متابعه أخبارية للأنقلاب الفاشل في تركيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
T @the blamed
السفير الأمريكي في تركيا التقى أحد قادة محاولة الانقلاب في إسطنبول قبل المحاولة بيوم واحد..
CpKU09SWgAARMi7.jpg
 
صحيفة آكشام التركية نشرت أسماء وصور عملاء سي آي ايه الأجانب الذين كانوا في اجتماع مع هنري باركي بإسطنبول في تلك الليلة بينهم عرب
CpFWfHDWAAAfQG8.jpg
 
الجندي عمر .. تقبل الله شهادته.. لم يتردد في قتل جنرال انقلابي
CpCuL19W8AAyZJJ.jpg
 
تعويضات لأسر الشهداء والمصابين في محاولة الانقلاب الفاشلة
كشف وزير العمل والضمان الاجتماعي التركي، سليمان صويلو، أن الحكومة ستدفع تعويضات نقدية وأخرى على شكل خدمات، تقدر بقرابة 240 ألف ليرة تركية (نحو 80 ألف دولار)، لكل أسرة من أسر شهداء محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها تركيا منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وأوضح الوزير في تصريحات على إحدى القنوات التلفزيونية المحلية، مساء الجمعة، أن راتباً شهرياً أيضاً سيخصص لأسر الشهداء، يتراوح ما بين 3 آلاف و200 ليرة (نحو ألف دولار) كحد أدنى، و5 آلاف (قرابة 1660 دولار) بحسب مدة الخدمة في العمل للشهيد.

وأشار "صويلو" أن الجرحى ممن لم يعانوا إعاقة سيحصلون على تعويض يقدر بـ 12 ألفاً و700 ليرة تركية (نحو 4215 دولار)، لافتاً أن الحكومة ستقدم مبلغ إجمالي يصل إلى 325 ألف ليرة تركية (107 ألاف دولار) كتعويض للمصابين بإعاقات، بحسب درجتها.

وذكر "صويلو" أنه إضافة إلى التعويضات، يمتلك اثنين من أقارب الشهداء حق التوظيف، وقريب واحد بالنسبة للمصابين، مؤكداً أن ذلك سيكون ضمن الإجراءات الرسمية.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد ذكر في تصريحات سابقة، أن 237 مواطنًا تركيًا استشهدوا، وأصيب ألفين و191 آخرين بنيران الانقلابيين.
 
تلخيص أحدث اليوم (تجمع "الديمقراطية والشهداء) الذي ضم مختلف القوى السياسية التركية المختلفة
على ضفاف بحر مرمرة.. أمواج حمراء من ملايين الأتراك

thumbs_b_c_39e86ce01d715085c3b37b30e0a4e2a3.jpg

بحرٌ من اللون الأحمر غطى ميدان "يني قابي" المطل على بحر مرمرة بمدينة إسطنبول والذي يشهد اليوم الأحد تجمع "الديمقراطية والشهداء" الذي دعا إليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ولبّى نداءه الملايين من المواطنين الأتراك.
ومع وصول المشاركة الرسمية في التظاهرة يتقدّمهم الرئيس أردوغان وقادة أبرز الأحزاب الساسية وكبار رجال الدولة، هبّ الملايين من الحضور برفع أعلام تركيا التي يحملونها والتلويح بها بأيديهم متوحّدين بكافة الأعمار والأجناس.
العلم التركي الأحمر بدا وحده سيد الموقف في التظاهرة وغابت كافة الرايات والشعارت الحزبية، وتحت هذا العلم ذابت كل الخلافات السياسية وحوله التف المواطنون باعتباره رمزاً للدولة التركية التي يتسع فضاؤها للجميع.
بعض المشاركين في التجمع استخدموا صنارات الصيد الخاصة بهم كسوارٍ للأعلام لكي ترتفع أكثر، فيما ارتدى آخرون قبعات وربطات للرأس وملابس جميعها حمراء لتبدو تحركاتهم كأمواج البحر في مشهد يقف الشخص أمامه منبهراً عاجزاً عن الوصف.
خليل توكال أحد المشاركين في التظاهرة قال في تصريح خاص لـ"الأناضول": "تركيا تضم 81 محافظة ويوجد بها العديد من الجنسيات والأعراق، اليوم كل منّا نكّس الراية أو العلم الذي يعبّر عن توجهه وأيديولجيته ورفع علم البلاد عالياً لنكون يداً واحدة من أجل وطننا".
من جهتها قالت فكرية إرهان إحدى المشاركات في التظاهرة "هذا العلم لم يعد رمزاً للدولة فقط، ولكنه بلونه الأحمر أصبح يذكّرنا بدماء الشهداء التي سالت وامتزجت بهذه الأرض لإفشال المحاولة الانقلابية.. العلم يمثل وطننا وشهداءنا وأولادنا ولذلك له مكانة خاصة في قلوبنا".
 
رئيس الأركان التركي: جيشنا تحت إمرة رئيس الجمهورية

thumbs_b_c_9c7fdacd3126c281d6b14ff4947a4f74.jpg


وصف رئيس هيئة الأركان التركية خلوصي أكار، اليوم الأحد، محاولة الانقلاب الفاشلة التي قامت بها منظمة "الكيان الموازي" الإرهابية منتصف الشهر الماضي، بالخيانة الكبيرة التي استهدفت الشعب والوطن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها في تجمع "الديمقراطية والشهداء" بميدان "يني قابي" في مدينة إسطنبول، مساء اليوم، بحضور رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان وأبرز قادة الأحزاب السياسية، وعدد كبير من المسؤولين الأتراك والأجانب وبمشاركة الملايين من المواطنين.
وأوضح أكار أنّ "مجموعة من عصابة غير قانونية قامت بالتغلغل داخل بنية القوات المسلحة التركية، ولطّخت تاريخ الجيش المجيد وجعلت البلاد يشهد هذا العار(المحاولة الانقلابية)".
وأشار أنّ القوات المسلحة التركية بكامل أركانها تخضع لإمرة الشعب، مشيراً أنّ هيئته تتبنّى مبدأ أساسياً واحداً، وهو "السيادة المطلقة للشعب"، لافتاً في هذا السياق إلى أنّ عناصر القوات المسلحة الذين يحبون وطنهم وشعبهم وعلمهم بريئون من منظمة "غولن" الإرهابية.
 
كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

thumbs_b_c_27f39b3a3e495caac3d85b476ceb9624.jpg

كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
-إن الشعب التركي الذي ملء الشوارع ليلة المحاولة الانقلابية نال شرف الكفاح والشهادة وكتب اسمه بحروف من ذهب(كلمة أمام تجمع "الديمقراطية والشهداء" بإسطنبول)
-أردوغان مخاطبًا الملايين في ميدان "يني قابي" بإسطنبول: هذا المشهد قهر وبثّ الحزن في نفوس الأعداء كصبيحة 16 يوليو
-الشيء الوحيد الذي لم تحسب له منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية حساباً هو الشعب التركي وإيمانه ووعيه
-البرلمان التركي هو المخوّل بإصدار قرار إعادة تطبيق عقوبة الإعدام وفي حال صدر قرار من هذا القبيل سأصادق عليه
-أردوغان: لن يتمكن أحد من جلب العبودية والإذلال لهذا الشعب
- ما يجب أن نفعله الآن هو السعي للارتقاء إلى ما فوق مستويات الحضارات المعاصرة والتضامن فيما بيننا لمواصلة طريقنا
-إن حالة الإيمان التي تجلّت بكل المدن التركية في 15 تموز شبيهة بإلإيمان عند حرب الاستقلال التي بدأها مصطفى كمال(أتاتورك)
- لقد أظهر الشعب التركي في 15 تموز إن هذا البلد لا يمكن تدميره
-إذا الشعب التركي باعتباره صاحب القرار المطلق ارتأى إعادة تطبيق أحكام الإعدام فإنني أعتقد بأنّ الأحزاب السياسية أيضاً ستتوافق مع هذا القرار
-قد تتغيّر مسمّيات التنظيمات(الإرهابية) ولكن حقيقة عدائها للشعب التركي لا تتغيّر إطلاقًا
- ينبغي علينا كدولة وشعب أن نقوم بالتحليل الجيد للقوى التي تقف وراء الانقلابيين الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية في 15 تموز/يوليو
-منطقتنا كانت ستُقدّم على طبق من ذهب لأطراف يعرفها الجميع لو نجح الانقلاب
-ينبغي علينا إعادة النظر في الدعاوى القضائية التي مهّدت الطريق لنشاطات منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية في صفوف القوات المسلحة التركية
-نحن نعلم جيدًا تلك القوى التي تقف وراء منظمة "غولن" الإرهابية وتدعمها وسنحاسبها عندما يحين الوقت المناسب
-من اليوم فصاعدًا سنتحرّى عن الأشخاص في مؤسسات الدولة وخاصة في القضاء وسنحاسب أعضاء منظمة "غولن" الإرهابية حيث سينالون عقابهم
- لم يسمحوا لي بالتواصل عبر دائرة تلفزيونية مغلقة(في إشارة لمنع السلطات الألمانية إلقاءه كلمة مع متظاهرين أتراك في مدينة كولونيا)، ولكنهم (ألمانيا) سمحوا للذين في جبال قنديل(زعماء بي كا كا الإرهابية في شمال العراق) بإجراء اتصال فيديو مع ألمانيا
- وضعنا هذا المساء فاصلةً على سطر مظاهرات "صون الديمقراطية" وسنضع نقطة ختامها مساء الأربعاء
 
قليجدار أوغلو: يجب الدفاع عن الديمقراطية تحت أي ظرف

thumbs_b_c_07714db4c4b2f053179bcafdc1c1794b.jpg

أكد رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال قليجدار أوغلو، اليوم الأحد، أنه يجب الدفاع عن الديمقراطية تحت أي ظرف، مشيراً إلى أن تركيا تعيش يومًا هامًا لأن الحياة السياسية فيها خطت خطوة هامة في تاريخها الديمقراطي.
جاء ذلك خلال كلمة له أمام تجمع "الديمقراطية والشهداء"، باسطنبول، حيث طالب قليجدار أوغلو بـ"إبعاد السياسة عن المساجد والثكنات العسكرية والقضاء"، كما دعا إلى "تطبيق نظام تعليمي قائم على التفكير والمساءلة من أجل تعزيز ديمقراطية تركيا"، على حد تعبيره.
وأضاف أن "على الدولة أن لا تخرج عن نطاق القانون في حربها ضد الظلم، لأن تعرّض أي شخص للظلم يُعدّ خسارة بالنسبة لتركيا"، على حد وصفه.
وأشاد قليجدار أوغلو بالشعب الذي "استخدم قوته في مقاومة المحاولة الانقلابية من خلال مواجهة الدبابات بالصدور العارية لحماية الديمقراطية"، لافتا أن "الشهداء الـ 240، الذين سقطوا خلال تصديهم لمحاولة الانقلاب، كُتبت أسماؤهم، في تاريخ ديمقراطية تركيا الذهبي"، مؤكدا على "عدم نسيانهم".
وأضاف قائلاً "تركيا بدأت عهدًا جديدًا وإذا تمكّنا من حماية ثقافة التفاهم والتصالح التي نشهدها اليوم نكون قد أنشأنا بلدًا جميلًا لأبنائنا"، معربا عن تمنيه "بمشاركة زعماء الأحزاب غير الممثلة في البرلمان بالتجمع".
وفي وقت سابق من اليوم، انطلق بمشاركة الملايين في ميدان "يني قابي" بإسطنبول تجمع "الديمقراطية والشهداء"، الذي يعد تتويجًا لمظاهرات "صون الديمقراطية"، التي شهدتها ميادين معظم المدن والولايات التركية، منذ ليلة محاولة الانقلاب الفاشلة، في 15 يوليو/ تموز الماضي، وذلك تلبية لدعوة وجهها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للجماهير.
 
باهجه لي: إرهابي بمظهر داعية أعطى أوامره بإطلاق النار على تركيا
thumbs_b_c_ed1a71b11f728f1d6519dec512c4d414.jpg


قال رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت باهجه لي، اليوم الأحد، إن "إرهابياً بمظهر الداعية (في إشارة إلى فتح الله غولن)، أعطى أوامره إلى المنظمة المجرمة، لإطلاق النار على تركيا".

وأضاف باهجه لي، خلال كلمة له في تجمع "الديمقراطية والشهداء" بإسطنبول، "هذا الواعظ (غولن) الذي باع روحه لإبليس، بلغت خيانته وعداواته لتركيا والأتراك أوجها، وحطم الأرقام القياسية بالنفاق والفساد"، مشيرا أن "منظمة فتح الله غولن التي تحمل الأطماع الصليبية، قررت استهداف قلب تركيا".

ووصف باهجه لي محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو/ تموز الماضي، بأنها "كانت محاولة احتلال وحملة دمار ومذبحة جديدة"، لافتا أن "أدوات الظلمة والخونة والإمبريالية، ارتدوا الزي العسكري التركي هذه المرة، ووجهوا أسلحة الشعب إلى الشعب".

وأكد رئيس الحزب أنه "لا توجد وسيلة للتخلص من عناصر منظمة فتح الله غولن، وأسيادهم الذين استشروا كالسرطان في الدولة سوى تطهيرها منهم"، منتقدا "اختلاق الولايات المتحدة الأمريكية الأعذار لعدم تسليم فتح الله غولن، زعيم تنظيم الكيان الموازي الإرهابي لتركيا".

وحيّا باهجه لي الجماهير المحتشدة في ميدان "يني قابي"، قائلا "أنا مسرور لأنني أشاهد بفخر انتفاضة بلادنا، أنا سعيد لأن الأمة والإرادة والعقيدة هنا، والذراع الذي لا يثنى، والرأس الذي لا يطأطئ، والأمة المقتدرة التي لا تهزم، هنا في الميدان".

وأشاد باهجه لي بتصدي المواطنين للانقلاببين في 15 يوليو، مضيفا "لقد وقفنا بثبات وشجاعة رغم كل المؤامرات التي حيكت ضدنا ولقنّا الخونة درساً وأوقفنا الإرهابيين عند حدهم".
 
رئيس الوزراء بن علي يلدريم: 15 تموز كانت حرب استقلال ثانية

thumbs_b_c_3ccfed5ed73434b6492ea66decac1883.jpg


-15 تموز كانت حرب استقلال ثانية أرادوا احتلال أراضينا من خلال ارتدائهم البزّة العسكرية التركية(كلمة أمام تجمع "الديمقراطية والشهداء" بإسطنبول)
-إن الحماس الذي تعيشه إسطنبول يذكّر بيوم فتحها على يد السلطان محمد الفاتح عام 1453
- لن نتنازل عن الديمقراطية وسنوسّع الحريات وسنُقلل من أعدائنا ونزيد أصدقاءنا
- لن نفرّط بالتوافق الحاصل في الساحة السياسية وسنعمل على تعزيز مبدأ التعاون والتفاهم
 
انتهاء تجمع "الديمقراطية والشهداء" بإعلان أردوغان الأربعاء اختتام المظاهرات

thumbs_b_c_217808126a29ec54aeceecd824fb6491.jpg


انتهت مساء اليوم الأحد، فعالية تجمع "الديمقراطية والشهداء"، في مدينة إسطنبول التركية، التي دعا إليها رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، بغية تتويج مظاهرات "صون الديمقراطية" في أرجاء تركيا المستمرة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/ تموز الماضي.
وبعد خطابه أمام الملايين، أعلن أردوغان في كلمة مقتضبة، إنهم وضعوا فاصلةً على سطر مظاهرات "صون الديمقراطية"، وأنهم سيضعون نقطة ختامها مساء الأربعاء المقبل.
وعقب كلمته القصيرة، التقط أردوغان صورة جماعية مع عقيلته أمينة أروغان إلى جانب كل من، رئيس البرلمان التركي إسماعيل قهرمان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، وعقيلته سميحة يلدريم، ورئيس هيئة الأركان خلوصي أكار، والرئيس الـ 11 للبلاد عبد الله غول، ورئيس وزراء جهورية شمال قبرص التركية حسين أوزغور غون، ورئيس وزراء تركيا السابق أحمد داود أوغلو، إلى جانب عدد من حاضري تجمع "الديمقراطية والشهداء".
 
20160807_2_18474288_13136698.jpg
 
جاويش أوغلو: وفدا من وزارة العدل الأميركية سيزور تركيا بخصوص طلب تسليم فتح الله غولن
جاويش أوغلو يعلن أن وفدا من وزارة العدل الأميركية، سيزور تركيا يومي 23 و24 آب/أغسطس الحالي، لإجراء مباحثات بخصوص طلب تسليم فتح الله غولن الى تركيا
 
أنقرة تأسف من تصريح مفوض حقوق الإنسان حيال المحاولة الانقلابية

thumbs_b_c_f904e0e59a970cc7aa43ccb07786df36.jpg

أعرب المتحدث باسم الخارجية التركية تانجو بيلغيتش، عن أسفه، حيال تعبير استخدمه المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين، حول موقفه من المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز/يوليو الماضي.
وفي بيان خطي صدر عنه، اليوم السبت، ردًا على سؤال صحفي، قال بيلغيتش، معلقاً على تعبير الحسين الذي قال فيه "لا أتعاطف مع الانقلابيين": "أقل ما يمكن وصفه بأنه تصريح مؤسف من مسؤول أممي معني بحقوق الإنسان".
تجدر الإشارة أنَّ الحسين، استخدم تعبير "لا أتعاطف مع الانقلابيين"، في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز في 10 أغسطس/آب الجاري، إعرابًا عن موقفه حيال المحاولة الانقلابية الدموية التي شهدتها تركيا منتصف الشهر الماضي، والتي ذهب ضحيتها 256 شهيدًا.
وأكد بيلغيتش، أنَّ كافة الإجراءات التي تتخذها تركيا، بعد المحاولة الانقلابية، تجري في إطار القانون، والحريات، ومبادئ الحقوق الأساسية في الدولة، والمسؤوليات الدولية، مشيرا إلى أنَّ الدعوات المتكررة الموجهة للحسين لزيارة تركيا مازالت قائمة.
وأوضح المسؤول التركي أنَّ بلاده عضو مسؤول في المجتمع الدولي، ومستعد في أي وقت للتعاون والحوار مع الأمم المتحدة.
 
SA FIGHTER @SA FIGHTER
أنقرة تنفي تصريحات منسوبة ليلدريم بخصوص "تورط الرياض" بالانقلاب الفاشل
معربة عن تقدير الحكومة التركية وترحيبها بموقف المملكة العربية السعودية الداعم لها على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة.

thumbs_b_c_b3bf63200160b4cbd9149b2b4e144743.jpg


أنقرة/ سنان أوسلو/ الأناضول

نفت رئاسة الوزراء التركية، اليوم الأحد، تصريحات منسوبة لرئيس الوزراء، بن علي يلدريم، يُلمّح فيها تورّط المملكة العربية السعودية في محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوم الخامس عشر من يوليو/ تموز الماضي.

وقالت مصادر في رئاسة الوزراء، للأناضول، إن عددًا من الوسائل الإعلامية نسبت تصريحات إلى رئيس الوزراء، خلال مقابلة مع ممثلين إعلاميين، يشير فيها إلى أن المملكة العربية السعودية من بين الدول التي دعمت الانقلاب الفاشل.

وأكّدت المصادر أن تلك الأنباء والتعليقات عارية عن الصحة ولا تعكس الحقيقة إطلاقًا، معربة عن تقدير الحكومة التركية وترحيبها بموقف المملكة العربية السعودية الداعم لها على خلفية المحاولة الانقلابية الأخيرة.
 
أردوغان يجدد تعهده بمحاسبة من قاموا بمحاولة الانقلاب الفاشلة

thumbs_b_c_bf0427632588f7fd289c4d85e51788c6.jpg

جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعهده بمحاسبة عناصر محدودة ضمن الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، والتي نفذت محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو/تموز الماضي.
جاء ذلك خلال اتصاله عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بفعالية أقيمت بمقر "حزب العدالة والتنمية" في العاصمة أنقرة، بمناسبة الذكرى السنوية الـ15 لتأسيس الحزب، اعتبر أردوغان محاولة الانقلاب التي واجهتها تركيا يوم 15 يوليو/تموز الماضي، "التهديد الأكثر دنأءة" في تاريخ البلاد.
وقال إن "محاسبة هؤلاء الذين خانوا أمتنا، واجتثاث جذور منظمة فتح الله غولن الإرهابية، يعد دينا في أعناقنا".
 
الخارجية الأمريكية: هناك آليات لمنع غولن من مغادرة البلاد

thumbs_b_c_fa27fa192b44132c07a46647da7e951a.jpg


قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، إن هناك آليات تحول دون هروب فتح الله غولن من الولايات المتحدة، مضيفا أن المسؤولين الأمريكيين يحللون الوثائق التي وصلتهم من نظرائهم الأتراك، ولم يتخذوا بعد قرارا بخصوص تسليم غولن إلى تركيا.
جاءت تصريحات تونر، ردا على أسئلة وجهها إليه الصحفيون خلال الموجز الصحفي اليومي للوزارة مساء الثلاثاء.
وردا على سؤال عما إذا كانت سلطات بلاده تحظر من توجد بحقهم طلبات تسليم، من مغادرتها، قال تونر إن وزارة العدل الأمريكية هي المعنية بالأمر، وأضاف أن هناك آليات متعددة للحيلولة دون مغادرة الأشخاص الذين توجد بحقهم طلبات تسليم، للولايات المتحدة، دون تقديم تفاصيل حول تلك الآليات.
ولم يجب تونر على سؤال بخصوص ما إذا كان تم إلغاء جواز سفر غولن، أو فرض حظر سفر عليه.
وأكد تونر أن المسؤولين الأمريكيين يقبلون بوجود اتفاقية لإعادة المجرمين بين بلادهم وتركيا.
ومن المنتظر أن يصل وفد أمريكي يضم مسؤولين من وزارتي العدل والخارجية الأمريكية إلى تركيا، لبحث مسألة تسليم غولن مع المسؤولين الأتراك، يومي 23 و24 أغسطس/ آب الجاري.
 
تركيا..توقيف مستشار قانوني بـ"الأركان العامة" على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة

thumbs_b_c_f64f0928f49f41f49d4e92e5f9e4cde7.jpg

أوقفت الشرطة التركية، اليوم السبت، مستشارًا في رئاسة الأركان العامة، في إطار تحقيقات تجريها النيابة في العاصمة أنقرة بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد منتصف تموز/يوليو الماضي.
وبحسب مصادر أمنية للأناضول (فضلت عدم كشف هويتها)، فإن فرق من شعبة مكافحة التهريب والجرائم المنظمة التابعة لشرطة العاصمة، داهمت مكتب المستشار القانوني في هيئة الأركان، العميد دينجار أورال، وقامت بتوقيفه على خلفية تهم منسوبه إليه.
ولم تشر المصادر إلى نوعية التهم الموجهة للمستشار القانوني.
 
تركيا.. الشروع بنقل الوحدات العسكرية خارج المدن

thumbs_b_c_d6b5f2b880840cdd01463e8f52ce607d.jpg


بدأت السلطات التركية بنقل الوحدات العسكرية المتمركزة داخل المدن، إلى خارجها، بموجب القرار الذي اتخذته الحكومة عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي نفذتها مظمة "فتح الله غولن" الإرهابية منتصف يوليو/ تموز الماضي.

وأفادت مصادر أمنية للأناضول، اليوم الإثنين، أن ست دبابات محملة على شاحنات نقلت من قيادة اللواء 66 المدرع الآلي للمشاة في إسطنبول، إلى قضاء "تشورلو" التابع لولاية تكيرداغ شمال غربي البلاد.

وأضافت المصادر أن أربع ناقلات جنود مردعة، وأربع دبابات محملة على ست شاحنات نقل، تم نقلها كمرحلة أولى من قيادة فرقة "أتي مسكوت" للوحدات المدرعة والتدريب في العاصمة أنقرة إلى قضاء "شرفلي قوج حصار" الواقع جنوب العاصمة، وكما نقل أربع دبابات، وأربع ناقلات جنود مدرعة محمولة على ست شاحنات نقل من اللواء 28 الآلي للمشاة في نفس الفرقة إلى ولاية جانقيري شمال شرق أنقرة.

وقررت السلطات التركية في هذا الإطار نقل اللواء 28 الآلي المدرع للمشاة من أنقرة إلى ولاية جانقيري، ونقل قيادة طيران البر التابعة للقوات البرية إلى ولاية إسبارطة، وقيادة فرقة "أتي مسكوت" للوحدات المدرعة والتدريب إلى قضاء "شرفلي قوج حصار" الواقع جنوب العاصمة.

وكان وزير الدفاع التركي، فكري إشيق قال في مقابلة خاصة مع وكالة الأناضول، في وقت سابق، إن أوامر صدرت من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء بن علي يلدريم، وبالتشاور مع قائدي القوات البرية، والجوية التركية، بخصوص نقل الوحدات العسكرية المتمركز في إسطنبول، وأنقرة إلى خارج المدن والانتهاء من نقل الآليات المدرعة لغاية 15 أيلول/ سبتمبر المقبل.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى