متابعه أخبارية للأنقلاب الفاشل في تركيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أنقرة تحتج على نشر "الخارجية الألمانية" معلومات مغلوطة بشأن حالة الطوارئ

thumbs_b_c_b2edd30ee4a50f437fc616a9f4096e1a.jpg

احتجت الخارجية التركية، اليوم السبت، على معلومات مغلوطة نشرتها، الخارجية الألمانية، بشأن فرض حالة الطوارئ في تركيا، عقب محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تنتمي لمنظمة فتح الله غولن الإرهابية (الكيان الموازي)، منتصف الشهر الجاري.
وكانت الخارجية الألمانية ذكرت في بيان التحذير من السفر إلى تركيا، الذي تم تحديثه أمس، أن مواطنيها الذين يحملون الجنسيتين الألمانية والتركية، قد يواجهون فرض قيود على سفرهم، أو يتم سوقهم إلى الخدمة الإلزامية، في إطار قانون حالة الطوارئ، وذلك في حال توجههم إلى تركيا، على حد زعمها.
وأكدت الوزارة التركية، في بيان لها، اليوم، أن بيان الخارجية الألمانية، المنشور على موقعها الالكتروني، "يحتوي على معلومات تتعارض مع الواقع، حول تطبيق حالة الطوارئ في البلاد".
وأوضحت الخارجية التركية، أن "الغاية من فرض حالة الطوارئ في البلاد، يتمثل في القضاء على عناصر منظمة فتح الله غولن الإرهابية، بشكل سريع وفعال، وليس تقييد الحقوق الأساسية للمواطنين الأتراك".
وأشارت الوزارة إلى إعلان حالة الطوارئ في عموم البلاد، بموجب القانون 120 من الدستور، إعتبارا من 21 يوليو/ تموز الحالي، مؤكدة أن "القانون المذكور لا توجد فيه أي بنود أو أحكام خاصة فيما يتعلق بالسوق إلى الخدمة الإلزامية أو تأجيله".
من جهة أخرى، لفتت الخارجية التركية، إلى أن تقييد سفر المواطنين الأتراك إلى الخارج، بينهم مزدوجي الجنسية، يشمل موظفي القطاع العام فقط، مشددة على عدم وجود أي قيود أمام سفر المواطنين الذين يحملون جوازات سفر مخصصة للعموم.
 
مشاهد لسيطرة الأمن التركي على برج مراقبة مطار أتاتورك لتأمين وصول "أردوغان"

thumbs_b_c_f187ae9bb72b451b71faac95c3a9b010.jpg

أظهرت تسجيلات جديدة لكاميرات مراقبة، تفاصيل العملية الأمنية التي نفذتها مديرية أمن إسطنبول، لاستعادة السيطرة على برج المراقبة التابع لمطار "أتاتورك" الدولي من قبضة الجنود الانقلابيين، الذين سيطروا عليه قبيل وصول طائرة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة.
وبحسب معلومات حصلت عليها الأناضول من مصادر أمنية تركية، فإن مدير أمن إسطنبول مصطفى جاليشقان، تلقى معلومات تُفيد بتوجّه الرئيس أردوغان إلى مدينة إسطنبول، وأعطى الأوامر لشرطة العمليات الخاصة على إثر ذلك لتنفيذ عملية من أجل السيطرة على برج المراقبة أيّا كان الثمن.
وأشارت المصادر ذاتها، أن أفرادًا من شرطة العمليات الخاصة، نفّذت العملية بناء على أوامر مدير الأمن، وتمكنت من السيطرة على البرج، وتوقيف الجنود الانقلابيين الموجودين بداخله.
وتُظهر تسجيلات كاميرات المراقبة التي حصلت عليها الأناضول، لحظات دخول أفراد شرطة العمليات الخاصة إلى داخل البرج بعد كسر بوابته، وإحكام السيطرة عليه بشكل كامل من قبضة الانقلابيين.
وفي الساعة 00:11 (21:11 ت.غ) فجر السبت 16 يوليو/ تموز الجاري، تحرك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من قضاء مرمريس بولاية موغلا غربي البلاد، إلى مطار أتاتورك الدولي بمدينة إسطنبول، وذلك بعد بدء محاولة الانقلاب الفاشل، ليصل إلى المطار في تمام الساعة 3:20 (00:20 ت.غ) من فجر اليوم ذاته.
 
رئيس الأركان التركية: منفذي محاولة الانقلاب سينالون أقسى العقاب

thumbs_b_c_9d5c99eea7f0a7a787c4057cc8440ea6.jpg

أكّد رئيس هيئة الأركان التركي، خلوصي أكار، اليوم الأحد، أنّ منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة في 15يوليو/تموز الجاري، الذين وصفهم بـ"السفلة والحثالة"، "سيمثلون أمام القضاء، وسينالون أقسى أنواع العقاب؛ لما ألحقوه من ضرر بالمواطنين الأتراك عامة، وبالجيش التركي على وجه الخصوص".
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أكار خلال زيارة أجراها لوزارة الداخلية التركية برفقة نائبه، يشار غولر، وقائد القوات البرية، صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية، بولنت بوستان أوغلو، وقائد القوات الجوية، عابدين أونال، ووكيل قائد قوات الدرك، إبراهيم يشار.
وأوضح أكار أنّ القوات المسلحة التركية ستظل دائما إلى جانب الشعب التركي، مشيراً أنّ مؤسسته بالتعاون مع باقي أركان الدولة، بذلت قصارى جهدها للحفاظ على وحدة وسلامة وأمن البلاد.
وفي هذا الصدد قال أكار: "في الفترة الأخيرة، قامت قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة والدرك والسلطات القضائية بعمل كبير فيما يخص مكافحة الإرهاب في المناطق الجنوبية والشرقية، وشاهدنا كيف أنّ العسكر والشرطة رسموا ملامح الأخوة من خلال تكاتفهما، إلّا أنّ هؤلاء الحثالة والخونة (في إشارة إلى منفذي محاولة الانقلاب) ألحقوا ضرراً كبيراً بالمواطنين الاتراك عامة وبالقوات المسلحة على وجه الخصوص، لكن على شعبنا أن يكون مطمئناً؛ لأننا سنواصل أداء المهام الملقاة على عاتقنا فيما يتعلق بأمن البلاد على أكمل وجه".
من جانبه، قال وزير الداخلية، أفكان آلا، للصحفيين، إنّ مجموعة صغيرة استطاعت التغلغل في جسم القوات المسلحة، واعتدت على المواطنين، مؤكدا أنّ أجهزة الشرطة والجيش سيواصلان العمل المشترك من أجل تحقيق الأهداف المنشودة.
وأفاد آلا بأنّ مثل "هذه المجموعات الإرهابية لن تستطيع استلام زمام المبادرة في البلاد، ولن تتمكّن من تحديد وجهة هذا الشعب"، لافتاً إلى أنّ الشعب التركي يتعطّش للوحدة والتعاضد.
وعقب اجتماعهما المغلق في مبنى الداخلية، انتقل وزير الداخلية ورئيس هيئة الأركان والوفد العسكري المرافق إلى مقر مديرية أمن أنقرة الذي تعرض لقصف من قِبل منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة، ووضعوا أكاليلاً من الزهور على الأماكن التي تلقّت القصف مساء 15 يوليو/تموز.
وألقى أكار التحية على عناصر الشرطة الموجودين في مقر المديرية، وأشار إلى الأخوة والتكاتف القائم بين القوات المسلحة وأجهزة الشرطة، خاصة فيما يخص مكافحة الإرهاب في المناطق الجنوبية والشرقية للبلاد.
 
يلدريم: سنعيد هيكلة الجيش ونقطع صلته بالسياسة

thumbs_b_c_5e8f74567642910ed2b663a66884ecfe.jpg


أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أنَّ "المرحلة القادمة، ستشهد إعادة هيكلة الجيش، بحيث تتماشى مع الدول العصرية، ونقطع صلته بالسياسية".
جاء ذلك في تصريحاتٍ أدلى بها يلدريم، مساء أمس السبت، خلال مقابلة تلفزيونية مشتركة، مع قناتين محليتين، تناول خلالها آخر مستجدات الأحداث داخل البلاد، على خلفية محاولة انقلابية فاشلة، شهدتها منتصف يوليو/تموز الجاري.
وشدد على أن "هناك حاجة ماسة لإعادة هيكلة الجيش، فالكيان الموازي (منظمة فتح الله غولن الإرهابية) وكيانات أخرى كالأرغنكون والمطرقة، ظهرت بكل أسف داخل الجيش، وفي الدول العصرية المتقدمة، لا يمكن للجيش أن يشكل مصدر تهديد لشعبه ووطنه، ومن ثم وجبت إزالة هذه التهديدات، سواء من خلال إصلاحات أو إعادة هيكلة من جديد".
وأضاف يلدريم "إذا تورط الجيش بالسياسة في دولة ما، فإن ذلك سيشكل وبالا عليها، ومن أهم أسباب سقوط الدولة العثمانية، هو تدخل الجيش بالسياسة في سنواتها الأخيرة (...) على كل شخص، استخدام الصلاحيات الممنوحة له وفق القانون، وإن تم استخدام السلطات خارج هذه الصلاحيات، فسيتحول الأمر إلى فوضى، وهذا لا يليق بالديمقراطية".

وأضاف يلدريم نحن نعرف ما سنفعله على المستوى السياسي، والإجراءات في الدول الأخرى في هذا الخصوص واضحة، ووضع الجيش والسياسة واضح أيضا، سنعيد دراسة كل هذه الأشياء، ونطبق أفضل الإجراءات بما يليق مع وطننا"
 
قوات الأمن التركية تفتّش قاعدة بحرية بولاية إزمير

thumbs_b_c_fa2c379c254d94c3bd74540e8146402f.jpg

نفذت فرق شعبة مكافحة الإرهاب، التابعة لمديرية أمن ولاية إزمير، غربي تركيا، اليوم الأحد، عملية تفيش لقاعدة "فوتشا" البحرية، في إطار التحقيقات الجارية، حول محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز الجاري.
وأفاد مراسل الأناضول، نقلًا عن مصادر أمنية، أن فرق مكافحة الإرهاب، أجرت تفتيشًا في القاعدة، في إطار تحقيقات باشرتها النيابة العامة في الولاية.
وأشار، إلى وجود مذكرة توقيف بحق 206 عسكرياً من العاملين في القاعدة، وذلك في إطار التحقيقات المذكورة، فيما لم يتم التأكد من توقيفهم بالفعل.
 


كما جاء في الفيديو ,قام العساكر برمي رتبهم العسكريه تعبيرا عن رفضهم للاستمرار في تنفيذ اوامر الانقلابين و قالو نحن جيش هذا الوطن
 
رئيس الأركان التركي: الانقلابيون أبلغوني بالعملية لحظة بدءها

thumbs_b_c_47178a5b624efee634560c572777c5b7.jpg


أفاد رئيس هيئة الأركان التركي خلوصي أكار، اليوم الاثنين، أنّ الانقلابيين أبلغوه بمحاولة الانقلاب لحظة بدئها، وأنّ كافة المحاولات التي بذلها لثنيهم عن هذه الفعلة باءت بالفشل.
وجاءت تصريحات أكار هذه في إفادته التي أدلى بها أمام النيابة العامة بأنقرة، حيث سرد فيها تفاصيل محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت ليلة 15 تموز/ يوليو الجاري.
وأوضح أكار بأنّ اللواء محمد ديشلي الضالع في محاولة الانقلاب الفاشلة، أبلغه بأنّ الكتائب والألوية قد تحركت من مواقعها، وأنّ عملية الانقلاب بدأت وأنهم سيلقون القبض على الجميع.
وأشار أكار إلى أنه حذّر ديشلي من مغبة فعلتهم هذه، وأنهم سيعاقبون على ما يقومون به، مطالباً إياه بالعدول عن محاولة الانقلاب والامتناع عن توريط الآخرين في المستنقع الذي وقعوا فيه.
وأضاف أكار أن محاولاته المكثفة في إقناع الانقلابيين بالتوقف عن الاستمرار في الطريق الخاطئ الذي اختاروه، باءت بالفشل.
كما صرّح أكار بأنّ هاكان أفريم، قائد قاعدة أقنجي الجوية الرابعة، عرض عليه إجراء لقاء بينه وبين فتح الله غولن ( من خلال اتصال هاتفي)، إلّا أنه عارض هذا المقترح ورفض لقاء أحد.
وتابع أكار قائلاً: "طلبوا مني خلال تواجدي في قاعدة أقنجي الجوية، أن أوقّع على بيان الانقلاب وأتلوه، لكنني رفضت ذلك، ثمّ بدؤوا بقراءته أمامي، فاستمعت على البيان بسخرية
وأعرب أكار عن ثقته بأن منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة ينتمون إلى منظمة الكيان الموازي الإرهابية، مشيراً أن محاولتهم هذه، جاءت عقب إدراكهم بعزم مجلس الشورى العسكري الأعلى في اجتماعه المقبل، على تطهير بنية الجيش من وجودهم.
 
تركيا .. القبض على ثلاثة من منفذي محاولة اغتيال أردوغان
thumbs_b_c_233a9cf1dd89ed0c7c2f0b4e7de76f08.jpg

ألقت قوات الأمن التركية، اليوم الإثنين، القبض على ثلاثة من منفذي محاولة اغتيال الرئيس، رجب طيب أردوغان، من خلال الهجوم على فندق كان يقيم فيه يوم وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة بمنطقة مرمريس التابعة لولاية موغلا غربي البلاد.

وذكرت قوات الأمن في بيان، أنها عقب تلقيها بلاغا حول قيام مجموعة مكونة من 7 أفراد بتوقيف السيارات على طريق مرمريس – موغلا البري، أرسلت فرقًا مختصة إلى موقع الحادث وتمكنت من القبض على ثلاثة من المجموعة الذين تبين أنهم من المتمهمين بتنفيذ محاولة الاغتيال.

وأوضحت أن المقبوض عليهم هم: النقيب تانر بربر من فريق البحث والانقاذ الحربي، وضابطا صف هما إلياس يشار وغوكهان غوتشلو، مشيرة أنه تم نقل المتهمين إلى مديرية الأمن للتحقيق معهم.

وأكدت أنها بدأت عملية أمنية شاملة مدعومة بالمروحيات من أجل القبض على الفارين الأربعة الآخرين، الذين تمكنوا من الهرب داخل مساحة من الغابات بالمنطقة.

وكانت قوات الأمن ألقت القبض خلال عمليات أمنية في وقت سابق على 19 شخصا من منفذي الهجوم على فندق كان يقيم فيه الرئيس أردوغان ليلة وقوع محاولة الانقلاب الفاشلة بمنطقة مرمريس.
 
SA FIGHTER @SA FIGHTER
الإمارات تسلم أنقرة قائد القوات التركية في أفغانستان على خلفية محاولة الانقلاب

51e1188843f61fe9cc8bf97664d0609e_thumbs_b_c_99e7f84e64f98a5a2703f96d6a45d2f3jpg_610x375.jpeg

سلمت الإمارات العربية المتحدة، قائد القوات التركية في أفغانستان، اللواء "جاهد باقر"، إلى سلطات بلاده، برفقة ضابط آخر، بعد محاولتهما الفرار إلى مدينة "دبي"، قادمين من العاصمة الأفغانية "كابول"، وذلك في إطار التحقيقات المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة.

وألقت السلطات الإماراتية، القبض على "باقر"، إضافة إلى قائد مكتب التدريب والدعم والاستشارة، ضمن القوات التركية بكابول العميد "شنر طوبشو"، في مطار دبي الدولي، بطلب من أنقرة.

وأفادت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، اليوم الثلاثاء، أن وزارة الخارجية، وجهاز الاستخبارات الوطنية، بدءا بالتحرك وإجراء اتصالات مع الجانب الإماراتي بعد علمهم بهرب "باقر"، و"طوبشو".

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.

وقوبلت المحاولة الانقلابية، باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.

جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية - غولن يقيم في الولايات المتحدة الأميركية منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة.
 
SA FIGHTER @SA FIGHTER
أنقرة تعرب عن إستيائها الشديد من إنحياز " بي بي سي " لمحاولة الإنقلاب
وتصف تغطيتها الإخبارية بـــ "المضللة"

thumbs_b_c_cace324cf311295a9f7e6b4104526a29.jpg

أعرب وزير الدفاع التركي "فكري إشيق" لنظيره البريطاني "ميشيل فالون"، عن أسفه لنشر هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أخبارًا منحازة لمحاولة الانقلاب في تركيا التي جرت منتصف يوليو/ تموز الجاري.

جاء ذلك في اتصال هاتفي بين إشيق وفالون، بحسب مصادر في وزارة الدفاع التركية، نقلت عن إشيق قوله خلال الاتصال " ننتظر نشر الهيئة المذكورة أخبارًا صحيحة متعلقة بالموضوع (محاولة الانقلاب الفاشلة).

كما شكر إشيق بريطانيا على دعمها وتضامنها مع تركيا عقب محاولة الانقلاب التي نفذتها منظمة فتح الله غولن (الكيان الموازي) الإرهابية، معرباً عن رغبة تركيا في مواصلة التعاون بين البلدين عقب الاستفتاء البريطاني للخروج من الاتحاد الأوروبي (23 يونيو/ حزيران الماضي)، وتعزيز العلاقات الحالية بشكل أكبر.

من جانبه، أوضح فالون أن بلاده رحبت بإحباط محاولة الانقلاب، مبدياً إعجابه بالدعم والتضامن الذي أظهره الشعب والأحزاب المعارضة في تركيا للقيم الديمقراطية، وسيادة القانون.

وأكد فالون أن بريطانيا تقف إلى جانب الحكومة المنتخبة والمدعومة شعبياً في تركيا، معرباً عن استعدادهم لتقديم كافة أشكال الدعم لها.

وشدد فالون على أنهم سيبلغون الهيئة (بي بي سي) بأقرب وقت بخصوص انزعاج تركيا من منشوراتها.

جدير بالذكر أن الجالية التركية في بريطانيا، أعربت عن سخطها من التغطية الإخبارية لشبكة "بي بي سي" البريطانية، لأحداث محاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذتها منظمة الكيان الموازي الإرهابية في تركيا، واصفةً تغطيتها بـ"البعيدة عن الحقيقة".
 
فصل ١٦٨٤ عسكريا من الجيش التركي تورطوا في المحاولة الانقلابية

thumbs_b_c_e0daae1bd1d9628062ec6eb5571f4ab0.jpg

أصدرت الحكومة التركية، اليوم الأربعاء، مرسوما يقضي بفصل ألف و684 عسكريا من القوات المسلحة، بينهم 87 جنرالا في القوات البرية، و32 أميرالا في القوات البحرية، و30 جنرالا في القوات الجوية، لـ "انتمائهم أو صلتهم بمنظمة فتح الله غولن الإرهابية (الكيان الموازي)، التي تشكل تهديدا للأمن القومي".
ونشرت الصحيفة الرسمية، في عددها المكرر اليوم، نص مرسوم حكومي بمثابة قانون، حول إجراء ترتيبات في بعض المؤسسات والمنظمات والتدابير التي ينبغي اتخاذها في إطار قانون حالة الطورائ.
ووفقا لنص المرسوم، تم فصل 87 جنرالا و726 ضابطا و256 ضابط صف في القوات البرية، و32 أميرالا و59 ضابطا بحريا و63 ضابط صف في القوات البحرية و30 جنرالا و314 ضابط طيار و117 ضابط صف في القوات الجوية.
ومن بين المفصولين قائد القوات الجوية السابق أكين أوزتورك، وقائد الجيش الثاني، الفريق آدم حدوتي، وقائد إدارة التدريب والتعبئة المعنوية، الفريق متين إيديل، ورئيس الشؤون الإدارية في رئاسة الأركان، الفريق إلهان تالو، وأخرين.
وينص المرسوم على تجريد العسكريين المفصولين من وظائفهم ورتبهم، ولن تقبل عودتهم إلى القوات المسلحة التركية، أو توظيفهم في الدوائر العامة، أو توكيلهم بمهام بشكل مباشر أو غير مباشر فيها.
كما نص المرسوم على إلحاق القيادة العامة لقوات الدرك وقيادة خفر السواحل بوزارة الداخلية، وستتطبق هذه الإجراءات مع قرارات مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى، الذي سيعقد غدا الخميس، اعتبارا من 29 يوليو/تموز الجاري.
من جهة أخرى، قررت الحكومة، بموجب ذات المرسوم، إغلاق 3 وكالات أنباء، و16 قناة تلفزيونية، و23 محطة إذاعية، و45 صحيفة، و15 مجلة، و29 دار نشر؛ لتوفر دلائل على صلتها بمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية.
 
الأركان التركية: الانقلابيون يشكلون 1.5% من القوات المسلحة

قالت رئاسة الأركان التركية إن 8 آلاف و651 عسكريا شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة، التي قام بها عناصر منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، مؤكدة أن هذا العدد يعادل 1.5 % من عدد القوات المسلحة في البلاد.
وأفاد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الأركان، اليوم الأربعاء، أن "الإرهابيين الخونة من أتباع العصابة (منظمة فتح الله غولن الإرهابية)، يرتدي أغلبهم البزة العسكرية، تغلغلوا في القوات المسلحة التركية، وقاموا بمحاولة انقلاب دنيئة".
وأوضح البيان أن ثمانية آلاف و561 عسكري شاركوا في المحاولة الانقلابية الفاشلة، بينهم ألف و676 من الجنود وضباط الصف، وألف و214 من طلبة المدارس العسكرية، مؤكداً أن هذا العدد يعادل 1.5 % من القوات المسلحة التي رفضت أغلبيتها الساحقة المحاولة الانقلابية.
وأشار البيان أن الانقلابيين استخدموا 35 طائرة حربية تابعة للقوات المسلحة، بينها 24 هجومية، و37 مروحية، بينها ثمانية هجومية، و246 آلية مدرعة بينها 74 دبابة إلى جانب 3 سفن، مبينة أن الانقلابيين أستخدموا 3 آلاف و992 سلاح خفيف.
وأكد البيان أن القوات المسلحة التركية كانت ولا زالت قادرة على القضاء على كل أشكال التهديدات الموجهة للدولة وإلى الشعب التركي.
 
وزارة الدفاع التركية تعين قائدا جديدا للجيش الثاني

thumbs_b_c_40f3649939b072d7436d3ae2b1f5516c.jpg


أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، تعيين الفريق، إسماعيل متين تمال، قائدا للجيش الثاني، بدلا من الفريق أول، آدم حدوتي، المحبوس على ذمة التحقيق بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد، منتصف الشهر الجاري.
وحسب قرار الوزارة، الذي نشرته الصحيفة الرسمية، يتولى قائد فيلق النظام العام بالدرك التركي، الفريق تمال قيادة الجيش الثاني (مقره في مدينة ملاطية وسط البلاد).
 
انطلاق اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى التركي برئاسة يلدريم
thumbs_b_c_f48060a257411982eddb97686fb83c60.jpg

انطلق اجتماع مجلس الشورى العسكري الأعلى التركي، اليوم الخميس، للمرة الأولى في مقر رئاسة الوزراء بقصر جانقايا في العاصمة أنقرة، بدل الغرفة السرية الموجودة داخل مبنى رئاسة هيئة الأركان.
وبحسب مراسل الأناضول فإن أعضاء مجلس الشورى، الذي يجتمع لأول مرة، برئاسة رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، جاؤوا إلى "جانقيا"، عقب زيارتهم ضريح أتاتورك.
واتخذت قوات الأمن تدابير مشددة في محيط "جانقيا".
ويشهد الاجتماع، حدثًا جديداً آخر، إذ يشارك فيه فكري إيشك لأول مرة، بصفته وزيراً للدفاع، إلى جانب مشاركة رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، وقائد القوات البرية صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية بولنت بستان أوغلو، وقائد القوات الجوية عابدين أونال، وعدد من كبار الضباط في الجيش التركي.
ويتناول المشاركون في الاجتماع، كافة التفاصيل المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت مساء 15 تموز/ يوليو الجاري، إضافة إلى الترقيات والتعيينات الجديدة داخل القوات المسلحة، والضباط الذين سيحالون الى التقاعد.
وبحسب تصريحات سابقة لرئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، فإنّ مجلس الشورى العسكري سينهي أعماله في يوم واحد، على عكس السنوات السابقة، التي كان يتواصل فيها الإجتماع على مدى ثلاثة أيام.
 
أنقرة (إينا) - قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن "إنه سيتم حماية المجمع الرئاسي ومبنيي البرلمان ورئاسة الوزراء بمنظومة الدفاع الصاروخي بعد الآن".
وأوضح كالن في تصريحاته أنّ هذه الخطوة تمّ اتخاذها عقب محاولة الانقلاب الفاشلة التي جرت منتصف يوليو(تموز) الجاري، مشيراً أنّ السلطات التركية اتخذت كافة التدابير اللازمة لتوفير أمن هذه المقرات.
وفي هذا الصدد، نقلت وكالة "ترك برس" عن كالن قوله: "كافة التدابير اللازمة لحماية المجمع الرئاسي ومبنى البرلمان ورئاسة الوزراء تم اتخاذها"، مؤكداً أن هذه المقرات تعتبر آمنة.
وأضاف: "تم اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضدّ المروحيات والمقاتلات الحربية في محيط المباني المذكورة".
يذكر أن منفذي محاولة الانقلاب الفاشلة استهدفوا بالمروحيات والمقاتلات الحربية التي استولوا عليها مساء 15 تموز (تموز)، مبنى المجمع الرئاسي والبرلمان التركي، الأمرالذي أدى إلى إلحاق أضرار مادية بهما إلى جانب مقتل العديد من المدنيين المحتشدين حولهما.
 
"الشورى العسكري" التركي يبقي قادة الأركان والقوات البرية والبحرية والجوية في مهامهم

thumbs_b_c_1357dd60066acf23faccca712f93c39a.jpg


قرر مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى، في اجتماعه، اليوم الخميس، إبقاء رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أكار في منصبه، وقادة كل من القوات البرية والبحرية والجوية في مهامهم.
وذكر المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الخميس، أنَّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صادق على جملة القرارات التي اتخذها مجلس الشورى العسكري الأعلى، خلال اجتماعه بعد ظهر اليوم.
ومن القرارات التي اتخذها المجلس، إبقاء الفريق أول رئيس هيئة الأركان الحالي خلوصي آكار في أداء مهامه، وكذلك إبقاء قائد القوات البرية الفريق، أول صالح زكي جولاق، وقائد القوات البحرية الفريق أول بحري رجب بولنت بوستانجي، وقائد القوات الجوية الفريق أول عابدين أونال، في مهامهم.
وقرر المجلس تعيين الرئيس الثاني لهيئة الأركان الفريق أول يشار غولر قائدا عاما لقوات الدرك (الجندرمة) وتعيين قائد الجيش الأول الفريق أول أوميت دوندار، رئيسا ثانيا لهيئة الأركان.
وقرر المجلس تعيين الفريق أول حسن كوجوك آق يوز قائدا لقيادة الدفاع الجوي الصاروخي والقوى الجوية القتالية، وتعيين الفريق أول موسى أفسافار، قائدا للجيش الأول، وتعيين الفريق أول إسماعيل متين تمال، قائدا للجيش الثاني، وتعيين الفريق أول طاهر بكر أوغلو، قائدا لقيادة تدريب القوات البرية والتعبئة المعنوية.
وأشار قالن إلى أنَّ المجلس أبقى على قائد الجيش الثالث، الفريق أول إسماعيل سردار سافاش، وقائد جيش بحر إيجة، الفريق أول عبد الله رجب، في مهامهما.
وهنأ قالن في نهاية المؤتمر الصحفي، الشعب والجيش التركي، بجملة القرارات الجديدة.
 
anti poliz @anti poliz
أردوغان لجنرال أمريكي: من أنت لتتحدث عن عزل ضباط في الجيش التركي

thumbs_b_c_17bb93ae8173b2c1778bcc239310d802.jpg

انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة، تعليقات قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال جوزيف فوتيل، حول إبعاد عدد من ضباط الجيش في تركيا عن مهامهم، على ضوء التحقيقات التي تجريها النيابات العامة في تركيا، في المحاولة الانقلابية الفاشلة، والكشف عن أتباع التنظيم الموازي في الدوائر الرسمية التركية.
وقال أردوغان في الكلمة التي ألقاها بمقر رئاسة القوات الخاصة (تعرض لقصف الانقلابيين) بالعاصمة أنقرة، إن "الخونة (الانقلابيين) قصفوا مركز القوات الخاصة (في العاصمة أنقرة) ما أدى لاستشهاد 50 من إخوتنا، أولئك سُيذكرون دومًا بخيانتهم، على عكس إخوتنا الذين سيستذكرون بتضحياتهم في سبيل الوطن".
وأردف أردوغان إن " تطهير قواتنا من الانقلابيين أزعج الجيش والاستخبارات الأمريكية. ينبري أحد الجنرالات أو الأميرالات في أمريكا وبالتزامن مع ما يجري (في تركيا) ليقول "شخصيات من مستويات عليا في القيادة، كنّا نتواصل معهم، قد باتوا خلف قضبان السجون"، على الإنسان أن يخجل قليلًا، هل أنت مخوَّلٌ بالخوض في هذه الأمور واتخاذ قرارات في هذا الصدد؟، من أنت؟ عليك قبل كل شيء أن تعرف حدودك وتعرف نفسك".
ودعا أردوغان الجنرال الأمريكي، لتقديم الشكر لتركيا، التي أفشلت الانقلابيين، قائلاً :"عليك أن تقدم الشكر باسم الديمقراطية، لهذه الدولة التي تمكنت من دحر الانقلابيين، عوضًا عن الاصطفاف بجانبهم، لا سيما أنَّ متزعم الانقلاب مقيم في بلدك، ويتلقى الدعم منكم".
وحول مبنى القوات الخاصة الذي تعرض لقصف الانقلابيين، قال أردوغان "سنبني بناءً أجمل بكثير من هذا البناء الذي دمره الانقلابيون وبفترة قصيرة ، مشروع البناء بات جاهزًا وسنباشر به".
وكان برفقة أردوغان وزير الداخلية "إفكان ألا" ووزير الدفاع فكري إيشق" ووزير العلوم والصناعة والتكنولوجيا "فاروق أوزلو"، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ومتحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى