصناعي الحارس وثق لتلك الانتهاكات.

وأشارت إلى أن ثمة صورة تم التقاطها في الثالث من مارس/ آذار الماضي تكشف عن مدى الضرر البيئي الذي تسبب به قصف السودان لحقل النار النفطي بولاية الوحدة بجنوب السودان يوم 29 فبراير/ شباط الماضي.

"
تايم أشارت إلى المعاناة التي يعيشها أهالي منطقة جبال النوبة، وأن المنطقة تشهد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، محذرة من مخاطر انزلاق السودان وجنوب السودان إلى أتون حرب طاحنة بسبب النزاع على النفط والحدود، ما لم يتم نزع فتيل الأزمة
"
انتهاكات صارخة
كما أشارت إلى المعاناة التي يعيشها أهالي منطقة جبال النوبة، وأن المنطقة تشهد انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، ومحذرة في الوقت نفسه من مخاطر انزلاق دولتي السودان وجنوب السودان إلى أتون حرب طاحنة بسبب النزاع على النفط والحدود، ما لم يتم نزع فتيل الأزمة المتفاقمة.

وقالت تايم إن جنوب السودان قامت بإغلاق آبار النفط الذي تعتمد عليه حكومتا الدولتين في دخلهما بشكل كبير، مشيرة إلى تدفق النفط من جنوب السودان في أنابيب عبر الأراضي السودانية، وإلى أن إغلاق أنابيب النفط من شأنه التسبب بكارثة اقتصادية للجانبين.

وأضافت أن بعض مظاهر الكارثة الاقتصادية تمثلت في انهيار أسعار عملتي البلدين، وبزيادة معدل التضخم والنقص الشديد في الغذاء، بعد أن أصبحت مخازن الغذاء أقرب إلى الفارغة.

وقالت إن السودان وجنوب السودان أحوج ما يكون إلى اتفاق سلام يكون من شأنه حل المشاكل بين الطرفين، ويكون من شأنه أيضا إيجاد حل لما وصفتها بالحرب الأهلية المستعرة في جبال النوبة وفي دارفور وغيرها من المناطق المضطربة.

وأشارت إلى أن نطاق مصالح الصين بالمنطقة آخذ في الاتساع، وأن بكين سبق لها أن دافعت عن شريكها التجاري بالخرطوم العام الماضي، وذلك قبل استقلال جنوب السودان، أي عندما كان يواجه ضغوطا دولية من أجل تقديم تنازلات من أجل السلام وضمان حقوق الإنسان.

وبما أن معظم حقول النفط تتركز في جنوب السودان، فتقول تايم إنه ينبغي على الصين أن تتعامل مع كلا البلدين، من أجل ضمان استمرار أرباحها من استثماراتها المقدرة بعشرين مليار دولا في قطاع النفط هناك، ومضيفة أن السلام يصب في المصلحة الوطنية للصين.

أسعار الغاز
كما أن لاستمرار الأزمة بين دولتي السودان آثاره الإنسانية التاريخية، فإغلاق جنوب السودان أنابيب الإنتاج النفطية من شأنه أن يترك أثرا سلبيا على إمدادات الطاقة على المستوى العالمي.

وأوضحت أن إغلاق جوبا أنابيب النفط من شأنه التأثير في أسعار الغاز لدى الولايات المتحدة، مشيرة إلى تصريحات بهذا الشأن تعود للرئيس الأميركي باراك أوباما والسناتور ريتشارد لوغار.

وأشارت إلى أن الصين كانت تعتمد في 6% من وارداتها النفطية اليومية على السودان وجنوب السودان، ولكنه بات يتوجب على بكين اللجوء إلى الأسواق العالمية لتأمين هذا النقص، مضيفة أن إعادة النفط السوداني إلى السوق باتت ضرورة ملحة، خاصة في ظل جهود تبذلها واشنطن لفرض المزيد من العقوبات على الصادرات النفطية الإيرانية.

وأوضحت أن السلام بالمنطقة السودانية يعتبر أمرا ضروريا للمصالح الوطنية الأميركية ومصالح مستوردي النفط الرئيسيين الآخرين، من أجل منع تضخم الأسعار والتهابها.

وأعربت تايم عن الأمل في الضغط على الخرطوم كي تتخلى عما وصفتها بسياسات التجويع كسلاح حربي ضد أهالي جبال النوبة وأهالي مناطق أخرى تواجه المعاناة، وكذلك إلى وقف قوات الخرطوم قصفها أهالي النوبة الذين يعيشون في الكهوف.

كما دعت تايم بكين وواشنطن لضرورة التعاون والتنسيق بشأن إيجاد حل للأزمة المتفاقمة بين الخرطوم وجوبا، وإيجاد حلول مناسبة للمناطق المضطربة الأخرى بالسودان.

مصدر
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى